«تصفيات جامايكا»: تومسون لن تدافع عن لقبها في «أولمبياد باريس»

إيلين تومسون هيراه (د.ب.أ)
إيلين تومسون هيراه (د.ب.أ)
TT

«تصفيات جامايكا»: تومسون لن تدافع عن لقبها في «أولمبياد باريس»

إيلين تومسون هيراه (د.ب.أ)
إيلين تومسون هيراه (د.ب.أ)

أعلنت الوكالة التي تدير أعمال العدّاءة الجامايكية إيلين تومسون هيراه، المتوجة بـ5 ميداليات ذهبية أولمبية، الليلة الماضية انسحابها من البطولة الوطنية في بلادها؛ بسبب الإصابة. وأشارت إلى أنها لن تتمكّن من الدفاع عن ألقابها في سباقات المسافات القصيرة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس هذا العام.

وأصبحت العدّاءة أول امرأة تفوز بسباقَي السرعة في الأولمبياد مرتين متتاليتين، عندما احتفظت بلقبيها في سباقَي 100 متر و200 متر في طوكيو.

وقالت آندي سبورتس ماندجمنت في بيان: «تود السيدة تومسون هيراه أن تعرب عن خالص امتنانها للرعاة والمشجعين ومَن يتمنون لها الخير، على الحب والدعم الهائلَين خلال هذا الوقت العصيب».

وكتبت العدّاءة (31 عاماً) في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «سأعود».

وكانت تومسون هيراه قد قررت بالفعل عدم الدفاع عن لقبها في سباق 200 متر، بعد أن تأخرت عن الموعد النهائي المحدد للمنافسة في بطولة جامايكا لألعاب القوى في الفترة من 27 إلى 30 يونيو (حزيران)، وتقدمت للمشاركة فقط في سباق 100 متر.

واحتلت المركز الأخير في أول مشاركة لها في 100 متر بالموسم الشهر الماضي، مسجلة زمناً قدره 11.30 ثانية في لقاء بريفونتين في يوغين.

وكانت آخر مشاركاتها في سباق 200 متر في أبريل (نيسان) 2023، وبدا أنها تعرّضت لإصابة خلال سباق 100 متر في «سباق الجائزة الكبرى» بمدينة نيويورك في وقت سابق من هذا الشهر، حيث أنهت السباق في 11.48 ثانية.

وتقام منافسات ألعاب القوى في أولمبياد باريس في الفترة من الأول إلى 11 أغسطس (آب).


مقالات ذات صلة

توماس باخ: ألمانيا لن تستضيف الأولمبياد لعدم احترامها للحياد السياسي

رياضة عالمية توماس باخ خلال ترؤسه اجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية (أ.ب)

توماس باخ: ألمانيا لن تستضيف الأولمبياد لعدم احترامها للحياد السياسي

قال الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن ألمانيا لن تحظى بفرصة استضافة الألعاب الأولمبية ما دامت الحكومة لا تسمح للرياضيين من روسيا وبيلاروس.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة سعودية هذه المبادرة تهدف لاكتشاف وتنمية المواهب الرياضية لدى الأطفال والشباب (الأولمبية السعودية)

«الأولمبية السعودية» تدشن مبادرة «أطلق قدراتك» لاكتشاف المواهب

تدشن اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، نهاية نوفمبر الحالي، وللمرة الأولى في تاريخها، مبادرة «أطلق قدراتك الخارقة» للهواة، بالتعاون مع عدد من الاتحادات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تاتيانا توماشوفا (رويترز)

إلغاء فضية الروسية توماشوفا في السباق الأولمبي «الأقذر»

قالت وحدة النزاهة بألعاب القوى، الثلاثاء، إن نتيجة الروسية تاتيانا توماشوفا في سباق 1500 متر للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، تم إلغاؤها رسمياً.

«الشرق الأوسط» (موسمكو)
رياضة عالمية مارتن فان رييل (رويترز)

البلجيكي فان رييل يحرز اللقب الأول للعالم لفئة تي 100

تغلب البلجيكي مارتن فان رييل على التحدي الذي فرضه عليه الألماني ريكو بوغن ليفوز بلقب بطولة العالم الأولى للثلاثي لفئة تي 100 للرجال الأحد في دبي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتقديم سياسة "واضحة" لحماية الرياضة النسائية إذا انتخب رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.


«فيفا» يتبنى «إطاراً مؤقتاً» بشأن الانتقالات

جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» (أ.ب)
جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» (أ.ب)
TT

«فيفا» يتبنى «إطاراً مؤقتاً» بشأن الانتقالات

جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» (أ.ب)
جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» (أ.ب)

تبنى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاثنين، اعتماد «إطار مؤقت» بشأن قواعده المتعلقة بانتقالات اللاعبين، عقب قرار صادر من محكمة العدل الأوروبية، وذلك قبل أسبوع من بدء فترة الانتقالات الشتوية في أوائل يناير (كانون الثاني).

