إسبانيا تستهل مشوارها بمواجهة بلغاريا وكبار أوروبا يعودون للظهور

هولندا تصطدم ببولندا وألمانيا تختبر قوتها أمام سلوفاكيا في تصفيات أوروبا لمونديال 2026

لاعبو منتخب المانيا خلال الاستعداد لمواجهة سلوفاكيا في مستهل مشوارهم بالتصفيات المونديالية (اب)
لاعبو منتخب المانيا خلال الاستعداد لمواجهة سلوفاكيا في مستهل مشوارهم بالتصفيات المونديالية (اب)
TT

إسبانيا تستهل مشوارها بمواجهة بلغاريا وكبار أوروبا يعودون للظهور

لاعبو منتخب المانيا خلال الاستعداد لمواجهة سلوفاكيا في مستهل مشوارهم بالتصفيات المونديالية (اب)
لاعبو منتخب المانيا خلال الاستعداد لمواجهة سلوفاكيا في مستهل مشوارهم بالتصفيات المونديالية (اب)

بمشاركة 54 منتخباً، من بينها 24 تبدأ أولى خطواتها، تستأنف اليوم وعلى مدى أسبوع التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2026 الذي سيقام في أميركا وكندا والمكسيك.

ونتيجة انشغالها بالمربع الأخير لدوري الأمم الأوروبية، غابت فرنسا وصيفة بطلة 2022 وإسبانيا بطلة أوروبا وألمانيا والبرتغال عن بداية التصفيات التي يتأهل منها مباشرة أبطال المجموعات الـ12، إضافة إلى أربعة منتخبات أخرى عبر الملحق للمونديال الموسع بمشاركة 48 فريقاً.

وتبدأ إسبانيا مشوارها في المجموعة الخامسة على خلفية خسارتها نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام برتغال كريستيانو رونالدو بركلات الترجيح، وذلك بعدما أقصت فرنسا في نصف النهائي بالفوز عليها 5 - 4. أما ألمانيا التي استضافت مباريات المربع الأخير، فأسقطها رونالدو في نصف النهائي بتسجيله هدف الفوز 2 - 1.

وتستهل إسبانيا مشوارها اليوم بزيارة بلغاريا في صوفيا، قبل أن تخوض الأحد اختباراً شاقاً ضد مضيفتها تركيا.

في ظل وجود النجمين الشابين لامين يامال ونيكو ويليامز وعودة لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي رودري من إصابة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، تبدو إسبانيا المرشحة الأوفر حظاً للفوز باللقب العالمي.

لكنّ مدربها لويس دي لا فوينتي الذي يواجه اختباراً جدياً آخر في المجموعة ضد جورجيا ونجمها خفيتشا كفاراتسخيليا، حذّر من التراخي، قائلا: «إنها حملة تصفيات وهي صعبة جداً. غابت إيطاليا مؤخراً عن كأس العالم مرتين. هناك كثير من الخطوات قبل الاقتراب من النهائي. سنركز على مسألة التأهل إلى النهائيات وإنجاز المهمة».

ويستهل ديدييه ديشامب مدرب منتخب فرنسا مشواره بالتصفيات على أمل مواصلة تحقيق إنجاز كبير ينهي به مسيرته التي امتدت 14 عاماً مع الديوك بعدما قرر الرحيل بعد نهائيات مونديال 2026. ووصلت فرنسا بقيادة ديشامب إلى نهائي النسختين الأخيرتين من كأس العالم، فتوجت باللقب عام 2018 على حساب كرواتيا وخسرت في 2022 أمام ليونيل ميسي ورفاقه الأرجنتينيين بركلات الترجيح.

وكان ديشامب ضمن التشكيلة الفرنسية الأخيرة التي فشلت في التأهل إلى المونديال عام 1994، لكن الجيل الحالي يتمتع بمؤهلات أكثر من كافية لتصدر المجموعة الرابعة التي تضم أوكرانيا وآيسلندا وأذربيجان.

