اعتقال امرأة بعد إطلاق نار أمام مقر «المخابرات المركزية الأميركية»

أفراد الأمن استهدفوا سيدة اقتربت بسيارتها من إحدى البوابات ولم تتوقف

شعار «وكالة المخابرات المركزية الأميركية»... (رويترز)
شعار «وكالة المخابرات المركزية الأميركية»... (رويترز)
TT

اعتقال امرأة بعد إطلاق نار أمام مقر «المخابرات المركزية الأميركية»

شعار «وكالة المخابرات المركزية الأميركية»... (رويترز)
شعار «وكالة المخابرات المركزية الأميركية»... (رويترز)

قال مصدر مطّلع لشبكة «سي إن بي سي نيوز» إن أفراد أمن أطلقوا النار على «شخص»، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، أمام مقر «وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)» في لانجلي بولاية فيرجينيا.

وأضاف المصدر أن إطلاق النار لم يسفر عن مقتل أحد، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

بدورها، أفادت قناة «سي بي إس نيوز» بأن أفراد أمن «وكالة المخابرات المركزية» أطلقوا النار على امرأة اقتربت بسيارتها من إحدى البوابات ولم تتوقف.

وأضافت القناة أن المرأة نُقلت إلى المستشفى بعدما أصيبت بالرصاص، لكن إصابتها غير مميتة. وتابعت أن البوابة الرئيسية للمقر أُغلقت، وأن «مكتب التحقيقات الفيدرالي» يتحرى الواقعة.

وقال متحدث باسم الشرطة لشبكة «إيه بي سي نيوز» إن إطلاق النار وقع في نحو الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (08:00 بتوقيت غرينيتش).

وقال متحدث باسم «سي آي إيه» إن حادثا أمنياً وقع أمام مقر «الوكالة»، لكنه لم يؤكد إطلاق النار. وذكر أن البوابة الرئيسية أُغلقت، وأن على الموظفين البحث عن طرق بديلة.

وأفادت «سي آي إيه» بأن أفراداً «اشتبكوا مع شخص» أمام بوابات «الوكالة»، وبأن هذا الشخص قيد الاحتجاز. ورفضت «الوكالة» الإفصاح عما إذا كان المشتبه فيه قد أصيب بالرصاص.

وفي وقت سابق اليوم، قالت الشرطة إن بلاغاً ورد عن إطلاق نار خارج مقر «الوكالة» في مكلين بولاية فرجينيا، خلال ساعة مبكرة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي، دون سقوط قتلى.

وجاء إطلاق النار بعد مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية على يد مسلح وسط العاصمة واشنطن مساء الأربعاء. وليس هناك ما يشير إلى وجود صلة بين الحادثين.


مقالات ذات صلة

ترمب يفتتح مرحلة جديدة من التصعيد ضد مادورو

الولايات المتحدة​ 
انتشار حاملة الطائرات «جيرالد فورد» في بحر الكاريبي (رويترز)

ترمب يفتتح مرحلة جديدة من التصعيد ضد مادورو

افتتحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرحلةً جديدة من التصعيد ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عبرَ سلسلة عقوبات جديدة.

علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية أرشيفية لسفينة شحن بانتظار دخول ميناء قينغداو شرق الصين (أ.ف.ب)

«صحيفة»: قوات أميركية داهمت سفينة في طريقها من الصين إلى إيران

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الجمعة، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن فريقاً من القوات الخاصة الأميركية داهم سفينة كانت متجهة من الصين إلى إيران الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أميركا اللاتينية  الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يخاطب جمعاً من أنصاره (رويترز) play-circle

زعيمة المعارضة الفنزويلية تؤيد زيادة الضغط على مادورو للتنحي

أعلنت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، الحائزة جائزة نوبل للسلام لعام 2025، بأنها تؤيد «زيادة الضغط» على الرئيس نيكولاس مادورو للتنحي عن السلطة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا جنود من الكونغو الديمقراطية يصلون إلى قرية جاتومبا البوروندية (رويترز) play-circle

واشنطن تتهم رواندا بـ«جر المنطقة إلى حرب» على خلفية أحداث الكونغو الديمقراطية

هاجمت الولايات المتحدة، الجمعة، ضلوع رواندا في النزاع بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تشن حركة «إم 23» المسلحة هجوماً جديداً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ صورة نشرتها لجنة الرقابة تُظهر دونالد ترمب (يسار) وإلى جانبه جيفري إبستين وهما يتحدثان إلى امرأة مجهولة (أ.ف.ب) play-circle

ترمب يظهر في صور جديدة نشرها القائمون على تركة إبستين

نشر ديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي، الجمعة، 19 صورة جديدة حصلوا عليها من القائمين على تركة رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يفتتح مرحلة جديدة من التصعيد ضد مادورو


انتشار حاملة الطائرات «جيرالد فورد» في بحر الكاريبي (رويترز)
انتشار حاملة الطائرات «جيرالد فورد» في بحر الكاريبي (رويترز)
TT

