«الخطوط السعودية» تتسلم الطائرة العاشرة من طراز «بوينغ B787 ـ 9»

مجهزة لتوفر أفضل مستويات الراحة والرفاهية للركاب

«الخطوط السعودية» تتسلم الطائرة العاشرة من طراز «بوينغ B787 ـ 9»
TT

«الخطوط السعودية» تتسلم الطائرة العاشرة من طراز «بوينغ B787 ـ 9»

«الخطوط السعودية» تتسلم الطائرة العاشرة من طراز «بوينغ B787 ـ 9»

وصلت إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة أمس الطائرة الجديدة من طراز بوينغ B787 - 9 دريملاينر والتي تسلمتها الخطوط السعودية من شركة بوينغ لصناعة الطائرات المدنية بالولايات المتحدة الأميركية.
وستنضم الطائرة لأسطول «السعودية» الذي يشهد حالياً برنامجاً غير مسبوق لتحديثه وتنميته مستهدفاً الوصول إلى 200 طائرة حديثة عام 2020. وذلك في إطار برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية.
وأفاد المهندس صالح الجاسر مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية، أن الطائرة الجديدة تُعد رقم 21 من الطائرات الجديدة التي تنضم لأسطول الناقل الوطني خلال العام الجاري 2017. بعد أن تم خلال النصف الأول من هذا العام تسلم 20 طائرة من أحدث ما أنتجته مصانع الطائرات في العالم، مشيراً إلى أنه سيتم تسلم 11 طائرة أخرى قبل نهاية العام ليصل عدد الطائرات التي تنضم للأسطول خلال عام 2017 إلى 32 طائرة جديدة، وهو أكبر عدد من الطائرات يتم تسلمه خلال عام واحد، فيما تم تسلم 28 طائرة خلال العام الماضي.
وقال الجاسر: إن انضمام الطائرات الجديدة للأسطول يدعم العمليات التشغيلية للخطوط السعودية ويحقق أهداف المؤسسة ومبادرات برنامج التحول الذي يجري تنفيذه حاليا ويهدف إلى تحقيق نقلة نوعية وتطور كبير وشامل في الأداء والكفاءة التشغيلية والخدمات والمنتجات، ومواكبة برامج التنمية الشاملة في المملكة والإسهام في تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، بما تتضمنه من مبادرات استراتيجية وخطط تنموية في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وعدّ الطائرات الجديدة التي تنضم تباعاً لأسطول الناقل الوطني من أحدث وأفضل ما تنتجه مصانع الطائرات في العالم وتم اختيارها بعناية لدعم وتعزيز العمليات التشغيلية للخطوط السعودية على القطاعين الداخلي والدولي وخدمة النقل الجوي في المملكة، مشيراً إلى أن الخطط التطويرية المتتابعة تهدف إلى تجاوز تطلعات الضيوف في مستوى الأداء والكفاءة وتطوير منظومة الخدمات ومضاعفة معدلات نقل الضيوف بجميع شرائحهم، مع منح الأولوية لإعداد وتأهيل الكوادر الوطنية من أبناء المؤسسة باعتبارهم أهم عناصر التفوق والنجاح في صناعة سريعة التحول ودائمة التغير.
يُذكر أن الطائرة الجديدة التي وصلت أمس هي العاشرة من ذات الطراز، منذ وصول أول طائرة في فبراير (شباط) 2016. وتبلغ سعة الطائرة 298 مقعداً، 24 منها لدرجة الأعمال، و274 مقعداً لدرجة الضيافة، وهي مجهزة لتوفر أفضل مستويات الراحة والرفاهية للضيوف، وتُعد طائرة B787 - 9 الطراز الأحدث بين منتجات شركة «بوينغ» وهي إحدى مكونات أسطول الخطوط السعودية إلى جانب طائرة B777 - 300ER، وطائرتي إيرباص A330 - 300 الإقليمية وA320 الأكثر طلباً في العالم. وتم خلال النصف الأول من العام الحالي تسلم 20 طائرة جديدة وبمعدل 5 طائرات من كل طراز.
وكانت الخطوط السعودية قد أعلنت في العام 2015 توقيع اتفاقية للاستحواذ على 50 طائرة جديدة، ثم أعلنت في العام 2016 عن توقيع اتفاقيات للاستحواذ على 63 طائرة أخرى، ويجري تسلم الطائرات تباعا، منها 60 طائرة خلال عامي 2016 و2017.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.