ابن جخدب يحلق بـ«الأول» في جمل «شلفا ولي العهد»

سباق الهجيج يشعل المنافسة بين الملاك... و«راعي النظر» تقتحم غينيس

الإبل المشاركة على منصة العرض (نادي الإبل)
الإبل المشاركة على منصة العرض (نادي الإبل)
TT

ابن جخدب يحلق بـ«الأول» في جمل «شلفا ولي العهد»

الإبل المشاركة على منصة العرض (نادي الإبل)
الإبل المشاركة على منصة العرض (نادي الإبل)

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة، أمس السبت، عن نتائج الفائزين في اليوم الـ28 من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة الجمل شلفا ولي العهد «وضح» بعد استعراضها أمام لجنة التحكيم.

وحصل فهد ابن جخدب على المركز الأول وجاء في المركز الثاني يعقوب أبو شهري وحصل على المركز الثالث مهل الدوسري وحقق المركز الرابع فهد الشمري والمركز الخامس فالح الدوسري.

وتستمر منافسات المهرجان الملك عبد العزيز للإبل بالصياهد الجنوبية، اليوم الأحد، بإعلان نتائج سيف الملك «وضح».

من جهة ثانية، انطلق أمس، شوط المقاود لفئات الوضح والشقح والحمر ضمن منافسات الهجيج، التي تُقام كجزء من فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة، الذي يقام تحت شعار «عز لها».

ويأتي شوط المقاود استكمالاً لاستحداث منافسات الهجيج، حيث تتيح إدارة المهرجان لكل مالك من المشاركين اختيار 5 من أفضل الإبل لديه للتنافس في هذا الشوط. ويتم تتويج الفائزين في هذه المسابقة بناءً على جمع النقاط للإبل الفائزة في السباق.

ويُعدّ سباق الهجيج أحد أبرز الموروثات الشعبية التي أعاد مهرجان الملك عبد العزيز تسليط الضوء عليها، حيث يشهد تنافساً مثيراً بين ملاك الإبل. يتضمن السباق انطلاق الإبل المُرقّمة من نقطة البداية حتى الوصول إلى نقطة النهاية.

وتشهد أشواط الهجيج حضوراً كبيراً من عشاق الموروث الشعبي، ليؤكد المهرجان دوره في تعزيز الإرث الثقافي، ودعم الرياضات التقليدية المرتبطة بالإبل.

وتتجه الأنظار إلى نهائي مسابقة منقية الجزيرة، حيث تتواجه منقية شامخات الشقح للمالك عبد العزيز المهيدب، وباشات شمر للمالك خالد اللغيصم، في منافسة تاريخية على جائزة طائرة خاصة والشداد، ما يجعلها إحدى كبرى الجوائز في مجال الإبل والتراث.

ترقب ومتابعة من الملاك المشاركين في منافسات المهرجان (نادي الإبل)

وانطلقت تصفيات المسابقة قبل شهر تقريباً، وشهدت تنافساً شديداً بين نخبة ملاك الإبل في الخليج العربي، في أجواء حماسية جذبت عشاق التراث والإبل. ومع دخول النهائي، يتوقع أن يزداد التفاعل الجماهيري، خاصة مع التصويت الإلكتروني الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى العالم.

وفي إنجاز عالمي نوعي، تم إدراج منصة «راعي النظر» في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بوصفها أكبر منصة إلكترونية مخصصة للتراث الإنساني والإبل، بملايين المسجلين من عشاق هذا الموروث العريق.

من جهة ثانية، يمنح المخيم الثقافي ضمن فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، التي تقام تحت شعار «عز لأهلها»، الزوار والسياح فرصة فريدة لاستكشاف جمال الصحراء وتجربة الاستجمام وسط أجواء مستوحاة من التراث السعودي الأصيل.

ويمثل المخيم الثقافي أحد أبرز محطات المهرجان، حيث يتيح للزوار التعرف على ثقافة المملكة العريقة من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والتجارب الحية. ويجمع المخيم بين أصالة الحياة البدوية ورونق الموروث السعودي، في أجواء ترفيهية وتعليمية تتناسب مع جميع أفراد الأسرة.

وتتضمن الأنشطة التي يحتضنها المخيم عروضاً تراثية حية، مثل تجربة ركوب الإبل وحلب الناقة والتعرف على طريقة إعداد القهوة السعودية، ما يعكس تقاليد الكرم والضيافة السعودية. كما يضم المخيم جلسات تفاعلية حول تربية الإبل ودورها في حياة البدو، بالإضافة إلى التعريف بأهمية الإبل كجزء من الهوية الثقافية للمملكة.

