كيف تحدد ما إذا كنت مصاباً بنزلة برد أم إنفلونزا أم «كورونا»؟

تتزايد فرص إصابة الأشخاص بأمراض مثل البرد والإنفلونزا و«كورونا» في أشهر الشتاء (رويترز)
تتزايد فرص إصابة الأشخاص بأمراض مثل البرد والإنفلونزا و«كورونا» في أشهر الشتاء (رويترز)
TT

كيف تحدد ما إذا كنت مصاباً بنزلة برد أم إنفلونزا أم «كورونا»؟

تتزايد فرص إصابة الأشخاص بأمراض مثل البرد والإنفلونزا و«كورونا» في أشهر الشتاء (رويترز)
تتزايد فرص إصابة الأشخاص بأمراض مثل البرد والإنفلونزا و«كورونا» في أشهر الشتاء (رويترز)

في أشهر الشتاء، تتزايد بشكل كبير فرص إصابة الأشخاص بأمراض مثل البرد والإنفلونزا و«كورونا».

وبينما يمكن أن تنتشر العديد من الجراثيم التي تسبب هذه الأمراض على مدار العام، يعتقد العلماء أن زيادة نشاط الإنفلونزا ونزلات البرد في الشتاء قد تكون بسبب قضاء المزيد من الوقت في الداخل، ويتسبب الهواء البارد والجاف في إضعاف دفاعاتنا، بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

لكن إدراك طبيعة هذه الفيروسات التنفسية وطرق انتشارها قد يُسهم في الوقاية منها.

كيف أعرف ما إذا كنت مصاباً بنزلة برد أم إنفلونزا أم «كورونا»؟

يمكن أن تسبب نزلات البرد الشائعة عدة أعراض مثل سيلان واحتقان الأنف والسعال والعطس والتهاب الحلق والصداع. عادة ما تظهر أعراض نزلات البرد تدريجياً دون التسبب في حمى أو آلام في الجسم. وتستمر هذه الأعراض لمدة تقل عن أسبوع.

أما الإنفلونزا، فأعراضها أسوأ بكثير من نزلات البرد العادية، فهي تؤدي إلى الحمى في الأساس وآلام الجسم والقشعريرة والسعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف والصداع والشعور بالتعب. وتميل أعراض الإنفلونزا إلى الظهور بشكل أسرع من أعراض البرد، ويمكن أن تستمر من بضعة أيام إلى أسبوعين.

ويمكن أن تتطور الإنفلونزا بشكل خطير، وخاصة عند الأطفال، وكبار السن، وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية طويلة الأمد.

أما فيروس «كوفيد - 19»، فيمكن أن يسبب الحمى والقشعريرة والسعال المستمر وضيق التنفس والتهاب الحلق والاحتقان وفقدان حاسة الشم أو التذوق والتعب والآلام والصداع والغثيان أو القيء لعدة أيام.

وفي حين أن أعراض «كوفيد - 19» لم تعد شديدة بالنسبة لمعظم الناس كما كان الحال خلال السنوات الأولى من الوباء، إلا أن الفيروس لا يزال يسبب مرضاً شديداً للبعض وقد يتسبب في دخولهم للمستشفى أو وفاتهم، خاصة أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة وبعض المشكلات الصحية المزمنة، وكذلك كبار السن.

واتفق العلماء على أنه من أفضل الطرق للوقاية من كل هذه الفيروسات هي غسل يديك، خاصة بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام أو تحضيره.


مقالات ذات صلة

أخطاء في قياس ضغط الدم تؤدي إلى قراءات خاطئة

صحتك جهاز قياس ضغط الدم (أرشيفية- رويترز)

أخطاء في قياس ضغط الدم تؤدي إلى قراءات خاطئة

قد يؤدي كثير من الأخطاء الشائعة إلى إفساد دقة قراءات ضغط الدم للأشخاص الذين يقومون بقياسه في المنزل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا أشخاص يرتدون الكمامات في مستشفى بمقاطعة تشجيانغ شرق الصين (أ.ف.ب)

الصين: تراجع معدل الإصابة بفيروس «HMPV» في شمال البلاد

قال المركز الصيني للسيطرة على الأمراض، الأحد، إن معدل الإصابة بفيروس «HMPV» الشبيه بالإنفلونزا يتراجع في شمال الصين، وسط مخاوف دولية بشأن احتمال حدوث جائحة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك العادات غير الصحية التي يتبعها الأشخاص في طفولتهم قد تؤثر على أدمغتهم في الكبر (رويترز)

