ترحيب بريطاني بخطة ترمب لإنهاء حرب غزة

ستارمر يؤكد ضرورة إحياء أمل حل الدولتين

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يلقي كلمته الرئيسية في المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني في مدينة ليفربول ببريطانيا 30 سبتمبر 2025 (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يلقي كلمته الرئيسية في المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني في مدينة ليفربول ببريطانيا 30 سبتمبر 2025 (رويترز)
TT

ترحيب بريطاني بخطة ترمب لإنهاء حرب غزة

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يلقي كلمته الرئيسية في المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني في مدينة ليفربول ببريطانيا 30 سبتمبر 2025 (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يلقي كلمته الرئيسية في المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني في مدينة ليفربول ببريطانيا 30 سبتمبر 2025 (رويترز)

رحّب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، بالمبادرة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في غزة، مؤكداً أن على جميع الأطراف العمل على تنفيذها. وقال ستارمر في كلمة أمام مؤتمر لحزب العمال في ليفربول: «أرحب بالمبادرة الأميركية الجديدة لإحلال السلام في الشرق الأوسط. أدعم بقوة الجهود الرامية إلى إنهاء القتال، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتسريع دخول المساعدات إلى غزة». وأضاف: «يجب على جميع الأطراف أن تتكاتف لجعل هذه المبادرة واقعاً؛ لأننا يجب أن نعيد إحياء أمل حل الدولتين، إسرائيل آمنة ومستقرة إلى جانب الدولة الفلسطينية الموعودة منذ زمن طويل، وهي دولة تعترف بها بلادنا الآن».

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يلقي كلمته الرئيسية في المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني في مدينة ليفربول ببريطانيا 30 سبتمبر 2025 (رويترز)

من جهتها، رحّبت وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر، الثلاثاء، بالمبادرة الأميركية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وطالبت حركة «حماس» بقبول الخطة. وقالت كوبر على منصة «إكس»: «نحن بحاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وزيادة المساعدات. يجب على (حماس) قبول الخطة». وأضافت أن المملكة المتحدة ملتزمة بالعمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب وشركائها الإقليميين لتحقيق سلام وأمن دائمَين في المنطقة.

وكشف الرئيس الأميركي، الاثنين، بعد محادثات مع نتنياهو، عن خطة من 20 نقطة لإنهاء الحرب في غزة، تتضمّن وقفاً فورياً لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، فضلاً عن انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من القطاع.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لحظة تفجير أنفاق لـ«حماس» بجنوب غزة

المشرق العربي جندي إسرائيلي داخل أحد الأنفاق (أرشيفية - رويترز)

الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لحظة تفجير أنفاق لـ«حماس» بجنوب غزة

نشر الجيش الإسرائيلي، السبت، لقطات تُظهر تفجير وهدم أنفاق تابعة لحركة «حماس» في الجانب الإسرائيلي من الخط الأصفر بمنطقة خان يونس في جنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي خلال تشييع جثامين قتلى القصف الإسرائيلي على مركز إيواء للنازحين بغزة (رويترز)

تشييع 6 أشخاص قضوا بقصف إسرائيلي على مدرسة للنازحين في غزة

تجمّع عشرات الأشخاص، السبت، بمدينة غزة لتشييع 6 أشخاص قضوا بالأمس في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين فيما عدته «حماس» «خرقاً واضحاً ومتجدداً لوقف إطلاق النار

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري فلسطيني يمشي وسط أنقاض المباني المدمرة جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «شروق الشمس» الأميركية لإعمار غزة... هل تؤخر الخطة العربية الشاملة؟

تسريبات أميركية تشير لوجود خطة بشأن إعمار جزء من قطاع غزة، تحمل اسم «شروق الشمس» أعدها فريق يقوده جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترمب

محمد محمود (القاهرة )
المشرق العربي مقاتلون من حركة «حماس» في غزة (أرشيفية - رويترز)

غزة: أسلحة جديدة في أيدي المجموعات المسلحة المناهضة لـ«حماس»

ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بنشر مقاطع فيديو وصور لأسلحة جديدة ظهرت في أيدي عناصر المجموعات المسلحة الموجودة في مناطق السيطرة الإسرائيلية داخل غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون قرب مبانٍ مدمرة في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

«مشروع شروق الشمس»... هل يبصر النور لتحويل غزة إلى مدينة عصرية؟

تسوّق إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لـ«مشروع شروق الشمس» (Project Sunrise) بين الحكومات الأجنبية والمستثمرين، لتحويل ركام غزة إلى وجهة ساحلية مستقبلية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رئيس وزراء المجر يطرح بدائل لرئاسة الحكومة 

رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان يتحدث خلال فعالية ضد الحرب في مدينة سيجيد بجنوب البلاد (مكتب رئيس الوزراء المجري - إ.ب.أ)
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان يتحدث خلال فعالية ضد الحرب في مدينة سيجيد بجنوب البلاد (مكتب رئيس الوزراء المجري - إ.ب.أ)
TT

رئيس وزراء المجر يطرح بدائل لرئاسة الحكومة 

رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان يتحدث خلال فعالية ضد الحرب في مدينة سيجيد بجنوب البلاد (مكتب رئيس الوزراء المجري - إ.ب.أ)
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان يتحدث خلال فعالية ضد الحرب في مدينة سيجيد بجنوب البلاد (مكتب رئيس الوزراء المجري - إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إنه ليس الشخص الوحيد الذي يمكن أن يكون مرشح الحزب الحاكم لمنصب رئيس الوزراء في انتخابات العام المقبل، لكنه سارع في الوقت نفسه إلى الدفاع عن أهليته وجدارته لمواصلة قيادة البلاد.

وجاءت تصريحات أوربان رداً على سؤال طرحه عليه وزير النقل والإنشاءات الطموح يانوش لازار، خلال لقاء جماهيري، حول سبب تصويت المجريين له بعد ما يقرب من عقدين في رئاسة الحكومة، وهو سؤال بدا أنه فاجأ أوربان بشكل واضح، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وبدأ أوربان بتعداد بعض البدائل المحتملة، من بينهم لازار نفسه، وكذلك وزير ماليته المخضرم وحاكم البنك المركزي حالياً ميهالي فارغا، قبل أن يؤكد أنه، في سن الثانية والستين، «في أفضل عمر» لمواصلة قيادة البلاد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف أوربان، خلال فعالية انتخابية مشتركة مع لازار لصالح حزب «فيدس» الحاكم في مدينة سيجيد بجنوب البلاد: «لدينا مجتمع رائع، ويمكننا دائماً أن نفرز أفضل قائد نحتاج إليه».

وتتجه المجر نحو انتخابات مفصلية، في ظل تصدر حزب «تيسا» المعارض الجديد، بقيادة بيتر ماجيار، وهو أحد رموز النظام السابق، معظم استطلاعات الرأي، قبيل اقتراع يرجح أن يُجرى في أبريل (نيسان) المقبل.

وقد غذى الإرهاق من حكم أوربان المتواصل منذ عام 2010، إلى جانب أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة وتفشي الفساد، الدعم المتزايد لماجيار، الذي تعهد بتفكيك تركيز السلطة بيد أوربان وإعادة المجر إلى المسار السائد داخل الاتحاد الأوروبي.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أشار إلى تراجع سيادة القانون وانتشار الفساد كسببين لتجميد جزء كبير من التمويل المخصص للمجر.

وفي الوقت ذاته، أفادت «بلومبرغ»، في وقت سابق من هذا الشهر، بأن أوربان، ومع تراجع حزب «فيدس» بفارق رقمين في بعض استطلاعات الرأي، يدرس فكرة تولي منصب الرئاسة وتحويل الدور الشرفي حالياً لرئيس الدولة إلى أقوى منصب في البلاد.