ولم تقتصر الأنشطة على الجانب التراثي فقط، بل تمت إضافة تجارب استجمام استثنائية، مما يجعل المخيم وجهة فريدة تدمج بين الأصالة والتجديد.

ويجسد المخيم الثقافي تجربة استثنائية تُظهر العمق الثقافي للمملكة، وتوفر للزوار فرصة نادرة للاندماج في حياة الصحراء السعودية بأسلوب يجمع بين الترفيه والتعليم.

من جانب آخر، حقق المشارك سعد نوار الرشيدي المركز الأول في مسابقة الطبع، متصدراً مرحلتيها الأولى والثانية برصيد بلغ «1041» نقطة، وذلك بعد أدائه المميز في الأشواط التي أُقيمت الخميس والجمعة، ضمن فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، على أن تستكمل مسابقة الطبع بشوط «الطائرة»، الذي تم استحداثه في النسخة الحالية من المهرجان، ليُضيف بُعداً جديداً ومثيراً إلى منافسات الطبع.

وتُعد مسابقة الطبع واحدة من أبرز المنافسات التي تُبرز مهارات الإبل وصفاتها الأصيلة، حيث يتم تقييم المشاركين بناءً على معايير محددة تعكس قوة الطبع والتناسق في الأداء.

يُذكر أن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل يواصل إحياء الموروث الشعبي وتعزيز القيم الثقافية من خلال مسابقاته وفعالياته المتنوعة التي تُظهر جماليات الإبل ومهارات ملاكها.


مقالات ذات صلة

مهرجان الإبل: الدبوس ينتزع الأول في شوط سيف الملك «صفر»

رياضة سعودية الدبوس يحتفل بالمركز الأول في شوط سيف الملك (الشرق الأوسط)

مهرجان الإبل: الدبوس ينتزع الأول في شوط سيف الملك «صفر»

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته العاشرة، السبت، نتائج الفائزين في اليوم السابع والعشرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته العاشرة (تصوير سعد الدوسري)

مهرجان الإبل: «صفر وشعل» الشهراني والمطيري ينتزعان شوط شلفا ولي العهد والرؤية

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته العاشرة، الجمعة، نتائج الفائزين في اليوم الخامس والعشرين.

«الشرق الأوسط» (الصياهد)
رياضة سعودية ابن سمار محتفلاً بالصدارة (الشرق الأوسط)

مهرجان الإبل: ابن سمار ينتزع «الأول» في شوط بيرق الموحد «شعل»

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته العاشرة، الخميس، عن نتائج الفائزين في اليوم الرابع والعشرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية بندر بن شوية وفرحة الصدارة (الشرق الأوسط)

«مهرجان الملك عبد العزيز»: ابن شوية ينتزع صدارة شوط «شعل»

أعلنت لجنة التحكيم النهائي في «مهرجان الملك عبد العزيز للإبل» بنسخته الـ10، الأربعاء، نتائج الفائزين في اليوم الـ23.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية فعاليات مسابقة المزاين لفئة شوط شلفا ولي العهد «شعل» بعد استعراضها أمام لجنة التحكيم (نادي الإبل)

مهرجان الملك عبد العزيز: «شعل» القحطاني تتوَّج بشوط شلفا ولي العهد

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته العاشرة، اليوم (الثلاثاء)، نتائج الفائزين في اليوم الثالث والعشرين.

«الشرق الأوسط» (الصياهد)

لماذا يعجز الهلال عن الحفاظ على زخمه الهجومي خلال المباريات؟

لاعبو الهلال يحتفلون بهدفهم الثاني في المباراة (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الهلال يحتفلون بهدفهم الثاني في المباراة (تصوير: سعد العنزي)
TT

لماذا يعجز الهلال عن الحفاظ على زخمه الهجومي خلال المباريات؟

لاعبو الهلال يحتفلون بهدفهم الثاني في المباراة (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الهلال يحتفلون بهدفهم الثاني في المباراة (تصوير: سعد العنزي)

بعد أن كان سيناريو المباراة يشير إلى فوز هلالي مريح على الخليج 3 - 0، انقلبت الطاولة على كتيبة الإيطالي إنزاغي، وعاشت جماهير «الزعيم» لحظات عصيبة في اللحظات الأخيرة من المواجهة الدورية بعد عودة قوية للضيوف اقتربوا خلالها من إدراك التعادل لولا صفارة النهاية التي أشارت إلى 3 - 2 نتيجةً نهائيةً لموقعة حافلة بالإثارة ضمن الدوري السعودي للمحترفين.