ترمب يفتتح مرحلة جديدة من التصعيد ضد مادورو


انتشار حاملة الطائرات «جيرالد فورد» في بحر الكاريبي (رويترز)
انتشار حاملة الطائرات «جيرالد فورد» في بحر الكاريبي (رويترز)

افتتحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرحلةً جديدة من التصعيد ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عبرَ سلسلة عقوبات جديدة.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرضَ عقوبات على 3 من أبناء شقيقة زوجة مادورو، سيليا فلوريس، ورجل الأعمال البنمي رامون كاريتيرو نابوليتانو الذي يُسهّل شحن المنتجات النفطية للحكومة الفنزويلية. كما أُضيفت 6 ناقلات نفط أخرى، والشركات المسجلة باسمها، إلى قائمة العقوبات الأميركية.

ورجحت تقاريرُ أميركية أن تكون مصادرة واشنطن ناقلة النفط «سكيبر» قبالة سواحل فنزويلا مجرد مقدمة لاحتجاز مزيد من السفن المماثلة، في سياق مرحلة جديدة من الضغوط على النظام الفنزويلي الذي يعتمد اقتصاد بلاده بنسبة 90 في المائة على الإيرادات النفطية.

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الكولومبية، روزا فيافيثينسيو: «إذا كان تركُ (مادورو) السلطة يستلزم انتقاله للعيش في بلد آخر أو طلب الحماية، فإنَّ كولومبيا لن يكون لديها سبب لرفضه».


ترمب يظهر في صور جديدة نشرها القائمون على تركة إبستين

صورة نشرتها لجنة الرقابة تُظهر دونالد ترمب (يسار) وإلى جانبه جيفري إبستين وهما يتحدثان إلى امرأة مجهولة (أ.ف.ب)
صورة نشرتها لجنة الرقابة تُظهر دونالد ترمب (يسار) وإلى جانبه جيفري إبستين وهما يتحدثان إلى امرأة مجهولة (أ.ف.ب)
TT

ترمب يظهر في صور جديدة نشرها القائمون على تركة إبستين

صورة نشرتها لجنة الرقابة تُظهر دونالد ترمب (يسار) وإلى جانبه جيفري إبستين وهما يتحدثان إلى امرأة مجهولة (أ.ف.ب)
صورة نشرتها لجنة الرقابة تُظهر دونالد ترمب (يسار) وإلى جانبه جيفري إبستين وهما يتحدثان إلى امرأة مجهولة (أ.ف.ب)

نشر ديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي، الجمعة، 19 صورة جديدة حصلوا عليها من القائمين على تركة رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية، من بينها صور للرئيس الحالي دونالد ترمب.

ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، يظهر ترمب في ثلاث صور من أصل 19 صورة نشرها الأعضاء الديمقراطيون في لجنة الرقابة، الذين قالوا إنهم يراجعون أكثر من 95 ألف صورة أصدرها القائمون على تركة إبستين.

وفي إحدى الصور بالأبيض والأسود، يظهر ترمب مبتسماً وإلى جواره من الناحيتين عدة نساء تم حجب وجوههن.

دونالد ترمب يظهر في إحدى الصور وإلى جواره عدة نساء (أ.ب)

ويظهر الرئيس الأميركي واقفاً إلى جانب إبستين في صورة ثانية، وجالساً بجوار امرأة أخرى تم حجب وجهها أيضاً في صورة ثالثة أقل وضوحاً كانت رابطة عنقه فيها مرتخية. ولم يتضح متى وأين التقطت الصور.

بيل كلينتون... وبيل غيتس

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون إن إدارة ترمب «قدمت لضحايا إبستين ما لم يقدمه الديمقراطيون يوماً».

وأضافت: «حان الوقت لكي تتوقف وسائل الإعلام عن ترديد الرسائل التي يروّج لها الديمقراطيون، وتبدأ في سؤالهم عن سبب رغبتهم في التطرق إلى إبستين حتى بعد إدانته».

ويظهر الرئيس الأسبق بيل كلينتون ومساعد ترمب السابق ستيف بانون ورجل الأعمال بيل غيتس ووزير الخزانة السابق لاري سامرز في مجموعة الصور، بالإضافة إلى ألعاب جنسية و«واقي ترمب الذكري» الذي يبلغ سعره 4.50 دولار وعليه وجه ترمب وعبارة تقول «أنا ضخم!».

بيل كلينتون يظهر في إحدى الصور مع جيفري إبستين (أ.ب)

وقال المتحدث باسم اللجنة، التي يرأسها النائب الجمهوري جيمس كومر عن ولاية كنتاكي، إن الديمقراطيين يعملون على تسييس التحقيق من خلال «انتقاء صور وإجراء تنقيحات لاستهداف الرئيس ترمب وسرد رواية كاذبة عنه».

