وزير الدفاع الروسي يجتمع مع خالد حفتر

خالد حفتر رئيس الأركان العامة للجيش الوطني الليبي خلال مباحثات في موسكو (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
خالد حفتر رئيس الأركان العامة للجيش الوطني الليبي خلال مباحثات في موسكو (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
TT

وزير الدفاع الروسي يجتمع مع خالد حفتر

خالد حفتر رئيس الأركان العامة للجيش الوطني الليبي خلال مباحثات في موسكو (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
خالد حفتر رئيس الأركان العامة للجيش الوطني الليبي خلال مباحثات في موسكو (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إن وزير الدفاع أندريه بيلوسوف عقد اجتماعاً مع خالد حفتر، رئيس الأركان العامة للجيش الوطني الليبي.

وأضافت الوزارة، عبر قناتها على تطبيق «تلغرام»، أن بيلوسوف ناقش مع حفتر العلاقات الثنائية والوضع في شمال أفريقيا.

وأشارت الوزارة إلى أنه، خلال اللقاء، هنأ بيلوسوف رئيس المؤسسة العسكرية الروسية خالد حفتر بتعيينه في منصب رئيس الأركان العامة، ومنحه رتبة الفريق أول.

وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف خلال مباحثات مع خالد حفتر في موسكو (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)

وتابع البيان: «أشار رئيس المؤسسة العسكرية الروسية إلى أن المحادثات تأتي استكمالاً للقاء الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، في 9 مايو (أيار) 2025، خلال الفعاليات الاحتفالية بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى».

وقال: «من جانبه، شكر الفريق أول خالد حفتر أندريه بيلوسوف على حفاوة الاستقبال وتمنّى له تحقيق الأهداف والمهامّ المحددة. وجرى، خلال المحادثات، مناقشة القضايا الراهنة للعلاقات الروسية الليبية. كما ناقش الجانبان القضايا الرئيسية لتطور الوضع في شمال أفريقيا».


مقالات ذات صلة

موسكو وروسيا البيضاء تتواصلان مع رئيس فنزويلا... وبوتين يؤكد دعمه لمادورو

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

موسكو وروسيا البيضاء تتواصلان مع رئيس فنزويلا... وبوتين يؤكد دعمه لمادورو

تواصلت روسيا وحليفتها المقربة روسيا البيضاء مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم (الخميس) في وقت يكثف فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضغط لإقالة مادورو.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا وزير الخارجية سيرغي لافروف (أ.ب)

لافروف: ليس لدينا نوايا عدوانية تجاه «الناتو» أو «الأوروبي» ولن نقبل أي قوة حفظ سلام أوروبية

وزير الخارجية سيرغي لافروف يؤكد أن بلاده ليس لديها أي نوايا عدوانية ضد دول «الناتو» أو الاتحاد الأوروبي لكنها لن تقبل نشر قوات حفظ سلام أوربية في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ قادة «الترويكا الأوروبية» مع الرئيس الأوكراني قبل انطلاق اجتماعهم في «10 داوننغ ستريت» بلندن أمس (أ.ف.ب)

ترحيب روسي بقبول زيلينسكي إجراء انتخابات جديدة

رحَّب الكرملين، أمس، بموافقة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على إجراء انتخابات جديدة في أوكرانيا بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمضي نحو هذه الخطوة.

«الشرق الأوسط» (موسكو - لندن)
شؤون إقليمية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يسار) يصافح نظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال لقائهما في موسكو (رويترز)

بزشكيان سيلتقي بوتين في تركمانستان

قال سفير إيران لدى روسيا إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في تركمانستان.

«الشرق الأوسط» (موسكو- عشق آباد)
أوروبا رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا (أ.ف.ب)

رئيس المجلس الأوروبي يتهم موسكو بالوقوف وراء تحليق المسيّرات في آيرلندا

اتهم رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا روسيا الثلاثاء بالوقوف وراء الطائرات المسيرة التي رصدت أثناء وصول طائرة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى آيرلندا.

«الشرق الأوسط» (دبلن)

الرئيس القبرصي وزعيم القبارصة الأتراك يتعهّدان إحياء عملية السلام في الجزيرة

مبعوثة الأمم المتحدة ماريا أنجيلا هولغوين تتوسط رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس وزعيم «جمهورية شمال قبرص التركية» توفان إرهورمان (أ.ف.ب)
مبعوثة الأمم المتحدة ماريا أنجيلا هولغوين تتوسط رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس وزعيم «جمهورية شمال قبرص التركية» توفان إرهورمان (أ.ف.ب)
TT

الرئيس القبرصي وزعيم القبارصة الأتراك يتعهّدان إحياء عملية السلام في الجزيرة

مبعوثة الأمم المتحدة ماريا أنجيلا هولغوين تتوسط رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس وزعيم «جمهورية شمال قبرص التركية» توفان إرهورمان (أ.ف.ب)
مبعوثة الأمم المتحدة ماريا أنجيلا هولغوين تتوسط رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس وزعيم «جمهورية شمال قبرص التركية» توفان إرهورمان (أ.ف.ب)

قالت الأمم المتحدة إن الرئيس القبرصي وزعيم القبارصة الأتراك تعهّدا في اجتماع عقد الخميس في المنطقة العازلة في الجزيرة المتوسطية المقسّمة، إحياء عملية السلام المتوقفة منذ زمن.

