المكسيك تبحث عن لقبها الأول في «كوبا أميركا» خلال مشاركتها الـ12

خايمي لوزانو مدرب منتخب المكسيك (أ.ب)
خايمي لوزانو مدرب منتخب المكسيك (أ.ب)
TT

المكسيك تبحث عن لقبها الأول في «كوبا أميركا» خلال مشاركتها الـ12

خايمي لوزانو مدرب منتخب المكسيك (أ.ب)
خايمي لوزانو مدرب منتخب المكسيك (أ.ب)

يشارك المنتخب المكسيكي لكرة للمرة الثانية عشرة ببطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) حينما تنطلق منافساتها في الفترة من 20 يونيو (حزيران) إلى 14 يوليو (تموز) المقبلين في الولايات المتحدة.

ويعد المنتخب المكسيكي أنجح منتخب وطني في منطقة كونكاكاف، حيث فاز باثنتي عشرة بطولة للاتحاد (الكأس الذهبية)، بالإضافة إلى بطولتين لبطولة اتحاد أميركا الشمالية لكرة القدم، وبطولة كأس أمم أميركا الشمالية.

كما يعد المنتخب المكسيكي واحداً من ثمانية منتخبات فازت باثنتين من أهم ثلاث بطولات لكرة القدم (كأس العالم، وكأس القارات، والألعاب الأولمبية الصيفية)، حيث فاز بكأس القارات في نسخة 1999 والميدالية الذهبية في أولمبياد 2012.

كما يعد المنتخب المكسيكي الفريق الوحيد من «كونكاكاف»، الذي يفوز بمسابقة رسمية تابعة للفيفا، حيث فاز بكأس القارات 1999.

ولعب المنتخب المكسيكي أول مباراة في تاريخ بطولة كأس العالم ضد فرنسا في 13 يوليو (تموز) 1930، علماً بأنه شارك في المونديال 17 مرة وكان أفضل إنجازاته بلوغ دور الثمانية مرتين في نسختي 1970 و 1986، وكانت كلتا المرتين على أرضه.

ورغم أن المكسيك تقع تحت إشراف اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، فقد تمت دعوة المنتخب المكسيكي بانتظام للمشاركة في بطولة كوبا أميركا منذ عام 1993 إلى عام 2016، حيث حقق المركز الثاني مرتين - في عامي 1993 و2001 - وحصل على ميدالية المركز الثالث ثلاث مرات.

في المجمل خاض المنتخب المكسيكي 48 مباراة بكوبا أميركا، حيث حقق الفوز في 19 مباراة وخسر في 16 وتعادل في 13 مباراة، وسجل لاعبوه 66 هدفاً وتلقت شباكه 62 هدفاً.

ويأمل خايمي لوزانو، مدرب المنتخب المكسيكي، في تحقيق إنجاز فريد من نوعه وقيادة المنتخب المكسيكي للتتويج بأول ألقابه في البطولة.

ولكن سيواجه منافسة شرسة للغاية من منتخبات أميركا الجنوبية، حيث يتنافس في المجموعة الثانية مع منتخبات الإكوادور وفنزويلا وجامايكا.

ويستهل المنتخب المكسيكي، الذي تبلغ قيمته التسويقية 212.80 مليون يورو، مبارياته في البطولة بمواجهة منتخب جامايكا يوم 23 يونيو (حزيران) على ملعب إن آر جاي، ثم يواجه منتخب فنزويلا يوم 27 من الشهر ذاته على ملعب صوفي، قبل أن يختتم مبارياته في دور المجموعات بمواجهة الإكوادور في الأول من يوليو (تموز) على ملعب ستايت فارم.

ويعتمد لوزانو، على فريق شاب حيث إن متوسط معدل أعمار الفريق هو 25.3 عام، علماً بأن أكبر لاعب بالفريق هو جويليرمو مارتينيز، لاعب بوماس أونام، والذي يبلغ 29 عاماً.

ويعد من أبرز نجوم المنتخب المكسيكي، سانتياجو مارتينيز، لاعب فينورد، كما أنه أعلى لاعب من حيث القيمة التسويقية حيث تبلغ قيمته 45 مليون يورو، بالإضافة إلى خورخي سانشيز، لاعب بورتو، وسيزار مونتيس، لاعب ألميريا، وجوان فاسكيز، لاعب جنوه، بالإضافة إىل إدسون ألفاريز، قائد الفريق.

ويدخل المنتخب المكسيكي منافسات كوبا أميركا وهو يحتل المركز الرابع عشر في التصنيف الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم، علماً بأن أعلى تصنيف وصل له هو احتلال المركز الرابع 7 مرات كان آخرها في يونيو (حزيران) 2006، فيما كان أقل تصنيف للمنتخب المكسيكي هو احتلاله المركز الـ40 في يوليو (تموز) 2015.

وكان أكبر انتصار حققه المنتخب المكسيكي على حساب منتخب جزر البهاما 13 / صفر في أبريل (نيسان) 1987، فيما كانت أكبر خسارة تلقاها أمام المنتخب الإنجليزي عندما خسر صفر / 8 في مايو (أيار) 1961.

يذكر أن الهداف التاريخي للمنتخب المكسيكي هو خافيير هيرنانديز حيث سجل 52 هدفاً دولياً، فيما يعد أكثر لاعب مشاركة مع المنتخب هو أندريس غواردادو حيث شارك في 179 مباراة دولية.