الشرطة الفرنسية تقتل رجلاً مسلحاً بسكين في كورسيكا بعد تهديده المارة

محققون وعناصر من الشرطة الفرنسية في مدينة أجاكسيو بينما تظهر على الأرض جثة رجل كان مسلحاً بسكين أردته الشرطة بعد تهديده المارة (أ.ف.ب)
محققون وعناصر من الشرطة الفرنسية في مدينة أجاكسيو بينما تظهر على الأرض جثة رجل كان مسلحاً بسكين أردته الشرطة بعد تهديده المارة (أ.ف.ب)
TT

الشرطة الفرنسية تقتل رجلاً مسلحاً بسكين في كورسيكا بعد تهديده المارة

محققون وعناصر من الشرطة الفرنسية في مدينة أجاكسيو بينما تظهر على الأرض جثة رجل كان مسلحاً بسكين أردته الشرطة بعد تهديده المارة (أ.ف.ب)
محققون وعناصر من الشرطة الفرنسية في مدينة أجاكسيو بينما تظهر على الأرض جثة رجل كان مسلحاً بسكين أردته الشرطة بعد تهديده المارة (أ.ف.ب)

أعلنت الشرطة الفرنسية أن رجلاً مسلحاً بسكين قُتل برصاص الشرطة في جزيرة كورسيكا، اليوم (السبت)، بعدما هدَّد المارة وأصحاب المتاجر، وذلك في وقت عزَّزت فيه السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية خلال موسم الأعياد.

وأفادت الشرطة بأنها تلقت بلاغاً قرابة الظهيرة عن شخص يهدِّد أحد المتاجر بسكين في مدينة أجاكسيو. وعند وصول عناصر الأمن إلى المكان، كان الشاب الذي يبلغ 26 عاماً قد غادر الموقع، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

وفي وقت لاحق، عثرت الشرطة عليه في مكان آخر بوسط المدينة، وكان لا يزال يحمل السكين. وأمره الضباط بإلقاء السلاح، لكنه لم يمتثل للأوامر، بحسب الشرطة.

أحد عناصر الشرطة الفرنسية في مدينة أجاكسيو وتظهر على الأرض جثة رجل كان مسلحاً بسكين أردته الشرطة بعد تهديده المارة (أ.ف.ب)

واستخدمت الشرطة سلاح الصعق الكهربائي، إلا أنه فشل في إيقافه. وعندها تقدم الرجل نحو الضباط وهو يحمل السكين، ما دفعهم إلى إطلاق النار عليه. وقد فارق الحياة في المكان رغم تدخل فرق الإسعاف. وأشارت الشرطة إلى إصابة أحد عناصرها بجروح طفيفة في اليد. ولم تعرف دوافع المهاجم على الفور.

من جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز: «إن مستوى اليقظة في أعلى درجاته» خلال موسم الأعياد، مضيفاً أنه أصدر تعليمات بتعزيز الدوريات الأمنية في الأماكن العامة.


زيلينسكي: واشنطن اقترحت اجتماعاً أميركياً - أوكرانياً - روسياً في ميامي

TT

زيلينسكي: واشنطن اقترحت اجتماعاً أميركياً - أوكرانياً - روسياً في ميامي

 الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن واشنطن اقترحت عقد أول مفاوضات مباشرة بين أوكرانيا وروسيا منذ 6 أشهر، تزامناً مع توافد دبلوماسيين إلى ميامي لإجراء جولة جديدة من المحادثات الهادفة لإنهاء الحرب. وكان آخر اجتماع رسمي مباشر بين وفدي أوكرانيا وروسيا في يوليو (تموز)في إسطنبول، وأسفر عن عمليات تبادل للأسرى، من دون إحراز تقدم ملموس في مسار المفاوضات. ولم تكن هناك طاولة مستديرة تجمع جميع الأطراف بداية على جدول المحادثات، وقال الرئيس الأوكراني: «لقد اقترحوا هذا الشكل كما أفهم: أوكرانيا، أميركا، روسيا»، مضيفاً أن الأوروبيين يمكن أن يكونوا حاضرين، وأنه سيكون من «المنطقي عقد اجتماع مشترك مماثل... بعد أن نفهم النتائج المحتملة للاجتماع الذي انعقد بالفعل»، غير أنه شكّك في إمكان أن يأتي اجتماع من هذا القبيل بـ«نتائج جديدة». وأكّد أن الولايات المتحدة وحدها قادرة على إقناع روسيا بإنهاء الحرب في بلاده، قائلاً: «أعتقد أن قوة مماثلة موجودة في الولايات المتحدة ولدى الرئيس (دونالد) ترمب. وأعتقد أنه ينبغي ألا نبحث عن بدائل من الولايات المتحدة. ثمة تساؤلات حول مدى قدرة جميع البدائل على القيام بذلك». ورأى أن «على الولايات المتحدة أن تقول بوضوح: إذا لم يكن هناك مسار دبلوماسي، فسيكون هناك ضغط كامل»، مشيراً مثلاً إلى إمكان تزويد كييف بمزيد من الأسلحة، وتوسيع نطاق العقوبات لتشمل الاقتصاد الروسي برمته.

