لماذا يصعب إنقاص الوزن في الشتاء؟

تميل أجسامنا لاكتساب وزن أكبر في الشتاء (د.ب.أ)
تميل أجسامنا لاكتساب وزن أكبر في الشتاء (د.ب.أ)
TT

لماذا يصعب إنقاص الوزن في الشتاء؟

تميل أجسامنا لاكتساب وزن أكبر في الشتاء (د.ب.أ)
تميل أجسامنا لاكتساب وزن أكبر في الشتاء (د.ب.أ)

مع انخفاض درجات الحرارة والتحول إلى الأجواء الباردة، يجد كثير منَّا صعوبة كبيرة في الالتزام بخططهم لفقدان الوزن أو حتى الحفاظ على رشاقتهم، حيث تميل أجسامنا لاكتساب وزن أكبر في الشتاء.

فما السبب وراء ذلك؟

حددت صحيفة «التليغراف» مجموعة من العوامل التي قد تؤدي إلى صعوبة إنقاص الوزن في الشتاء، أبرزها:

قلة ضوء النهار

عندما يقل ضوء الشمس، تُنتج أدمغتنا كميةً أقل من السيروتونين، وهي مادة كيميائية تساعدنا على الشعور بالهدوء والسعادة.

ولزيادة مستويات السيروتونين، نبدأ بالرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات لأن تناول الكربوهيدرات يساعد مادة كيميائية أخرى، وهي التربتوفان، على الوصول إلى الدماغ، حيث تتحول إلى سيروتونين.

ويوضح ميشال مور، الخبير في الصحة الأيضية: «يعمل الطقس البارد، وقصر النهار، وتغير كيمياء الدماغ معاً على جعل الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أكثر جاذبية في الشتاء. يمكن لانخفاض ضوء الشمس أن يُغير بشكل طفيف طريقة ونوعية طعامنا. ونتيجة لذلك، يميل الناس إلى الرغبة الشديدة في تناول أطعمة أعلى في السعرات الحرارية أو غنية بالكربوهيدرات».

درجات الحرارة المنخفضة

يبذل جسم الإنسان كثيراً من الطاقة للحفاظ على دفئه عند انخفاض درجة الحرارة. ويتحقق هذا التنظيم الحراري بشكل رئيسي عن طريق حرق الغلوكوز أو مخازن الدهون. وعند تنشيط هذه العملية، يسعى الجسم إلى الحفاظ على مخزونه من الطاقة وتجديده عن طريق تناول مزيد من الطعام.

انخفاض مستويات النشاط

بسبب برودة الطقس وقصر ساعات النهار خلال فصل الشتاء، تنخفض مستويات النشاط البدني بشكل ملحوظ، مما يؤثر على الوزن.

ويوضح البروفسور ستيوارت فلينت، الأستاذ في علم نفس السمنة بجامعة ليدز: «عادةً ما يمشي الناس خطوات أقل ويكونون أقل نشاطاً بدنياً. تتغير مستويات النشاط البدني، وهذا يؤثر أيضاً على مزاجنا، مما قد يؤثر بدوره على سلوكياتنا المتعلقة بالأكل. بعبارة أخرى، قد نلجأ إلى الشوكولاتة والسكريات للتخلص من الشعور بالضيق».

تغيير أنماط النوم

يؤثر انخفاض ضوء النهار على مستويات الميلاتونين، وهو ناقل عصبي يُهيئ الجسم للنوم. ويؤثر ذلك على هرمونات الجسم، وعمليات الأيض، وتنظيم الشهية، وتوازن الطاقة، وكلها عوامل يمكن أن تُعزز اكتساب الدهون.

نقص فيتامين «د»

تؤدي قلة التعرض لأشعة الشمس إلى انخفاض مستويات فيتامين «د»، وهذا يُنذر بخطر الإصابة بالسمنة.

ويؤثر فيتامين «د» على حساسية الإنسولين واستقلاب الغلوكوز. ويمكن أن يُعزز نقصه مقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة تخزين الدهون. كما يؤثر على هرموني اللبتين والغريلين، وهما الهرمونان المسؤولان عن التحكم في الشهية والشبع.

كما يمكن أن يرفع نقص فيتامين «د» الكورتيزول، وهو هرمون التوتر المرتبط بالدهون الحشوية.


