«رالي بولندا»: روفانبيرا يقود تويوتا للفوز بعد استدعائه بديلاً لأوجيه

كالي روفانبيرا ومُساعده جوني هالتونين يحتفلان عقب الفوز بـ«رالي بولندا» (أ.ف.ب)
كالي روفانبيرا ومُساعده جوني هالتونين يحتفلان عقب الفوز بـ«رالي بولندا» (أ.ف.ب)
TT

«رالي بولندا»: روفانبيرا يقود تويوتا للفوز بعد استدعائه بديلاً لأوجيه

كالي روفانبيرا ومُساعده جوني هالتونين يحتفلان عقب الفوز بـ«رالي بولندا» (أ.ف.ب)
كالي روفانبيرا ومُساعده جوني هالتونين يحتفلان عقب الفوز بـ«رالي بولندا» (أ.ف.ب)

فاز كالي روفانبيرا، بطل العالم مرتين، بـ«رالي بولندا» مع فريق تويوتا، الأحد، في تحول ملحوظ لحظوظه، بعد استدعائه بديلاً متأخراً لسيباستيان أوجيه، إذ لم يحظ سوى بالقليل من الوقت للاستعداد للسباق.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، أنهى السائق الفنلندي، الذي تلقّى اتصالاً، مساء الثلاثاء، بعد تعرض أوجيه لحادث سيارة أثناء استطلاع مسار الرالي، بفارق 28.3 ثانية عن زميله الويلزي إلفين إيفانز.

من جهته قال روفانبيرا، الذي شارك في فعاليات محدودة فقط، هذا الموسم، عن فوزه الثالث عشر خلال مسيرته: «كان أسبوعاً رائعاً جداً. لم يكن الأمر عادياً... أعتقد أن أفضل شيء هو أننا حضرنا إلى هنا، ولم تكن فكرة سيئة أن نأتي».

وأضاف: «ساعدنا الفريق كثيراً، وحصلنا على كثير من النقاط لبطولة الفرق، لذلك لم نضيّع وقتنا».

واحتلّ أدريان فورمو، سائق فريق إم-سبورت فورد، المركز الثالث.

وجاء تييري نوفيل، متصدر بطولة العالم، في المركز الرابع مع هيونداي.

ويملك نوفيل 136 نقطة، مقابل 121 لإيفانز، بينما جمع أوت تاناك سائق هيونداي 115. وتتصدر هيونداي ترتيب الصانعين، برصيد 311 نقطة، مقابل 301 لتويوتا.


مقالات ذات صلة

«رالي بولندا»: روفانبيرا ينتزع الصدارة من ميكلسن

رياضة عالمية كالي روفانبيرا سائق تويوتا خلال خوضه سباقات «رالي بولندا» (أ.ف.ب)

«رالي بولندا»: روفانبيرا ينتزع الصدارة من ميكلسن

تصدّر كالي روفانبيرا، سائق تويوتا، الترتيب العام في «رالي بولندا»، السبت، متفوقاً بفارق 9.4 ثانية على أندرياس ميكلسن، سائق هيونداي، الذي تصدّر بعد أول يوم.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة عالمية كالي روفانبيرا (الشرق الأوسط)

«رالي بولندا»: تويوتا يستدعي روفانبيرا لتعويض غياب أوجيه

قال فريق تويوتا الأربعاء إن كالي روفانبيرا بطل العالم سيحل مكان سيباستيان أوجيه بالفريق خلال رالي بولندا المرتقب، وذلك بعد استبعاد السائق الفرنسي إثر حادث سير.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة عالمية الحادث وقع أثناء قيامهما باستطلاع أحد مسارات «رالي بولندا» (أ.ف.ب)

«رالي بولندا»: نقل أوجييه وملّاحه إلى المستشفى بعد رحلة استطلاعية

نُقل الفرنسي سيباستيان أوجييه بطل العالم للراليات ثماني مرات وملّاحه فنسان لانديه إلى المستشفى، بعد حادث تعرّض له خلال التحضير لـ«رالي بولندا»، حسب ما أعلن فريق

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة سعودية يزيد الراجحي يحتفل بعد التتويج بلقب رالي ديسافيو (الشرق الأوسط)

الراجحي بطلاً لرالي ديسافيو الأرجنتيني

تُوّج يزيد الراجحي، سائق الراليات السعودي، بلقب النسخة الثانية من رالي ديسافيو روتا 40 الأرجنتيني لموسم 2024، الذي يشكل الجولة الرابعة من بطولة العالم للراليات.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة سعودية الأمير خالد بن سلطان الفيصل وجونا سييل في صورة تذكارية مع سيارة رالي بمناسبة توقيع العقد (الشرق الأوسط)

السعودية تستضيف بطولة العالم للراليات لمدة 10 أعوام

أعلنت وزارة الرياضة، عن استضافة المملكة لبطولة العالم للراليات للمرة الأولى في تاريخها، تحت اسم «رالي السعودية»، ولمدة (10) أعوام، بداية من العام المقبل 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

المقاعد الشاغرة في «كوبا أميركا» تثير مخاوف الولايات المتحدة قبل كأس العالم

برهالتر مدرب منتخب أميركا (د.ب.أ)
برهالتر مدرب منتخب أميركا (د.ب.أ)
TT

المقاعد الشاغرة في «كوبا أميركا» تثير مخاوف الولايات المتحدة قبل كأس العالم

برهالتر مدرب منتخب أميركا (د.ب.أ)
برهالتر مدرب منتخب أميركا (د.ب.أ)

مع دخول بطولة «كوبا أميركا» لكرة القدم مرحلة خروج المغلوب، فإن الحضور الجماهيري الضعيف في كثير من مباريات المسابقة المقامة في الولايات المتحدة طغى على قوة الأداء في أرض الملعب، وهو مصدر قلق محتمل للبلد المضيف قبل عامين على استضافة كأس العالم.

