احذر... التمارين قد تضر وضعية جسمك... فكيف تحمي نفسك؟

قد تتجاوز تأثيرها الإيجابي إلى التسبب بالتيبس أو الانحناء

من داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في الهند (رويترز)
من داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في الهند (رويترز)
TT

احذر... التمارين قد تضر وضعية جسمك... فكيف تحمي نفسك؟

من داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في الهند (رويترز)
من داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في الهند (رويترز)

إذا كنتَ ترتاد صالة الألعاب الرياضية بانتظام وتشعر بقوة أكبر، ولكنك تشعر أيضاً بقدر من التيبس وبانحناء أكثر، فقد يعني ذلك أنك تغفل عن عناصر أساسية تُحقق التوازن في تمارينك.

وعلى الرغم من حُسن النية، يُعزز الكثيرون، دون قصد، وضعية الجسم السيئة من خلال تمارين القوة، مما يؤدي إلى تشنج العضلات وتقييد الحركة وحتى الألم المزمن، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.

ويمكن لبعض التعديلات البسيطة أن تساعدك على التدرب بذكاء، بحيث تعزز تمارينك قوتك مع تحسين وضعيتك، مما يُتيح لك حركة أفضل داخل وخارج صالة الألعاب الرياضية.

كيف يمكن أن تؤثر التمارين الرياضية على وضعية الجسم؟

تعكس وضعية الجسم كيفية توازن الجسم ودعمه لنفسه في أثناء الحركة. ويتطلب هذا التوازن محاذاة سلسة للرأس والكتفين والعمود الفقري والحوض. وتنشأ سوء وضعية الجسم (انحناء الكتفين وتقوس الظهر وانحناء الرأس للأمام) من اختلال التوازن العضلي، حيث تكون بعض العضلات مُرهقة ومتوترة، بينما تكون عضلات أخرى ضعيفة وغير مُستخدمة بالشكل الكافي.

ولسوء الحظ، فإن العديد من الممارسات الشائعة في تمارين القوة قد تُعزز هذه الاختلالات. فتركيز خطة التدريب على تمارين عضلات الصدر والبطن وتمرين الضغط، قد يقوّي عضلات مقدمة الجسم، بما في ذلك عضلات الصدر والبطن وعضلات ثني الورك، دون التركيز على عضلات الجزء الخلفي التي تُساعد على دعم وضعية الوقوف المستقيم، مثل عضلات منتصف الظهر والأرداف وأوتار الركبة. ومع مرور الوقت، قد يُؤدي هذا الخلل إلى انحناء الجسم للأمام في «وضعية مُقوّسة ومنكمشة».

وحتى مع تمارينك المتوازنة، فإن رفع الأثقال بطريقة خاطئة، مثل ترك كتفيك تنحنيان في أثناء تمارين التجديف أو القرفصاء، قد يُسبب خللاً في وضعية الجسم. وتزداد هذه المشكلة وضوحاً عند تكرار التمارين تحت حمل الأثقال.

كيف تتدرب بذكاء؟

هناك ثلاث استراتيجيات للتمارين تمكّنك من مواصلة بناء القوة بطريقة تُحسّن أيضاً وضعيتك وحركتك:

موازنة تمارين الدفع والسحب

من أبسط وأكثر الطرق فاعلية لدعم وضعية جيدة لجسمك من خلال تمارين القوة هي تحقيق التوازن في تمارينك. لكل حركة دفع، مثل تمارين الضغط، أضف حركة سحب مثل تمارين التجديف.

تُنشّط حركات السحب عضلات الجزء العلوي والوسط من ظهرك، مما يُساعد على مُواجهة تأثير السحب الأمامي لعضلات الجزء الأمامي المسيطرة. إذا كانت حركات حياتك اليومية، مثل معظم الناس، تتضمن الكثير من مد الجسم والدفع والجلوس، فمن الأفضل أن تُدرج تمارين السحب أكثر من الدفع في تمارينك.

