جولة بلينكن تكسر صمت «مفاوضات هدنة غزة»

تحذير أممي من تداعيات تمدد الحرب إلى سوريا

فلسطينيون يتجمعون لشراء الخبز في دير البلح بوسط قطاع غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يتجمعون لشراء الخبز في دير البلح بوسط قطاع غزة أمس (رويترز)
TT

جولة بلينكن تكسر صمت «مفاوضات هدنة غزة»

فلسطينيون يتجمعون لشراء الخبز في دير البلح بوسط قطاع غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يتجمعون لشراء الخبز في دير البلح بوسط قطاع غزة أمس (رويترز)

بعد نحو شهرين من توقف مسار التفاوض لإحراز «هدنة» في قطاع غزة، كسرت جولة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المنطقة، الصمت الذي خيّم على الملف.

وأعلن الوزير الأميركي، أمس، أن المفاوضين سيجتمعون «في الأيام المقبلة» لبحث إمكانية توصل إسرائيل وحركة «حماس» إلى اتفاق. وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة، إن «هناك فريقاً مفاوضاً من الولايات المتحدة سيزور الدوحة بجانب الفريق المفاوض من الطرف الإسرائيلي».

في سياق ذي صلة، حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، في جلسة لمجلس الأمن، من أن تداعيات امتداد حرب غزة نحو لبنان «قد تزداد سوءاً» في اتجاه سوريا. وأكد أن التطورات الأخيرة «تذكير صارخ بهشاشة الوضع» في سوريا التي «لا تزال تعاني حالاً من الصراع العميق».


مقالات ذات صلة

المشرق العربي أفراد الدفاع المدني الفلسطيني ينقذون طفلاً إثر قصف إسرائيلي على منزل عائلة في حي الزرقاء شمال مدينة غزة في 26 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

عزل شمال غزة وتهجير سكانه

بات شمال قطاع غزة معزولاً بشكل كامل عن بقية مناطق القطاع، فيما أكد سكان لـ«الشرق الأوسط» أن القوات الإسرائيلية «ترتكب جرائم إبادة، لا تقتصر على القتل والتدمير،

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي في مقر حلف «ناتو» ببروكسل (إ.ب.أ)

أوستن يحذر طهران من الرد على الضربات الإسرائيلية

 حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، طهران من الرد على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية في إيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي طفل فلسطيني مصاب يتلقى العلاج في غرفة الطوارئ بمستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بقطاع غزة (أ.ف.ب)

مدير منظمة الصحة العالمية: الوضع في شمال قطاع غزة «كارثي»

حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، السبت، من أن الوضع «كارثي» في شمال قطاع غزة الذي دمرته الحرب، مع «عمليات عسكرية كثيفة تحصل داخل مؤسسات صحية وحولها».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي فلسطينيون يبحثون عن ناجين وضحايا بين الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي في مدينة غزة - 26 أكتوبر (أ.ف.ب)

«مايكروسوفت» تفصل موظفَين نظما وقفة احتجاجية على مقتل الفلسطينيين في غزة

قالت «أسوشييتد برس» إن موظفين من شركة «مايكروسوفت» الأميركية أبلغاها بأن الشركة فصلتهما من خلال مكالمة هاتفية في وقت متأخر من يوم الخميس

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

غزة: مقتل 22 شخصاً في هجمات إسرائيلية على بيت لاهيا

فرق الإطفاء والسكان المحليون يستجيبون للحريق الذي اندلع في النادي والمباني المحيطة به بعد الهجمات الإسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين بدير البلح (د.ب.أ)
فرق الإطفاء والسكان المحليون يستجيبون للحريق الذي اندلع في النادي والمباني المحيطة به بعد الهجمات الإسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين بدير البلح (د.ب.أ)
TT

غزة: مقتل 22 شخصاً في هجمات إسرائيلية على بيت لاهيا

فرق الإطفاء والسكان المحليون يستجيبون للحريق الذي اندلع في النادي والمباني المحيطة به بعد الهجمات الإسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين بدير البلح (د.ب.أ)
فرق الإطفاء والسكان المحليون يستجيبون للحريق الذي اندلع في النادي والمباني المحيطة به بعد الهجمات الإسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين بدير البلح (د.ب.أ)

قال مسؤولون فلسطينيون إن الهجمات الإسرائيلية على شمال غزة أسفرت عن مقتل 22 شخصاً.

وقالت خدمة الطوارئ التابعة لوزارة الصحة في غزة، إن 11 امرأة وطفلين كانوا من بين القتلى في الغارات التي شنت في وقت متأخر من أمس (السبت)، على كثير من المنازل والمباني في بلدة بيت لاهيا الشمالية. وأضافت أن 15 شخصاً آخرين أصيبوا، وأن عدد القتلى قد يرتفع. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

وتشن إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً ضخماً في شمال غزة منذ 3 أسابيع، بعد أن قالت إن مسلحي «حماس» أعادوا تجميع صفوفهم هناك. وقُتل المئات من الناس وفر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مدينة غزة، في أحدث موجة من النزوح في الحرب التي استمرت عاماً.

ووفقاً لتقديرات فلسطينية، فإن الهدف الأساسي من العملية في شمال غزة هو إقامة منطقة عازلة تسيطر عليها إسرائيل، بينما يترقب كثيرون أن يعزز اجتماع الدوحة لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين وقطريين، اليوم (الأحد)، فرص إبرام اتفاق لوقف النار.

وتقطع إسرائيل الاتصالات والإنترنت عن شمال قطاع غزة منذ الأيام الأولى للعملية العسكرية، كما أنها نجحت في تحييد خدمات 3 مستشفيات رئيسية هي «كمال عدوان»، و«الإندونيسي»، و«العودة»، ومنعت منظمات دولية من إدخال أي مواد طبية، أو توفير الوقود لصالح تلك المستشفيات، قبل أن تمنع الطواقم الطبية، وكذلك أفراد «الدفاع المدني» من تقديم أي خدمات، مهددةً إياهم بالقصف والقتل والاعتقال، وهو ما جرى فعلاً بعد رفضهم تلك التهديدات.