وشدّد ديشامب الذي يبدأ ورجاله مشوارهم الجمعة في فروكلاف البولندية، حيث تخوض أوكرانيا مبارياتها البيتية، على أن «التأهل لكأس العالم لم يكن يوماً أمراً شكلياً»، محذراً من التراخي الذي قد يؤدي إلى مصير «قاس على أعلى المستويات».

cutليفاندوفسكي عاد ليعزز هجوم منتخب بولندا (ا ب ا)

وكان من المفترض أن تكون البرتغال في قمة مستواها بعد فوزها بدوري الأمم الأوروبية، لكنّ مباراتيها في المجموعة السادسة خارج أرضها ضد أرمينيا والمجر ستكونان أول ظهور لها منذ الوفاة المأسوية بحادث سير لنجم وسطها ديوغو جوتا في يوليو (تموز). وقال مدربها الإسباني روبرتو مارتينيز: «هذه الجولة ستكون فرصة لتكريم ذكراه».

ورغم فشلها في الوصول إلى نصف نهائي أي بطولة كبرى منذ كأس أوروبا 2016، فإن ألمانيا بقيادة يوليان ناغلسمان تبدو في وضع فني جيد في ظل وجود لاعبين مميزين، على رأسهم النجمان الجديدان للدوري الممتاز الإنجليزي فلوريان فيرتز ونيك فولتيماده.

ويبدأ أبطال العالم أربع مرات مشوارهم اليوم على أرضهم ضد سلوفاكيا قبل استقبال آيرلندا الشمالية ضمن المجموعة الرابعة التي تضم لوكسمبورغ المتواضعة.

ويدخل المنتخب الألماني مباراته الأولى في التصفيات بعد خسارتين متتاليتين أمام البرتغال وفرنسا في نهائيات دوري أمم أوروبا، لكن الفريق أطهر أنه يملك من القدرات التي تؤهله لتصدر مجموعته بتصفيات المونديال.

وقال مدافع المنتخب جوناثان تاه: «نريد أن نفوز بالمباريات بثقة، ونبلغ كأس العالم بشعور إيجابي».

وأكد زميله المهاجم سيرج غنابري بالقول: «الرحلة مهمة، عملية التطور تسير بشكل جيد، نريد تحقيق أفضل النتائج الممكنة».

ويرغب ناغلسمان في أن يكون منتخبه مسيطراً بالكامل لكي «لا يترك أي شك حول نتائج المباريات»، ولتأكيد هدفه الطموح بالفوز باللقب الخامس لكأس العالم العام المقبل.

وأضاف: «لا أعتقد أن إعلانهم لرغبتهم في أن يصبحوا أبطال العالم أمر به غرور أو نقص في التواضع. أعتقد أن ذلك طبيعي تماماً». وودع المنتخب الألماني آخر نسختين من كأس العالم في 2018 و2022 من دور المجموعات بعدما فاز باللقب في 2014. ويغيب عن المنتخب الألماني جمال موسيالا وكاي هافيرتز ونيكو شلوتربيك ومارك أندريه تير شتيغن للإصابة.

ويبدو أن التأهل للنهائيات بدأ يُشكل عقدة حقيقية لإيطاليا بطلة العالم أربع مرات التي تجد نفسها في مأزق ضمن المجموعة الثامنة، ومهددة مجدداً بخوض الملحق الذي تسبب بحرمانها من خوض النسختين الأخيرتين، لأنها تحتل المركز الثالث بثلاث نقاط مقابل 12 للنرويج المتصدرة. وبدأ الإيطاليون التصفيات بأسوأ شكل ممكن، إذ تلقوا هزيمة مذلة بثلاثية نظيفة على أيدي إيرلينغ هالاند ورفاقه في المنتخب النرويجي في يونيو (حزيران)، ما أدى إلى إقالة المدرب لوسيانو سباليتي. وتدارك الطليان الموقف في الجولة الثانية وتغلبوا على مولدافيا 2 - 0 ليحصلوا على النقاط الثلاث التي تضعهم حالياً في المركز الثالث بفارق 9 نقاط عن النرويج التي لعبت أربع مباريات، وثلاث نقاط عن إسرائيل الثانية التي لعبت ثلاث مباريات.