تلك اللحظات أعادت للهلال وجماهيره سيناريو مباراة الكلاسيكو أمام الأهلي، التي انتهت بتعادل الفريقين 3-3 بعد أن كان أزرق العاصمة متقدماً بـ3 أهداف دون مقابل.

وشهدت المباراة الأخيرة تحولات لافتة، فالهلال كان قادراً على تسجيل مزيد من الأهداف ربما تصل إلى ضعف ما سجله على الأقل نظراً للكم الهائل من الفرص المهدرة، قبل أن تنقلب الأمور رأساً على عقب بعد أن خطف الخليج هدفين متتاليين في حالة سرحان هلالية قلص بها الفارق، محاولاً بعدها خلال الدقائق الـ10 الأخيرة من عمر المواجهة في الوقت بدل الضائع تسجيل هدف التعادل، إلا أن مساعيه لم تنجح، ليخرج «أبناء الدانة» بخسارتهم الرابعة من أصل 10 مباريات لعبوها في الدوري حتى الآن.

وطُرح سؤال على الإيطالي سيموني إنزاغي، مدرب الهلال، عن السبب وراء استقبال فريقه هدفين بعد أن كان متقدماً بـ3 أهداف نظيفة وسط استحواذ مطلق على الكرة، وهل ذلك بسبب التغييرات التي قام بها أولاً بإخراج حمد اليامي وإدخال متعب الحربي، ومن ثم إخراج محمد كنو وإشراك علي لاجامي، وتغيير أسلوب وطريقة اللعب؟ لكنه قال إن ما قام به ليس السبب وراء ذلك، بل أشار إلى أن ما قام به كان منطقياً ومجدياً، بدليل استمرار فريقه بخلق الفرص السانحة للتسجيل، مع تأكيده على أن الإرهاق الذي تعرَّض له بعض لاعبيه بعد هدف الخليج الأول كان هو السبب في استقبالهم الهدف الثاني، مشدداً على أنه كان يطمح أن يستمر لاعبوه باللعب بشكل أعنف وأكثر شراسة بعد الهدف الثالث لتسجيل مزيد من الأهداف، موضحاً في الوقت نفسه أنه قام بعد نهاية المباراة بتحية اللاعبين بمناسبة تحقيقهم الفوز الـ15 على التوالي، في مباراة يرى أن فريقه قدم أداءً فيها حتى الدقيقة 75 يعد من أفضل المباريات التي لعبها هذا الموسم.

الزعيم نجا بصعوبة أمام فورة الخليج (تصوير: سعد العنزي)

ومع تأخر البرتغالي روبن نيفيز نجم فريق الهلال بالرد على العرض المقدم له من إدارة النادي من أجل تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، حسم الإيطالي سيموني إنزاغي مدرب الفريق على الأقل مسألة استمرار اللاعب حتى نهاية عقده، بعد أن خرجت بعض الأصوات التي قالت إن نيفيز قد يغادر الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية التي تفتح أبوابها بعد أيام قليلة، حيث أكد إنزاغي، في المؤتمر الصحافي الذي أُقيم عقب مواجهة الخليج، أن نيفيز مستمر مع الهلال حتى نهاية عقده الصيف المقبل، آملاً أن يجدد عقده مع «الزعيم» لكي يستمر باللعب في صفوفه تحت إدارته الفنية، منوهاً في الوقت نفسه بأن فكرة البحث عن بديله غير مطروحة الآن، بحكم أن هناك وقتاً طويلاً حتى نهاية الموسم الذي يركزون فيه على المواجهات التي يخوضونها.

بدوره، لعب متعب الحربي ظهير الهلال الأيسر مباراته الـ50 مع الفريق التي كانت أمام الخليج، منذ أن انتقل للزعيم قادماً من صفوف الشباب في الأول من شهر سبتمبر (أيلول) عام 2024، وعرضت شاشة ملعب المملكة أرينا عند دخوله بديلاً في الدقيقة 60 من عمر المواجهة مجموعة صور للاعب بقميص الزعيم، وبجانبها رقم 50، لتقوم الجماهير الزرقاء بتحية الحربي الذي أسهم خلال مبارياته الـ50 مع أزرق العاصمة في تسجيل هدف، وصناعة 5 أهداف.