مقالات ذات صلة

8 فواكه وخضراوات تعزز مناعة الجسم في الشتاء

صحتك الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامين «سي» تقوي مناعة الجسم لمواجهة الالتهابات والفيروسات (جامعة هارفارد)

8 فواكه وخضراوات تعزز مناعة الجسم في الشتاء

في ذروة فصل الشتاء، تزداد الحاجة إلى دعم الجهاز المناعي لمواجهة نزلات البرد والإنفلونزا، ويبرز فيتامين «سي» عنصراً أساسياً في هذا السياق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك تؤكد النتائج أن النشاط البدني مهم لاستعادة بعض اللياقة البدنية وتحسينها (جامعة تكساس إيه آند إم)

ما السن التي تتراجع فيها اللياقة البدنية؟

كشفت دراسة جديدة طويلة الأمد، أجراها باحثون بمعهد كارولينسكا في السويد، كيف تتغير اللياقة البدنية ومعدلات القوة وقدرة عضلات الجسم على التحمل خلال مرحلة البلوغ.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك قشر البيض يُحسّن مظهر الشعر والبشرة (رويترز)

تناول قشر البيض قد يحميك من التجاعيد

كشفت إحدى الدراسات عن أن هناك جزءاً غير متوقع من البيض غني بالعناصر الغذائية التي تُحسّن مظهر الشعر والبشرة، وهذا الجزء هو قشر البيض.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك بعض المكملات الغذائية قد تسبب تلف الكبد (رويترز)

6 مكملات غذائية شائعة قد تضر بالكبد

قد تبدو المكملات الغذائية والعشبية غير ضارة إلا أن هناك 6 مكملات شائعة يمكن أن تسبب تلف الكبد إذا تم تناولها بشكل مفرط أو دون استشارة طبية

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يرتبط الزنك وتنظيم ضغط الدم ارتباطاً وثيقاً (بيكساباي)

اكتشف علاقة الزنك بارتفاع ضغط الدم

من المهم أن تفهم كيف يؤثر الزنك على فرط ضغط الدم، ولماذا يُعد التوازن مهماً، وما يمكنك فعله للحفاظ على صحة ضغط الدم لديك.

«الشرق الأوسط» (لندن)

8 فواكه وخضراوات تعزز مناعة الجسم في الشتاء

الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامين «سي» تقوي مناعة الجسم لمواجهة الالتهابات والفيروسات (جامعة هارفارد)
الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامين «سي» تقوي مناعة الجسم لمواجهة الالتهابات والفيروسات (جامعة هارفارد)
TT

8 فواكه وخضراوات تعزز مناعة الجسم في الشتاء

الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامين «سي» تقوي مناعة الجسم لمواجهة الالتهابات والفيروسات (جامعة هارفارد)
الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامين «سي» تقوي مناعة الجسم لمواجهة الالتهابات والفيروسات (جامعة هارفارد)

مع ذروة الشتاء، تزداد الحاجة إلى دعم الجهاز المناعي لمواجهة نزلات البرد والإنفلونزا، ويبرز فيتامين «سي» عنصراً أساسياً في هذا السياق، لأنه يقوي دفاعات الجسم الطبيعية ويعزز قدرة الخلايا المناعية على مواجهة الالتهابات والفيروسات، كما يساهم في تقليل مدة شدة الأعراض وتحسين التعافي.

ورغم شيوع الاعتماد على المكملات الغذائية، فإن معظم الناس يستطيعون تلبية احتياجاتهم اليومية من فيتامين «سي» عبر الطعام، حسبما ذكر موقع (Health)، الأربعاء.

ما الكمية التي يحتاجها الإنسان من فيتامين «سي» يومياً؟

وما يميز الحصول على فيتامين «سي» من مصادره الطبيعية أنه لا يمد الجسم بهذا الفيتامين فحسب، بل يوفّر أيضاً مجموعة واسعة من العناصر الغذائية المفيدة التي لا يمكن الحصول عليها من الأقراص المدعّمة.

وتشير التوصيات الصحية إلى أن النساء يحتجن إلى ما لا يقل عن 75 ملغ يومياً من فيتامين «سي»، بينما يحتاج الرجال إلى نحو 90 ملغ. ويرى خبراء التغذية أن الاعتماد على نظام غذائي متنوع وغني بالفواكه والخضراوات هو الخيار الأفضل لمعظم البالغين.

فيما يلي 8 أطعمة غنية بفيتامين «سي» يمكن أن تكون بديلاً صحياً للمكملات:

الفلفل الأحمر الحلو

يحتوي كوب واحد من الفلفل الأحمر المقطع على نحو 118 ملغ من فيتامين «سي»، أي ما يعادل 131 في المائة من الاحتياج اليومي. كما يمد الجسم بفيتامين (B6) والبوتاسيوم والمغنيسيوم، التي تدعم صحة القلب والعظام والدماغ.

الكيوي

يوفر كوب واحد من الكيوي نحو 105 ملغ من فيتامين «سي»، أي أكثر من 100 في المائة من الاحتياج اليومي. وينصح الخبراء بتناوله مع قشره لزيادة كمية الألياف الغذائية.

البروكلي

يحتوي كوب من البروكلي المفروم على نحو 102 ملغ من فيتامين «سي»، إلى جانب عناصر أخرى داعمة للمناعة مثل الزنك والسيلينيوم، إضافة إلى فيتامينات (K وA وE).

الكرنب الأجعد (الكيل)

الكرنب الأجعد أو ما يُعرف بـ«الكيل» عبارة عن خضار ورقية خضراء اللون ذات ملمس خشن، حيث يشبه الملفوف في الطعم لكنه أكثر مرارة، ويوفر 93 ملغ من فيتامين «سي» لكل 100 غرام، فضلاً عن كميات كبيرة من فيتامين (K) الضروري لتجلط الدم وصحة العظام.

الفراولة

يمنح كوب واحد من الفراولة المقطعة الجسم نحو 89 ملغ من فيتامين «سي»، إلى جانب مركبات الأنثوسيانين المضادة للأكسدة، التي تدعم صحة القلب والدماغ.

الجريب فروت

يحتوي كوب من الجريب فروت على نحو 85 ملغ من فيتامين «سي»، إضافة إلى الألياف وفيتامين (A) والبوتاسيوم، ما يدعم صحة الجهاز الهضمي والقلب والمناعة.

البرتقال

يعد البرتقال من أهم مصادر فيتامين «سي»، ويعتبره خبراء التغذية خياراً ممتازاً، إذ يوفر كوب واحد نحو 83 ملغ من الفيتامين، إضافة إلى الألياف وفيتامينات (B) والكالسيوم.

كرنب بروكسل

يحتوي كوب واحد من كرنب أو براعم بروكسل النيئة على نحو 75 ملغ من فيتامين «سي»، فضلاً عن الفولات والمنغنيز والمغنيسيوم، ما يجعلها إضافة مغذية للوجبات الشتوية.

متى قد تكون المكملات ضرورية؟

رغم أن النظام الغذائي المتوازن يكفي معظم الناس، يرى خبراء التغذية أن بعض الفئات قد تحتاج إلى مكملات فيتامين «سي»، مثل من يعانون ضعف الشهية أو محدودية الخيارات الغذائية، أو مشكلات في امتصاص العناصر الغذائية، إضافة إلى الحوامل والمدخنين.

ويشدد المختصون على ضرورة استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل البدء بتناول أي مكمل غذائي، للتأكد من الحاجة الفعلية وتجنب الجرعات الزائدة.


ما السن التي تتراجع فيها اللياقة البدنية؟

تؤكد النتائج أن النشاط البدني مهم لاستعادة بعض اللياقة البدنية وتحسينها (جامعة تكساس إيه آند إم)
تؤكد النتائج أن النشاط البدني مهم لاستعادة بعض اللياقة البدنية وتحسينها (جامعة تكساس إيه آند إم)
TT

ما السن التي تتراجع فيها اللياقة البدنية؟

تؤكد النتائج أن النشاط البدني مهم لاستعادة بعض اللياقة البدنية وتحسينها (جامعة تكساس إيه آند إم)
تؤكد النتائج أن النشاط البدني مهم لاستعادة بعض اللياقة البدنية وتحسينها (جامعة تكساس إيه آند إم)

كشفت دراسة جديدة طويلة الأمد، أجراها باحثون بمعهد كارولينسكا في السويد، كيف تتغير اللياقة البدنية ومعدلات القوة وقدرة عضلات الجسم على التحمل خلال مرحلة البلوغ.

وتُظهر الدراسة التى امتدت 47 عاماً أن القدرة البدنية تبدأ بالتراجع في سن 35 عاماً، ومع ذلك تؤكد النتائج على أنه لم يفت الأوان أبداً لبدء ممارسة الرياضة من أجل استعادتها أو على الأقل تحسينها.

في دراستهم المنشورة في مجلة «كاشيسكيا- ساكوبنيا آند ماسل» التي تُعنى بدراسة صحة العضلات وأمراضها وأسباب إصابة الجسم بالهزال، تابع الباحثون مئات الرجال والنساء من سن 16 إلى 63 عاماً، الذين تم اختيارهم عشوائياً ضمن دراسة النشاط البدني واللياقة البدنية السويدية الشاملة (SPAF).

5 عقود من البحث

كان الباحثون قد اعتمدوا في السابق على الدراسات المقطعية للحصول على مثل هذه المعلومات. لكن دراسة «SPAF» تُعد واحدة من الدراسات القليلة التي قامت، على مدار نحو 50 عاماً، بقياس اللياقة البدنية والقوة بانتظام لدى نفس العينة من الرجال والنساء.

تُظهر النتائج أن اللياقة البدنية والقوة تبدأ بالتراجع في سن 35، بغض النظر عن حجم التدريب البدني. بعد ذلك، يحدث تدهور تدريجي يتسارع مع التقدم في السن.