ويدرك المدرب الجديد جينارو غاتوزو أنه لا مجال للخطأ في مواجهة الجمعة على أرضه ضد إستونيا قبل السفر الاثنين إلى المجر للقاء إسرائيل.

لكن غاتوزو «المقاتل»، طمأن جماهيره قائلاً: «الشيء الوحيد المتأكد منه هو أني لست خائفاً».

ورغم عروضها المهزوزة بقيادة مدربها الجديد الألماني توماس توخيل، فازت إنجلترا بمبارياتها الثلاث الأولى في المجموعة الحادية عشرة من دون أن تتلقى أي هدف، لتتصدر بفارق 4 نقاط عن ألبانيا الثانية مع مباراة أقل من الأخيرة. وتبدو في طريقها للاقتراب خطوة إضافية من النهائيات حين تستضيف أندورا المتواضعة السبت في برمنغهام قبل السفر إلى بلغراد للقاء صربيا.

وتبدو معركة التأهل حامية جداً في المجموعة الثانية بوجود سويسرا والسويد وسلوفينيا إضافة إلى كوسوفو، فيما تبدو الدنمارك الأوفر حظاً في المجموعة الثالثة أمام اليونان واسكوتلندا وبيلاروسيا.

وفي المجموعة السابعة، تخوض هولندا مواجهة حامية اليوم في روتردام ضد بولندا التي تتخلف عنها بفارق الأهداف، فيما تتصدر فنلندا بفارق نقطة فقط عنهما، لكنها خاضت أربع مباريات مقابل اثنتين لمنتخب «الطواحين»، وثلاث لروبرت ليفاندوفسكي، العائد مجدداً إلى التشكيلة البولندية بعد خلاف مع الإدارة الفنية السابقة للمنتخب.

وفي المجموعة العاشرة وبعد فوز وتعادل في مباراتيها الأوليين، تخوض بلجيكا اختباراً سهلاً اليوم ضد ليختنشتاين سيقربها من مقدونيا الشمالية المتصدرة (8 نقاط) التي لعبت مباراتين أكثر منها، فيما تسعى ويلز التي خاضت أيضاً أربع مباريات (7 نقاط)، إلى التصدر بالفوز على مضيفتها كازاخستان. فرنسا وإسبانيا وألمانيا والبرتغال تبدأ أولى خطواتها بالتصفيات بسبب انشغالها بدوري الأمم الأوروبية


مقالات ذات صلة

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: رسمياً... الاتحاد يخاطب الخليج للتعاقد مع «مراد هوساوي»

رياضة سعودية مراد هوساوي (الشرق الأوسط)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: رسمياً... الاتحاد يخاطب الخليج للتعاقد مع «مراد هوساوي»

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن نادي الاتحاد أرسل خطاباً رسمياً اليوم الأحد إلى نادي الخليج، يُعبّر فيه عن رغبته في بدء مفاوضات للتعاقد مع مدافعه، مراد هوساوي.

سعد السبيعي (الدمام) أحمد الجدي (الرياض)
رياضة عالمية أوليفر مينتزلاف (رويترز)

ريد بول واثق في بقاء فيرستابن حتى الاعتزال

أعرب أوليفر مينتزلاف، الرئيس التنفيذي للمشاريع المؤسسية والاستثمارات الجديدة في شركة «ريد بول»، عن ثقته المطلقة في بقاء الهولندي ماكس فيرستابن.

«الشرق الأوسط» (أمستردام )
رياضة عالمية لوسيان فافر (د.ب.أ)

فافر المدرب السابق لدورتموند يسدل الستار على مسيرته التدريبية

أعلن المدرب السويسري المخضرم لوسيان فافر اعتزاله عالم كرة القدم نهائياً في سن الـ68، واضعاً حداً لمسيرة تدريبية حافلة بالنجاحات في الملاعب الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة سعودية مشبب فياض مشبب الدوسري توج بالمركز الأول في شوط شلفا ولي العهد «شقح» (نادي الإبل)

مهرجان الملك عبد العزيز: الدوسري وابن فياض يتزعمان الـ«صفر» وشوط شلفا ولي العهد «شقح»

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته العاشرة عن نتائج الفائزين في اليوم الحادي والعشرين من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين.