يجب عليك أيضاً الاهتمام بتدريبات الجزء السفلي من الجسم لضمان تقوية الجزء الأمامي والخلفي من ساقيك، مثل: تمارين القرفصاء والاندفاع والأرداف ودفع الورك.

أدرج تمارين الحركة في روتينك

لا تقتصر تمارين الحركة على الإحماء أو أيام التعافي فحسب، بل هي جزء أساسي من التدريب للحفاظ على وضعية صحية والحفاظ على حركة جيدة. يمكن أن يحدّ شد العضلات الناتج عن تمارين القوة من نطاق حركتك. ومن دون تمارين الحركة، قد تبدأ في التعويض بطرق تزيد من إجهاد المفاصل والوضعية.

أضف تمارين الحركة التي تستهدف المناطق المقيدة عادةً، وخاصة الظهر والوركين والكتفين. حتى خمس دقائق فقط من اليوغا أو أي تمارين حركة متعمدة أخرى قبل التمرين أو بعده يمكن أن تقلل من التيبس وتُحسّن أنماط الحركة.

ومن أبرز تمارين الحركة الموصى بها: تمارين الانزلاق على الحائط أو (wall slides)، وتحرير مفصل الورك أو (Three-way hip flexor release)، ولفّ طاحونة الهواء أو (Windmill twist).

استخدم الوضعية الصحيحة

الوضعية أثناء التمرين مهمة. ويجب الالتزام بمحاذاة صحيحة أثناء أداء التمارين، وهذا يعني الانتباه إلى:

• وضعية الرأس والرقبة: تجنب بروز ذقنك للأمام أو شد رقبتك.

• وضعية الكتفين: حافظ على كتفيك منخفضتين للخلف، وليس مرفوعتين نحو أذنيك.

• محاذاة العمود الفقري: حافظ على وضعية جيدة ومستقيمة للعمود الفقري وتجنب التقوس.

• التنفس: الزفير مهم أثناء المراحل المجهدة في التمارين لدعم عضلات الجذع والمساعدة في الحفاظ على وضعية ثابتة.

وفي النهاية، فإن إجراء هذه التغييرات البسيطة على تمارينك سيعود عليك بفوائد جمة. ومن خلال التدريب بذكاء، يمكنك بناء قوة تدعم وضعية جيدة لجسمك وحركة صحية خالية من الألم.


مقالات ذات صلة

ماكرون يستعرض لياقته البدنية خلال زيارة إلى جنود فرنسيين (فيديو)

أوروبا لقطة شاشة تُظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يقوم بتمارين رياضية برفقة جنود بلاده (إكس)

ماكرون يستعرض لياقته البدنية خلال زيارة إلى جنود فرنسيين (فيديو)

حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعراض قوته الجسدية حيث قام بتمارين الضغط مع جنود بلاده بتوجيهات من مدرب لياقة بدنية شهير.

«الشرق الأوسط» (باريس)
صحتك مواطنون يمارسون الرياضة في صالة رياضية في الأردن (أرشيفية - رويترز)

هذه التمارين تساعدك في الحصول على دماغ أصغر سناً وأكثر صحة

وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الدهون المتراكمة في منطقة البطن لديهم أدمغة أكبر سناً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك العمر يتقدّم لكنّ الحركة لا تفقد معناها (شاترستوك)

بعد الخامسة والثلاثين... الجسد يبدأ العدّ التنازلي

تصل القدرة البدنية للإنسان إلى ذروتها في سنّ الـ35 عاماً، وتبدأ في التدهور بعد ذلك بوقت قصير، وفق دراسة استمرَّت عقوداً...

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك البروتين وتمارين المقاومة لحماية العضلات مع التقدُّم في العمر (جامعة مونتريال)

نظام غذائي يومي للحفاظ على قوة العضلات

مع التقدُّم في العمر، يبدأ الجسم تدريجياً بفقدان الكتلة العضلية، وهي عملية طبيعية تبدأ عادة من سنّ الثلاثين وتتسارع بعد سنّ الستين...

