صلاح على رأس قائمة مصر في تصفيات أفريقيا المونديالية

صلاح خلال مشاركته في مواجهة ليفربول أمام تشيلسي (إ.ب.أ)
صلاح خلال مشاركته في مواجهة ليفربول أمام تشيلسي (إ.ب.أ)
TT

صلاح على رأس قائمة مصر في تصفيات أفريقيا المونديالية

صلاح خلال مشاركته في مواجهة ليفربول أمام تشيلسي (إ.ب.أ)
صلاح خلال مشاركته في مواجهة ليفربول أمام تشيلسي (إ.ب.أ)

أعلن الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسام حسن قائمة اللاعبين المختارين لمباراتي جيبوتي وغينيا بيساو في 8 و12 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، ضمن منافسات الجولتين التاسعة والعاشرة بتصفيات كأس العالم 2026.

وذكر المركز الإعلامي للاتحاد المصري لكرة القدم أن القائمة ضمت «محمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد صبحي وعبد العزيز البلعوطي في حراسة المرمى»، بالإضافة إلى «محمد هاني وأحمد عيد ورامي ربيعة وخالد صبحي وياسر إبراهيم وعمرو الجزار وحسام عبد المجيد ومحمد حمدي وأحمد نبيل كوكا ومروان عطية وحمدي فتحي ومهند لاشين ومحمود صابر وأحمد سيد زيزو ومحمود تريزيغيه وإبراهيم عادل ومصطفى فتحي ومحمد صلاح ومصطفى محمد وأسامة فيصل».

وكشف إبراهيم حسن مدير منتخب مصر أنه كان هناك أكثر من اسم في حسابات الجهاز الفني لكن الإصابة حالت دون انضمامهم، على رأسهم عمر مرموش ومحمد عبد المنعم ومحمد شحاته ونبيل عماد دونغا وإمام عاشور وصلاح محسن ومحمود عبد الحفيظ زلاكه.

ويتصدر المنتخب المصري المجموعة الأولى برصيد 20 نقطة، بفارق 5 نقاط عن بوركينا فاسو، فيما يحتل منتخب جيبوتي المركز السادس والأخير برصيد نقطة واحدة فقط، بفارق خمس نقاط خلف إثيوبيا في المركز الخامس، ويحتل منتخبا سيراليون وغينيا بيساو المركزين الثالث والرابع.


مقالات ذات صلة

صلاح يصبح أول مصري يسجل في 5 نسخ لأمم أفريقيا

رياضة عربية محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام (أ.ف.ب)

صلاح يصبح أول مصري يسجل في 5 نسخ لأمم أفريقيا

أصبح محمد صلاح أول لاعب مصري يسجل في 5 نسخ متتالية لكأس الأمم الأفريقية ​لكرة القدم، بعدما أحرز هدفاً قرب النهاية ليقود بلاده للفوز 2 - 1 على زيمبابوي.

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة عربية محمد صلاح (أ.ف.ب)

أرقام صلاح تحت المجهر... لغز التوازن بين سطوة «البريميرليغ» والحلم الأفريقي

بينما كانت الأنظار تتجه صوب مدينة أغادير المغربية قبيل انطلاق صافرة البداية لمشوار المنتخب المصري في كأس أمم أفريقيا 2025 سيطر تساؤل إحصائي عميق عن محمد صلاح

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية محمد صلاح يحتفل بهدفه في زيمبابوي (أ.ب)

محمد صلاح وكأس أفريقيا… نجم فوق القواعد وحلم لا يحتمل التأجيل

تفرض بطولة كأس أمم أفريقيا قاعدة غير مكتوبة تقضي بأن يجلس المدرب وقائد الفريق جنباً إلى جنب في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة الافتتاحية.

The Athletic (أغادير)
رياضة عربية «أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

«أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

قاد محمد صلاح نجم ​ليفربول منتخب مصر لتعديل تأخره بهدف إلى انتصار 2-1 على زيمبابوي في مستهل مشوارهما بكأس أمم أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة عربية حسام حسن خلال المؤتمر الصحافي الأحد (الاتحاد المصري)

حسام حسن: محمد صلاح بحاجة إلى الفوز بلقب «كأس أفريقيا»

قال حسام حسن مدرب منتخب مصر، الأحد، إنه تواصل على الفور مع محمد صلاح قائد المنتخب بعد المقابلة المثيرة للجدل التي انتقد فيها سلوت مدربه في ليفربول.

