لماذا يجب غسل الفواكه والخضراوات الطازجة؟ وكيف؟

سلة بها أنواع عدة من الفواكه بعد غسلها بالماء (بيكساباي)
سلة بها أنواع عدة من الفواكه بعد غسلها بالماء (بيكساباي)
TT

لماذا يجب غسل الفواكه والخضراوات الطازجة؟ وكيف؟

سلة بها أنواع عدة من الفواكه بعد غسلها بالماء (بيكساباي)
سلة بها أنواع عدة من الفواكه بعد غسلها بالماء (بيكساباي)

هل يجب أن تغسل تلك التفاحة التي اشتريتها من متجر البقالة أو السوق؟ الإجابة المختصرة هي نعم. قد يؤدي تخطي خطوة شطف الفواكه والخضراوات الطازجة إلى زيادة خطر إصابتك بالأمراض المنقولة بالغذاء ومشاكل صحية أخرى، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».

لماذا غسل الفواكه والخضراوات مهم؟

قد تحمل المنتجات الزراعية هذه الملوثات:

الكائنات الدقيقة

قد تحمل المنتجات الزراعية بكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli) والسالمونيلا والليستريا والنوروفيروس وغيرها من الكائنات الحية التي توجد في المياه أو التربة الملوثة، أو التي تنتقل أثناء النقل والتعامل.

بقايا الكيماويات

قد تحتوي المنتجات الزراعية على تلوث من مبيدات الآفات والمعاملات الأخرى، حتى لو كان عليها ملصق يفيد بأنها «عضوية».

الأتربة وأشياء من التربة

يمكن أن تخفي الخضراوات والفواكه ميكروبات وحشرات ومواد غير صالحة للأكل.

يجب ملاحظة أنه بينما لن يزيل الغسل هذه الملوثات تماماً، فإنه يمكن أن يقلل مستوياتها لجعل منتجاتك أكثر أماناً.

كيف تغسل الخضراوات والفواكه؟

اغسل يديك

قبل غسل الخضراوات والفواكه، نظف يديك بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل لمنع نقل الجراثيم وملوثات أخرى إليها.

أزل الأجزاء التالفة والأوراق الخارجية

اقطع الأجزاء المتضررة، وأزل الأوراق الخارجية من رؤوس الخس والملفوف، ثم اغسل الخضراوات والفواكه لمدة 10 إلى 20 ثانية تحت ماء جارٍ بارد.

الفواكه والخضراوات ذات القشور الخشنة أو الصلبة

يجب فرك الفواكه والخضراوات ذات القشور الخشنة أو الصلبة بفرشاة مخصصة تحت الماء الجاري.

لا تستخدم الصابون أو المبيض أو المنظفات التجارية

استخدام الصابون أو الكيماويات قد يؤدي إلى تسربها للخضراوات والفواكه.

بعد الغسل

يجب استخدم أدوات وألواح تقطيع نظيفة لم تلامس اللحوم النيئة ومصادر البكتيريا الأخرى لتحضير الخضراوات قبل الطهي أو تجهيز الفواكه.


مقالات ذات صلة

التفاح والبرتقال: أيهما أغنى بفيتامين «سي» والألياف؟

صحتك  يوفر كل من التفاح والبرتقال معادن مهمّة مثل البوتاسيوم والفولات ومركبات نباتية مضادة للأكسدة تدعم صحة القلب وتقلل الالتهابات (بيكسباي)

التفاح والبرتقال: أيهما أغنى بفيتامين «سي» والألياف؟

يقدّم التفاح والبرتقال فوائد غذائية مهمّة لكنّ البرتقال يتفوّق بوضوح في محتواه من فيتامين «سي» فيما يتفوّق التفاح من حيث الألياف الغذائية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك قصور القلب هو حالة لا يستطيع فيها ضخ الدم بكفاءة إلى جميع أنحاء الجسم (رويترز)

كيف تؤثر المكملات الغذائية على خفقان القلب؟

قال مركز «كليفلاند كلينيك» إن نبضات قلبك عملية دقيقة ومنظمة؛ إذ تنتقل الإشارات الكهربائية بتناغم دقيق لتُرسل إشارات انقباض من جزء إلى آخر في قلبك.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك الأجبان كاملة الدسم تدعم صحة الدماغ مع التقدم في العمر (جامعة لوند)

