أظهر تقرير للهيئة الفرنسية للطيران المدني أن سنة 2015 كانت من الأفضل في تاريخ سلامة النقل الجوي في العصر الحديث، إذ سجلت فيها إحدى أدنى نسب الضحايا جراء حوادث الطيران.
وأشارت المديرية العامة للطيران المدني في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني إلى تسجيل 5 حوادث أدت إلى مقتل ركاب العام الماضي، «وهو من أدنى الأرقام في تاريخ التسجيلات».
وقد بلغ العدد الإجمالي للركاب الذين قتلوا في هذه الحوادث 243، «وهو رقم يقارب أدنى المستويات التاريخية»، وفق المصدر نفسه.
الحوادث الخمسة طالت طائرة «ترانس آسيا إيرويز» في تايوان في الرابع من فبراير (شباط) (43 قتيلاً بينهم 39 راكبًا)، و«جيرمان وينغز» في 24 مارس (آذار) في فرنسا (150 قتيلاً بينهم 144 راكبًا)، و«تريغانا إير سرفيس» في 16 أغسطس (آب) في إندونيسيا (54 قتيلاً بينهم 49 راكبًا)، و«افياستار مانديري» في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) (10 قتلى بينهم 7 ركاب) في إندونيسيا، والاصطدام بين طائرة بوينغ تابعة لشركة «سيبا إنترناشونال» وأخرى تابعة للخطوط الجوية السنغالية تحطمت في البحر (7 قتلى بينهم 4 ركاب).
وشركتا «تريغانا إير سرفيس» و«افيستار مانديري» مدرجتان على «القائمة السوداء» للمفوضية الأوروبية.
وهذه الأرقام لا تأخذ في الاعتبار تحطم طائرة «إيرباص إيه 320» التابعة لشركة «مترو جت» الروسية (224 قتيلاً بينهم 217 راكبًا) فوق شبه جزيرة سيناء المصرية التي تم تصنيفها في خانة الاعتداء وليس ضمن حوادث الطيران، ولا وفاة أحد الفنيين على أرض مطار بومباي في الهند نتيجة سحبه من محرك طائرة.
2015 الأفضل على صعيد سلامة الطيران
سجلت أدنى عدد ضحايا
2015 الأفضل على صعيد سلامة الطيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة