إيرادات الفيلم المصري «فيها إيه يعني» تقفز فوق التوقعات

من بطولة ماجد الكدواني وغادة عادل

ماجد الكدواني وغادة عادل في لقطة من فيلم «فيها إيه يعني» (الشركة المنتجة)
ماجد الكدواني وغادة عادل في لقطة من فيلم «فيها إيه يعني» (الشركة المنتجة)
TT

إيرادات الفيلم المصري «فيها إيه يعني» تقفز فوق التوقعات

ماجد الكدواني وغادة عادل في لقطة من فيلم «فيها إيه يعني» (الشركة المنتجة)
ماجد الكدواني وغادة عادل في لقطة من فيلم «فيها إيه يعني» (الشركة المنتجة)

حقق الفيلم المصري «فيها إيه يعني» إيرادات في «شباك التذاكر» قفزت فوق التوقعات في صالات السينما المصرية، إذ بلغت خلال 12 يوماً ما يقرب من 43 مليون جنيه (الدولار يساوي 47.67 جنيه)، وذلك بعد طرحه مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، حسب بيان الموزع السينمائي المصري محمود الدفراوي.

ووفق آراء لمتابعين على مواقع التواصل، فإن أسباب استبعاد تحقيق الفيلم لإيرادات واسعة، كانت نتيجة لخلوه من نجوم الشباك المعتادين بالسوق المصري، وتزامن عرضه مع بداية الأسبوع الثاني من المدارس، وابتعاده عن ثيمة أفلام الأكشن والإثارة المعتادة والجاذبة للشباب.

ويطرح فيلم «فيها إيه يعني»، قصة اجتماعية كوميدية، وتدور الأحداث، حول رجل يعيش مع ابنته وزوجها وحفيدته في بيتهما، إلا أنه يعود مجدداً إلى بيته في حي مصر الجديدة بعد أن هجره لسنوات، ليرى حبيبته بعد فراق، مستعيداً ذكريات الماضي، والطموح لعودة علاقتهما مرة أخرى، ومع توالي الأحداث تحدث مفارقات ومواقف كوميدية عدة.

ماجد الكدواني وغادة عادل في العرض الخاص للفيلم (حساب غادة عادل على فيسبوك)

وأشادت تعليقات «سوشيالية»، باستعراض الفيلم لحي «مصر الجديدة»، وعلاقة الأب بزوج ابنته، والمواقف التي تجمع الأب بحبيبته السابقة، وسلاسة الأحداث التي كانت السبب وراء انجذاب الجمهور، مما جعله يتصدر قائمة الأفلام المعروضة.

وتعليقاً على الإقبال الجماهيري وتحقيق الفيلم إيرادات واسعة خلال أيام، أكد الكاتب والناقد الفني المصري طارق الشناوي أن «الفيلم هو رهان على المتفرج، الذي يطمح دائماً لشريط سينمائي جيد، فالفيصل بالنسبة له ليس وجود ثيمة الأكشن أو نجوم الشباك أو الضحكات الصاخبة فقط، لكن في بحثه وراء الكتابة والإخراج وأداء الممثل، والمونتاج والموسيقى، وجميع عناصر العمل».

ماجد الكدواني في لقطة من فيلم «فيها إيه يعني» (الشركة المنتجة)

وعن أهم عوامل الجذب في الفيلم قال الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «تجربة المخرج والكتابة الأولى، بجانب المهارات الإبداعية في تسكين الأدوار، وأداء الممثلين والموسيقى والشجن والبكاء، والنظرة الاجتماعية للأجيال المختلفة، والتأثر بالمراحل العمرية، بداية من الجد، مروراً بالابنة والحفيدة، فكل منهم له نظرة ولمحة تجاه الحب والتضحية وشريط الزمن وما تبقي من سنوات العمر».

ويرى الشناوي أن «الفيلم حالة خاصة وعمل فني ممتع ومتكامل، ومناسب للأسر على كل المستويات الفكرية والإبداعية»، معبراً عن سعادته بأن الجمهور ذهب للعمل الفني الجيد ولم يشغله من يتصدر الشارة، «لذلك لا بد أن نثني على ذائقته»، على حد تعبيره.