ووصل الموفد الروسي للمسائل الاقتصادية كيريل دميترييف، السبت، إلى المدينة الواقعة في ولاية فلوريدا، حيث توجد فرق أوكرانية وأوروبية للمشاركة في المفاوضات التي يقودها المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، جاريد كوشنر، وفق ما كشف مصدر روسي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وكان دميترييف قد كتب على «إكس»: «في الطريق إلى ميامي»، مرفقاً منشوره برمز حمامة السلام ومقطع فيديو قصير يظهر شروق الشمس من خلف غيوم فوق شاطئ عليه أشجار نخيل. وقال إن «دعاة الحرب يواصلون العمل بلا كلل من أجل تقويض خطة السلام الأميركية لأوكرانيا، تذكرت هذا الفيديو من زيارتي السابقة: النور يشع من خلال غيوم العاصفة». وكان ويتكوف وكوشنر قد التقيا، الجمعة، قرب ميامي المفاوض الأوكراني رستم عمروف وممثلين لفرنسا وبريطانيا وألمانيا. وقال عمروف في ختام المحادثات إنّ وفده اتفق مع الأميركيين على «مواصلة العمل المشترك في المستقبل القريب». تُعد المشاركة المباشرة للأوروبيين تطوراً جديداً مقارنة بالاجتماعات التي جرت خلال الأسابيع الماضية بين وفود أوكرانية وأميركية في جنيف وميامي وبرلين. وأكّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الجمعة، مع بداية الجولة الجديدة من المحادثات، أن أي اتفاق لن يُفرض على أوكرانيا. وقال في مؤتمر صحافي بواشنطن إن «هذه الرواية برمّتها التي تقول إنّنا نحاول فرض شيء على أوكرانيا سخيفة... لا يمكننا إجبار أوكرانيا على إبرام اتفاق، ولا يمكننا إجبار روسيا على إبرام اتفاق. يجب أن ترغبا في التوصل إلى اتفاق». تسارعت خلال الأسابيع الأخيرة بعد نشر خطة إدارة ترمب، وتيرة المساعي الدبلوماسية لإنهاء النزاع، الذي سيدخل عامه الخامس في فبراير (شباط)، من دون أن تُسفر عن وقف إطلاق نار.

وفي وقت سابق، أفادت خدمات الطوارئ الأوكرانية، بمقتل 8 أشخاص وإصابة 27 آخرين جراء غارة صاروخية روسية استهدفت بنية تحتية لميناء أوديسا.

جنود روس يحملون العلم الوطني في بوكروفسك بمنطقة دونيتسك بأوكرانيا (أ.ب)

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أنها استهدفت، خلال اليوم السابق، «بنية تحتية للنقل والتخزين تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية»، بالإضافة إلى منشآت طاقة وأخرى تُزوّد ​​كييف بالمجهود الحربي.

إضافة إلى ذلك، قال الرئيس الأوكراني إن أي ‌انتخابات ‌في بلاده ⁠لا ​يمكن ‌أن تجرى في المناطق التي تحتلها روسيا ⁠في البلاد، ولا ‌يمكن ‍إجراء ‍عملية التصويت ‍قبل ضمان الأمن.

وأضاف أن وزير الخارجية ​الأوكراني بدأ إجراءات أولية ⁠بالبنية التحتية اللازمة لتمكين الأوكرانيين المقيمين في الخارج من التصويت.