اللقاء هو الأول بين رئيس جمهورية قبرص المعترف بها دوليا نيكوس خريستودوليدس وزعيم «جمهورية شمال قبرص التركية» المعلنة من طرف واحد توفان إرهورمان الذي انتُخب في أكتوبر (تشرين الأول).

عُقد الاجتماع بحضور مبعوثة الأمم المتحدة ماريا أنجيلا هولغوين في مجمّع الأمم المتحدة في نيقوسيا، وجاء في أعقاب قمة عُقدت في مارس (آذار) في جنيف حقق فيها قادة القبارصة أول تقدّم ملموس منذ سنوات. علما بأن القمة حضرها عن «جمهورية شمال قبرص التركية»، زعيمها آنذاك إرسين تتار.

وجاء في بيان أصدرته الأمم المتحدة عقب المحادثات أن خريستودوليدس وإرهورمان تعهّدا المضي قدما في عملية السلام، ووافقا على المشاركة في اجتماع غير رسمي أوسع نطاقا سيعقده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي استضاف قمة مارس (آذار).

وأشار البيان إلى أن الرجلين «تعهّدا مواصلة العمل في هذه الأثناء في قبرص لتحقيق نتائج ملموسة لصالح القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك، ولضمان نجاح الاجتماع غير الرسمي المقبل». وأضاف بيان الأمم المتحدة «لهذه الغاية، أعربا عن استعدادهما للاجتماع كلما دعت الحاجة«، لافتا إلى أن إجراءات بناء الثقة «ليست بديلا عن التوصل إلى حل لمشكلة قبرص».

وقبرص مقسّمة منذ عام 1974 إثر غزو تركي لشمال الجزيرة عقب انقلاب في نيقوسيا بدعم من المجلس العسكري اليوناني آنذاك. وأُعلنت جمهورية شمال قبرص التركية عام 1983 لكن لا تعترف بها سوى أنقرة. وانهارت آخر جولة رئيسية من محادثات السلام في كران مونتانا في سويسرا في يوليو (تموز) 2017.

وجمهورية قبرص عضو في الاتحاد الأوروبي، وهي تبسط سلطتها على الشطر الجنوبي من الجزيرة (نحو ثلثيها) حيث الغالبية من القبارصة اليونانيين، فيما «جمهورية شمال قبرص التركية» مقامة في الشطر الشمالي، بما ذلك أجزاء من العاصمة نيقوسيا، والغالبية فيها من القبارصة الأتراك.

ويدعو إرهورمان إلى إعادة توحيد الجزيرة ضمن دولة فدرالية، وهو طرح تدعمه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.


نيمو الفائز بجائزة «يوروفيجن» يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل

نيمو الذي فاز في عام 2024 بأداء أغنية (ذا كود) «الشفرة» (أرشيفية - د.ب.أ)
نيمو الذي فاز في عام 2024 بأداء أغنية (ذا كود) «الشفرة» (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

نيمو الفائز بجائزة «يوروفيجن» يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل

نيمو الذي فاز في عام 2024 بأداء أغنية (ذا كود) «الشفرة» (أرشيفية - د.ب.أ)
نيمو الذي فاز في عام 2024 بأداء أغنية (ذا كود) «الشفرة» (أرشيفية - د.ب.أ)

قال نيمو، السويسري الفائز بمسابقة يوروفيجن، اليوم الخميس إنه سيعيد الكأس، وذلك في أحدث احتجاج على استمرار مشاركة إسرائيل في المسابقة بسبب الحرب على غزة.

وقال نيمو، الذي فاز في عام 2024 بأداء أغنية (ذا كود) «الشفرة»، والتي تجمع بين موسيقى «الدرم أند بيس» و«الأوبرا» و«الراب» و«الروك»، إن استمرار مشاركة إسرائيل يتعارض مع المُثُل العليا للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.

هذه التعليقات هي أحدث احتجاج ضد اتحاد البث الأوروبي، الجهة المنظمة لمسابقة يوروفيجن التي شهدت انسحاب خمس دول بعد أن سمح الاتحاد لإسرائيل الأسبوع الماضي بالمشاركة في فعالية 2026 التي تقام في النمسا.

