«رامز إيلون مصر» يباغت ضيوفه من بوابة اكتشاف «المواهب العلمية»

جلال يُوقِع عدداً كبيراً من المشاهير في الفخ بمساعدة الزغبي ونور

جانب من البرومو التشويقي لبرنامج «رامز إيلون مصر» (صفحة رامز جلال على فيسبوك)
جانب من البرومو التشويقي لبرنامج «رامز إيلون مصر» (صفحة رامز جلال على فيسبوك)
TT
20

«رامز إيلون مصر» يباغت ضيوفه من بوابة اكتشاف «المواهب العلمية»

جانب من البرومو التشويقي لبرنامج «رامز إيلون مصر» (صفحة رامز جلال على فيسبوك)
جانب من البرومو التشويقي لبرنامج «رامز إيلون مصر» (صفحة رامز جلال على فيسبوك)

أطلقت هيئة الترفيه السعودية، البرومو التشويقي لبرنامج «رامز إيلون مصر» للفنان المصري رامز جلال عبر منصاتها الرسمية بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وحظي البرومو بتفاعل واسع، وتصدر قوائم «التريند» على «إكس» في مصر، الخميس.

برنامج «رامز إيلون مصر» سيعرض خلال شهر رمضان، عبر مجموعة قنوات mbc، ومنها: «إم بي سي مصر»، و«إم بي سي مصر 2»، و«إم بي سي 1»، و«إم بي سي العراق»، و«إم بي سي 5»، كما سيكون متاحاً عبر منصة «Shahid Vip».

ويقوم البرنامج على فكرة إيهام الضيف بالمشاركة في حلقة من برنامج لاكتشاف المواهب العلمية، يترأس لجنة تحكيمه كل من الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، ولاعب الكرة السعودي محمد نور، على أن يكون الضيف هو الحكم الثالث في المسابقة، وخلال تفاعل الضيف مع المتسابقين تتم السيطرة عليه، ويظهر له رامز جلال ليكون ضحيته الجديدة.

وقع أكثر من 30 فناناً ورياضياً وإعلامياً ضحية لرامز جلال خلال برنامجه الجديد، ومن أبرز ضحاياه (ضيوف البرنامج الجديد) فيفي عبده، وأحمد فهمي، ومحمد رجب، ونور النبوي، وأحمد العوضي، ومصطفى أبو سريع، وحسام حبيب، ومحمد عبد الرحمن، ومصطفى غريب، ونور إيهاب، وحاتم صلاح، ومن لاعبي كرة القدم إمام عاشور، وأشرف بن شرقي، وناصر منسي، ودونجا، وطاهر محمد طاهر.

برنامج «رامز إيلون مصر» يرتب مقالب جديدة للضيوف (الشركة المنتجة)
برنامج «رامز إيلون مصر» يرتب مقالب جديدة للضيوف (الشركة المنتجة)

ويعدّ استمرار برامج رامز جلال لمدة 15 عاماً على التوالي أمراً يُحسب له، بحسب الناقد الفني المصري محمود عبد الحكيم، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: «نتفق أو نختلف على نوعية تلك البرامج، ولكنها في النهاية مطلوبة، ويريدها الجمهور، ولولا حب المشاهدين لها، ما كانت استمرت 15 عاماً على التوالي، ولذلك لا بد حين نتابع هذه الظاهرة أن نضع في الاعتبار متابعة الجمهور لها».

وتابع موضحاً سبب متابعة الجمهور للبرنامج: «الجمهور لديه رغبة في مشاهدة المشاهير حينما يقعون في مواقف صعبة مثل التي يتعرضون لها في حياتهم اليومية، ويتساءلون هل المشاهير يتصرفون مثل الجمهور؟ كما أن جماهير الرياضة تحبذ رؤية خصومهم في مواقف صعبة من أجل السخرية منهم مثل ما يحدث حينما تتم استضافة لاعبي ناديي الأهلي والزمالك في مصر».

بدأ جلال تقديم برامج المقالب والخدع في شهر رمضان عام 2011، وكانت البداية مع «رامز قلب الأسد»، ثم «رامز ثعلب الصحراء» و«رامز عنخ آمون»، و«رامز قرش البحر»، و«رامز واكل الجو» و«رامز بيلعب بالنار» و«رامز موفي ستار»، وأخيراً «رامز نيفر إند»، وحظي البرنامج بمشاهدات وصلت إلى مليار و500 ألف مشاهدة على الصفحات «السوشيالية» المختلفة الخاصة بالفنان المصري، بحسب ما نشره على صفحاته بـ«السوشيال ميديا».