بالوتيلي يشعل التوقعات العالمية حول الميركاتو السعودي الشتوي

بالوتيلي كان أحد أعمدة المنتخب الإيطالي (الشرق الأوسط)
بالوتيلي كان أحد أعمدة المنتخب الإيطالي (الشرق الأوسط)
TT

بالوتيلي يشعل التوقعات العالمية حول الميركاتو السعودي الشتوي

بالوتيلي كان أحد أعمدة المنتخب الإيطالي (الشرق الأوسط)
بالوتيلي كان أحد أعمدة المنتخب الإيطالي (الشرق الأوسط)

مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، تتركز الأنظار على صفقات الدوري السعودي وما قد تحمله من مفاجآت عالمية على غرار ما حدث خلال السنوات الأخيرة الماضية، ليظهر على نطاق واسع اسم المهاجم الإيطالي المشاغب والمثير للجدل ماريو بالوتيلي، والذي قيل إنه يستعد لفتح فصل جديد في مسيرته الكروية، قد يكون هذه المرة بعيداً عن القارة الأوروبية، وتحديداً عبر بوابة دوري «روشن» السعودي.

وكشف الصحافي الإيطالي، نيكولو شيرا، أن نادي الاتفاق أبدى اهتماماً جدياً بالتعاقد مع بالوتيلي، في صفقة قد تمتد حتى عام 2028، في خطوة تعكس رغبة النادي في تدعيم خطه الأمامي بلاعب صاحب اسم ثقيل وتجربة دولية واسعة.

بالوتيلي، البالغ من العمر 34 عاماً، يعيش حالياً فترة فراغ منذ رحيله عن جنوا في يوليو (تموز) الماضي، بعد تجربة قصيرة لم ينجح خلالها في استعادة بريقه الكامل، لكنه لا يزال يملك سجلاً حافلاً ومسيرة استثنائية على مستوى الأندية والمنتخب.

وبدأ «السوبر ماريو» رحلته الاحترافية مع إنتر ميلان؛ حيث تُوّج بعدة ألقاب محلية وأوروبية، قبل أن يخوض تجارب متنوعة مع مانشستر سيتي، الذي حقق معه لقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2011-2012، ثم انتقل إلى ميلان، وليفربول، ونيس الفرنسي، قبل أن يعود مجدداً إلى إيطاليا عبر بوابة بريشيا، ثم مونزا، وأخيراً جنوا.

وعلى مدار مسيرته الاحترافية، خاض بالوتيلي أكثر من 400 مباراة على مستوى الأندية، سجل خلالها ما يزيد على 150 هدفاً، كما حمل قميص المنتخب الإيطالي في 36 مباراة دولية، أحرز خلالها 14 هدفاً، أبرزها ثنائيته الشهيرة في شباك ألمانيا بنصف نهائي «يورو 2012».

ورغم الجدل الدائم الذي رافق مسيرته داخل وخارج الملعب، فإن بالوتيلي يظل أحد أكثر المهاجمين موهبة في جيله، وهو ما يجعل احتمالية انتقاله إلى دوري «روشن» محل اهتمام وترقب، في انتظار حسم اللاعب موقفه النهائي من العرض السعودي، وخوض تجربة جديدة قد تعيد اسمه إلى الواجهة من جديد.

ترقب اتحادي لمصير البرازيلي فابينهو (تصوير: عدنان مهدلي)

ومن جهة أخرى ورغم الزخم المتزايد في البرازيل حول اسمه، حسم النجم البرازيلي فابينيو موقفه بوضوح: لا عودة قريبة إلى الملاعب المحلية، والاستمرار مع الاتحاد يظل الخيار الأول في هذه المرحلة من مسيرته.

اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً، الذي انضم إلى الاتحاد صيف 2023 قادماً من ليفربول، يرتبط بعقد يمتد حتى صيف 2026، وقد اختار أن يضع الاستقرار الفني والرياضي في المقدمة، متجاوزاً موجة اهتمام واسعة من كبار أندية البرازيل. صحيفة «غلوبو سبورت» كشفت أن أندية بحجم بالميراس وفاسكو دا غاما تتابع وضع فابينيو عن قرب، على أمل استعادته عقب نهاية عقده.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ إذ دخل كورينثيانز وفلومينينسي على خط الاهتمام، في ظل تصنيفه أحد أكثر لاعبي الارتكاز طلباً داخل السوق البرازيلية.