3 أجبان كاملة الدسم تحمي من ألزهايمر

كشفت دراسة سويدية أن تناول بعض أنواع الجبن كاملة الدسم والقشدة كاملة الدسم قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف ومرض ألزهايمر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامين «سي» تقوي مناعة الجسم لمواجهة الالتهابات والفيروسات (جامعة هارفارد)

8 فواكه وخضراوات تعزز مناعة الجسم في الشتاء

في ذروة فصل الشتاء، تزداد الحاجة إلى دعم الجهاز المناعي لمواجهة نزلات البرد والإنفلونزا، ويبرز فيتامين «سي» عنصراً أساسياً في هذا السياق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك يُعد التهاب البروستاتا من أكثر مشكلات الجهاز البولي شيوعاً لدى الرجال (رويترز)

تأثير الجو البارد على التهاب البروستاتا

تُعد البروستاتا غدة حساسة جداً للتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة. وحتى تغير بسيط بدرجة حرارة الجسم أو تكييف الهواء يمكن أن يحفز عملية التهابية فيها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

ما تأثير عصير التوت على ضغط الدم؟

يتميز التوت الأزرق والعنب بخصائص تُحسّن صحة القلب (بيكسباي)
يتميز التوت الأزرق والعنب بخصائص تُحسّن صحة القلب (بيكسباي)
TT

ما تأثير عصير التوت على ضغط الدم؟

يتميز التوت الأزرق والعنب بخصائص تُحسّن صحة القلب (بيكسباي)
يتميز التوت الأزرق والعنب بخصائص تُحسّن صحة القلب (بيكسباي)

يعتبر عصير التوت، خصوصاً التوت البري، مفيداً لضغط الدم لأنه غني بمركبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة مثل «الأنثوسيانين» التي تساعد على تحسين وظيفة الأوعية الدموية وزيادة إنتاج أكسيد النيتريك، مما يساهم في استرخاء الأوعية وخفض ضغط الدم، خصوصاً الانقباضي، ويقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل، ويعمل مكملاً غذائياً داعماً لصحة القلب.

وعصير التوت قد يكون داعماً طبيعياً لصحة القلب وخفض ضغط الدم بفضل مضادات الأكسدة، لكن فعاليته تبقى مشروطة بالاعتدال وبكونه جزءاً من نظام غذائي متوازن، لا بديلاً عن العلاج الطبي.

كيف يساعد عصير التوت؟

تحسين وظيفة الأوعية الدموية: مركبات التوت تحسن وظيفة البطانة الداخلية للأوعية الدموية، مما يساعد على تنظيم تدفق الدم.

زيادة أكسيد النيتريك: يعزز إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يسبب استرخاء الأوعية الدموية وتوسعها.

تأثير مضاد للأكسدة: يقلل من الضرر التأكسدي الذي يؤثر على وظيفة الأوعية.

خفض ضغط الدم: تشير الدراسات إلى أن الاستهلاك المنتظم يقلل من خطر الإصابة بارتفاع الضغط ويخفضه بشكل ملحوظ لدى بعض الأفراد.

أنواع التوت والعناصر المفيدة

التوت البري: غني بالأنثوسيانين ويُعتبر من أغنى المصادر له.

الفراولة والتوت: مصادر غنية أيضاً بهذه المركبات المفيدة.

مركبات نشطة: يحتوي التوت على الأنثوسيانين والبروسيانيدينات التي تعمل مضادات للأكسدة.

ماذا يقول العلم؟

أفادت دراسة منشورة في المكتبة الوطنية للطب بأن هناك علاقة بين استهلاك التوت الغذائي وتنظيم ضغط الدم لدى البشر، إلا أن النتائج لا تزال متباينة بسبب اختلاف أنواع التوت، وجرعات الاستهلاك، وخصائص المشاركين. وتؤكد الأبحاث أن الأنماط الغذائية الغنية بالفواكه والخضراوات ترتبط بانخفاض ضغط الدم، نتيجة محتواها من البوتاسيوم، والألياف، والفيتامينات مثل فيتامين سي، إضافة إلى دورها في ضبط الوزن. ومع أن هذه الخصائص مشتركة بين معظم الفواكه، فإن التوت يتميز بغناه بالبوليفينولات ذات التأثيرات القلبية الوعائية المحتملة.