وقال «فيفا» في بيان، إنه «بعد سلسلة من المشاورات المثمرة التي أجراها (فيفا) مع الجهات الفاعلة الرئيسة في كرة القدم بشأن نظام الانتقالات والتعديلات المحتملة على المادة 17 من اللوائح المتعلقة بوضع اللاعبين وانتقالهم، اعتمد مكتب المجلس إطاراً تنظيمياً مؤقتاً بشأن اللوائح المتعلقة بوضع اللاعبين وانتقالهم والقواعد الإجرائية الناظمة لمحكمة كرة القدم».

وأوضح: «يتناول الإطار التنظيمي المؤقت القواعد المتعلقة بالتعويضات الناجمة عن انتهاك بنود العقود، المسؤولية المشتركة والمتعددة... شهادات الانتقالات الدولية والإجراءات أمام محكمة كرة القدم، وذلك بهدف توخي الوضوح والاستقرار قبل فترات التسجيل المقبلة والالتزام بقواعد موحَّدة ومتعارف عليها دولياً».

ويرى الاتحاد الدولي أن «من مسؤوليته توفير أكبر قدر من الاستقرار والوضوح على المستوى التنظيمي في الظروف الحالية، وذلك من منطلق مهمته المتمثلة في إدارة شؤون كرة القدم على الصعيد الدولي».

وفي منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، أطلق «فيفا»، «حواراً شاملاً» لمراجعة جزء من نظامه حول انتقالات اللاعبين على الصعيد العالمي، عقب اعتبار محكمة العدل الأوروبية بعضاً من قواعده يتعارض مع قوانين الاتحاد الأوروبي.

وأتت هذه الخطوة «على خلفية قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن قضية ديارا».

وكانت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي وجدت أن بعض القيود التي فرضها «فيفا» على قدرة اللاعب على إيجاد عمل آخر بعد إنهاء عقده من جانب واحد، يعيق حرية الحركة في الاتحاد الأوروبي والمنافسة بين الأندية.

وأتى الحكم في إطار قضية رفعها لاعب الوسط الدولي الفرنسي السابق لاسانا ديارا ضد «فيفا».

وتنبع القضية من نزاع بين ديارا الذي اعتزل اللعب نهائي عام 2019، وناديه السابق لوكوموتيف موسكو الروسي قبل عقد من الزمن.

وفي أغسطس (آب) 2014، أنهى لوكوموتيف عقد لاعب الوسط، عازياً الأمر إلى انتهاكات تعاقدية من قبل اللاعب المعترض على تخفيض راتبه بشكل كبير. وطلب النادي الروسي تعويضاً قدره 20 مليون يورو من ديارا.

ورفض اللاعب وطلب في المقابل تعويضاً من لوكوموتيف.

وفرض عليه «فيفا» في نهاية الأمر دفع 10 ملايين يورو للفريق الروسي، وهي غرامة أيدتها محكمة التحكيم الرياضي (كاس). كما تعرض ديارا لإيقاف بأثر رجعي لمدة 15 شهراً.

وبحسب لوائح «فيفا»، إذا أنهى اللاعب عقده من طرف واحد و«من دون سبب مشروع»، يتعين عليه دفع تعويض يتضمن أجره ومكافآته حتى نهاية عقده.

ويمكن للنادي الذي يشتري عقد اللاعب تحمل مسؤولية مشتركة عن التعويض، وفي بعض الأحيان يمنع من إجراء أي تعاقدات مع لاعبين جدد لفترة محددة.

ونتيجة لما حصل، لم تتهافت الأندية للتعاقد مع ديارا بعد نزاعه مع لوكوموتيف، وتراجع شارلروا البلجيكي عن ضمه.

وفي بيانه الصادر الاثنين، أفاد «فيفا» بأنه «تقرر الشروع في تطبيق اللوائح المؤقتة بأثر فوري، إذ يشمل ذلك القضايا المعلقة في محكمة كرة القدم، بما يتماشى مع الملاحظات التوضيحية التفصيلية ذات الصلة».

وأكد: «يتطلع (فيفا) إلى مواصلة التعاون الوثيق مع الجهات الفاعلة الرئيسة في إطار الحوار العالمي الذي أطلقه في أكتوبر، بهدف التوصل إلى إطار تنظيمي شفاف وموضوعي ومتناسب وغير تمييزي وقائم على أسس متينة، بما يتيح إمكانية تطبيقه بشكل موحد على كرة القدم الاحترافية في جميع أنحاء العالم».