النمسا
النمسا
دعا رئيس لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان الأسترالي، أمس، إلى منح اللجوء إلى رجل عُرّف على أنه جاسوس صيني سابق هرب إلى أستراليا، وكشف عن معلومات مدوية حول عمليات تجسس ينسبها إلى بكين. ووفق مجموعة «ناين» الإعلامية، فإن هذا الجاسوس الذي عرّفت عنه باسم وانغ ليكيانغ كشف للاستخبارات الأسترالية هويات مسؤولين كبار في الاستخبارات العسكرية الصينية متمركزين في هونغ كونغ، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأوضح وانغ تفاصيل حول طريقة عمل العملاء الصينيين في المستعمرة البريطانية السابقة وتايوان وأستراليا. وقال إنه شارك في عمليات اختراق وتدخُّل في المناطق الثلاث.
سيدني - «الشرق الأوسط»: اتهم الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الداخلي الأسترالي في مقابلة نُشرت أمس (الجمعة)، الصين بأنها تسعى إلى «السيطرة» على أوساط سياسية في أستراليا من خلال حملة «تجسس وتدخل». وأكد دانكن لويس، الذي استقال في سبتمبر (أيلول) من قيادة جهاز الاستخبارات الداخلي الأسترالي، أن بكين قادرة على استهداف أي سياسي يمارس مهامه. ويقول المسؤولون الأستراليون بشكل متكرر إنهم يخشون التأثير الصيني المتزايد، بحسبهم، في الشؤون الداخلية لأستراليا والدول الجزر الواقعة في المحيط الهادي، التي كانت تقليدياً ضمن دائرة نفوذ كانبيرا حصراً.
استنكر «مرصد الإسلاموفوبيا» التابع لدار الإفتاء المصرية أمس، حادثة اعتداء تعرضت لها سيدة مسلمة بأحد مقاهي مدينة سيدني بأستراليا، مؤكداً أن «مثل هذه الاعتداءات تعبر عن تطرف وعنصرية بغيضة تجاه الإسلام والمسلمين، وتجاهل متعمد لحقيقة أن المواطنين المسلمين في الغرب جزء لا يتجزأ من مجتمعاتهم، وأن لهم كافة الحقوق والواجبات التي يتمتع بها أقرانهم من المواطنين الغربيين». وشدد المرصد على أن «هذه الاعتداءات وإصرار بعض (المتطرفين) على إهانة أتباع الأديان، يضع المؤسسات الحامية للقيم الغربية على المحك». وكانت مقاطع فيديو قد أظهرت اعتداء رجل بوحشية على مسلمة حامل (31 عاماً) داخل مطعم.
انتُخب الأرجنتيني رافايل غروسي، أمس، على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفة بصورة خاصة مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية، على ما أفاد سفيران لدى الأمم المتحدة في فيينا. وكتب السفير الروسي ميخائيل أوليانوف على «تويتر» أن «مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية اختار المرشح الأرجنتيني ر. غروسي لمنصب المدير العام للوكالة».
فوز {حزب الشعب} المحافظ بانتخابات النمسا فيينا - «الشرق الأوسط»: فاز حزب الشعب المحافظ في النمسا بالانتخابات البرلمانية، بعدما نال 5.37 في المائة من أصوات الناخبين، وفقاً للنتائج النهائية التي أعلنتها وزارة الداخلية. وحقق الحزب، بزعامة المستشار السابق سباستيان كورتز، زيادة قدرها 6 نقاط مئوية في الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي، مقارنة بانتخابات 2017 السابقة.
أعلن الرئيس السابق لحزب الحرية النمساوي اليميني الشعبوي، هانينتس - كريستيان شتراخه، إنهاءه لمسيرته السياسية. وقال شتراخه أمس (الثلاثاء) في فيينا، إنه لن يسعى بعد الآن لأي منصب سياسي. وذكر شتراخه (50 عاماً)، عقب هزيمة حزبه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، أنه سيعلق عضويته في الحزب.
أدلى الناخبون في النمسا بأصواتهم، أمس، في انتخابات برلمانية مبكرة يبدو أن الزعيم المحافظ سيباستيان كورتز، يتجه للفوز بها، لكنه سيظل في احتياج لشريك في ائتلاف للحصول على الأغلبية. وجاءت هذه الانتخابات بعد انهيار ائتلاف كورتز مع حزب «الحرية» اليميني المتطرف في مايو (أيار) الماضي، عقب فضيحة مقطع مصور أرغمت نائب المستشار هاينز كريستيان شتراخه المنتمي لحزب «الحرية» على التنحي. ولم يلحق ضرر كبير بكورتز (33 عاماً) من الفضيحة، بل حصل على أصوات من حزب «الحرية»، الذي تراجعت نسبة تأييده إلى نحو 20 في المائة، أي خمس الناخبين المسجلين، بعد أن كانت قد تجاوزت 25 في المائة، أي الربع في انتخابات عام 2017.