وتشير أبحاث منشورة في دوريات علمية مثل (المجلة الأميركية للتغذية السريرية) إلى أن التوت، خصوصاً التوت الأزرق والأسود، غنيٌّ بمركبات الفلافونويدات والأنثوسيانين، وهي مضادات أكسدة قوية تساهم في تحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية وتعزيز تمدد الشرايين، ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.

وفي دراسة لجامعة هارفارد، وجدت أن الاستهلاك المنتظم للتوت يرتبط بانخفاض ملموس في ضغط الدم وتقليل خطر أمراض القلب.

لكن في المقابل، يحذّر خبراء تغذية من الإفراط في تناول عصير التوت تحديداً، إذ يحتوي على سكر طبيعي مُركّز يفوق ما في الثمرة الكاملة، ما قد يحدّ من فوائده لدى مرضى الضغط أو السكري إذا استُهلك بكميات كبيرة. لذلك توصي الدراسات بتناوله باعتدال، ويفضَّل أن يكون دون إضافة سكر، أو استبداله بتناول التوت كاملاً للاستفادة من الألياف التي تساعد على تنظيم امتصاص السكر.


مكمل غذائي قد يحميك من السكري وأمراض القلب

مكملات «أوميغا 3» (أرشيفية - رويترز)
مكملات «أوميغا 3» (أرشيفية - رويترز)
TT

مكمل غذائي قد يحميك من السكري وأمراض القلب

مكملات «أوميغا 3» (أرشيفية - رويترز)
مكملات «أوميغا 3» (أرشيفية - رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن تناول مكمل «أوميغا 3» يمكن أن يساعد في الوقاية من السكري وأمراض القلب.

وحسب صحيفة «الإندبندنت»، فقد حلل الباحثون 67 دراسة سابقة، ووجدوا أن ارتفاع مستوى أحماض «أوميغا 3» الدهنية في الدم الموجودة بشكل رئيسي في زيت السمك، وتحديداً حمض الإيكوسابنتاينويك (EPA)، وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، يرتبط بانخفاض معدل الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

ولفهم هذه العلاقة بشكل أفضل، قام الفريق بتجنيد 40 متطوعاً سليماً لا يتناولون أي أدوية للمشاركة في دراسة سريرية في معهد مونتريال للأبحاث السريرية بين عامي 2013 و2019.

وخضع المشاركون لبرنامج تدخلي لمدة 12 أسبوعاً، تضمن تناول مكملات «أوميغا 3» بجرعة 2.7 غرام من حمض الإيكوسابنتاينويك، وحمض الدوكوساهيكسانويك يومياً، مع الحفاظ على نظامهم الغذائي المعتاد.

وقام الفريق بقياس استقلاب الكربوهيدرات والدهون لدى المشاركين، بالإضافة إلى الاستجابات الالتهابية، خصوصاً في أنسجتهم الدهنية، قبل وبعد تناول المكملات.

ويعد الالتهاب آلية دفاعية طبيعية تساعد الجسم على مكافحة العدوى. مع ذلك عندما يستمر الالتهاب لفترة طويلة حتى في غياب العدوى، فإنه يُسهم في تطور الأمراض المزمنة، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وهدفت هذه الدراسة إلى استكشاف ما إذا كان البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) يُحفز الالتهاب المزمن في الأنسجة الدهنية للمشاركين، وما إذا كان بإمكان أحماض الإيكوسابنتاينويك والدوكوساهيكسانويك الموجودة في مكملات «أوميغا 3» علاج هذا الأمر.

ووجد الفريق أنه قبل تناول مكملات «أوميغا 3»، كان لدى الأفراد ذوي المستويات المرتفعة من البروتين الشحمي B (وهو جزء من البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)) في الدم، التهاب في الأنسجة الدهنية أعلى من الأفراد ذوي مستويات البروتين الشحمي B المنخفضة.

وارتبط التهاب الأنسجة الدهنية لدى الأفراد ذوي مستويات البروتين الشحمي B المرتفعة باضطرابات في استقلاب الكربوهيدرات والدهون، مما يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأدى تناول أحماض الإيكوسابنتاينويك والدوكوساهيكسانويك لمدة ثلاثة أشهر إلى تقليل قدرة البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) لدى المشاركين على تحفيز الالتهاب في أنسجتهم الدهنية.

