تحركت المعارضة في كوريا الجنوبية التي تسيطر على الجمعية الوطنية، لعزل الرئيس يون سوك يول، غداة إعلانه فرض الأحكام العرفية، في خطوة دامت ساعات معدودة فقط، قبل أن يتراجع عنها.
وقال ممثلون لستة أحزاب يتقدمها الحزب الديمقراطي -وهو أبرز أحزاب المعارضة- في خطاب مباشر: «لقد تقدَّمنا بطلب عزل تمَّ تحضيره على عجل»، مشيرين إلى أنهم سيدرسون موعد طرحه على التصويت، إلا أن ذلك قد يحصل الجمعة.
وبموجب الدستور الكوري الجنوبي، يمكن للجمعية الوطنية تمرير اقتراح عزل الرئيس إذا «انتهك الدستور أو غيره من القوانين، في أداء واجباته الرسمية».
ويتم اتخاذ قرار العزل إذا صوَّت أكثر من ثلثي المشرعين لصالح ذلك. وبعد ذلك تنتقل المسألة إلى المحكمة الدستورية، والتي يمكن أن تؤيد العزل بتصويت 6 من القضاة التسعة، حسب ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز».
ويسيطر حزب يون على 108 مقاعد في الهيئة التشريعية المكونة من 300 عضو.
وسيتم تعليق ممارسة الرئيس لسلطته أثناء هذه العملية، حتى يتم الفصل في العزل، وفقاً للدستور.
وإذا استقال يون أو تم عزله، فبموجب الدستور سيتولى رئيس الوزراء هان داك سو مهام الرئاسة، لحين إجراء انتخابات جديدة.
وينبغي انتخاب خليفة للرئيس في غضون 60 يوماً من عزله.