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك يُؤثر العمل لساعات إضافية بشكل مُزمن على الجهاز العصبي (بيكسباي)

13 عادة يومية تتسبب بالشيخوخة المبكرة دون أن تشعر

لا تُمثّل جيناتك سوى جزء صغير من متوسط ​​عمرك المتوقع، حيث تؤثر عوامل نمط الحياة، مثل شرب الماء الكافي، وإدارة التوتر، وعادات النوم، على سرعة تقدمك في العمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هل ترى وجوهاً في السحاب؟ متلازمة نادرة قد تكون السبب

يرى البعض في كثير من الأحيان وجوهاً وأشكالاً مألوفة في السحب (بكساباي)
يرى البعض في كثير من الأحيان وجوهاً وأشكالاً مألوفة في السحب (بكساباي)
TT

هل ترى وجوهاً في السحاب؟ متلازمة نادرة قد تكون السبب

يرى البعض في كثير من الأحيان وجوهاً وأشكالاً مألوفة في السحب (بكساباي)
يرى البعض في كثير من الأحيان وجوهاً وأشكالاً مألوفة في السحب (بكساباي)

هل سبق لك أن رأيت وجوه أشخاص في السحاب أو في لحاء الأشجار؟ هذه هي ظاهرة «الباريدوليا البصرية»، وهي ظاهرة نفسية تجعل أدمغتنا ترى وجوهاً وأشكالاً مألوفة في أنماط ومحفِّزات عشوائية.

وبالنسبة لمعظمنا، هذه الأوهام غير ضارة. ولكن هناك دراسة جديدة أشارت إلى أن الأشخاص المصابين بمتلازمة الثلج البصري -وهي حالة عصبية نادرة تُسبب تشويشاً بصرياً مستمراً- يعانون من هذه الظاهرة بشكل أقوى وأكثر تكراراً.

ويُتيح هذا الاكتشاف نافذة فريدة لفهم كيف يُمكن للدماغ المُفرط النشاط أن يُضخِّم الأنماط الوهمية الخاطئة التي يراها في العالم. كما يُبيِّن أن الإدراك ليس انعكاساً دقيقاً للواقع، حسبما نقله موقع «ساينس آليرت» العلمي.

ما هي متلازمة الثلج البصري؟

تُعرف متلازمة الثلج البصري بأنها حالة يشعر فيها المصابون بها برؤية نقاط متقطعة، مشابهة لتشويش التلفزيون، في كامل مجال الرؤية. ويُبلغ المصابون بهذه الحالة عن استمرار ظهور النقاط في رؤيتهم للأشياء، حتى في الظلام.

ولا يزال سبب هذه الحالة غير واضح تماماً، ولكن الدراسات الحديثة تشير إلى وجود فرط في النشاط العصبي بالقشرة البصرية للدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة ما نراه. بمعنى آخر، قد تُفرط الخلايا العصبية المسؤولة عن معالجة المعلومات البصرية في نشاطها، مما يُشوش الإدراك البصري.

والأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمة قد يشعرون أيضاً بالصداع النصفي، أو حساسية للضوء. قد تجعل هذه الأعراض التجارب البصرية اليومية مُربكة ومُرهقة.

كيف يؤثر «الثلج البصري» على رؤيتنا للأشياء؟

أظهرت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة «Perception» أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الثلج البصري يختبرون الباريدوليا الوجهية بشكل أقوى وأوضح من الأشخاص الأصحاء.

في التجربة، عُرض على أكثر من 250 شخصاً صور لأشياء عادية، مثل جذوع الأشجار أو أكواب القهوة، وطلب منهم تحديد مدى سهولة رؤية وجه في كل صورة. كانت النتيجة مثيرة: الأشخاص المصابون بالثلج البصري كانوا أكثر عرضة لرؤية الوجوه في الأشياء العشوائية.

