فوز {حزب الشعب} المحافظ بانتخابات النمسا
فيينا - «الشرق الأوسط»: فاز حزب الشعب المحافظ في النمسا بالانتخابات البرلمانية، بعدما نال 5.37 في المائة من أصوات الناخبين، وفقاً للنتائج النهائية التي أعلنتها وزارة الداخلية. وحقق الحزب، بزعامة المستشار السابق سباستيان كورتز، زيادة قدرها 6 نقاط مئوية في الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي، مقارنة بانتخابات 2017 السابقة. وحل في المرتبة الثانية، بعد حزب الشعب، الحزب الديمقراطي الاجتماعي بنسبة 2.21 في المائة (بتراجع قدره 7.5 نقطة مئوية)، ثم حزب الحرية اليميني المتطرف بنسبة 2.16 في المائة (بتراجع 8.9 نقطة مئوية)، وحزب الخضر بنسبة 9.13 في المائة (بزيادة 1.10 نقطة مئوية)، وحزب النمسا الجديدة والمنتدى الليبرالي بنسبة 1.8 في المائة (بزيادة 8.2 نقطة مئوية). ويعتزم كورتز إجراء مباحثات استكشافية مع جميع الأحزاب، قبل أن يتخذ قراراً بدعوة أي حزب لمفاوضات فعلية لتشكيل ائتلاف حكومي. وأشار حزب الحرية إلى أنه لا يسعى إلى إحياء ائتلافه مع حزب الشعب الذي انهار في مايو (أيار) الماضي، وسط شبهات بالفساد ضد زعيمه ونائب المستشار هاينز كريستيان شتراخه الذي استقال من منصبه على أثر ذلك.
كوستاريكا مرشحة لمقعد في مجلس حقوق الإنسان
سان خوسيه - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس كوستاريكا، كارلوس ألفارادو، أن بلاده مرشحة لشغل مقعد في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، لأن فنزويلا غير مؤهلة لذلك «بسبب الانتهاكات الخطيرة للحقوق الإنسانية» التي سجلتها المفوضة السامية لحقوق الإنسان. وكتب ألفارادو في تغريدة على «تويتر»، بالإسبانية والإنجليزية: «بسبب الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي لحظها تقرير المفوضة السامية (للأمم المتحدة) لحقوق الإنسان (التشيلية ميشيل باشليه)، نظام فنزويلا ليس مرشحاً مناسباً لمجلس حقوق الإنسان، وكوستاريكا مرشحة كبديل». وأكد الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية، لويس ألماغرو، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية، «دعمه الكامل» لترشيح كوستاريكا، مشيراً إلى أنه «سيكون من غير المقبول أن يشغل الذين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية مقعداً في مجلس حقوق الإنسان». وقرر مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة الماضية، تشكيل مجموعة خبراء مكلفين بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في فنزويلا منذ 2014، في مبادرة وصفتها كراكاس بـ«العدائية».
حركة شبابية تخطط لاحتجاج عالمي بشأن تغير المناخ
برلين - «الشرق الأوسط»: من المقرر أن تطلق حركة «فرايدايز فور فيوتشر» (جمع من أجل المستقبل)، الشبابية الهادفة إلى التخفيف من حدة تغير المناخ، احتجاجها العالمي المقبل يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وستنطلق جولة جديدة من الاحتجاجات، بحضور طلاب مضربين عن الدراسة وأنصارهم، قبل أيام من مؤتمر تغير المناخ التابع للأمم المتحدة، في تشيلي، يوم 2 ديسمبر (كانون الأول). وقالت الحركة البيئية إنه يتم التخطيط للمظاهرات في الجمعة الأخيرة من نوفمبر (تشرين الثاني) بأكثر من 100 مدينة. وانتقد الفرع الألماني لحركة «فرايدايز فور فيوتشر» ما وصفه بـ«الإفلاس السياسي» لحكومة برلين، فيما يتعلق بسياسات المناخ، وذلك في خطاب مفتوح للائتلاف الحاكم. كما انتقد حزمة تدابير بقيمة 54 مليار يورو (59 مليار دولار) تم إعلانها الشهر الماضي، بهدف خفض الانبعاثات الكربونية. وقال النشطاء الألمان إن تلك التدابير تثير «السخرية».