رغم إطاحة البرلمان به بعد فضيحة إيبيزا» أو «ايبيزا غيت» نجح زعيم المحافظين اليميني سيباستيان كورتز في الحفاظ على شعبيته. وكانت تلك المرة الأولى التي يسحب فيه برلمان الثقة من مستشار بتاريخ النمسا. إذ لم يتمكن التحالف بين كورتز ونائبه زعيم حزب اليميني المتطرف هاينز كريستيان شتراخه الذي شكّل في خريف عام 2017 بغية تنفيذ سياسة مناهضة للهجرة، من الصمود أمام هذه القنبلة الإعلامية. وأجبر شتراخه على الاستقالة، كما كل وزراء حزب الحرية.
توقع كلاوس ليتمان الكثير من الشكاوى إثر زراعته لعدد 299 شجرة - بعضها يصل إلى ارتفاع يقارب 15 متراً - في ملعب لكرة القدم في النمسا. وفي اتصال هاتفي مع ليتمان قال إنه أراد من الناس الذين يشاهدون هذه الغابة الشجرية الكثيفة أن يفكروا في الآثار المدمرة التي جلبتها الإنسانية على أماكن غنية بالغابات مثل الأمازون.
من شبه المؤكد أن العلاقة الجيدة بين النمسا وروسيا لن تتغير بعد إعادة الانتخاب المتوقعة للمستشار سيباستيان كورتز، الذي يرجح أنه سيشكل من جديد ائتلافاً مع الحزب القومي «حزب الحرية النمساوي». فيما تشهد النمسا غدا الأحد انتخابات جديدة، تبقى صورة واحدة من الائتلاف المنتهية ولايته بين اليمين واليمين المتطرف، حاضرة في الأذهان، هي صورة وزيرة الخارجية تراقص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطوة أثارت الشكوك حول مدى حيادية فيينا.
رغم أن التغير المناخي والهجرة والتعليم ضمن القضايا الرئيسية التي تسيطر على الحملات الانتخابية قبل انتخاب مجلس نواب جديد في البرلمان النمساوي، فقد طغت عليها قضية ما إذا كان زعيم حزب الشعب المحافظ والمستشار السابق سباستيان كورتز سيشكل ائتلافا يمينيا ثانيا مع حزب الحرية. وكورتز هو المرشح الأوفر حظا؛ حيث تتجاوز معدلات التأييد له في استطلاعات الرأي نسبة 30 في المائة، متقدما بأكثر من 10 في المائة أمام الأحزاب الأخرى المتنافسة، ولكنه يتظاهر بعدم الاهتمام بهذه النسب.
أعادت مواطنة نمساوية مبلغاً مالياً يزيد على 3700 يورو عثرت عليه في محفظة داخل خزانة بمحطة ميونيخ الرئيسية، جنوب ألمانيا. وكانت الشابة (19 عاماً)، بصدد وضع أمتعتها في الخزانة عندما اكتشفت وجود المحفظة، وقد أخطرت الشرطة على الفور. وتمكنت الشرطة الألمانية من الوصول إلى مالك المحفظة سريعاً، نظراً لأن المحفظة كانت تحوي أيضاً قسائم استهلاك وإيصال حساب باسم صاحب النقود، وهو نادل (37 عاماً)، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأوضح الرجل أنه كان راح في سبات عميق وهو داخل المترو، لكنه لم يستطع توضيح كيف وصلت المحفظة إلى خزانة المحطة، وأبدى سروره الشديد باستعادة نقوده.
تبدو واجهة العمارة الموجودة في فيينا، تقليدية، بألواحها الحديدية «التي اضطررنا لاستخدامها للحماية من الحرائق»، حسب مطورة المشروع، كارولينه بالفي.
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أن بلاده تخطط لحجب مواقع إلكترونية لمنع انتشار المحتوى المتطرف خلال «الأزمات». وقال موريسون أول من أمس من بياريتز في فرنسا؛ حيث تعقد قمة مجموعة السبع، إن هذا الإجراء ضروري للرد على الهجوم الدامي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا في مارس (آذار) الماضي. وأضاف أن المجزرة التي تم بثها بشكل حي على الإنترنت، وأودت بحياة 51 مصلياً «تظهر كيفية استغلال المنصات الرقمية والمواقع الإلكترونية لاستضافة العنف المتطرف والمحتوى الإرهابي».