فيلم «فيها إيه يعني» بطولة الفنان ماجد الكدواني، الذي يتصدر البطولة المطلقة للمرة الثانية في مشواره الفني بعد مرور 20 عاماً على فيلمه الأول «جاي في السريع»، ويشاركه نخبة من الفنانين من بينهم، غادة عادل، وأسماء جلال، ومصطفى غريب، وميمي جمال، وغيرهم، بالإضافة لمشاركة غنائية لكل من أحمد سعد، وحميد الشاعري، والعمل من كتابة مصطفى عباس، ومحمد أشرف، ووليد المغازي، وإخراج عمر رشدي حامد.

الملصق الترويجي لفيلم «فيها إيه يعني» (الشركة المنتجة)

وشهد الفيلم على آخر مشاركة سينمائية للفنان الراحل سليمان عيد، الذي احتفى به الصناع عبر كتابة إهداء له على شارة العمل، بينما كتب نجله عبد الرحمن على حسابه بموقع «فيسبوك» تعليقاً على ظهور والده بالفيلم: «أثناء العرض الخاص لفيلم (فيها إيه يعني)، آخر أفلام بابا الله يرحمه. ضحكت وفرحت وبكيت وتأثرت، وكنت فخوراً كالعادة بضحك الناس والدعاء له»، موجهاً الشكر لأسرة الفيلم.

وينافس حالياً في السينمات المصرية بجانب فيلم «فيها إيه يعني» أفلام «هيبتا... المناظرة الأخيرة»، و«الشاطر»، و«درويش»، و«ضي»، و«روكي الغلابة»، و«ماما وبابا»، و«أحمد وأحمد».

وأكد الناقد السينمائي المصري، سامح فتحي، تعليقاً على تصدر الفيلم لإيرادات «شباك التذاكر»، أن «الأسر تحب ماجد الكدواني الذي يختار أدواره بعناية، كما أن لديهم يقيناً بأن أحداث الفيلم ستحترم عقليتهم وميولهم بعيداً عن صخب بعض الأعمال الأخرى»، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن «السينما الحقيقية تنتظر جمهورها الذي يخلق الوقت ليذهب إليها بعد العمل أو المدرسة، وأن العمل المحترم يفرض نفسه على الجمهور».


مقالات ذات صلة

«الأسود على نهر دجلة»... صراع إنساني تكشفه بوابة نجت من الدمار

يوميات الشرق المخرج العراقي زرادشت أحمد (الشركة المنتجة للفيلم)

«الأسود على نهر دجلة»... صراع إنساني تكشفه بوابة نجت من الدمار

يقدّم فيلم «الأسود على نهر دجلة» تجربة تتقاطع فيها الذاكرة الشخصية بالذاكرة الجماعية، ويعود فيها المخرج زرادشت أحمد إلى المُوصل.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق خيرية نظمي في مشهد من فيلم «هجرة» (الشرق الأوسط)

خيرية نظمي لـ«الشرق الأوسط»: حياتي الفنّية بدأت بعد الخمسين

تعود خيرية نظمي إلى فكرة السلام الداخلي، مؤكدةً أنها تعيش حالة رضا وتصالح مع الذات...

إيمان الخطاف (جدة)
يوميات الشرق أمير المصري قام ببطولة فيلم «العملاق» (مهرجان البحر الأحمر السينمائي)

المخرج البريطاني روان أثالي: أمير المصري أبهرني في «العملاق»

قال المخرج البريطاني روان أثالي إن اختيار المشهد الافتتاحي لفيلم «العملاق» لم يكن قراراً مفاجئاً، بل كان محدداً منذ المراحل الأولى للكتابة.

أحمد عدلي (جدة )
يوميات الشرق لقطة من فيلم «مملكة القصب» (مؤسَّسة الدوحة للأفلام)

حسن هادي: «مملكة القصب» كوميديا سوداء من ذاكرة الحصار

أكد حسن هادي أنَّ الفيلم حاول عكس صورة المجتمع خلال التسعينات، بسبب الحصار والعقوبات المفروضة.