صدامات بين محتجين وقوات الأمن في الإكوادور
كيتو - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس الإكوادور، لينين مورينو، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد التي تشهد تحركات غير مسبوقة في حجمها منذ 2007، احتجاجاً على زيادة أسعار المحروقات بنسبة تتجاوز المائة في المائة. واندلعت صدامات بين محتجين والشرطة بعد إعلان «حالة الطوارئ»، وقام قطاع النقل بإضراب، بينما أغلقت المدارس. وفي كيتو، لم تكن أي سيارة أجرة أو حافلة تتحرك، وانضم الطلاب إلى المحتجين الذين أغلقوا شوارع وأحرقوا إطارات. وقال الرئيس مورينو للصحافيين، في ختام اجتماع للحكومة في كيتو «لضمان أمن المواطنين، وتجنب الفوضى، أعلن حالة الطوارئ على المستوى الوطني».
وتسمح حالة الطوارئ بفرض مناطق أمنية في البلاد، ومنع أو الحد من حرية التنقل، وفرض رقابة على وسائل الإعلام. كما تسمح بنشر الجيش والشرطة لإحلال النظام. وينص الدستور على إمكانية فرض حالة الطوارئ لستين يوماً، وتمديدها لثلاثين يوماً إضافية. وتحدثت وزيرة الداخلية، ماريا باولا رومو، عن اعتقال 19 متظاهراً. ويستهدف المحتجون الحكومة بعد إلغاء دعمها للديزل والبنزين، في إطار اتفاق مع صندوق النقد الدولي أدى إلى زيادة الرسوم الجمركية بنسب تصل في بعض الأحيان إلى 123 في المائة. وكانت زيادة أسعار المحروقات قد أدت إلى إضرابات أطاحت بثلاثة رؤساء بين 1996 و2007.
مطالبة بالإفراج عن 130 معارضاً في نيكاراغوا
ماناغوا - «الشرق الأوسط»: طالب عشرات الأشخاص في تجمع في ماناغوا، مساء الخميس، بالإفراج عن أكثر من 130 معارضاً لرئيس نيكاراغوا، دانيال أورتيغا. وهتف المتظاهرون «حرية عدالة»، قبل أن يعددوا أسماء المعتقلين. وقد تجمعوا بالقرب من كاتدرائية المدينة، رغم انتشار الشرطة في الشوارع المجاورة. وقالت متظاهرة شابة أخفت وجهها بوشاح، وطلبت عدم كشف اسمها، لوكالة الصحافة الفرنسية: «نطالب بتحرير كل السجناء السياسيين، وبالعدالة للذين سقطوا، وبالحرية الكاملة لنيكاراغوا». ونظم التجمع بدعوة من تحالف المعارضة «الوحدة الوطنية أبيض أزرق» الذي يطالب برحيل أورتيغا.
وتأسس هذا التحالف بعد موجة المظاهرات ضد أورتيغا التي بدأت في ربيع 2018 للمطالبة برحيله، وتنظيم انتخابات مبكرة. وتقول منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان إن قمع السلطات لهذه الحركة أسفر عن سقوط 325 قتيلاً وألفي جريح، وهجرة نحو 70 ألف شخص. وكانت الحكومة قد أفرجت، في يونيو (حزيران) الماضي، بموجب قانون عفو، عن نحو 500 معارض أوقفوا بسبب مشاركتهم في المظاهرات ضد الحكومة. لكن بعض المعارضين اعتقلوا من جديد.
رئيس بيرو يعيّن حكومة جديدة
ليما - «الشرق الأوسط»: عين رئيس بيرو، مارتن فيزكارا، الخميس، حكومة جديدة تضم 9 وزراء جدد، بينهم منشق عن حزب فوجيموري المعارض، وذلك بعد 3 أيام على حله البرلمان، ودعوته إلى انتخابات تشريعية مبكرة. وتتألف هذه الحكومة الجديدة من 19 وزيراً، بينهم 8 نساء. وكان الرئيس فيزكارا قد أعلن، في خطاب بثه التلفزيون الثلاثاء، حل البرلمان للمرة الأولى منذ 1992، والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 26 يناير (كانون الثاني). لكن البرلمان رد بالتصويت بغالبية 86 صوتاً من أصل 130 على تعليق ممارسة فيزكارا لصلاحياته لمدة عام، بدعوى «العجز الأخلاقي»، وأوكلوا صلاحياته إلى نائبة الرئيس مرسيدس أراوز، وهي خبيرة اقتصادية تبلغ من العمر 58 عاماً. إلا أن أراوز استقالت، وتخلت عن منصب الرئاسة بالوكالة، بينما يتمتع الرئيس فيزكارا بشعبية كبيرة بين السكان بسبب حملته لمكافحة الفساد، كما أنه حصل على دعم مسؤولين عسكريين وحكام ولايات ورؤساء بلديات.