لماذا يزيد الصداع النصفي من هذه الحالة؟

يُعتقد أن الصداع النصفي والثلج البصري يرتبطان ارتباطاً وثيقاً؛ حيث يشتركان في فرط النشاط العصبي. عندما يحدث الصداع النصفي، تصبح خلايا الدماغ أكثر حساسية للحركة والضوء والتباين. ووفقاً للنتائج، عندما يحدث الصداع النصفي مع متلازمة الثلج البصري، تصبح حساسية الدماغ للوجوه الوهمية أقوى.

لماذا تعد هذه النتائج مهمة؟

غالباً ما يتم تجاهل متلازمة الثلج البصري أو تشخيصها بشكل خاطئ، مما يُسبب إحباطاً للمرضى.

وحسب الباحثين، فإن ربط هذه الحالة بوهم بصري قابل للقياس، مثل رؤية الوجوه بشكل غير طبيعي، يمنح الأطباء دليلاً ملموساً على التغير في نشاط الدماغ الذي يقف وراء الأعراض.


علامات تحذيرية تشير إلى وجود خلل في جهازك المناعي

قد تكون العدوى المتكررة من علامات ضعف جهاز المناعة (رويترز)
قد تكون العدوى المتكررة من علامات ضعف جهاز المناعة (رويترز)
TT

علامات تحذيرية تشير إلى وجود خلل في جهازك المناعي

قد تكون العدوى المتكررة من علامات ضعف جهاز المناعة (رويترز)
قد تكون العدوى المتكررة من علامات ضعف جهاز المناعة (رويترز)

يعدّ جهاز المناعة هو النظام المسؤول عن حماية الجسم من العدوى والأمراض. لكنه حين يعاني من أي خلل، فقد يصبح ضعيفاً، أو خاملاً، أو مفرط النشاط، وقد يهاجم جسمك عن طريق الخطأ.

وعندما يواجه جهاز المناعة مشكلات أو ضعفاً، فقد تظهر بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى وجود خلل في أدائه.

وفيما يلي أبرز هذه العلامات، بحسب ما نقله موقع «ويب ميد» العلمي:

جفاف العينين

قد يكون جفاف العينين الشديد علامة على وجود مشكلات في الجهاز المناعي. وفي متلازمة شوغرن، يجفف الجهاز المناعي الدموع التي تحافظ على رطوبة العينين. وتصبح العينان جافتين وحمراوين، وقد تشعر بوجود رمل أو حصى فيهما. وقد تُصاب بتشوش الرؤية أو حتى تلف القرنية.

الاكتئاب

قد يكون الاكتئاب علامة على وجود مشكلات في الجهاز المناعي. إذ يمكن للجهاز المناعي المضطرب أن يرسل خلايا التهابية تُسمى «السيتوكينات» إلى الدماغ، مما يُخفض مستويات مواد كيميائية مثل السيروتونين التي تُحسّن المزاج. والخبر السار هو أن التمارين الرياضية تُعزز السيروتونين، وتُقلل الالتهاب، وتُساعد على تخفيف الاكتئاب.

الطفح الجلدي

يُعدّ الطفح الجلدي المصحوب بحكة، الناتج عن الإكزيما، رد فعل تحسسياً يدل على فرط نشاط الجهاز المناعي.

وترتبط الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي أيضاً بخلل الجهاز المناعي، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجلد نفسها مُسبباً التهاباً. وقد يُؤدي ذلك إلى ظهور بقع حمراء متقشرة ومؤلمة.

مشكلات في المعدة أو الأمعاء

قد تكون اضطرابات المعدة والأمعاء علامة على وجود مشكلة في الجهاز المناعي.

ويُعدّ الإسهال، وآلام البطن، والانتفاخ، وفقدان الوزن من أعراض داء كرون، والتهاب القولون التقرحي، وداء السيلياك، وهي حالات مرضية ناتجة عن خلل في الجهاز المناعي.

برودة اليدين والقدمين

هل يتحوَّل لون يديك وقدميك إلى الأبيض أو الأزرق في البرد؟ في حالة مرض رينود، وهو مرض مناعي ذاتي، قد يتباطأ تدفق الدم إلى اليدين والقدمين في درجات الحرارة المنخفضة، مما يُسبب برودة الجلد وتغير لونه.