وذكر نيمو في منشور على إنستغرام «تقول يوروفيجن إنها ترمز إلى الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع الناس. وهذه هي القيم التي تجعل هذه المسابقة ذات مغزى كبير بالنسبة لي». وتابع «لكن مشاركة إسرائيل المستمرة، تزامنا مع ما خلصت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة (المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل) إلى أنه يشكل إبادة جماعية، تُظهر تعارضا واضحا بين هذه المُثٌل والقرارات التي يتخذها اتحاد البث الأوروبي». وترفض إسرائيل تهم ارتكاب الإبادة الجماعية، قائلة إنها تحترم القانون الدولي ولها الحق في الدفاع عن نفسها بعد الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عبر الحدود من غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 والذي تلته الحرب.

وقالت هيئة البث العامة في أيسلندا (آر.يو.في) يوم الأربعاء إن البلاد لن تشارك في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) العام المقبل، لتنضم بذلك إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا التي انسحبت من المسابقة، عازية ذلك إلى أفعال إسرائيل خلال الحرب على غزة.

وقال نيمو إنه كان من الواضح أن هناك خطأ جسيما دفع هذه الدول للانسحاب من المسابقة، مضيفا أنه سيرسل كأس يوروفيجن إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف. وتابع نيمو «لا يتعلق الأمر بأفراد أو فنانين. بل يتعلق بحقيقة أن المسابقة استُخدمت مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بارتكاب مخالفات جسيمة، في الوقت الذي يصر فيه اتحاد البث الأوروبي على أن هذه المسابقة غير سياسية».

وقال المغني إن لديه رسالة واضحة لاتحاد البث الأوروبي الذي ينظم المسابقة التي يصل عدد متابعيها إلى نحو 160 مليون مشاهد. وأضاف نيمو «كن كما تدعي. إذا كانت القيم التي نحتفي بها على المسرح لا نعيش بها خارجه، فحتى أجمل الأغاني ستصبح بلا معنى». وتابع «أتوق للحظة تتفق فيها هذه الكلمات مع الأفعال. وحتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم».


البحرية البريطانية رصدت إبحار غواصة روسية لثلاثة أيام في القناة

غواصة روسية في المحيط الهادئ خلال مناورات عسكرية العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
غواصة روسية في المحيط الهادئ خلال مناورات عسكرية العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

البحرية البريطانية رصدت إبحار غواصة روسية لثلاثة أيام في القناة

غواصة روسية في المحيط الهادئ خلال مناورات عسكرية العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
غواصة روسية في المحيط الهادئ خلال مناورات عسكرية العام الماضي (أرشيفية - رويترز)

أعلنت البحرية البريطانية، الخميس، أنها رصدت غواصة روسية في القناة (المانش) وتتبعتها لمدة ثلاثة أيام، في الوقت الذي تكثف فيه البحرية جهودها لحماية مياه بريطانيا من تهديدات كهذه.

وقالت البحرية في بيان إنه تم نشر سفينة إمداد بريطانية مزودة بمروحية لرصد الغواصة «كراسنودار» من فئة «كيلو» والقاطرة «آلتاي».

ودخلت الغواصة والقاطرة الروسيتان القناة من بحر الشمال.

أضاف البيان أن «طاقماً جوياً متخصصاً كان على أهبة الاستعداد للتحول إلى عمليات مكافحة الغواصات في حال غاصت +كراسنودار+ تحت سطح المياه».

وأشار إلى أنها واصلت ابحارها على سطح المياه رغم سوء الأحوال الجوية.

وقالت بريطانيا إنها سلمت مهمة مراقبة الغواصة بالقرب من جزيرة أوسان، قبالة الساحل الشمالي الغربي لفرنسا، إلى حليف في الناتو من دون تحديد هويته.

وكان الجيش البريطاني قد نفذ عملية رصد مماثلة في يوليو (تموز) الماضي، بعد رصد الغواصة الروسية «نوفوروسيسكر في المياه الإقليمية.

وأعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، الاثنين، إطلاق برنامج بملايين الجنيهات لتعزيز قدرات البحرية الملكية في مواجهة تموزالتهديدات البحرية» الروسية.

وفقا للندن، فقد ازداد نشاط الغواصات الروسية في المياه البريطانية بنحو الثلث خلال العامين الماضيين.

وفي مطلع ديسمبر (كانون الأول)، وقعت بريطانيا والنروج اتفاقية تعاون لتشغيل أسطول مشترك من الفرقاطات بهدف «ملاحقة» هذه الغواصات في شمال المحيط الأطلسي.