وترى الناقدة الفنية المصرية خيرية البشلاوي أن «هناك جمهوراً يحب تلك الفئة من البرامج، وعلينا احترام رأيه». مضيفة لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أنني لا أفضل بشكل شخصي برامج المقالب لعدم جديتها، فإنني أتفهم تشوّق شريحة من الجمهور لها في إطار التسلية والطرافة»، وتابعت: «كما أن الفنانين يسعون للمشاركة في برامج المقالب بسبب العائد المادي الكبير الذي يتحصلون عليه منها، والذي ربما يتخطى عائد عمل سينمائي أو تلفزيوني يقومون به».

وقبل اتجاهه لتقديم برامج المقالب، التي اشتهرت سابقاً باسم «الكاميرا الخفية»، شارك رامز جلال في العديد من الأعمال الفنية بالدراما التلفزيونية والسينما، وأخيراً قام ببطولة أفلام عدة من بينها «سبع البرمبة»، و«أحمد نوتردام»، و«أخي فوق الشجرة».


مقالات ذات صلة

خذوا حكمةَ الحبّ من أفواه المصابين بالتوحّد

يوميات الشرق يواكب Love on the Spectrum أشخاصاً مصابين بالتوحّد في رحلة بحثهم عن الحب (نتفليكس)

خذوا حكمةَ الحبّ من أفواه المصابين بالتوحّد

ليس Love on the Spectrum مسلسلاً رومانسياً، لكنّ قصصه التي تجمع أشخاصاً مصابين بالتوحّد تنافس أجمل روايات الحب المتخيّلة.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الفنان حمادة هلال (إنستغرام)

فبركة أصوات الفنانين المصريين بالذكاء الاصطناعي تفجّر أزمات

فجّر استخدام الذكاء الاصطناعي في تقليد الفنانين بالصوت والصورة لأغراض ترويجية أو دعائية أزمات، خصوصاً مع «فبركة» أصوات وصور فنانين دون علمهم.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق أتقن جوان رَسْم ملامح «فجر» وقدَّم مشهديات صامتة (مشهد من «تحت سابع أرض»)

جوان خضر: لا تجوز المنافسة ضمن المسلسل الواحد

أتقن الممثل السوري جوان خضر رَسْم ملامح «فجر» في مسلسل «تحت سابع أرض» الرمضاني وقدَّم مشهديات صامتة أغنت الحوار. نطق بعينيه. شخصية مُركَّبة حملت أكثر من تفسير.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تخطّي الحواجز ممكن (إنستغرام)

أول متسابقة محجّبة في برنامج «غلادياتورز» تدخل التاريخ

أُعيد إطلاق البرنامج الشهير «غلادياتورز» الذي يخوض فيه المتسابقون سلسلة من التحدّيات الجسدية العام الماضي، ووصلت أنيلا أفسار إلى نصف النهائيات المقرَّرة، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا شخص يسير خارج مقر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في وسط لندن ببريطانيا 11 مارس 2023 (رويترز)

«بي بي سي» تعلن أنها أمام «تحد غير مسبوق» لتمويل محتواها

أعلنت هيئة البث البريطانية (بي بي سي)، اليوم الاثنين، أنها تواجه «تحدياً غير مسبوق» في تمويل محتواها بسبب انخفاض الإيرادات السنوية بمقدار مليار جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«آرت دبي» الفن الإقليمي في حوار مع الحركات الفنية العالمية

فنانو المنطقة يتطلعون لمد جسور الحوار مع العالم (آرت دبي)
فنانو المنطقة يتطلعون لمد جسور الحوار مع العالم (آرت دبي)
TT
20

«آرت دبي» الفن الإقليمي في حوار مع الحركات الفنية العالمية

فنانو المنطقة يتطلعون لمد جسور الحوار مع العالم (آرت دبي)
فنانو المنطقة يتطلعون لمد جسور الحوار مع العالم (آرت دبي)

حوار فني بين الحركات الفنية العالمية وفناني المنطقة العربية، شهدته أروقة معرض «آرت دبي» الذي انطلق، الأربعاء، وسلَّط الضوء من خلال الأعمال التي احتضنتها نسخة هذا العام على تاريخ الفن الإقليمي غير المروي، ووضعته في مواجهة مع الجمهور العام.