لكن لدى الباحثين أيضاً أخبار سارة في هذا الصدد، فقد تحسنت القدرة البدنية لدى الأفراد الذين بدأوا ممارسة النشاط البدني في مرحلة البلوغ بنسبة تتراوح بين 5 و10 في المائة، مشددين على أن الدراسة تقدم رؤى جديدة حول كيفية تغير القدرة البدنية بمرور الوقت.

تقول ماريا ويسترشتال، المحاضرة في قسم طب المختبرات والمؤلفة الرئيسية للدراسة: «لم يفت الأوان أبداً للبدء بالأنشطة الحركية. تُظهر دراستنا أن النشاط البدني يُمكن أن يُبطئ تراجع الأداء، حتى وإن لم يوقفه تماماً».

وتضيف: «سنبحث الآن عن الآليات الكامنة وراء بلوغ الجميع ذروة أدائهم في سن 35 عاماً، ولماذا يُمكن للنشاط البدني أن يُبطئ من تراجع الأداء دون أن يوقفه تماماً... سيستمر البحث، وفي العام المقبل، سيخضع المشاركون لفحص آخر. إذ يسعى الباحثون إلى ربط التغيرات التي تحدث في القدرة البدنية بنمط الحياة والصحة والآليات البيولوجية».


تناول قشر البيض قد يحميك من التجاعيد

قشر البيض يُحسّن مظهر الشعر والبشرة (رويترز)
قشر البيض يُحسّن مظهر الشعر والبشرة (رويترز)
TT

تناول قشر البيض قد يحميك من التجاعيد

قشر البيض يُحسّن مظهر الشعر والبشرة (رويترز)
قشر البيض يُحسّن مظهر الشعر والبشرة (رويترز)

يختلف الخبراء حول فوائد البيض الصحية، فمنهم مَن يقول إنه ضار بصحة القلب، ومنهم مَن يصفه بأنه مصدر غني بالعناصر الغذائية التي تساعد على إنقاص الوزن.

ومع ذلك، كشفت إحدى الدراسات عن أن هناك جزءاً غير متوقع من البيض غني بالعناصر الغذائية التي تُحسّن مظهر الشعر والبشرة، وهذا الجزء هو قشر البيض.

وحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أجريت الدراسة على عدد من الأشخاص تتراوح أعمارهم بين 35 و65 عاماً، تناولوا 450 ملغ من منتج غشاء قشر البيض المُحلل لمدة ثلاثة أشهر.

وغشاء قشر البيض هو الطبقة الشفافة التي تُبطّن القشرة.

ولاحظ الباحثون تحسناً ملحوظاً في مظهر بشرة الوجه، حيث لاحظوا انخفاضاً في التجاعيد حول العينين خلال أربعة أسابيع، وتحسناً في لون البشرة وملمسها بعد ثمانية أسابيع.

كما لاحظ المشاركون أيضاً زيادة ملحوظة في كثافة شعرهم، وانخفاضاً في تقصفه، وتحسناً في نموه.

وحسب الفريق، تُعزى هذه الفوائد على الأرجح إلى المكونات المُعززة للبشرة الموجودة في أغشية قشر البيض، وتحديداً مكونات أساسية مثل حمض الهيالورونيك والكيراتين والأحماض الأمينية.

ويُنتج الجسم حمض الهيالورونيك بشكل طبيعي، وهو يُساعد على ترطيب البشرة وتحسين نضارتها وإشراقها.

أما الكيراتين، وهو بروتين آخر يُنتجه الجسم بشكل طبيعي، فهو عنصر غذائي أساسي يُكوّن بشرتنا وشعرنا وأظافرنا، ويوجد في أطعمة مثل البروكلي والجزر والسلمون، وبالطبع البيض.

في الوقت نفسه، تُعد الأحماض الأمينية اللبنات الأساسية للبروتين، ولها فوائد عديدة، بدءاً من تحسين صحة البشرة وصولاً إلى إنقاص الوزن.

ومع التقدم في السن، يُنتج الجسم كميات أقل من هذه المكونات الفعّالة للحفاظ على نضارة البشرة، مما يؤدي إلى ظهور المزيد من الخطوط الدقيقة والتجاعيد وتغير لون البشرة.

لكن فوائد أغشية قشر البيض لا تقتصر على البشرة والشعر فقط. فقد أظهرت دراسة سابقة أجريت عام 2009 أن هذه المكملات الغذائية قد تُحسّن آلام وتيبس المفاصل، مما يوفر الراحة لمن يعانون من التهاب المفاصل.

كما قد تُساعد أغشية قشر البيض في التخفيف من أحد الآثار السلبية للشيخوخة، وذلك بتحسين صحة العظام وتقليل خطر الكسور.