«الشرق الأوسط» (أغادير)

المغرب ومصر يتصدران المشهد الجماهيري في كأس أمم أفريقيا

الجمهور المغربي حضر بقوة في مباراة الافتتاح (رويترز)
الجمهور المغربي حضر بقوة في مباراة الافتتاح (رويترز)
TT

المغرب ومصر يتصدران المشهد الجماهيري في كأس أمم أفريقيا

الجمهور المغربي حضر بقوة في مباراة الافتتاح (رويترز)
الجمهور المغربي حضر بقوة في مباراة الافتتاح (رويترز)

قدمت الجولة الافتتاحية من كأس الأمم الأفريقية 2025 رسالة طمأنة قوية خارج حدود المستطيل الأخضر، حيث أكدت أرقام الحضور الجماهيري المرتفعة، الجاذبية المستمرة للبطولة في جميع أنحاء القارة. ومن المدرجات المكتظة إلى الساحات التي امتلأت تدريجياً، أظهرت مباريات الجولة الأولى أن الأجواء الفريدة التي تميز البطولة الأفريقية لا تزال نابضة بالحياة بشكل كبير.

ووضع المغرب معياراً مرتفعاً منذ وقت مبكر، حيث استقطب أعلى نسبة حضور في البطولة بلغت 60 ألف و180 مشجعاً في مواجهته ضد جزر القمر في المباراة الافتتاحية.

كما جذبت مباراة الكاميرون أمام الغابون أعداداً غفيرة من الجماهير تجاوزت 35 ألف مشجع، مقابل نحو 28 ألف مشجع مباراة مصر مع زيمبابوي، مما أعاد التأكيد على الجاذبية الكبيرة التي يتمتع بها «الفراعنة».

وتابع أكثر من 18 ألف مشجع مباراة السنغال أمام بوتسوانا مقابل نحو 16 ألف مشجع حضروا مباراة الجزائر أمام السودان.

ورغم تسجيل أرقام أكثر تواضعاً في بعض المواجهات، وتحديداً مباراة جنوب أفريقيا ضد أنغولا التي حضرها نحو أربعة ألاف مشجع فقط مقابل نحو عشرة آلاف مشجع حضروا مباراة مالي أمام زامبيا، لكن الصورة العامة كانت مشجعة للغاية.


واقعة وفاة السباح يوسف تجمد نشاط رئيس «الأولمبية المصرية»

السباح الراحل يوسف عبد الملك (الشرق الأوسط)
السباح الراحل يوسف عبد الملك (الشرق الأوسط)
TT

واقعة وفاة السباح يوسف تجمد نشاط رئيس «الأولمبية المصرية»

السباح الراحل يوسف عبد الملك (الشرق الأوسط)
السباح الراحل يوسف عبد الملك (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الشباب والرياضة المصرية، الأربعاء، تعيين لجنة مؤقتة لتتولى إدارة شؤون الاتحاد المصري للألعاب المائية، وذلك بعد واقعة وفاة السباح يوسف محمد عبد الملك.

وقالت وزارة الرياضة المصرية في بيان رسمي، إنه «في ضوء البيان الصادر عن الاتحاد المصري للألعاب المائية نؤكد احترامنا للمواثيق الدولية ويجري التواصل مع الاتحاد الدولي لألعاب الماء بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة تعيين لجنة مؤقتة تتولى إدارة شؤون الاتحاد، وذلك وفقا للضوابط واللوائح المنظمة والمواثيق الدولية».

وأضافت الوزارة أنه يجري حالياً استلام أوراق القضية محل الواقعة، والمحالة من النيابة العامة للوقوف على طبيعة المخالفات الواردة بها، واتخاذ ما يلزم حيالها وحيال تلافيها مستقبلاً.

يذكر أن رئيس اتحاد الألعاب المائية المصري ياسر إدريس يتقلد أيضاً رئاسة اللجنة الأولمبية المصرية في نفس الوقت.


كأس أفريقيا تجمع جماهير المغرب والجزائر تحت شعار «أخوة أخوة»

أعلام المغرب والجزائر تلاحمت في مشهد ذات تعبيرات عميقة (أ.ف.ب)
أعلام المغرب والجزائر تلاحمت في مشهد ذات تعبيرات عميقة (أ.ف.ب)
TT

كأس أفريقيا تجمع جماهير المغرب والجزائر تحت شعار «أخوة أخوة»

أعلام المغرب والجزائر تلاحمت في مشهد ذات تعبيرات عميقة (أ.ف.ب)
أعلام المغرب والجزائر تلاحمت في مشهد ذات تعبيرات عميقة (أ.ف.ب)

توافد آلاف المشجعين الجزائريين الأربعاء ومغاربة عدة، في أجواء طبعتها «أخوة»، لمتابعة أول مباراة للجزائر بالمغرب منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وغير بعيد عن مقر سفارة الجزائر المغلق منذ أن قطعت الأخيرة علاقاتها مع الرباط صيف 2021، تجمع مشجعون من مختلف الأعمار حول مداخل ملعب مولاي الحسن قبل مواجهة الجزائر للسودان في الدور الاول لكأس أمم إفريقيا في المغرب، مرددين الشعار الجزائري الشهير «وان، تو، تري، فيفا لالجيري» (واحد، اثنان، ثلاثة، عاشت الجزائر).