مقالات ذات صلة

نادية الهلالي... أول حكمة سعودية في بطولة «قتالية» عالمية

رياضة سعودية نادية تطمح لإحداث نقلة نوعية للعبة على مستوى المنطقة (الشرق الأوسط)

نادية الهلالي... أول حكمة سعودية في بطولة «قتالية» عالمية

سجّلت الحكمة نادية الهلالي، نفسها أول سعودية تشارك في إدارة بطولة عالمية، من خلال بطولة كأس العالم للكيك بوكسينغ المقامة في طشقند.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية كول بالمر «سوبر هاتريك» في مرمى برايتون (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: «سوبر هاتريك» بالمر يقود تشيلسي للفوز على برايتون

سجّل كول بالمر مهاجم تشيلسي 4 أهداف في الشوط الأول، من بينها ركلة حرة مذهلة وركلة جزاء، ليقود فريقه للفوز 4-2 على ضيفه برايتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لايبزيغ هزم أوغسبورغ وتقدم للمركز الثاني مؤقتاً (د.ب.أ)

«البوندسليغا»: لايبزيغ إلى الوصافة مؤقتاً بفوز كبير على أوغسبورغ

سحق لايبزيغ ضيفه أوغسبورغ 4-0، وارتقى إلى المركز الثاني مؤقتاً بانتظار موقعة بايرن ميونيخ المتصدر وباير ليفركوزن.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة عالمية فرحة لاعبي آرسنال بالهدف الثالث في الوقت بدل الضائع (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال يدرك السيتي برباعية في ليستر

فرّط آرسنال في تقدمه بهدفين، لكنه سجّل بعدها هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليفوز 4-2 على ضيفه ليستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيفرتون حقق أول انتصاراته على حساب كريستال بالاس (رويترز)

«البريميرليغ»: مكنيل يقود إيفرتون لأول انتصار

سجل دوايت مكنيل هدفين ليقود إيفرتون لتحقيق أول انتصار في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم بتغلبه 2-1 على كريستال بالاس.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

أرتيتا رداً على تصريح غوارديولا الغاضب: إنهم يريدون تدمير علاقتنا!

أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
TT

أرتيتا رداً على تصريح غوارديولا الغاضب: إنهم يريدون تدمير علاقتنا!

أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)

رد ميكل أرتيتا، مدرب أرسنال، على بيب غوارديولا، مدرب مانشستر، سيتي بالقول إنه معجب بشدة بغوارديولا، وإن التنافس الجديد بينهما لا ينبغي أن يشوّه السنوات التي قضاها مساعداً له في سيتي.

وكان غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، قال إن أرسنال أراد جر فريقه إلى حرب خلال مباراتهما في الدوري المحلي الأسبوع الماضي، لكن حامل اللقب مستعد لهذا التحدي.

وشهدت المباراة توتراً بسبب إلقاء هداف سيتي إرلينغ هالاند الكرة على مدافع أرسنال غابرييل، كما وجه كلمات غاضبة لمدرب أرسنال، ميكل أرتيتا، بعد صفارة النهاية وطلب منه أن «يبقى متواضعاً».

وقال البرازيلي غابرييل إن أرسنال ينتظر حلول سيتي ضيفاً على أرسنال في ظل احتدام المنافسة بين أفضل فريقين في الموسم الماضي.

ورداً على سؤال عن تصرفات هالاند، قال غوارديولا للصحافيين: «قال غابرييل هذا بالضبط للصحافة بعد المباراة: هذه حرب، نحن هنا لاستفزاز الخصم والضغط عليه».

وتابع: «وفي النهاية، ماذا يمكنك أن تفعل؟ أنت تستفزني؟ حسناً، أنا هناك. هل تريد الحرب؟ الآن نحن نحارب... أفهم نوع التحدي الذي يخوضه أرسنال».

وقال أرتيتا، بعد فوز أرسنال على ليستر سيتي 4-2، السبت: «أنا أحب بيب، أُعجبت به منذ أن كنت في العاشرة من عمري. أحترمه بشدة، وأنا ممتن جداً لكل ما فعله من أجلي وما زال يفعله من أجلي وأعدّه صديقاً».

وتابع: «إذا أراد شخص ما تدمير العلاقة (بيننا) فالأمر ليس في يدي. هذا شعور عميق لديّ، وهو (غوارديولا) يعرف ذلك والجهاز الفني يعرف ذلك؛ لأنني ما زلت أحافظ عليه حتى اليوم و(أحافظ على العلاقة) مع مجلس الإدارة ومع الملاك ومع الجميع».

وأضاف أرتيتا أن التعطش للفوز هو رد فعل طبيعي في الرياضة؛ حيث يسعى فريقه للفوز بالدوري الإنجليزي مثلما فعل سيتي، وهو أمر يجده ملهماً.

وأضاف المدرب الإسباني: «لم أرَ إنساناً يعمل بجد مثل بيب والطاقم التدريبي. الجميع في هذا النادي يسعى للفوز باستمرار، وسبب وجودهم هناك هو أنهم يواصلون الحفاظ على هذا النهم. لدينا (في أرسنال) هذا الشعور (النهم) بالتأكيد لأننا لم نفز باللقب في الآونة الأخيرة، لكنهم (في سيتي) يملكون هذا الشعور حتى لو فازوا به (اللقب) أكثر من أي فريق آخر هنا. علينا أن نتعلم ويجب أن يكون ذلك ملهماً لنا، وهو كذلك بالنسبة لي.

ويتصدّر ليفربول الترتيب برصيد 15 نقطة متفوقاً بنقطة واحدة على الثنائي سيتي، الذي تعادل مع نيوكاسل يونايتد 1-1، السبت، وأرسنال بعد 6 جولات من بداية الموسم الجديد.