وتقدمت المنتخبات المرشحة للفوز بـ«كوبا أميركا» مثل الأرجنتين والبرازيل إلى دور الثمانية، وخاضت مبارياتها في ملاعب مكتظة، لكن الفرق الأقل شهرة خاضت مبارياتها في ملاعب شبه فارغة.

ومع استعداد الولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم 2026 بالمشاركة مع المكسيك وكندا، فإن وجود رقعة واسعة من المقاعد الشاغرة لا يبدو جيداً، إذ لم يتمكن المنتخب المضيف نفسه من اللعب بمدرجات مكتظة في مبارياته بدور المجموعات.

ولعبت الولايات المتحدة أمام بوليفيا في مباراتها الافتتاحية بدور المجموعات على ملعب «إيه تي آند تي» الذي يتسع لـ80 ألف متفرج، لكن أقل من 48 ألف مشجع حضروا لمشاهدة فوز أصحاب الأرض 2 - صفر.

كما فشل البلد المضيف أيضاً في ملء المدرجات في مباراته الثانية التي حضرها ما يزيد بقليل عن 59 ألف مشجع في ملعب مرسيدس بنز، الذي يضم 71 ألف مقعد، بينما كانت هناك عشرات المقاعد الشاغرة في ملعب آروهيد عندما خسرت الولايات المتحدة من أوروغواي وودعت البطولة.

وتستضيف الملاعب نفسها مباريات في كأس العالم 2026، مع إقامة معظم مراحل خروج المغلوب من البطولة في الولايات المتحدة.

ويأتي هذا في تناقض واضح مع بطولة أوروبا المقامة حالياً في ألمانيا، حيث أقيمت معظم المباريات في ملاعب مكتظة.

وبلغ متوسط الحضور الجماهيري في بطولة أوروبا 50 ألف متفرج في المباراة الواحدة بدور المجموعات.

لكن الحضور الجماهيري الضعيف، خاصة في مباريات الولايات المتحدة، لا يمكن إرجاعه إلى قلة الاهتمام، إذ حققت المباراة الأخيرة في دور المجموعات ضد أوروغواي معدلات مشاهدة تلفزيونية قياسية مع أكبر عدد من المتفرجين لمشاهدة مباراة كرة قدم خارج كأس العالم.

وقال اتحاد كرة القدم في أميركا الجنوبية (الكونميبول)، منظم البطولة، إنه باع مليون تذكرة بنهاية دور المجموعات.

لكن إقامة مباريات، لا تهم المتفرجين نسبياً، في ملاعب كرة القدم الأميركية الضخمة، بدلاً من ملاعب كرة القدم، أدى إلى أجواء صامتة في تلك المباريات.

وحين فازت فنزويلا 2 - 1 على الإكوادور بملعب ليفاي في كاليفورنيا، حضر اللقاء ما يقارب من 30 ألف متفرج فقط من أصل 68.5 ألف مقعد، هي سعة الملعب.

وتسببت درجة الحرارة العالية، التي أدت إلى انهيار حكم مساعد بسبب الجفاف في الطقس الحار والرطب بكانساس سيتي، إلى جانب أسعار التذاكر المرتفعة، في إبعاد المشجعين.

وفي بطولة أوروبا، يمكن للمشجعين الذين يأملون في حضور مباراة دور الثمانية بين إسبانيا وألمانيا، بطلي كأس العالم 2010 و2014، شراء التذاكر بسعر يصل إلى 60 يورو (65 دولاراً) مع تولي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) عملية بيع التذاكر.

وعلى الجانب الآخر، فإن جماهير «كوبا أميركا» التي تتطلع لمشاهدة مباراة في دور الثمانية، مثل مواجهة فنزويلا أمام كندا، سيكون عليها دفع ما لا يقل عن 110 دولارات على مواقع حجز التذاكر عبر الإنترنت، مثل «تيكت ماستر» و«سيت جيك» للحصول على أرخص المقاعد.

وعلى عكس ألمانيا، التي تقع في قلب أوروبا ويسهل وصول الجماهير إلى جميع الملاعب، فإن معظم المشجعين الذين يأملون في متابعة فرقهم في «كوبا أميركا» سيكون عليهم إنفاق ثروة صغيرة على تذاكر الطيران.

لكن «الكونميبول» أضاف أنه في طريقه لبيع 1.5 مليون تذكرة بنهاية البطولة، تماماً كما فعل في نسخة 2016 المئوية التي أقيمت أيضاً في الولايات المتحدة.