داليا ماهر (الدوحة)
سينما أونا تشابلن شريرة الفيلم (تونتييث سنتشري ستديوز)

فيلم «أڤاتار: نار ورماد»... نقاط ضعف وحسنات

كل ما يحدث في «أڤاتار: نار ورماد» على مدى ثلاث ساعات و17 دقيقة كان يمكن له أن يحدث على كوكب الأرض فيما لو قرر جيمس كاميرون وكاتبا السيناريو ذلك.

محمد رُضا (بالم سبرينغز (كاليفورنيا) )

متحف «بيمِيش» يفتح أرشيفه للجمهور بعد الإغلاق

عربة ترام قديمة في متحف «بيمِيش» تعيد أجواء الحياة في شمال شرق إنجلترا (شاترستوك)
عربة ترام قديمة في متحف «بيمِيش» تعيد أجواء الحياة في شمال شرق إنجلترا (شاترستوك)
TT

متحف «بيمِيش» يفتح أرشيفه للجمهور بعد الإغلاق

عربة ترام قديمة في متحف «بيمِيش» تعيد أجواء الحياة في شمال شرق إنجلترا (شاترستوك)
عربة ترام قديمة في متحف «بيمِيش» تعيد أجواء الحياة في شمال شرق إنجلترا (شاترستوك)

يستعد متحف «بيمِيش» (Beamish) في مقاطعة دورهام شمال شرقي إنجلترا لإعادة فتح أرشيفه أمام الجمهور بحلول أواخر عام 2026، بعد فترة من الإغلاق؛ وفق «بي بي سي». ويضم المتحف أكثر من 2.5 مليون قطعة تعكس حياة الناس في المنطقة بين عشرينات القرن الـ19 والخمسينات من القرن الـ20.

ويُعرض حالياً جزء صغير نسبياً فقط من هذه المجموعة الضخمة، التي تبرّع بها معظمها السكان المحليون، وفق ما أوضحت هيلين باركر، المسؤولة في المتحف؛ التي قالت: «تبرع الناس بهذه القطع لمساعدتنا على بناء المتحف، وأعتقد أن لدينا مسؤولية لجعلها متاحة للجمهور ليطَّلع عليها».

وأضافت باركر، مديرة مجموعات وبرامج المتحف، أن أجزاءً من أرشيف المتحف كانت متاحة سابقاً للزوار قبل جائحة كورونا. وأوضحت: «كنا نعلم أنها كانت تحظى بشعبية كبيرة بين الزوار، لذلك كنا دائماً نخطط لإعادة فتحها».

ويعمل الفريق حالياً على إعادة فتح أجزاء من الأرشيف للجمهور، ويأمل أن يحدث ذلك خلال عام. وأشارت باركر إلى أن الأرشيف يُشكِّل «لمحة فريدة» عن حياة الطبقة العاملة في المنطقة. وأضافت أن المتحف، بطريقة ما، «نُسِّق بمشاركة الجمهور»، مشيرة إلى أن المتبرعين قرَّروا ما هو مهم وما يرغبون في التبرع به.

وأكدت باركر أن إعادة فتح الأرشيف للجمهور أمر ضروري، لأنه لا جدوى من الاحتفاظ بالقطع التي لا يمكن مشاهدتها. وقالت: «نحتاج إلى جعل أكبر قدر ممكن من المجموعات متاحة، فهذا يساعدنا على فهم هويتنا ومكاننا في العالم».

يمثل هذا المشروع فرصة للجمهور لاكتشاف التاريخ المحلي بطريقة تفاعلية، والتعرف على حياة الناس اليومية في شمال شرقي إنجلترا على مدار أكثر من قرن من الزمن.