لكن تقارير متطابقة، نقلاً عن الصحافي التركي «إكرم كونور»، أكدت أن اللاعب لا يُفكر في الرحيل حالياً، خصوصاً في ظل العقد السخي الذي يحصل عليه في دوري «روشن» السعودي، والذي يجعل أي خطوة عودة مشروطة بعرض استثنائي.

ليست هذه المرة الأولى التي يُغلق فيها فابينيو باب العودة؛ فقبل انطلاق الموسم الحالي، قال في تصريحات تلفزيونية إن فكرة الرجوع إلى البرازيل «حاضرة في الذهن»، لكنها ليست مطروحة الآن. وأوضح أن البقاء مع الاتحاد يمنحه استقراراً أكبر، إلى جانب التزامه بعقد ما زال سارياً.

وأشار لاعب الوسط إلى أن العودة لبلاده قد تعني أضواءً إعلامية أوسع، وفرص متابعة أكبر من المنتخب البرازيلي، لكنه يفضل مواصلة التجربة السعودية، خصوصاً مع تزايد عدد اللاعبين البرازيليين في الدوري، وتبادلهم الخبرات حول التجربة.

بدأ فابينيو رحلته الاحترافية خارج البرازيل مبكراً، حين غادر قطاع الناشئين في فلومينينسي موسم 2012-2013 إلى ريو آفي، ثم انتقل إلى موناكو؛ حيث لمع نجمه أوروبياً.

القفزة الكبرى جاءت مع ليفربول، وهناك كتب فصول المجد: دوري أبطال أوروبا، والدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، إلى جانب أدواره المحورية بصفته لاعب ارتكاز دفاعياً يُجيد القراءة والافتكاك وبناء اللعب.

عاد فابينيو للتوهج في موسم 2024-2025، مسهماً في تتويج «النمور» بثنائية الدوري والكأس. وفي الموسم الحالي 2025-2026، شارك في 17 مباراة بمختلف المسابقات، سجل هدفاً وصنع هدفين، بإجمالي 1435 دقيقة لعب، ليؤكد قيمته لاعب توازن وخبرة داخل خط الوسط. ويستعد الاتحاد للعودة إلى ملعب «الإنماء» بجدة لمواجهة الشباب في الجولة الحادية عشرة من دوري «روشن»، وسط رغبة في تصحيح المسار بعد تذبذب النتائج. وبغض النظر عن ضغوط الموسم، يبدو أن فابينيو اختار الوضوح: الاستمرار مع الاتحاد، وتأجيل أي حديث عن عودةٍ برازيلية حتى إشعار آخر.


أحمد الغامدي: مركز صناعة اللعب منحني حرية أكبر مع الاتحاد

أحمد الغامدي خلال مباراة فريقه أمام الشباب (تصوير: علي خمج)
أحمد الغامدي خلال مباراة فريقه أمام الشباب (تصوير: علي خمج)
TT

أحمد الغامدي: مركز صناعة اللعب منحني حرية أكبر مع الاتحاد

أحمد الغامدي خلال مباراة فريقه أمام الشباب (تصوير: علي خمج)
أحمد الغامدي خلال مباراة فريقه أمام الشباب (تصوير: علي خمج)

أبدى أحمد الغامدي، لاعب فريق الاتحاد، سعادته بعد مساهمته في فوز فريقه على الشباب 2/صفر، السبت، ضمن منافسات الجولة العاشرة بالدوري السعودي.

وسجل الغامدي هدفا افتتح به ثنائية الاتحاد ، ممهدا الطريق نحو تحقيق فريقه الفوز الثاني على التوالي، بعد فترة شهدت تخبطا في النتائج.

وقال الغامدي في تصريحات عقب نهاية المباراة، إن خوض اللقاء في مركز صانع اللعب بدلا من الجناح، منحه حرية أكبر في الملعب وهو ما أسفر عن تسجيله هدفا، مشيرا إلى أنه يعمل دائما على تنفيذ تعليمات المدرب.

وعن تحقيق الاتحاد الفوز في ثلاث مباريات متتالية في جميع المسابقات لأول مرة هذا الموسم، أكد الغامدي أن هذه النتائج تؤكد أن الاتحاد يسير على الطريق الصحيح معربا عن أمله في مواصلة الانتصارات وإسعاد الجماهير.

ويحتل الاتحاد المركز السادس في ترتيب الدوري السعودي برصيد 17 نقطة.