بعد المراجعة... الاقتصاد الأميركي خلق 818 ألف وظيفة أقل من المعلن سابقاً

باحث عن عمل يكمل طلب وظيفة بمعرض الوظائف في فيلادلفيا (رويترز)
باحث عن عمل يكمل طلب وظيفة بمعرض الوظائف في فيلادلفيا (رويترز)
TT
20

بعد المراجعة... الاقتصاد الأميركي خلق 818 ألف وظيفة أقل من المعلن سابقاً

باحث عن عمل يكمل طلب وظيفة بمعرض الوظائف في فيلادلفيا (رويترز)
باحث عن عمل يكمل طلب وظيفة بمعرض الوظائف في فيلادلفيا (رويترز)

قالت وزارة العمل الأميركية، يوم الأربعاء، إن أرباب العمل في الولايات المتحدة أضافوا وظائف أقل بكثير مما ورد في الأصل في العام حتى مارس (آذار)، ما يؤكد المخاوف المتزايدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن صحة سوق العمل مع استعداده لبدء خفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول).

تم تخفيض تقدير الوزارة لإجمالي العمالة في الفترة من أبريل (نيسان) 2023 إلى مارس 2024 بمقدار 818 ألفاً، بحسب «رويترز».

ويعد الرقم المنخفض بشكل حاد الأول من 2 من المراجعات السنوية «المعيارية» التي أجرتها الوزارة، حيث تجمع بيانات أكثر دقة متاحة فقط في الأشهر التي تلي نشر تقرير الرواتب الشهري. وإذا صمد العدد خلال المراجعة النهائية في فبراير (شباط)، فسيكون أكبر مراجعة هبوطية منذ خفض التوظيف بمقدار 902000 في مارس 2009، كما يتوافق ذلك مع وجهة نظر بعض خبراء الاقتصاد بأن قضايا جمع البيانات تعني أن المكاسب القوية في الوظائف تمت المبالغة فيها بشكل منهجي في حين أن الارتفاع الأخير في البطالة قد يبالغ في درجة التباطؤ.

وقد مثل التعديل تغييراً إجمالياً نزولياً بنحو 0.5 في المائة تم تعديل نمو العمالة الخاصة إلى 819 ألف وظيفة، أو 0.6 في المائة أقل مما تم تقديره سابقاً من قبل الوزارة. وظلت العمالة الحكومية دون تغيير بشكل أساسي. وشهدت فئة الخدمات المهنية والتجارية أكبر انخفاض في الوظائف؛ حيث فقدت 358 ألف وظيفة، أو 1.6 في المائة، عن التقدير السابق، تليها فئة الترفيه والضيافة بـ150 ألفاً، بانخفاض 0.9 في المائة.

وشهد قطاع التصنيع المتعثر انخفاضاً قدره 115 ألف وظيفة، بانخفاض 0.9 في المائة أيضاً. وشملت القطاعات القليلة التي شهدت تعديلات صعودية النقل والتخزين، بزيادة 56400 وظيفة، أو 0.9 في المائة؛ والتعليم الخاص والخدمات الصحية، بزيادة 87 ألف وظيفة، أو 0.3 في المائة، والمرافق، بزيادة 1700 وظيفة، أو 0.3 في المائة.


مقالات ذات صلة

اختبارات خفيَّة وأسئلة غريبة في مقابلات العمل... كيف تتعامل معها؟

يوميات الشرق يُقال إن بعض أصحاب العمل يستخدمون اختبارات خفية للمساعدة في تحديد إلى أي مدى يعد المرشح لائقاً لتولي وظيفة ما (رويترز)

اختبارات خفيَّة وأسئلة غريبة في مقابلات العمل... كيف تتعامل معها؟

هل تتخيل أنه يُمكن لكأس من المياه أن يحدد ما إذا كنت ستنجح في مقابلة العمل المقبلة أم لا؟ هناك عدة حيل في المقابلة يجب أن تنتبه لها.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق أكثر الأشخاص نجاحاً يدركون أنه قد يكون من الأفضل لهم على المدى الطويل بذل جهد أقل بكثير (رويترز)

قاعدة «غير بديهية» يتبعها الناجحون عند الشعور بالإرهاق

قضى كريس بيلغو مسيرته المهنية بأكملها، كمؤلف ورائد أعمال، يدرس كيف يعمل الأشخاص الناجحون، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد صفاء الطيب الكوقلي خلال مشاركتها في إحدى جلسات المؤتمر (الشرق الأوسط)

البنك الدولي: فجوة المهارات تتسع عالمياً... والحلول تبدأ من التعليم

يواجه العالم تحدياً متصاعداً في سوق العمل مع توقعات بوصول أكثر من 1.2 مليار شاب إلى سن العمل بالدول النامية خلال العقد المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا مساعدو الذكاء الاصطناعي يوفرون ميزة تتمثل في أن كل المعارف الخاصة بالعمل تخضع لمعالجة داخلية (رويترز)

شركة دنماركية تعزز فريقها بـ«موظفين» أُنشئوا بالذكاء الاصطناعي

انضم 5 «زملاء» جدد في الآونة الأخيرة إلى قسم التسويق، في شركة «رويال يونيبرو» الدنماركية، هم في الواقع موظفون أُنشئوا بواسطة الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
الاقتصاد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي خلال «مؤتمر مبادرة القدرات البشرية»... (الشرق الأوسط)

الراجحي: يوجد شح في المواهب والفجوة العالمية تبلغ 3.4 مليون وظيفة

أطلق وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي، المهندس أحمد الراجحي، مبادرة «منصة المهارات الوطنية»، التي تهدف إلى تمكين الكفاءات الوطنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تباطؤ التضخم السنوي في المغرب إلى 1.6 % خلال مارس

سوق الخضار في ضواحي الدار البيضاء (رويترز)
سوق الخضار في ضواحي الدار البيضاء (رويترز)
TT
20

تباطؤ التضخم السنوي في المغرب إلى 1.6 % خلال مارس

سوق الخضار في ضواحي الدار البيضاء (رويترز)
سوق الخضار في ضواحي الدار البيضاء (رويترز)

قالت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب، يوم الثلاثاء، إن معدل التضخم السنوي في البلاد، وفق مؤشر أسعار المستهلك، تراجع إلى 1.6 في المائة خلال شهر مارس (آذار)، مقابل 2.6 في المائة في فبراير (شباط) الماضي.

وسجل تضخم أسعار المواد الغذائية انخفاضاً ملحوظاً، إذ بلغ 2.2 في المائة في مارس مقارنةً بـ4.6 في المائة في الشهر السابق، في حين ظل تضخم أسعار السلع غير الغذائية مستقراً عند مستوى 1.1 في المائة، وفق «رويترز».

أما التضخم الأساسي، الذي يستثني السلع ذات التقلبات الحادة، فقد ارتفع بنسبة 0.5 في المائة على أساس شهري، وبنسبة 1.5 في المائة على أساس سنوي.