صور «تثير المزيد من الأسئلة»

وقال الديمقراطيون إن هناك «صوراً لرجال أثرياء وأقوياء قضوا وقتاً مع جيفري إبستين» و«صوراً لنساء وممتلكات إبستين» من ضمن عشرات الآلاف من الصور التي سيُنشر المزيد منها في الأيام المقبلة.

وقال النائب روبرت غارسيا عن ولاية كاليفورنيا، وهو أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الرقابة، في بيان: «تثير هذه الصور المزعجة المزيد من الأسئلة عن إبستين وعلاقاته مع بعض من أقوى رجال العالم». وأضاف: «لن نرتاح حتى يعرف الشعب الأميركي الحقيقة. على وزارة العدل نشر كل الملفات الآن».

وقال الديمقراطيون في الكونغرس إنهم حجبوا وجوه النساء لعدم الكشف عن هوياتهن وحمايتهن.

ولا تزال اللجنة تحصل على وثائق وتنشرها رغم أن وزارة العدل الأميركية من المتوقع أن تنشر في أواخر الأسبوع المقبل ملفات إبستين غير السرية الناتجة عن تحقيقها الفيدرالي.

ووقّع ترمب الشهر الماضي على مشروع قانون يجبر وزارة العدل على نشر ملفات إبستين في غضون 30 يوماً تنتهي في 19 ديسمبر (كانون الأول).

وكان ترمب وإبستين صديقين خلال تسعينات القرن الماضي وأوائل القرن الحادي والعشرين، لكن ترمب يقول إنه قطع العلاقات معه قبل أن يقر إبستين بالذنب في تهم الدعارة. ودأب ترمب على نفي معرفته بأن إبستين كان يستغل الفتيات القاصرات ويتاجر بهن جنسياً.


مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن

جندي إسرائيلي يطلق مُسيّرة إسرائيلية فوق قطاع غزة من جنوب إسرائيل 6 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)
جندي إسرائيلي يطلق مُسيّرة إسرائيلية فوق قطاع غزة من جنوب إسرائيل 6 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)
TT

مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن

جندي إسرائيلي يطلق مُسيّرة إسرائيلية فوق قطاع غزة من جنوب إسرائيل 6 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)
جندي إسرائيلي يطلق مُسيّرة إسرائيلية فوق قطاع غزة من جنوب إسرائيل 6 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)

ذكرت ستة مصادر مطلعة أن مسؤولي المخابرات الأميركية علقوا مؤقتاً تبادل بعض المعلومات الأساسية مع إسرائيل خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف تتعلق بسلوك إدارة الحرب في غزة.

وفي النصف الثاني من عام 2024، قطعت الولايات المتحدة البث المباشر من طائرة مسيّرة أميركية فوق غزة، كانت تستخدمها الحكومة الإسرائيلية في ملاحقة الرهائن ومقاتلي «حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية» (حماس). وقالت خمسة من المصادر إن هذا التعليق استمر لعدة أيام على الأقل.

وذكر اثنان من المصادر أن الولايات المتحدة قيدت أيضاً كيفية استخدام إسرائيل لبعض معلومات المخابرات في سعيها لاستهداف مواقع عسكرية بالغة الأهمية في غزة.

ورفض المصدران تحديد متى اتخذ هذا القرار. واشترطت كل المصادر عدم نشر أسمائها للحديث عن معلومات المخابرات الأميركية. وجاء القرار مع تزايد مخاوف مجتمع المخابرات الأميركية بشأن عدد المدنيين الذين قتلوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية بغزة.

وأفادت مصادر بأن المسؤولين كانوا قلقين من إساءة معاملة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) للأسرى الفلسطينيين.

وقالت ثلاثة من المصادر إن المسؤولين أبدوا قلقهم أيضاً من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية بالتزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات الأميركية.

وبموجب القانون الأميركي، يتعين على أجهزة المخابرات الحصول على هذه الضمانات قبل مشاركة المعلومات مع أي بلد أجنبي.

وذكر مصدران أن قرار حجب المعلومات داخل أجهزة المخابرات كان محدوداً وتكتيكياً، وأن إدارة بايدن ظلت تتبع سياسة الدعم المستمر لإسرائيل من خلال تبادل معلومات المخابرات والأسلحة.

وأفادت المصادر بأن المسؤولين سعوا إلى ضمان أن تستخدم إسرائيل معلومات المخابرات الأميركية وفقاً لقانون الحرب.

وقال مصدر مطلع إن مسؤولي المخابرات يتمتعون بصلاحيات اتخاذ بعض قرارات تبادل المعلومات بشكل فوري دون الحاجة إلى أمر من البيت الأبيض. وذكر مصدر آخر مطلع أن أي طلبات من إسرائيل لتغيير طريقة استخدامها لمعلومات المخابرات الأميركية تتطلب تقديم ضمانات جديدة بشأن كيفية استخدامها لهذه المعلومات.

ولم تتمكن «رويترز» من تحديد تواريخ هذه القرارات أو ما إذا كان الرئيس جو بايدن على علم بها. ولم يرد متحدث باسم بايدن على طلب للتعليق.