ومن ثم، قد تُشير برودة اليدين والقدمين إلى قصور في نشاط الغدة الدرقية نتيجةً لضعف الجهاز المناعي.

تساقط الشعر

قد يهاجم جهازك المناعي شعرك من جذوره ويتلفه، مما يُسبب داء الثعلبة، أو تساقط الشعر.

وقد يتساقط الشعر على شكل بقع صغيرة في رأسك أو في أي مكان في جسمك.

حساسية الشمس

قد تجعلك مشكلات الجهاز المناعي شديد الحساسية لأشعة الشمس.

إذا كنت مصاباً بمرض الذئبة، وهو مرض مناعي ذاتي، فقد تحترق بشرتك بسهولة حتى من التعرض القصير لأشعة الشمس.

وقد تُسبب أشعة الشمس على بشرتك تفاقماً في أعراض الذئبة، لذا احرص دائماً على ارتداء القبعات والنظارات الشمسية واستخدام واقي شمس ذي عامل حماية عالٍ لحماية نفسك.

آلام المفاصل

قد يكون الشعور المفاجئ بالألم والتورم وتيبس المفاصل أحد أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي.

وفي حالة التهاب المفاصل الروماتويدي، يُهاجم جهازك المناعي الأنسجة المُبطنة للمفاصل، مما يُسبب ألماً شديداً في المفاصل.

بطء التئام الجروح

إذا كان جهازك المناعي ضعيفاً، فقد تلتئم الجروح الطفيفة، مثل الجروح أو الحروق أو الخدوش، ببطء.

ويستجيب جهاز المناعة السليم بسرعة للجروح ويرسل العناصر الغذائية لتعزيز الشفاء. فإذا استغرقت جروحك وقتاً طويلاً للشفاء، فقد يكون جهازك المناعي ضعيفاً.

الإصابة المتكررة بالأمراض

قد تكون العدوى المتكررة مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا أيضاً من علامات ضعف جهاز المناعة.

إذا كنت تعاني من 4 التهابات أو أكثر سنوياً، في الأذن أو الجيوب الأنفية، أو التهاب رئوي مرتين في العام، أو كنت تحتاج إلى المضادات الحيوية بشكل متكرر، فقد يكون لديك نقص في المناعة.

الإرهاق

قد تشعر بالتعب بعد بذل مجهود كبير. ولكن إذا كنت تشعر بالإرهاق الشديد باستمرار، حتى عند حصولك على قسط كافٍ من النوم، فقد يكون لديك جهاز مناعة ضعيف.


تعاني من ارتفاع ضغط الدم؟ تجنب هذه المكملات الغذائية

مكملات غذائية قد تسهم في ارتفاع ضغط الدم (أرشيفية - رويترز)
مكملات غذائية قد تسهم في ارتفاع ضغط الدم (أرشيفية - رويترز)
TT

تعاني من ارتفاع ضغط الدم؟ تجنب هذه المكملات الغذائية

مكملات غذائية قد تسهم في ارتفاع ضغط الدم (أرشيفية - رويترز)
مكملات غذائية قد تسهم في ارتفاع ضغط الدم (أرشيفية - رويترز)

يُعدّ التحكم في ارتفاع ضغط الدم ضرورياً لتقليل خطر الإصابة بأمراض أخرى، مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.

وللتحكم الأمثل في ارتفاع ضغط الدم، قد تحتاج إلى تجنب بعض المكملات الغذائية؛ لأنها قد تسهم في رفع الضغط أو تقلل من فاعلية الأدوية الخاصة به.

وحسب موقع «هيلث» الطبي، فإن أبرز هذه المكملات هي:

فيتامين د (بجرعات عالية)

فيتامين د هو فيتامين موجود طبيعياً في بعض الأطعمة، ويتوفر أيضاً بوصفه مكملاً غذائياً. كما ينتج الجسم فيتامين د عند تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية من الشمس.

