الاستخبارات الأسترالية تنتقد «تدخل» بكين في شؤون بلادها

TT

الاستخبارات الأسترالية تنتقد «تدخل» بكين في شؤون بلادها

سيدني - «الشرق الأوسط»: اتهم الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الداخلي الأسترالي في مقابلة نُشرت أمس (الجمعة)، الصين بأنها تسعى إلى «السيطرة» على أوساط سياسية في أستراليا من خلال حملة «تجسس وتدخل». وأكد دانكن لويس، الذي استقال في سبتمبر (أيلول) من قيادة جهاز الاستخبارات الداخلي الأسترالي، أن بكين قادرة على استهداف أي سياسي يمارس مهامه. ويقول المسؤولون الأستراليون بشكل متكرر إنهم يخشون التأثير الصيني المتزايد، بحسبهم، في الشؤون الداخلية لأستراليا والدول الجزر الواقعة في المحيط الهادي، التي كانت تقليدياً ضمن دائرة نفوذ كانبيرا حصراً. وقال لويس لصحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد»، إن «التجسس والتدخل الأجنبي ينتشران خفية. آثارهما قد لا تظهر إلا بعد عقود عدة عندما يكون فات الأوان». وعدّد لويس في المقابلة أمثالاً عدة، ولا سيما مثل الصينيين الذين دفعوا مبالغ مالية كبيرة لأحزاب سياسية أسترالية. وفي السنوات الأخيرة، وضعت أستراليا حداً لمشاركة الصين في مشاريع بنى تحتية. كما تمّ التدقيق في عقود ربحية بين جامعات أسترالية والحكومة الصينية. والعام الماضي، تبنى البرلمان الأسترالي قوانين تنصّ على مكافحة التدخلات الخارجية وإصلاح أجهزة الاستخبارات. وتسببت هذه المبادرات بتوتر في العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الأول لأستراليا.


مقالات ذات صلة

هربرت كيكل... زعيم اليمين النمساوي المتطرف ينتظر فرصته لإحداث تغييرات سياسية جذرية

حصاد الأسبوع هربرت كيكل

هربرت كيكل... زعيم اليمين النمساوي المتطرف ينتظر فرصته لإحداث تغييرات سياسية جذرية

لا يحمل تاريخ نشأة هيربرت كيكل المكلّف تشكيل الحكومة العتيدة في النمسا، ارتباطاً باليمين المتطرف أو النازية، كأسلافه الذين قادوا حزب الحرية قبله. ولكن مع هذا قد يكون الزعيم الأكثر تطرفاً الذي ترأس الحزب خلال العقود الأخيرة. ذلك أن كيكل غالباً ما يكرر تعابير استخدمها النازيون، ومنذ تكليفه تشكيل الحكومة مطلع العام، بدأ يلقب نفسه بـ«مستشار الشعب»، وهو اللقب الذي كان يستخدمه هتلر لوصف نفسه. وبالتالي، في حال نجح كيكل بتشكيل الحكومة، سيكون المستشار الأول للنمسا الذي ينتمي إلى حزب متطرف أسسه عام 1955 أعضاء في «قوات الأمن الخاصة النازية» المعروفة اختصاراً بالـ«إس إس». الحزب اليوم معادٍ للاتحاد الأوروبي ومقرّب من روسيا، ومع أنه شارك في حكومات ائتلافية نمساوية في السابق، إلا أنه لم يقُد أياً منها بعد. وراهناً، رغم تكليف كيكل - بعدما تصدّر حزبه انتخابات سبتمبر (أيلول) الماضي بحصده نسبة 29 في المائة من الأصوات، ما زال من غير الواضح ما إذا كان سينجح فعلاً بالمهمة الموكلة إليه «اضطراراً». فالرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلن فضّل بدايةً تكليف زعيم حزب الشعب (محافظ)، الذي حل ثانياً بنسبة 26 في المائة من الأصوات، تشكيل الحكومة، مع أن في هذا مخالفة للأعراف. وبرّر الرئيس قراره يومذاك بأن كل الأحزاب الأخرى ترفض التحالف مع حزب الحرية من دون تحييد كيكل. وبالفعل، اشترط حزب الشعب تنازل كيكل عن قيادة الحكومة شرطاً للتفاوض معه، وهو ما رفضه الأخير. بيد أن زعيم حزب الشعب كارل نيهامر أخفق بتشكيل حكومة ثلاثية الأطراف مع حزبين آخرين، فاستقال من زعامة حزبه، وبالتالي، عادت الكرة إلى ملعب كيكل.

راغدة بهنام (برلين)
حصاد الأسبوع شتراخه (رويترز)

حزب الحرية النمساوي المتطرف... لمحة تاريخية وسياسية

أُسس حزب الحرية النمساوي عام 1956، وكان زعيمه الأول، أنتون راينتالرو، ضابطاً سابقاً في قوات الأمن الخاصة النازية. لكن، رغم ذلك، تجنّب الحزب في بداياته الترويج.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا رئيس البرلمان النمسوي فالتر روزنكرانتس (أ.ف.ب)

يهود يمنعون رئيس البرلمان النمسوي من تكريم ضحايا الهولوكوست

منع طلاب يهود، الجمعة، أول رئيس للبرلمان النمسوي من اليمين المتطرف، من وضع إكليل من الزهور على نصب تذكاري لضحايا الهولوكوست، واتهموه بـ«البصق في وجوه أسلافنا».

«الشرق الأوسط» (فيينا)
يوميات الشرق المغنية الأميركية تايلور سويفت (أ.ب)

تايلور سويفت شعرت بـ«الخوف والذنب» بعد إحباط خطة لتفجير بإحدى حفلاتها

قالت المغنية الأميركية تايلور سويفت إنها شعرت بـ«الخوف» و«الذنب»، أمس (الأربعاء)، بعد إلغاء حفلاتها الثلاث في فيينا بسبب اكتشاف خطة لتفجير انتحاري خلال إحداها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا أعلنت السلطات النمسوية توقيف رجل ثالث بعد الكشف عن خطة لتنفيذ هجوم انتحاري خلال إحدى حفلات سويفت في فيينا (ا.ب)

واشنطن تؤكد تزويد النمسا بمعلومات استخبارية لإحباط هجوم ضد حفلات سويفت

أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الولايات المتحدة زودت النمسا معلومات استخبارية للمساعدة في إحباط هجوم جهادي» كان سيستهدف حفلات لنجمة البوب الأميركية تايلور سويفت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترودو مخاطباً ترمب: فرض الرسوم الجمركية قرار «غبي»

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدث خلال مؤتمر صحافي (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدث خلال مؤتمر صحافي (أ.ب)
TT

ترودو مخاطباً ترمب: فرض الرسوم الجمركية قرار «غبي»

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدث خلال مؤتمر صحافي (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدث خلال مؤتمر صحافي (أ.ب)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة «شنت حرباً تجارية»، وكندا «لن تتراجع» عن القتال، وذلك بعد بضع ساعات من فرض الرئيس دونالد ترمب رسوماً جمركية على السلع الكندية.

وإذ رأى أن قرار الرئيس الأميركي «غبي»، كرر ترودو أن لا شيء «يبرر» الإجراءات التي اتخذها.

وقال ترودو لصحافيين، الثلاثاء، إن كندا ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على واردات أميركية قيمتها 30 مليار دولار كندي بداية من هذا اليوم. يأتي إعلان ترودو بعد ساعات فقط من فرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على واردات من المكسيك وكندا.