اكتشاف جديد يُغيِّر صورة امرأة «بيتشي هيد» الغامضة

صورة رقمية للمظهر المقترح لامرأة «بيتشي هيد» (جامعة ليفربول جون مورس)
صورة رقمية للمظهر المقترح لامرأة «بيتشي هيد» (جامعة ليفربول جون مورس)
TT

اكتشاف جديد يُغيِّر صورة امرأة «بيتشي هيد» الغامضة

صورة رقمية للمظهر المقترح لامرأة «بيتشي هيد» (جامعة ليفربول جون مورس)
صورة رقمية للمظهر المقترح لامرأة «بيتشي هيد» (جامعة ليفربول جون مورس)

بعد سنوات من التكهنات والجدل، كشف تحليل حديث للحمض النووي تفاصيل دقيقة عن هوية المرأة الرومانية الغامضة التي عُثر على رفاتها في بريطانيا، والمعروفة باسم «امرأة بيتشي هيد».

وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «العلوم الأثرية» (Archaeological Science)، أن المرأة لم تكن «أول بريطانية سوداء» كما تكهَّن بعض العلماء استناداً إلى ملامحها الجسدية، بل كانت ذات بشرة فاتحة وأصول بريطانية.

وقال ويليام مارش، عالم الوراثة الأثرية في متحف التاريخ الطبيعي في لندن: «باستخدام أحدث تقنيات تحليل الحمض النووي والجينومات، تمكنا من تحديد أصول امرأة (بيتشي هيد) بدقة أكبر بكثير من السابق». وأضاف: «أظهرنا أنها تحمل أصولاً جينية مشابهة إلى حد كبير لأفراد آخرين من السكان المحليين في بريطانيا خلال العصر الروماني».

وقد أُثير جدل حول رفات هذه المرأة لأكثر من عقد؛ إذ عُثر على الهيكل العظمي لأول مرة في جنوب شرقي إنجلترا في منتصف القرن العشرين، ومن ثَمَّ أُعيد اكتشافه عام 2012 داخل صندوق يحمل بطاقة تعريفية كُتب عليها: «بيتشي هيد (1959)»، نسبة إلى امتداد الساحل في إيست ساسكس، حيث يُعتقد أن الرفات وُجد هناك.

أظهر التأريخ بالكربون المُشع أن المرأة تُوفيت بين عامَي 129 و311 ميلادياً، خلال فترة الاحتلال الروماني لبريطانيا، ومع ذلك دفع شكل جمجمتها بعض العلماء إلى الاعتقاد بأن أصولها تعود إلى مناطق بعيدة.

في عام 2017، أشار تحليل أولي للحمض النووي إلى أنها لم تكن من أفريقيا كما افترض الباحثون في البداية، بل من منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، والآن يبدو أن هذا التخمين كان خاطئاً أيضاً.

وكشف التحليل الحديث أن المرأة «تتقارب جينياً مع سكان المناطق الريفية في بريطانيا خلال فترة الاحتلال الروماني، ومع البريطانيين المعاصرين»، حسبما أفاد مارش وزملاؤه، ولا تحمل أي علامات لأصول أفريقية حديثة. وبناءً على جيناتها، يُرجَّح أن عينيها زرقاوان، وبشرتها تتراوح بين الفاتح والداكن، وشعرها فاتح.

وأكد العلماء أن لغز امرأة «بيتشي هيد» أثار نقاشات مهمة حول التنوع وكيفية تصويرنا لأفرادٍ من الماضي. وكتب فريق البحث: «حظي اكتشاف (أول بريطانية سوداء معروفة لدينا) باهتمام واسع في وسائل الإعلام، والكتب غير الروائية، والموارد التعليمية، والمنشورات الأكاديمية». ومع ذلك، كان هذا الافتراض مبنياً على تكنولوجيا غير دقيقة وغير موثوقة.

وتقليدياً، يُستخدم الشكل الجسدي للجمجمة لتحديد العِرق والإثنية، بيد أن هذا النهج البحثي يُروِّج لـ«مفاهيم عفا عليها الزمن عن الواقع البيولوجي للعِرق»، كما كتب مارش وزملاؤه، وهو ما «يتجاهل الطبيعة المستمرة لمعظم التنوعات البشرية».

وتوضح حالة المرأة مدى خطأ الاعتماد على المظهر وحده، ولماذا يُعدُّ علم الوراثة مصدراً أكثر موثوقية للبحث.

