النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلنت النمسا، اليوم (الخميس)، أنها استدعت السفير التركي لدى فيينا، من أجل الحصول منه على «توضيحات» بشأن التطور «الذي يتجه إلى مزيد من التسلط» لدى حكومة أنقرة، وبشأن دورها المفترض في تظاهرات الجالية التركية في فيينا. في شأن خروج بريطانيا من الأوروبي، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الآيرلندي ايندا كيني، في مؤتمر صحافي مشترك اليوم، في دبلن، أن على لندن أن تبلغ «في أسرع وقت ممكن» عن رغبتها في الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. في اليونان، أصدرت محكمة مدينة الكسندروبوليس، اليوم، أحكامًا بالسجن شهرين مع وقف التنفيذ على العسكريين الأتراك الثمانية الذين فروا إلى اليونان بعد محاولة الانقلاب، وذلك بعد إدانتهم بالدخول «بطريقة غير مشروعة» إلى البلاد. أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني عن تطلع دول مجلس التعاون إلى أن تكون علاقاتها مع إيران قائمة على حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، واحترام سيادة الدول، والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، معربًا عن الأمل في أن توجه إيران الأموال بعد رفع العقوبات عنها في مصلحة شعبها واستقرار المنطقة. في فرنسا، قالت الحكومة اليوم، إنّها أمرت بأن تفتح إدارة التفتيش في الشرطة، تحقيقًا لإلقاء الضوء على ما حدث في أعقاب تزايد الانتقادات لها، على خلفية هجوم نيس الدامي الذي وقع الأسبوع الماضي. في الاقتصاد، ارتفع الذهب من أدنى مستوى له في 3 أسابيع، اليوم (الخميس)، مع تراجع الدولار، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي الذي سيعقد في وقت لاحق اليوم. وفي الرياضة، اعترف الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي، بأن ناديه بدأ مفاوضات من أجل التعاقد مع مهاجم شالكه ليروي سانيه، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن المفاوضات لا تزال في بدايتها وبعيدة عن مرحلة الحسم. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن دراسة جديدة تكشف أن الرجال هم الأكثر إدمانا للهواتف الذكية والدردشة على هذه الهواتف، بينما النساء أكثر ميلا للعب الألعاب على الإنترنت.
بالاضافة إلى أخبار اخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
تفاقم الوضع يدفع الأمم المتحدة للمطالبة بـ48 ساعة هدنة أسبوعية في حلب
ولي ولي العهد يلتقي وزراء الدفاع الأميركي والفرنسي والبريطاني
انتقادات أوروبية تطال تركيا بعد قرارها رفع حالة الطوارئ
«سوريا الديمقراطية» تمهل «داعش» 48 ساعة للخروج من منبج
البرلمان التركي يوافق على حالة الطوارئ في البلاد لـ3 أشهر
باريس ودبلن تستعجلان بريطانيا للخروج من «الأوروبي»
محكمة يونانية: السجن شهرين مع وقف التنفيذ للعسكريين الأتراك الثمانية
«نيويورك تايمز»: ترامب يثير تساؤلات بشأن الالتزامات تجاه الناتو
السيسي يشدد على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية بمصر
الداخلية الألمانية تعتزم تحميل موفري خدمات الإنترنت المسؤولية عن مكافحة دعاية المنظمات الإرهابية
بعد الانتقادات.. فرنسا تأمر إدارة التفتيش في الشرطة بفتح تحقيق على خلفية اعتداء نيس
تصادم بين غواصة نووية بريطانية وسفينة قرب جبل طارق
الجيش النيجيري يقتل 42 من مسلحي بوكو حرام
أمين مجلس التعاون: على إيران توجيه أموالها لمصلحة شعبها واستقرار المنطقة
هيئة الاتصالات السعودية تبدأ تعليق الخدمة عن بطاقات الاتصال غير الموثقة
«الإسكان» السعودية تستحدث مبادرات لتوفير الدعم السكني للأرامل والمطلقات والأيتام
البنك المركزي الأوروبي يبقي أسعار الفائدة بلا تغيير
السوق السعودية تنهي تعاملاتها الأسبوعية متراجعة 29 نقطة
الذهب يتعافى بعد نزوله لأدنى مستوى في 3 أسابيع
غوارديولا: مانشستر سيتي بدأ مفاوضات لضم الألماني ليروي سانيه
نابولي يرفض عرضًا من أتلتيكو لشراء هيغواين مقابل 60 مليون يورو
جوتسه يعود إلى دورتموند بعقد لأربع سنوات
المحكمة الرياضية ترفض الطعن الروسي ضد الإيقاف الأولمبي لألعاب القوى
دراسة: الرجال أكثر إدمانًا للهواتف الذكية من النساء
عدد مستخدمي تطبيق «ماسنجر» يتجاوز المليار
حفريات أرجنتينية تسلط الضوء على مجموعة شرسة من الديناصورات
الحكومة اليابانية تصدر لائحة نصائح للاعبي «بوكيمون غو» لتجنب الخطر



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.