تعرف على «سبارك»... الحل الأمثل لإدارة بريدك الإلكتروني

تطبيق بريد إلكتروني يساعد على إدارة وتنظيم الرسائل بكفاءة بمزايا مثل الصندوق الذكي والإشعارات الذكية وغيرها (متجر أبل)
تطبيق بريد إلكتروني يساعد على إدارة وتنظيم الرسائل بكفاءة بمزايا مثل الصندوق الذكي والإشعارات الذكية وغيرها (متجر أبل)
TT

تعرف على «سبارك»... الحل الأمثل لإدارة بريدك الإلكتروني

تطبيق بريد إلكتروني يساعد على إدارة وتنظيم الرسائل بكفاءة بمزايا مثل الصندوق الذكي والإشعارات الذكية وغيرها (متجر أبل)
تطبيق بريد إلكتروني يساعد على إدارة وتنظيم الرسائل بكفاءة بمزايا مثل الصندوق الذكي والإشعارات الذكية وغيرها (متجر أبل)

لا شك أن تدفق الرسائل الإلكترونية المتنامي والإزعاج الناتج عن رسائل البريد الإلكتروني غير الضرورية يشكل تحدياً كبيراً للمحترفين. ومن الصعب مواكبة الكم الهائل من المراسلات والردود المتراكمة؛ ما يؤثر في الإنتاجية، ويرفع مستوى التوتر. هنا يأتي دور تطبيق «سبارك (Spark)»، الذي يقدم حلاً مبتكراً لهذه المشكلة من خلال تنظيم البريد الإلكتروني بذكاء، وتسهيل عملية الردود. وبفضل مزاياه المتقدمة، يمكن للمستخدمين المحترفين والشركات الاستفادة من تجربة متميزة تسهم في تبسيط التواصل اليومي، وتحسين كفاءة العمل.

تصميم ذكي وتركيز على الأولويات

تطبيق «سبارك» مصمم ليواكب احتياجات المستخدمين الذين يبحثون عن البساطة والفاعلية. بفضل ميزة «الصندوق الذكي (Smart Inbox)»، يجري تصنيف الرسائل تلقائياً؛ حتى تظهر الرسائل المهمة والشخصية في الأعلى، بينما يجري تجميع الرسائل الإخبارية والإشعارات في مجموعات أدنى. هذا الترتيب يجعل من السهل التركيز على المهام الأكثر أهمية.

ميزة عرض الرسائل الهامة في الأعلى لزيادة التركيز مع تمييزها لتسهيل الوصول وتقليل الفوضى في البريد الوارد (متجر أبل)

إدارة متعددة للحسابات

يتيح «سبارك» للمستخدمين إدارة عدة حسابات بريد إلكتروني من مختلف المزودين في تطبيق واحد. سواء كان لديك حسابات على «جي ميل (Gmail)»، أو «أوتلوك (Outlook)» أو أي خدمة أخرى، يمكنك الوصول إلى جميع رسائلك من خلال واجهة واحدة مريحة وموحدة.

يمكن ربط وإدارة عدة حسابات بريد إلكتروني من مختلف المزودين في تطبيق واحد للوصول إلى جميع الرسائل في نفس المكان (متجر أبل)

التحكم في البريد الوارد مع «Gatekeeper»

من خلال ميزة «Gatekeeper»، يمكن للمستخدمين فحص المرسلين الجدد، وتحديد من يمكنه إرسال رسائل إليهم. هذه الميزة تمنع البريد العشوائي والرسائل غير المرغوب فيها من الوصول إلى بريدك الوارد؛ ما يساعد على الحفاظ على تنظيمك وتركيزك.

