بايدن يندّد بالهجوم الروسي «الشائن» على أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5095203-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D9%86%D8%AF%D9%91%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%A6%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
ندّد الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء بهجوم «شائن» بأكثر من سبعين صاروخاً ومئة مسيّرة شنّته روسيا صبيحة عيد الميلاد على شبكة الطاقة في أوكرانيا، وأسفر عن مقتل موظف في محطة حرارية.
وجاء في بيان لبايدن أن «الهدف من هذا الهجوم الشائن هو حرمان الشعب الأوكراني من التدفئة والكهرباء خلال الشتاء وتعريض سلامة شبكة (الطاقة) للخطر».
كما أعلن الرئيس الأميركي أنه أصدر توجيهات لوزارة الدفاع لمواصلة زيادة تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا. وقال: «يستحق الشعب الأوكراني أن يعيش في سلام وأمان، ويجب على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي أن يستمروا في دعم أوكرانيا حتى تنتصر على عدوان روسيا».
وأشار إلى أنه في الأشهر الأخيرة، «قدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا مئات من صواريخ الدفاع الجوي، وهناك المزيد في الطريق».
وأضاف بايدن: «لقد وجهت وزارة الدفاع للاستمرار في زيادة شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، وستواصل الولايات المتحدة العمل لتعزيز موقف أوكرانيا في دفاعها ضد القوات الروسية».
قالت المخابرات العسكرية الأوكرانية إن القوات الكورية الشمالية تتكبد خسائر فادحة في القتال في منطقة كورسك الروسية، وتواجه صعوبات لوجيستية نتيجة هجمات أوكرانيا.
رئيس بنما يستبعد إجراء محادثات مع ترمب بشأن إدارة القناةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5095519-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D9%86%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9
رئيس بنما يستبعد إجراء محادثات مع ترمب بشأن إدارة القناة
الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو (إ.ب.أ)
استبعد الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو، الخميس، إجراء محادثات مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن إدارة قناة بنما، نافياً أي تدخل للصين في تشغيلها.
كما رفض مولينو إمكانية خفض الرسوم على السفن الأميركية رداً على تهديد ترمب بالمطالبة باستعادة واشنطن السيطرة على الممر المائي الحيوي الذي يربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
وقال مولينو، في مؤتمر صحافي: «لا يوجد شيء نتحدث عنه»، مضيفاً: «القناة بنمية، وتنتمي إلى البنميين. ولا إمكانية لفتح أي نوع من المحادثات حول هذا الواقع الذي كلّف البلاد دماً وعرقاً ودموعاً».
والقناة التي افتتحت عام 1914 أنشأتها الولايات المتحدة، وسلّمتها إلى بنما في 31 ديسمبر (كانون الأول) 1999، بموجب معاهدة وقّعها عام 1977 الرئيس الأميركي جيمي كارتر، والزعيم القومي البنمي عمر توريخوس.
وانتقد ترمب، السبت، ما وصفه بالرسوم «السخيفة» المفروضة على السفن الأميركية التي تعبر القناة، ملمحاً إلى نفوذ الصين المتزايد.
وحذّر من أن «إدارة القناة تعود لبنما وحدها، لا إلى الصين ولا أي جهة أخرى. لم ندعها ولن ندعها أبداً تقع في الأيدي الخطأ!».
وشدّد على أنه إذا كانت بنما غير قادرة على ضمان «التشغيل الآمن والفعال والموثوق» لهذا الممر المائي، «فسنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل ومن دون نقاش».
والولايات المتحدة هي المستخدم الرئيسي للقناة، حيث تمر عبرها 74 في المائة من البضائع الأميركية، تليها الصين بنسبة 21 في المائة.
وأوضح مولينو أن رسوم استخدام القناة: «لم يتم تحديدها بناء على رغبة الرئيس»، ولكن بموجب «عملية عامة ومفتوحة» وثابتة منذ فترة طويلة.
وأضاف: «لا يوجد أي تدخل أو مشاركة صينية على الإطلاق في أي شيء له علاقة بقناة بنما».
والأربعاء، زعم ترمب على منصته «تروث سوشيال»، دون دليل، أن جنوداً صينيين يعملون في قناة بنما بشكل غير قانوني.
ونفى مولينو هذا الادعاء أيضاً، قائلاً: «لا يوجد جنود صينيون في القناة، بحق الله».
وأقامت بنما علاقات دبلوماسية مع الصين عام 2017 بعد قطعها العلاقات مع تايوان، وهو قرار انتقدته إدارة ترمب الأولى.