كما أنه قضى على العلاقة بين التهاب الأنسجة الدهنية الناتج عن البروتين الدهني منخفض الكثافة أو غيره من المحفزات الأيضية والميكروبية، وكثير من عوامل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

بالإضافة إلى ذلك، حسّن كلٌّ من حمض الإيكوسابنتاينويك وحمض الدوكوساهيكسانويك قدرة المشاركين على إفراز الإنسولين استجابةً لارتفاع مستوى السكر في الدم، وعلى التخلص من الدهون في الدم بعد تناول وجبة غنية بالدهون.

وتعد أحماض الإيكوسابنتاينويك والدوكوساهيكسانويك من الأحماض الدهنية الأساسية، ويجب الحصول عليهما من خلال النظام الغذائي، إذ لا يستطيع الجسم تصنيعهما بكميات كافية.

وتوصي مؤسسة القلب والسكتة الدماغية الكندية بتناول حصتين من السمك أسبوعياً، خصوصاً الأسماك الدهنية، مثل الرنجة والسلمون والماكريل. ويمكن أن يوفر هذا المدخول حوالي 3 غرامات من حمض الإيكوسابنتاينويك، وحمض الدوكوساهيكسانويك أسبوعياً.

كما توجد أحماض «أوميغا 3» الدهنية في الأطعمة النباتية، مثل بذور الكتان والشيا والجوز واللوز. ومع ذلك، لا يستطيع الجسم تحويل «أوميغا 3» النباتية إلى أحماض الإيكوسابنتاينويك والدوكوساهيكسانويك بكميات كافية.

وفي عام 2021، كان ما يقارب 6 في المائة من سكان العالم، أي 529 مليون شخص، مصابين بداء السكري، وغالبيتهم من النوع الثاني. وفي العام نفسه، نُسبت 106 ملايين حالة وفاة إلى هذا المرض.

ويُعدّ داء السكري من النوع الثاني مرضاً معقداً يتطور تدريجياً عندما يعجز الجسم عن إنتاج كمية كافية من الإنسولين أو عن استخدامه بكفاءة. وتُضعف هذه الاختلالات قدرة الجسم على استخدام وتخزين السكريات والدهون والبروتينات بشكل سليم.

ويزيد داء السكري من النوع الثاني من خطر الإصابة بكثير من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.


دور القرنفل في تحسين ضغط الدم

القرنفل يحتوي على مضادات أكسدة مثل مادة الأوجينول التي تقلل الالتهابات وتحسن مرونة الأوعية الدموية (بيكساباي)
القرنفل يحتوي على مضادات أكسدة مثل مادة الأوجينول التي تقلل الالتهابات وتحسن مرونة الأوعية الدموية (بيكساباي)
TT

دور القرنفل في تحسين ضغط الدم

القرنفل يحتوي على مضادات أكسدة مثل مادة الأوجينول التي تقلل الالتهابات وتحسن مرونة الأوعية الدموية (بيكساباي)
القرنفل يحتوي على مضادات أكسدة مثل مادة الأوجينول التي تقلل الالتهابات وتحسن مرونة الأوعية الدموية (بيكساباي)

القرنفل غني بالمعادن ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة القلب، قد يُساعد على تحسين ضغط الدم لاحتوائه على البوتاسيوم وخصائصه المضادة للأكسدة (الأوجينول، والفلافونويدات) التي تُحارب الإجهاد التأكسدي، ولكن الأبحاث تُجرى بشكل رئيسي على الحيوانات، مما يُشير إلى فوائد مُحتملة، وليست مُثبتة، للإنسان.

ما هو القرنفل؟

القرنفل بهار عطري يُستخرج من أزهار شجرة القرنفل المجففة. في الماضي، كانت البهارات تُباع بثمن باهظ، والقرنفل لم يكن استثناءً. موطنه الأصلي جزر التوابل قرب الصين، وانتشر القرنفل في جميع أنحاء أوروبا وآسيا خلال أواخر العصور الوسطى كمكون أساسي في المطبخ المحلي. واليوم، لا يزال القرنفل من البهارات الشائعة التي تُضفي على العديد من الأطباق نكهة دافئة وحلوة خفيفة.

