قليلة هي آلام الحياة التي تساوي ألم القلب المكسور، ومن رحمة القدر أن جعل لمثل هذه المواقف العصيبة نذرًا تؤشر لقرب وقوعها. وعندما يفكر الرجل في إنهاء ارتباط عاطفي، غالبًا ما تكون هناك مؤشرات تتنوع في مدى وضوحها. وينصح موقع «ذات سكوب» الإلكتروني كل امرأة بضرورة الانتباه لمثل هذه العلامات التي تشكل بدايات انسحاب الرجل تدريجيًا من حياتها كي تسارع إلى محاولة إصلاح ما قد فسد بالعلاقة أو الشروع في الاستعداد للحظة النهاية الحزينة.
وفيما يلي ست علامات حددها الموقع ينبغي التنبه إليها:
1. يزداد بعدًا عنك يومًا بعد آخر
يبدأ شعور خفي في التسلل إلى قلبك بأنه أصبح في عالم بعيد، فهو يقضي الجزء الأكبر من وقته معك منشغلاً بهاتفه أو لا ينصت حقًا لحديثك.
2. بدأ في التودد إلى أخريات أمام عينيك
لقد بدأ يحول الاهتمام الذي كان يوليه إليك في البداية باتجاه أخريات. والأسوأ من ذلك، أن هذا يجري تحت سمعك وبصرك. ويعني ذلك أنه أصبح على أتم الاستعداد للرحيل.
3. أصبح شخص غير جدير بالاعتماد عليه
بدأ في إلغاء الخطط والمواعيد المتفق عليها في اللحظة الأخيرة، أو اختلاق أعذار لعدم تحمل أي التزامات مشتركة. ويشير هذا ببساطة إلى أنه يتجنب الوجود معك.
4. حديثه أصبح أقل من المعتاد
لا يحاول الترفيه عنك أو الدخول معك في محادثات، وينمو شعور بداخلك أنك تتحدثين إلى نفسك.
5. يختلق المشاحنات معك
إنه لا يكتفي بعدم بذل جهود للتودد إليك، وإنما يعمد كذلك لوأد جهودك للتقرب منه. وفجأة أصبح كل شيء مهما بدا صغيرًا أو تافهًا يثير ضيقه، ودائمًا ما يجد أعذارًا لافتعال شجار معك.
6. ربما بدأ بالفعل في التلميح إلى رغبته في الانفصال
كيف؟ إنه يتحدث طيلة الوقت عن صعوبة الأمور بينكما، ويتساءل حول ما إذا كان الأمر يستحق كل هذا العناء. في الواقع، عزيزتي، إنه يحاول التمهيد للنهاية وتخفيف وقع الصفعة عليك. دعيه يدرك أنك تفهمين حقيقة الأمر.