طفولتك قد تؤثر على فرص إصابتك بالخرف

أكدت دراسة جديدة أن العادات غير الصحية التي يتبعها الأشخاص في طفولتهم قد تؤثر على أدمغتهم في وقت لاحق من الحياة وتزيد من خطر إصابتهم بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك  العضلة المستقيمة البطنية التي يمكن أن تظهر كعضلات بطن سداسية في الأشخاص الذي لديهم نسبة دهون منخفضة

أفضل طريقة لتقوية عضلات وسط الجسم

إذا كنت مثل معظم الناس، فعندما تسمع كلمة «وسط الجسم»، تفكر في عضلات البطن. فإن منطقة وسط الجسم أكثر بكثير من عضلات البطن، إنها منبع القوة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك رجل يختار حبات من الفواكه في إحدى الأسواق (أرشيفية - رويترز)

دراسة: تناول الفواكه والخضراوات له «تأثير مدهش» للوقاية من الاكتئاب

نصحت دراسة بزيادة الفواكه والخضراوات في النظام الغذائي حيث يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بمرور الوقت، ولهما «تأثير مدهش» للوقاية من الاكتئاب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

أخطاء في قياس ضغط الدم تؤدي إلى قراءات خاطئة

جهاز قياس ضغط الدم (أرشيفية- رويترز)
جهاز قياس ضغط الدم (أرشيفية- رويترز)
TT

أخطاء في قياس ضغط الدم تؤدي إلى قراءات خاطئة

جهاز قياس ضغط الدم (أرشيفية- رويترز)
جهاز قياس ضغط الدم (أرشيفية- رويترز)

قد يؤدي كثير من الأخطاء الشائعة إلى إفساد دقة قراءات ضغط الدم للأشخاص الذين يقومون بقياسه في المنزل.

ويبلغ متوسط ​​ضغط الدم «الطبيعي» 120/ 80 ملِّيمتراً زئبقياً.

ويمكن أن يزيد ارتفاع ضغط الدم من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية إذا تُرك دون علاج، بينما قد يتسبب انخفاض ضغط الدم في أعراض مثل الإرهاق والدوخة والإغماء.

ويقول الدكتور برادلي سيروير، طبيب القلب في ماريلاند: «إن قراءات ضغط الدم الخاطئة قد تتسبب في كارثة صحية للمرضى. فقد لا يعرف المريض أنه مصاب بارتفاع ضغط الدم، الأمر الذي قد يؤدي لإصابته بمشاكل خطيرة في القلب».

وتحدث سيروير مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن أبرز الأخطاء الشائعة التي يرتكبها كثير من المرضى عند قياس الضغط بالمنزل.

وهذه الأخطاء هي:

الوضع الخاطئ للذراع

يمكن أن تؤدي بعض أوضاع الذراع إلى قراءات مبالغ فيها وتشخيصات خاطئة لارتفاع ضغط الدم.

فقد أثبتت الدراسات والأبحاث أنه للحصول على نتائج دقيقة، ينبغي إراحة الذراع على مكتب أو سطح صلب آخر، على نفس مستوى القلب، أما رفعه عن مستوى القلب فيؤدي إلى قراءة أعلى بنحو 4 ملِّيمترات زئبقية، في حين أن إنزاله تحت مستوى القلب يزيد القراءة بنحو 7 ملِّيمترات زئبقية.

الجلوس في وضع خاطئ

يقول سيروير: «الوضع الصحيح هو الجلوس منتصباً مفرود الظهر، مع وضع قدميك على الأرض، وإراحة ذراعك على سطح مستوٍ بمستوى قلبك».

عدم إغلاق السوار القماشي بشكل صحيح

حذَّر سيروير من أن عدم إغلاق السوار القماشي الخاص بأجهزة الضغط حول الذراع بشكل صحيح، ليصبح واسعاً للغاية أو ضيقاً للغاية، قد يؤثر على القياسات.

شرب الكافيين

قال سيروير إن شرب الكافيين قبل قياس ضغط الدم مباشرة سيؤدي إلى قراءات مرتفعة للغاية.

التحدث أثناء قياس الضغط

تفيد عدة دراسات طبية بأن الكلام أثناء إجراء قياس ضغط الدم يتسبب في ارتفاعه، بمقدار يتجاوز 10 ملِّيمترات زئبقية.

امتلاء المثانة والإمساك

تفيد الجمعية الطبية الأميركية قائلة: «إذا كانت المثانة لدى المريض ممتلئة، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع في ضغط الدم، قد يصل إلى 33 ملِّيمتراً زئبقياً».