كيف يُمكن أن يُساعد القرنفل في ضبط ضغط الدم؟

البوتاسيوم:

يُعد القرنفل مصدراً جيداً للبوتاسيوم، وهو معدن أساسي لموازنة الصوديوم والحفاظ على ضغط الدم الطبيعي.

مضادات الأكسدة: يحتوي القرنفل على مضادات أكسدة قوية مثل الأوجينول والفلافونويدات وحمض الغاليك، التي تُحارب الجذور الحرة التي تُتلف الخلايا وتُساهم في مشكلات القلب.

مضادات الالتهاب:

يمتلك القرنفل خصائص مضادة للالتهاب تُمكنه من تقليل الالتهاب العام في الجسم، مما يُفيد صحة القلب والأوعية الدموية.

دراسات على الحيوانات: تُشير الأبحاث التي أُجريت على الفئران إلى أن مُستخلصات القرنفل يُمكن أن تُساعد في خفض ضغط الدم والحماية من تلف الكلى، مما يُبشر بالخير في إدارة ارتفاع ضغط الدم.

القيمة الغذائية للقرنفل

يحتوي القرنفل على نسبة عالية من المنغنيز، وهو معدن يساعد الجسم على تنظيم الإنزيمات المسؤولة عن ترميم العظام وإنتاج الهرمونات. كما يعمل المنغنيز كمضاد للأكسدة يحمي الجسم من الجذور الحرة الضارة (ذرات غير مستقرة تُسبب تلف الخلايا).

يُعدّ القرنفل أيضاً مصدراً لما يلي: فيتامين ك، بوتاسيوم، بيتا كاروتين وأوجينول.

فوائد أخرى للقرنفل

تقليل الالتهابات: يحتوي القرنفل على العديد من المركبات المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات، ويُعدّ الأوجينول أهمها. وقد ثبت أنه يُقلل من استجابة الجسم الالتهابية، مما يُقلل من خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل التهاب المفاصل ويُساعد في السيطرة على الأعراض.

تقليل الجذور الحرة: القرنفل غني بمضادات الأكسدة، بما في ذلك الأوجينول. تُساعد مضادات الأكسدة الجسم على مكافحة الجذور الحرة التي تُتلف الخلايا. من خلال إزالة الجذور الحرة من الجسم، تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة في القرنفل على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان.

زيت القرنفل لتسكين ألم الأسنان: يستخدم هذا الزيت لتسكين ألم الأسنان منذ عام 1649. ولا يزال علاجاً شائعاً حتى اليوم، بفضل مادة الأوجينول. الأوجينول مُخدِّر طبيعي. ورغم أن زيت القرنفل العطري فعّال في تسكين الألم، فإنه لا يوجد دليل كافٍ على قدرته على قتل البكتيريا المُسبِّبة للمشكلة.

علاج تآكل الأسنان: قد تُؤدي بعض الأطعمة والمشروبات الحمضية إلى تآكل مينا الأسنان (الطبقة الخارجية الصلبة للأسنان). وقد وجدت إحدى الدراسات أن الأوجينول الموجود في زيت القرنفل، عند وضعه على الأسنان، قد يُعكس أو يُخفف من هذه الآثار. ولكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لاستكشاف زيت القرنفل بشكل كامل كعلاج أو وسيلة للوقاية من تآكل مينا الأسنان.

توصيات

الاعتدال هو الأساس، حيث يُعتبر تناول فص أو فصين من القرنفل يومياً، أو كمشروب شاي، آمناً بشكل عام، ولكن الإفراط في تناول الأوجينول قد يكون ضاراً.

ويُستخدم القرنفل كاملاً، أو مطحوناً، أو كزيت (مخفف موضعياً)، ولكن تجنب تناول زيت القرنفل مباشرةً لأنه قد يكون ساماً.

وقد يُبطئ القرنفل تخثر الدم، مما يزيد من خطر النزيف عند تناوله مع الأدوية المضادة للتخثر؛ لذلك استشر طبيبك دائماً وتحدث مع مقدم الرعاية الصحية قبل إضافة القرنفل إلى نظامك الغذائي لعلاج ارتفاع ضغط الدم، خاصةً إذا كنت تعاني من حالات صحية أخرى أو تتناول أدوية.