الجيش النيجيري يقتل 42 من مسلحي بوكو حرام

خلال عملية لمكافحة الإرهاب في شمال شرقي البلاد

الجيش النيجيري يقتل 42 من مسلحي بوكو حرام
TT

الجيش النيجيري يقتل 42 من مسلحي بوكو حرام

الجيش النيجيري يقتل 42 من مسلحي بوكو حرام

قال متحدث عسكري، اليوم (الخميس)، إن الجيش النيجيري قتل 42 من مسلحي جماعة بوكو حرام المتشددة، وحرر 80 رهينة خلال عملية لمكافحة الإرهاب في شمال شرقي نيجيريا.
وأوضح المتحدث العسكري الكولونيل ساني عثمان، أن من بين الرهائن الذين تم تحريرهم في قرية جانجيري في ولاية بورنو 42 طفلاً و38 سيدة.
وأضاف أن عددًا غير معلوم من الإرهابيين تمكن من الهروب، بعد إصابتهم خلال العملية، التي جرت أول من أمس (الثلاثاء).
وقال عثمان إن الجيش استعاد نحو 700 طلقة ذخيرة بالإضافة إلى سيارة و55 دراجة بخارية.
ومن ناحية أخرى، قتل مسلحو بوكو حرام شخصًا، وأصابوا أربعة آخرين خلال هجوم على قرية باكين دوتسي القريبة أمس (الأربعاء)، ولم يتمكن الجيش من القبض على المهاجمين.
يذكر أنه منذ عام 2009، قتل ما لا يقل عن 14 ألف شخص على أيدي المتشددين في نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر. وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فرّ 7.‏2 مليون شخص في المنطقة من منازلهم بسبب حركة بوكو حرام.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.