«الشرق الأوسط» (الصياهد)
رياضة سعودية تستمر منافسات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بإعلان نتائج شوط شلفا ولي العهد «شقح» ودق قعدان «صفر» (نادي الإبل)

مهرجان الملك عبد العزيز: الراجحي يتوج بـ«سيف الملك - حمر»

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته العاشرة اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (الصياهد)

بروس يأمل في معادلة إنجاز رينارد بكأس أمم أفريقيا

هوغو بروس (رويترز)
هوغو بروس (رويترز)
TT

بروس يأمل في معادلة إنجاز رينارد بكأس أمم أفريقيا

هوغو بروس (رويترز)
هوغو بروس (رويترز)

يستعد هوغو بروس، مدرب منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا)، لدخول كأس أفريقيا للأمم 2025 في المغرب برؤية واضحة وطموح كبير تتجلّى في معادلة إنجاز المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الوحيد الذي تُوّج باللقب مع دولتين مختلفتين.

عاد بروس العام الماضي إلى البطولة القارية الكبرى مع منتخب «البافانا بافانا» أو «الأولاد»، وقاد الفريق إلى المركز الثالث بعد سنوات من المعاناة في التأهل إلى النهائيات. هذا العام، يواجه منتخب جنوب أفريقيا تحدياً جديداً ضمن المجموعة الثانية إلى جانب أنغولا ومصر وزيمبابوي.

وسيواجه بروس، المدرب البلجيكي البالغ من العمر 73 عاماً، أنغولا في المباراة الافتتاحية للمجموعة، الاثنين، في مدينة مراكش، في مسعى لتحقيق إنجاز جديد مع منتخب جنوب أفريقيا.

ويرغب بروس في معادلة إنجاز رينارد، المدرب الفرنسي الوحيد الذي فاز بلقب كأس أفريقيا مع دولتين مختلفتين، بعد أن حقق النجاح مع زامبيا عام 2012، وكوت ديفوار عام 2015.

من جانبه، سبق لبروس الفوز بالبطولة مع الكاميرون عام 2017، رغم غياب بعض اللاعبين الأساسيين، ونجح حينها في التغلب على المنتخب المصري، أحد منافسيه الحاليين في المجموعة الثانية، في المباراة النهائية بمدينة ليبروفيل.

ويرى بروس، وفق ما صرح به في المؤتمر الصحافي، الأحد، أن المباراة الأولى ضد أنغولا في مراكش حاسمة لتقدم الفريق في البطولة، محذراً من الخسارة كما حدث أمام مالي العام الماضي، مشيراً إلى أن أي تعثر أمام أنغولا سيجعل الفريق مضطراً للتغلب على مصر صاحبة الألقاب السبعة بقيادة محمد صلاح، وأنه لا يجب التقليل من شأن زيمبابوي، رغم كونها الفريق الأقل تصنيفاً في المجموعة.

ودعا بروس أيضاً إلى الحذر قبل انطلاق البطولة، مستذكراً أن جماهير جنوب أفريقيا كانت متفائلة العام الماضي، رغم أن الفريق تعرض للنقد بعد خسارة مباراته الافتتاحية أمام مالي والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه وصل لاحقاً إلى نصف النهائي، قبل أن يحسم المركز الثالث بفوزه على الكونغو الديمقراطية بضربات الترجيح.

ويشارك بروس في البطولة إلى جانب 7 مدربين آخرين قادوا فرقهم في كأس أفريقيا 2023، وسيعودون إلى المغرب مع انطلاق النسخة الجديدة، الأحد؛ حيث يتوقع أن يكون المنتخب المضيف من أبرز المرشحين للفوز بلقبه الثاني.

ويعود للبطولة إلى جانب بروس كل من سباستيان دوسابر مدرب الكونغو الديمقراطية، وشيكينيو كوندي مدرب موزمبيق، وخوان ميشا مدرب غينيا الاستوائية، ووليد الركراكي مدرب المغرب. في حين انتقل البلجيكي توم سانتفيت من جامبيا إلى مالي، وتولى إريك شيل، المولود في كوت ديفوار، تدريب نيجيريا بعد رحيله عن مالي.