ويُقدِّم المعرض خلال نسخة هذا العام نحو 120 عرضاً فنياً تمثّل 65 مدينة من 5 قارات، إلى جانب سلسلة حوارات ومؤتمرات، ومجموعة فعاليات خاصة تعكس المشهد الفني المعاصر، وتطوّر المشهد الثقافي في منطقة الخليج ونضجه اللافت.

وقال بابلو ديل فال، المدير الفني لـ«آرت دبي»، إن برنامج المعرض يشهد نمواً مستمراً عاماً بعد عام، ويعكس هذا التوسع تطوّر المشهد الثقافي في منطقة الخليج ونضجه اللافت، انطلاقاً من مدينة دبي التي تحتضن مجتمعات متعددة بثقافات ولغات متنوعة.

من مؤتمر انطلاق المعرض بمشاركة القيمين الفنيين (آرت دبي)
من مؤتمر انطلاق المعرض بمشاركة القيمين الفنيين (آرت دبي)

ويضم «آرت دبي» في دورته لعام 2025 أكثر من 120 عارضاً موزعين على أقسامه «المعاصر» و«البوابة» و«الحديث» و«الديجيتال»، ويمثلون أكثر من 65 مدينة حول العالم.

وتجولت «الشرق الأوسط» في أروقة المعرض، الذي شكّل منذ انطلاقه عام 2007 نموذجاً فريداً أسهم في تحفيز نمو المشهد الثقافي، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي في الخليج، ودوره كمنصة رئيسية وسوقاً محورية للمعارض والفنانين من مختلف الخلفيات، محافظاً على التزامه بدعم الأصوات الجديدة، والسعي نحو مشهد فني أكثر شمولية وعالمية.

ويرى الفنان محمد كاظم أن المنطقة العربية، والخليج على وجه التحديد، تشهد مستقبلاً سخياً بالوعود المتفائلة بمستقبل الفن، سيما ما يحظى به الفنانون في السعودية والإمارات من دعم واهتمام سلط عليهم الأضواء من مختلف العالم.

مشاركون من مختلف دول العالم ضمن حوار اللوحات (آرت دبي)
مشاركون من مختلف دول العالم ضمن حوار اللوحات (آرت دبي)

وأكد كاظم، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، حجم التحديات التي قطعها الفنانون الخليجيون من خطوات كانت تعتمد على اجتهادات الأفراد إلى عمل مؤسسي ناضج ومحترف، سيكون له أثره في تحفيز الحركة الفنية الخليجية وفي رعاية الأجيال الناشئة.

توسيع آفاق الفهم الثقافي

تشهد دورة عام 2025 من «آرت دبي» استمرار تمثيل قوي للفنانين والمراكز الفنية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، والقارة الأفريقية، وغرب وجنوب آسيا، ليكون بذلك بوابة للاكتشاف والتعلم والتبادل الثقافي، وفرصة لعرض الفن والفنانين من المناطق الأقل تمثيلاً عالمياً.

ويقدم قسم «بوابة» عروضاً فنية لأعمال أُنتِجت العام الماضي أو طُوِّرت خصيصاً لعرضها في «آرت دبي»، مسلطاً الضوء على أعمال فنانين من مختلف أنحاء الجنوب العالمي، فيما يقدم قسم «آرت دبي الحديث» عروضاً لأساتذة الفن الحديث في المنطقة، مما يعزز التزام المعرض بالبحث في تاريخ الفن واستكشاف فصوله غير المكتشفة.

يتأمل الفنانون المشاركون في مستقبل الإنسان والتغيير (آرت دبي)
يتأمل الفنانون المشاركون في مستقبل الإنسان والتغيير (آرت دبي)

ويفتح قسم «آرت دبي ديجيتال» في نسخته الرابعة هذا العام، أبواب التأمل في مستقبل عالم الفن الرقمي، وهو مخصص للفنانين والمجموعات الفنية والمعارض والمنصات الرائدة التي تشكّل ملامح عالم الفن الرقمي اليوم، ويحمل عنوان «ما بعد السمو التكنولوجي».

ويستعرض القسم عروضاً تقديمية تستكشف كيفية تفاعل الفنانين والممارسين الإبداعيين مع التقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي والمعزز، لإذكاء النقاش حول أبرز القضايا البيئية والاجتماعية والسياسية في العالم المعاصر.