يمكن اختيار تلقي إشعارات لكل الرسائل والإشعارات الذكية والرسائل ذات الأولوية أو إيقافها (متجر أبل)

الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية

ميزة «Spark +AI» تضيف لمسة من الذكاء الاصطناعي لتجربة البريد الإلكتروني. يمكن للمستخدمين الاستفادة من المساعد الكتابي لإعادة صياغة الرسائل، وتلخيص الرسالة، وكتابة رد سريع بالذكاء الاصطناعي، وتصحيح الأخطاء، وتعديل النبرة بما يتناسب مع السياق. هذا يوفر كثيراً من الوقت والجهد، خصوصاً للمحترفين الذين يتعاملون مع كمية كبيرة من الرسائل اليومية.

يساعد الذكاء الاصطناعي في إعادة صياغة الرسائل وتصحيح الأخطاء وتعديل النبرة لتوفير الوقت والجهد (متجر أبل)

أدوات الإنتاجية المتقدمة

يوفر «سبارك» مجموعة من الأدوات التي تساعد على زيادة الإنتاجية:

  • التأجيل «Snooze»: تتيح هذه الميزة تأجيل معالجة الرسائل إلى وقت لاحق؛ ما يساعد على تنظيم الوقت.
  • التذكيرات «Reminders»: يمكن تعيين تذكيرات للرسائل التي لم تتلقَّ ردوداً عليها.
  • جدولة الرسائل «Scheduling»: تتيح إرسال الرسائل في وقت محدد حتى إذا كان الجهاز غير متصل بالإنترنت.
  • البحث الذكي «Smart Search»: يساعد في العثور على الرسائل بسهولة باستخدام البحث بلغات طبيعية.

الأمان والخصوصية

يضمن «سبارك» حماية بيانات المستخدمين من خلال التشفير الكامل، واعتماده على بنية تحتية سحابية آمنة من «غوغل كلاود (Google Cloud)». التطبيق متوافق مع معايير «GDPR»؛ ما يعني أن بياناتك محمية، وتتوافق مع قوانين الخصوصية الصارمة.

تعاون الفريق

يقدم «سبارك» مزايا متقدمة لتسهيل التعاون بين أعضاء الفريق، منها:

- المحادثات الخاصة «Private Chats»: يمكن للمستخدمين مناقشة الرسائل داخلياً دون الحاجة للخروج من التطبيق.

- إنشاء روابط آمنة «Secure Links»: يمكن مشاركة رسائل محددة عبر روابط آمنة يمكن إرسالها عبر أدوات التعاون؛ مثل «Slack» و«Skype».

يعد تطبيق «سبارك» الحل الأمثل لإدارة البريد الإلكتروني بفضل مزاياه المتقدمة، وواجهته السهلة، وتركيزه على أمان وخصوصية المستخدم. سواء كنت تبحث عن تحسين إنتاجيتك أم تنظيم بريدك الإلكتروني بطريقة أفضل، فإن «سبارك» يقدم كل ما تحتاج إليه لتحقيق ذلك. ومع النسخة المجانية التي تحتوي على معظم المزايا الأساسية، وإمكانية الاشتراك في النسخة المدفوعة للحصول على المزايا الكاملة، يمكنك الاعتماد على «سبارك» لجعل تجربة البريد الإلكتروني أكثر سلاسة وفاعلية.


مقالات ذات صلة

برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

علوم برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

تقنيات «لمنع الحرب العالمية الثالثة»

باتريك تاكر (واشنطن)
تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد مهندس يعمل في إحدى المنشآت التابعة لـ«معادن» (الشركة) play-circle 02:41

رئيس «معادن»: حفر 820 ألف متر من آبار الاستكشاف بالسعودية خلال عامين

تتعاون شركة التعدين العربية السعودية (معادن) مع رواد العالم وتستفيد من أحدث التقنيات لتقديم أكبر برنامج تنقيب في منطقة واحدة على مستوى العالم.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد عرض تقديمي في إحدى الفعاليات التقنية التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض (واس)

رئيس «سكاي»: الذكاء الاصطناعي يعزز مستقبل الاقتصاد السعودي

تتصدر الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي) مسيرة بناء منظومة تقنية عالمية المستوى ما يمهد الطريق لتحقيق نمو اقتصادي مدفوع بالذكاء الاصطناعي

آيات نور (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».