ويُعد فيتامين د ضرورياً لكثير من وظائف الجسم، مثل صحة العظام، ومكافحة الالتهابات.

إلا أن دراسات وجدت أن تناول فيتامين د بجرعات عالية (تزيد على 10 آلاف وحدة دولية يومياً) يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، مثل ارتفاع مستويات الكالسيوم (فرط كالسيوم الدم). ويُمكن أن يُسبب فرط كالسيوم الدم كثيراً من المشاكل مع مرور الوقت، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.

كما يُمكن أن تتفاعل الجرعات العالية من فيتامين د مع بعض مدرات البول المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم. وقد يُؤدي هذا التفاعل إلى عدم تخلص الجسم من كمية كافية من الكالسيوم، مما يرفع مستويات الكالسيوم في الدم، وربما يرفع ضغط الدم.

مكملات جذر عرق السوس

جذر عرق السوس (Glycyrrhiza glabra) هو عشب يُستخدم بوصفه منكهاً في الطعام والحلوى ومنتجات التبغ. وفي الطب التقليدي، استُخدم الجذر لعلاج أمراض الرئة والكبد والجروح.

ويحتوي عرق السوس على حمض الغليسيريزيك (GA)، وهو مكون قد يرفع ضغط الدم، ويسبب آثاراً جانبية خطيرة إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.

وقد ثبت أن جرعات منخفضة من حمض الغجليسيريزيك تصل إلى 100 ملغ يومياً ترفع ضغط الدم.

كما يمكن أن تتفاعل المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الغليسيريزيك مع مدرات البول وأدوية ضغط الدم.

وعلى وجه التحديد، يمكن لجذر عرق السوس أن يرفع مستويات الصوديوم، ويخفض مستويات البوتاسيوم في جسمك. قد يؤدي هذا التأثير، بالإضافة إلى استخدام مدر للبول، إلى انخفاض خطير في مستويات البوتاسيوم.

جهاز لقياس ضغط الدم (رويترز)

مكملات نبتة سانت جون

نبتة سانت جون (Hypericum perforatum) هي نبتة تُستخدم لعلاج أعراض الاكتئاب وانقطاع الطمث. وعلى الرغم من استخدامها التاريخي دواء تقليدياً، فإن هذه النبتة قد تتفاعل بشكل خطير مع كثير من الأدوية. وتُضعف نبتة سانت جون تأثير كثيراً من الأدوية، بما في ذلك بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، حيث تمنع امتصاص الدواء في الجسم بشكل طبيعي.

مكملات زهرة العطاس

زهرة العطاس هي زهرة من عائلة دوار الشمس. تُستخدم هذه الزهرة للمساعدة في علاج الكدمات والالتهابات والتورم عند وضعها مباشرة على الجلد.

وينصح الخبراء بعدم تناول زهرة العطاس عن طريق الفم؛ نظراً لاحتمالية حدوث آثار جانبية خطيرة. قد تشمل هذه الآثار الجانبية ارتفاع ضغط الدم، وزيادة النزف، والقيء، والإسهال، وتلف القلب أو أعضاء أخرى.

مكملات البرتقال المر

يُستخرج البرتقال المر (Citrus aurantium) من ثمرة أو قشر البرتقال المر. يمكن استخدام الثمرة وقشرها لإضافة نكهة للمشروبات أو روائح للعطور. غالباً ما يُستخدم مكمل البرتقال المر للمساعدة في إنقاص الوزن، وتحسين الأداء الرياضي.

لكنه يحتوي على مادة بارا-سينفرين، وهي نوع من المنبهات المشابهة للإيفيدرين. وقد حظرت هيئة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) المنشطات المحتوية على الإيفيدرين؛ لأنها قد تسبب مشاكل صحية مثل السكتة الدماغية والنوبة القلبية.

وأظهرت الدراسات أن مكملات البرتقال المر قد ترفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. كما قد تزيد هذه المكملات من خطر الإصابة بآثار جانبية خطيرة أخرى، مثل السكتة الدماغية والنوبة القلبية.