نسعى جميعاً لاستكشاف أسرار السعادة والعوامل التي تسهم في تحقيقها.
وقد ذكرت غريتشن روبين، وهي باحثة في مجال السعادة ومؤلفة كتاب «مشروع السعادة»، لشبكة «سي إن بي سي» الأميركية، أنها أمضتُ أكثر من 12 عاماً في دراسة السعادة والطبيعة البشرية، وتوصلت إلى قواعد بسيطة لعيش حياة أكثر سعادة، أبرزها ما يلي:
تقبَّلْ نفسك وتوقَّعْ المزيد منها
تقول روبين: «لتكون أكثر سعادة ينبغي عليك تقبُّل ذاتك والتعاطف معها، مع السعي للتطور، ودفع نفسك خارج منطقة راحتك».
تجنب «تسويف» العمل
حذرت روبين من «تسويف العمل»، أي تأجيله بشكل لا داعي له، مشيرةً إلى أن هذا الأمر يعطل الأشخاص عن تحقيق أهدافهم مما يؤثر في النهاية على سعادتهم.
ما نفعله يومياً أهم مما نفعله بين الحين والآخر
تقول روبين: «إذا مشينا لمدة 20 دقيقة معظم أيام الشهر، فلا بأس إن فوَّتنا بضعة أيام، أما إذا مشينا لمدة ساعة واحدة فقط في الشهر، فلن ننجز الكثير. هذا الشعور بالإنجاز يؤثر على سعادتك بشكل ملحوظ».
قوة الشخصية يجب أن تمتزج باللطف
تقول روبين إنه إذا كان الشخص قويَّ الشخصية بشكل يجعل الآخرين يخافون من معارضته فسيكون عمله باهتاً ومملاً.
وأشارت إلى ضرورة أن تمتزج قوة الشخصية باللطف.
احذر السعي وراء الكمال
نصحت روبين الأشخاص الساعين وراء الكمال في كل أفعالهم بخفض معاييرهم ومعالجة مخاوفهم، مؤكدةً أن هذا الأمر يجعل الشخص غير راضٍ عن أغلب ما يفعله.
احرص على إظهار جهودك
تقول روبين: «لكي نحظى باحترام الآخرين، يجب أن يُلاحظونا ويلاحظوا جهودنا أولاً، فلا يُمكننا كسب الثقة والإعجاب دون أن يرى مَن حولنا ما نفعله ويقدرونه».
لا تخف من الفشل
إذا لم نفشل فنحن لا نبذل جهداً كافياً، حسب روبين.
ولفتت الخبيرة إلى أنه بمحاولة تجنب الفشل، فإننا نتجنب أيضاً المخاطر والتحديات التي تؤدي إلى الإنجازات والفرص الحقيقية.
تأنَّ في الحكم على الأشياء
تقول روبين: «قبل أن نُعلن أن شيئاً ما سطحي، أو غير صحي، أو غير فعال، أو خطير، أو مقزز، أو غير أخلاقي، علينا أن نفكر: ربما هذا الشيء فقط لا يُناسب ذوقي».
ولفتت إلى أن الحكم على الأشياء قد يجعل الناس تتجنب الحديث معك، وتكون أقل تقبلاً لك.
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
تقول روبين: «شعرتُ بالتوتر والضغط النفسي لمدة أسبوع لأنني تأخرتُ في كتابة بريد إلكتروني، استغرق مني في النهاية 20 ثانية لكتابته. وتعلمت من وقتها ألا أؤجل عمل اليوم إلى الغد».