يصفها أهلها بـ«لؤلؤة جبال الألب» تلك هي مدينة إنسبورك عاصمة إقليم تيرول شمال غربي النمسا. تقع موقع القلب لجبال الألب، تعانقها وتُظللها، عدا عن أهميتها التاريخية باعتبارها مدينة موغلة في القدم لعبت دورا مؤثرا كتقاطع طرق من الشمال إلى الجنوب ومن ألمانيا إلى إيطاليا وما بعدهما. يرجع تاريخها للعصر الحجري ولها أدوار مشهودة في التاريخ الأوروبي بوجه عام والنمساوي بوجه خاص. من جانب آخر نجحت البلدة أن تكون مدينة جامعة عصرية عرفت كيف تمزج بين العراقة والحداثة خاصة أن 30 في المائة من سكانها، البالغ عددهم نحو 150 ألف نسمة، من الشباب. لكن تبقى جبال الألب أكثر ما يُضفي على المدينة جمالها وخصوصيتها.
افتتح مهرجان بريغنز السنوي في النمسا برائعة جوسيب فيردي الأوبرالية «ريجوليتو»، التي أقيمت بالمسرح العائم ببحيرة بودن سي المشتركة بين النمسا وألمانيا وسويسرا. تم تجهيز المسرح الفريد بتجهيز على هيئة رأس مهرج ضخم بارتفاع 14 متراً وهو ملون ومجوف ويسع بداخله عشرة أشخاص يمكنهم بمساعدة أحدث التقنيات تحريك معالمه بدقة متناهية ليبدو وكأنه يتحدث ويتفاعل مع كل المشاعر الإنسانية بصورة مذهلة. بالإضافة للرأس الضخم هناك يدان كبيرتان تتحرك أصابعهما، إحداهما ممسكة ببالون ضخم قطره 13.5 متراً مملوء بـ1300 متر مكعب من غاز الهليوم فيما يبلغ قطر كل عين 2.70 متر ولهما 8 محركات بحيث تتحركان وتفتح الجفون وتغلق مقلدة ا
قالت شرطة مكافحة الإرهاب في أستراليا إنها اعتقلت ثلاثة رجال في مداهمات بمدينة سيدني أمس الثلاثاء، وأحبطت مخططاً مستلهماً من فكر تنظيم داعش لشن هجمات على عدد من المباني العامة والسفارات. وأستراليا من أقوى حلفاء الولايات المتحدة وتفرض حالة تأهب عالية منذ عام 2014، تحسباً لهجمات يمكن أن يشنها أشخاص اعتنقوا الفكر المتشدد على أراضيها، وتقول السلطات إنها أحبطت 16 مخططاً كبيراً منذ ذلك الحين. ووجهت السلطات اتهامات لاثنين من المحتجزين، أحدهما عمره 20 عاماً والآخر 23 عاماً، بالانتماء لتنظيم داعش وهي جريمة بموجب القوانين الأسترالية.
