«مايكروسوفت» تعتزم تحويل «إكس بوكس وان» إلى كومبيوتر شخصي

«مايكروسوفت» تعتزم تحويل «إكس بوكس وان» إلى كومبيوتر شخصي
TT

«مايكروسوفت» تعتزم تحويل «إكس بوكس وان» إلى كومبيوتر شخصي

«مايكروسوفت» تعتزم تحويل «إكس بوكس وان» إلى كومبيوتر شخصي

كشفت شركة البرمجيات الأميركية العملاقة «مايكروسوفت» عن اعتزامها توحيد خدمات تقديم التطبيقات لأجهزة الكومبيوتر الشخصي التي تعمل بنظام التشغيل «ويندوز 10» وجهاز ألعاب الكومبيوتر «إكس بوكس وان» في مكان واحد، وهي الخطوة التي طال انتظارها لتجعل جهاز ألعاب الفيديو قادرا على القيام بوظائف أجهزة الكومبيوتر الشخصي التي تعمل بنظام التشغيل «ويندوز 10».
وبحسب ما أعلنته «مايكروسوفت» في مؤتمر للمطورين فإنه بحلول الصيف المقبل سيتم جمع تطبيقات «ويندوز 10» و«إكس بوكس وان» في مكان واحد عبر الإنترنت، وهو ما يعني أن المستخدمين سيكون في مقدورهم شراء التطبيق أو أي منتج رقمي من برمجيات «ويندوز» مرة واحدة فقط، ثم استخدامه بعد ذلك سواء مع جهاز الألعاب «إكس بوكس» أو مع الكومبيوتر الشخصي المكتبي أو الكومبيوتر المحمول.
كما سيكون في مقدور مستخدمي أجهزة «إكس بوكس وان» الوصول إلى عدد هائل من التطبيقات العملية وكذلك توسيع شبكات التواصل الاجتماعي التي يمكنهم استخدامها وليس فقط شبكات التواصل المعنية بالألعاب.
وبحسب موقع «سي نت دوت كوم» المعني بموضوعات التكنولوجيا فإن جهاز ألعاب الكومبيوتر «إكس بوكس وان» الذي يصل سعره إلى 300 دولار وسيلة رخيصة لتحويل أي جهاز تلفزيون إلى كومبيوتر شخصي يعمل بنظام ويندوز. وأشار الموقع إلى أن أي تطبيق يصلح لاستخدامه مع أجهزة الكومبيوتر التقليدية وجهاز ألعاب الفيديو في وقت واحد، يجب أن يكون قد تم تطويره كتطبيق «عالمي» باستخدام أدوات برمجة «مايكروسوفت»، ولذلك فإن كثيرًا من التطبيقات الخاصة بنظام «ويندوز» لن تستفيد من التطور الجديد، وسيقتصر الأمر على التطبيقات التي توجد في خدمة تطبيقات «إيزي تو إيجنور»، حيث تم تطويرها بأحدث إصدارات نظام «ويندوز».



معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».