وقالت سيلينا بريس، عالمة الأنثروبولوجيا في المتحف: «تمرُّ معرفتنا وفهمنا العلمي بحالة تطور مستمر، ومن واجبنا نحن العلماء مواصلة البحث عن إجابات». وأضافت: «بفضل التقدم التكنولوجي الذي شهده العقد الماضي منذ اكتشاف رفات (بيتشي هيد)، يُسعدنا أن ننشر هذه البيانات الشاملة الجديدة ونشارك المزيد عن هذه المرأة وحياتها».


استخدام تطبيقات المواعدة مرتبط بتدهور الصحة النفسية

الاستخدام المفرط لتطبيقات المواعدة يرتبط بمشاكل نفسية (رويترز)
الاستخدام المفرط لتطبيقات المواعدة يرتبط بمشاكل نفسية (رويترز)
TT

استخدام تطبيقات المواعدة مرتبط بتدهور الصحة النفسية

الاستخدام المفرط لتطبيقات المواعدة يرتبط بمشاكل نفسية (رويترز)
الاستخدام المفرط لتطبيقات المواعدة يرتبط بمشاكل نفسية (رويترز)

يستخدم الملايين من الأشخاص حول العالم تطبيقات المواعدة للعثور على شريك حياة. ورغم مزايا التطبيقات العديدة، كإمكانية تحديد شركاء محتملين عدة ودعوتهم للقاء، فإنها لا تُعدّ دائماً إيجابية للصحة النفسية، وفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المعني بالصحة النفسية والعقلية.

فالاستخدام المفرط لتطبيقات المواعدة، كالبحث لساعات عن الشريك المثالي، قد يرتبط بمشاكل نفسية. مع ذلك، لم تُجرَ حتى الآن دراسات نفسية شاملة حول هذا الموضوع، ولم تُدمج نتائجها بشكل منهجي لتحديد أنماط عامة تربط بين استخدام تطبيقات المواعدة والصحة النفسية.

دراسة جديدة

نُشرت مؤخراً دراسة تحليلية جديدة في مجلة «الحواسيب في السلوك البشري» الأكاديمية، تركز على سد هذه الفجوة المهمة في الدراسات النفسية المتعلقة بتطبيقات المواعدة. ودمج فريق البحث في هذه الدراسة التحليلية لتطبيقات المواعدة بيانات من 23 دراسة (نُشرت بين عامي 2007 و2024) حول تأثير هذه التطبيقات على الصحة النفسية. وشملت البيانات التي تم تحليلها بيانات أكثر من 26 ألف متطوع.

وأظهرت الدراسات التي تم تحليلها أشكالاً مختلفة من النتائج السلبية لتطبيقات المواعدة على الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق والوحدة والتوتر.

صحة نفسية أسوأ

أظهرت نتائج تحليل الدراسات أن مستخدمي تطبيقات المواعدة يعانون مشاكل نفسية أسوأ بشكل ملحوظ، بما في ذلك الاكتئاب والوحدة والقلق والضيق النَفْسِي، مقارنةً بمن لا يستخدمون هذه التطبيقات.

وأظهر مستخدمو تطبيقات المواعدة العزاب مشاكل نفسية أسوأ بشكل ملحوظ مقارنة بمستخدمي تطبيقات المواعدة من المرتبطين.

الحد من الاستخدام المفرط

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا التأثير ناتجاً من استخدام الأشخاص ذوي الصحة النفسية المتدهورة لتطبيقات المواعدة بشكل أكبر من الأشخاص السعداء، أو أن استخدام هذه التطبيقات يؤدي إلى مشاكل نفسية.

وعلى الأرجح، يحدث كلا الأمرين بدرجات متفاوتة. وهذا يُبرز ضرورة أن يضع مصممو تطبيقات المواعدة الصحة النفسية للمستخدمين في حسبانهم عند تصميم تطبيقاتهم، وفق «سيكولوجي توداي».

كما ينبغي على المستخدمين التفكير في الحد من الاستخدام المفرط لهذه التطبيقات والتركيز على التفاعلات الواقعية مع الأشخاص الذين التقوهم عبر التطبيق أو بطرق أخرى.