كان جلهم يحمل الأعلام الجزائرية، دون أن تغيب الأعلام المغربية، تجسيدا لعبارة «خاوة خاوة» (إخوة إخوة) التي رددها عدة مشجعين من البلدين بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، بينهم التاجر رفيق بومعراف (40 عاماً) من وهران التي لا تبعد كثيراً عن الحدود مع المغرب، لكنه اضطر إلى السفر جواً إلى تونس قبل أن يواصل نحو الدار البيضاء، بسبب إغلاق الجزائر مجالها الجوي أمام الطيران المغربي منذ 2021، بينما الحدود البرية مغلقة منذ 1994.

يقول «لو كانت الحدود البرية مفتوحة لكان أمراً رائعاً.. لكنها ستفتح إن شاء الله».

ويتابع «استقبلنا استقبالاً رائعاً في المغرب»، مؤكداً أن هناك الكثير من مواطنيه جاؤوا من الجزائر لتشجيع منتخب بلادهم، أحد المرشحين للفوز باللقب والذي افتتح مشواره بفوز على السودان 3-0.

بدوره جاء أيمن البالغ من العمر 27 عاماً والذي فضل عدم ذكر اسمه العائلي، من باتنة شرق الجزائر عبر تونس.

ويقول مغطيا كتفيه بعلم بلاده «نحن في بلدنا الثانية.. استقبلنا استقبالاً رائعاً كما توقعنا، لأن الكرم لا يغيب عن إخواننا المغاربة».

وهذه المرة الأولى التي يظهر فيها زخم جماهيري في مناسبة رياضية بين الجارين، منذ القطيعة الدبلوماسية، بينما مرت مواجهات مشابهة في أجواء مشحونة.

ففي العام 2024 قاطع نادي اتحاد العاصمة الجزائري مباراتي نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي احتجاجا على قمصان منافسه نهضة بركان، تضمنت خريطة المغرب مدمجة مع الصحراء الغربية، المتنازع عليها.

فيما غاب المغرب عن كأس إفريقيا للمحليين بالجزائر العام 2023، احتجاجاً على رفض الأخيرة سفره في طائرة مغربية.

لكن بومعراف ينبه قائلاً: «أتابع ما يقع من عراك على مواقع التواصل الاجتماعي.. لكنني أستند على الواقع، والواقع أننا إخوة».

ويؤكد أيمن «الواقع مختلف تماماً، المواطن الجزائري البسيط يحب الشعب المغربي».

وسعى رشيد بوعريش (47 عاماً) إلى التعبير عن هذا «الحب» بارتداء قميص المنتخب المغربي وحمل العلم الجزائري، وهو مغربي يقيم في فرنسا متزوج من جزائرية.

ويقول «أنا مغربي ولدت في فرنسا ونشأت مع جزائريين.. تحيا الجزائر». كان برفقة طفليه، كما العديد من المشجعين الذين جاؤوا من بلدان أوروبية مع عائلاتهم.

وفضل الزوج المغربي أمين (34 عاماً) والجزائرية صابرينا (35 عاماً) ارتداء قميصي بلديهما «فكلانا يريد أن تفوز بلاده باللقب»، كما تعلق صابرينا مبتسمة. وقد قدما من باريس.

من مفارقات القطيعة الدبلوماسية أن رحلتهما كانت أقصر وأيسر من رحلات القادمين من الجزائر، عبر بلد ثالث.

وأظهر بعضهم فرحة عارمة لتمكنه من تشجيع الجزائر في المغرب، مثل زارا إيزا (47 عاماً) التي جاءت من فرنسا.

ورقصت بحماس حاملة علم الجزائر تعبيراً عن فرحتها قائلة: «جئت الى المغرب بقلب مفتوح رغم أن السفر كلفنا نحو 2500 يورو.. استقبلنا بحفاوة وآمل أن يتصالح البلدان» قريبا.