ريد بول واثق في بقاء فيرستابن حتى الاعتزال

أوليفر مينتزلاف (رويترز)
أوليفر مينتزلاف (رويترز)
TT

ريد بول واثق في بقاء فيرستابن حتى الاعتزال

أوليفر مينتزلاف (رويترز)
أوليفر مينتزلاف (رويترز)

أعرب أوليفر مينتزلاف، الرئيس التنفيذي للمشاريع المؤسسية والاستثمارات الجديدة في شركة «ريد بول»، عن ثقته المطلقة في بقاء الهولندي ماكس فيرستابن، الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 أربع مرات متتالية، مع الفريق النمساوي لفترة طويلة.

وأكد مينتزلاف في تصريحات لصحيفة «ديلي تلغراف» الهولندية، اليوم الأحد، أن العامل الأهم لأي رياضي هو رؤية تفاني فريقه بالكامل من أجله، ويرى مينتزلاف أن فيرستابن متأثر بشكل إيجابي بتطور النتائج والأجواء العامة داخل الفريق هذا العام، رغم التحديات الكبيرة التي واجهها.

وحصد فيرستابن، البالغ من العمر 28 عاماً، أربعة ألقاب عالمية متتالية مع ريد بول، وقدم عودة مذهلة في النصف الثاني من هذا الموسم، رغم خسارته اللقب بفارق ضئيل لصالح لاندو نوريس سائق ماكلارين.

وتأتي تصريحات مينتزلاف في وقت حساس، خصوصاً بعد التغييرات الإدارية الكبرى التي شهدها الفريق، بما في ذلك إقالة كريستيان هورنر ورحيل المستشار هلموت ماركو بنهاية الموسم، بالإضافة إلى الترقب الذي يفرضه تغيير قوانين المحركات العام المقبل.

ورغم الاهتمام الطويل والمعلن من فريق مرسيدس بالتعاقد مع فيرستابن، لكن مينتزلاف لا يشعر بالقلق حيال مستقبل السائق الذي يمتد عقده حتى نهاية عام 2028، مشدداً على أن طموح ماكس في الفوز وامتلاك أفضل سيارة يتطابق تماماً مع أهداف رد بول.

واختتم المسؤول البارز حديثه قائلاً: «بالنسبة لي، ليس هناك أدنى شك في أن ماكس فيرستابن سينهي مسيرته الاحترافية عبر بوابة ريد بول».


فافر المدرب السابق لدورتموند يسدل الستار على مسيرته التدريبية

لوسيان فافر (د.ب.أ)
لوسيان فافر (د.ب.أ)
TT

فافر المدرب السابق لدورتموند يسدل الستار على مسيرته التدريبية

لوسيان فافر (د.ب.أ)
لوسيان فافر (د.ب.أ)

أعلن المدرب السويسري المخضرم لوسيان فافر اعتزاله عالم كرة القدم نهائياً في سن الـ68، واضعاً حداً لمسيرة تدريبية حافلة بالنجاحات في الملاعب الأوروبية.

وجاء إعلان فافر، الذي سبق له الإشراف على أندية ألمانية كبرى مثل هيرتا برلين وبوروسيا مونشنغلادباخ وبوروسيا دورتموند، في تصريحات لصحيفة «بليك» السويسرية، الأحد، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار منذ فترة طويلة لشعوره بأن الوقت قد حان للتوقف، حيث قال بصراحة: «لقد انتهى الأمر، هذا يكفي».

ورغم ابتعاده عن التدريب نحو 3 سنوات منذ رحيله عن نادي نيس الفرنسي، فإن فافر كشف عن تلقيه عروضاً عديدة خلال تلك الفترة من أندية أوروبية ومن الدوري السعودي، لكنه رفضها جميعاً.

ويظل الإنجاز الأبرز في مسيرة المدرب السويسري هو قيادته نادي إف سي زيوريخ لتحقيق لقب الدوري السويسري الممتاز مرتين متتاليتين في عامي 2006 و2007، قبل أن يصنع اسماً مرموقاً في الدوري الألماني بفضل أسلوبه الفني المميز، وقدرته على تطوير المواهب.