اتفقت الدول الأعضاء في منظمة أوبك، أمس الاثنين، على تمديد اتفاق تخفيضات إنتاج النفط 9 أشهر. ومن المقرر أن يجتمع اليوم الثلاثاء، 24 دولة مصدرة للنفط تمثل الدول الأعضاء وغير الأعضاء في أوبك، التي تضم روسيا (تساهم في نحو نصف الإنتاج العالمي) للتصديق على تمديد الاتفاق، الذي أقرته معظم الدول الأعضاء أمس في اجتماع أوبك بفيينا. ومن المؤشرات التي تدل على موافقة الدول غير الأعضاء على تمديد الاتفاق 9 أشهر، تصريحات وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، الذي قال فيها إن جميع الدول الأعضاء في أوبك والمنتجين غير الأعضاء يحبذون تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي تسعة أشهر تحت الشروط ذاتها المتفق عليها في ديسمبر
تكثف الشرطة النمساوية عمليات البحث عن علاقات تربط بين الأسترالي برينتون تارانت، منفذ مذبحة المسجدين بمدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، وزعيم «حركة الهوية النمساوية» اليمينية المتطرفة، مارتن سيلنر، وسط شكوك حول قيامهما بالتعاون في تشكيل منظمة إرهابية. وكان تارانت قد قتل 51 شخصاً في مسجدي «النور» و«لينوود» في مدينة كرايستشيرش أثناء صلاة الجمعة في 15 مارس (آذار) الماضي، وبث جريمته على «فيسبوك» في أسوأ واقعة إطلاق نار في تاريخ نيوزيلندا. وذكرت صحيفة «دي برس» النمساوية يوم 18 يونيو (حزيران) أن شقتين في فيينا تم تفتيشهما من قبل مكتب المدعي العام في غراتس، في إطار التحقيق في علاقة سيلنر مع تارانت الذي م
سحب البرلمان النمساوي، أمس، الثقة من حكومة المستشار سباستيان كورتز، التي أضعفها انفصال شريكه في الحكم إثر ما أصبحت تُعرف بـ«فضيحة إيبيزا». وتقرر مصير كورتز البالغ من العمر 32 عاماً والذي وصل إلى الحكم في أواخر عام 2017، صباح أمس، مع إعلان حليفه السابق «حزب الحرية» أنه سيصوّت لصالح سحب الثقة في البرلمان الذي استهلّ جلسته منتصف النهار. وانهار ائتلاف المحافظين واليمين المتطرف بعد نشر فيديو في 17 مايو (أيار)، أوقع بزعيم حزب الحرية السابق هاينز - كريستيان شتراخه، الذي ظهر وهو يعرض على امرأة تدّعي أنها مقربة من مستثمر روسي عقوداً عامة هائلة في النمسا مقابل منحه تمويلات غير قانونية، خلال لقاء جمعهما
أزاحت المعارضة مستشار النمسا سيباستيان كورتس في تصويت على الثقة في البرلمان اليوم (الاثنين)، وهو حدث يحصل للمرة الأولى في تاريخ السياسة النمساوية. وسقطت الحكومة بأصوات الاشتراكيين الديمقراطيين وحزب الحرية القومي الذي أجبر زعيمه السابق على الاستقالة من منصبه كنائب للمستشار بسبب ما بات يعرف بـ «فضيحة إيبيزا». وسيكون على رئيس النمسا ألكساندر فان در بيلين اختيار مستشار يؤلف حكومة تتولى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في سبتمبر (أيلول) على الأرجح. والواقع أن مصير كورتس البالغ من العمر 32 عاماً والذي وصل إلى الحكم أواخر عام 2017، تقرر منذ صباح اليوم، مع إعلان حليفه السابق حزب الحرية أنه سيصوت لصالح سح
داخل شقة بدت متواضعة في جزيرة إيبيزا الإسبانية المشهورة بحفلاتها الصاخبة، جلس زعيم حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف هاينز كريستيان شتراخه مسترخياً على أريكة واسعة. إلى جانبه جلست سيدة شقراء جميلة تتحدث الروسية والقليل من الإنجليزية. وفي الغرفة معهما أشخاص آخرون من بينهم رفيق شتراخه في الحزب، يوهان غودينوس، يتحدث الروسية إلى جانب لغته الأم الألمانية. كان غودينوس يترجم أحياناً، وأحياناً أخرى يترك العمل للمترجم الذي يرافقهما. لا شيء في شكل هذا اللقاء كان يدل على أنه «لقاء عمل».
دخلت النمسا في أزمة حكم، بعدما سقطت حكومتها المحافظة اليمينية، إثر إقالة نائب المستشار هاينز كريستيان شتراخه ووزرائه، بعد «فضيحة إيبيزا».
توفي صباح اليوم (الثلاثاء) أسطورة سباقات السيارات «فورمولا 1» النمساوي نيكي لاودا، عن عمر ناهز الـ70 عاماً، بعد أن تحولت قصة نجاته من حادث تصادم «مميت» وفوزه بـ3 بطولات عالم، إلى ملحمة للإرادة والقدرة على التكيف مع الحياة. وكان لاودا يحاول الفوز بلقبه العالمي الثاني في «فورمولا 1» عندما تعرض لواحدة من أشهر الحوادث في تاريخ رياضة السيارات، عندما اشتعلت النيران في سيارته «الفيراري» بعد اصطدامه بحاجز الحلبة بسرعة عالية قبل أن ترتد سيارته إلى الحلبة مجدداً بتأثير قوة الارتطام لتصدمها سيارة أخرى قادمة من الخلف، وذلك خلال سباق الجائزة الكبرى الألماني عام 1976. وأصيب لاودا بإصابات خطيرة في هذا الحادث
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
