أرباح «نادك» السعودية تقفز 169 % في الربع الأول إلى 27 مليون دولار

زادت حقوق المساهمين في الربع الأول بنسبة 177% (الموقع الإلكتروني للشركة)
زادت حقوق المساهمين في الربع الأول بنسبة 177% (الموقع الإلكتروني للشركة)
TT

أرباح «نادك» السعودية تقفز 169 % في الربع الأول إلى 27 مليون دولار

زادت حقوق المساهمين في الربع الأول بنسبة 177% (الموقع الإلكتروني للشركة)
زادت حقوق المساهمين في الربع الأول بنسبة 177% (الموقع الإلكتروني للشركة)

قفز صافي أرباح «الشركة الوطنية للتنمية الزراعية (نادك)» السعودية، بنسبة 169 في المائة بنهاية الربع الأول من عام 2024، ليصل إلى 101 مليون ريال (27 مليون دولار)، مقارنة مع 37 مليون ريال (10 ملايين دولار) في الفترة ذاتها من عام 2023.

وأوضحت الشركة أسباب هذا الارتفاع في بيان لها على موقع «سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)»، إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 14 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى زيادة مبيعات قطاع الألبان والتصنيع الغذائي بنسبة 6 في المائة، بالإضافة إلى مبيعات قطاع البروتين الجديد خلال الربع الحالي بقيمة 49 مليون ريال، وبنسبة 6.5 في المائة من إجمالي إيرادات الربع المماثل من العام السابق.

وأضافت الشركة أن نسبة تكلفة المبيعات إلى الإيرادات خلال الربع الحالي انخفضت بنسبة 0.51 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، وذلك نتيجة الزيادة في المبيعات وانخفاض أسعار الأعلاف الحيوانية.

كما بلغ دخل التمويل خلال الربع الحالي 21.22 مليون ريال من الودائع لأجل لدى البنوك الناتجة عن المتحصلات غير المستخدمة التي نتجت عن إصدار أسهم حقوق الأولوية، وانخفضت تكاليف التمويل بنسبة 44.75 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق نتيجة لانخفاض معدل رصيد القروض القائمة.

وذكرت الشركة أن حصتها في الفترة ذاتها من أرباح نتائج الاستثمار في المشروع المشترك بلغ 9 ملايين ريال، حيث لا يوجد مثل هذا البند خلال الربع المماثل من العام السابق.

في المقابل، ارتفعت مصاريف البيع والتسويق خلال الربع الحالي مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق بنسبة 14.8 في المائة بسبب زيادة الإنفاق على تسويق العلامة التجارية، وأيضاً بسبب نمو تكاليف التوزيع الناتجة عن ارتفاع المبيعات وزيادة تكاليف الشحن.

وزادت المصاريف العمومية والإدارية خلال الربع الحالي بـ18.7 مليون ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى الزيادة في تكلفة الموظفين بسبب قطاع البروتين الجديد للشركة ومصاريف تقنية المعلومات، كما ارتفعت مصاريف الزكاة بقيمة 14.3 مليون ريال مقارنة بالفترة ذاتها بسبب الزيادة في صافي الدخل.

وبيّنت الشركة أن الأرباح التشغيلية للربع الحالي زادت بنسبة 70 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، ويرجع ذلك إلى زيادة المبيعات، وانخفاض في كل من نسبة تكلفة المبيعات إلى الإيرادات، وخسائر انخفاض القيمة، وقد قابلت هذه الزيادة جزئياً ارتفاعاً في مصاريف البيع والتسويق والمصاريف الإدارية والعمومية.

ونوهت «نادك» المختصة بالتنمية الزراعية والحيوانية، التي تُعدّ أول شركة زراعية تم طرحها في سوق الأسهم السعودية، بأن حقوق المساهمين في الربع الأول (لا توجد حقوق ملكية أقلية) زادت بنسبة 177 في المائة، حيث بلغت 3.7 مليار ريال مقابل 1.3 مليار ريال مقارنةً بالفترة ذاتها من العام السابق، بسبب إصدار الأسهم الجديدة في الربع الرابع من عام 2024، من خلال إصدار أسهم حقوق أولوية.


مقالات ذات صلة

السوق السعودية ترتفع 0.5 % وسط صعود معظم القطاعات

الاقتصاد مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

السوق السعودية ترتفع 0.5 % وسط صعود معظم القطاعات

ارتفع مؤشر السوق السعودية خلال جلسة، الثلاثاء، بنسبة 0.5 في المائة، ليغلق عند 12173 نقطة بزيادة 63 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 6.1 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ترمب يتحدث خلال تجمع انتخابي في صالة فان أندل في غراند رابيدز - ميشيغان 5 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

تصريحات ترمب… أداة فورية وحيوية في تحريك الأسواق المالية العالمية

تلعب التصريحات في عالم الاقتصاد دوراً بالغ الأهمية في تحريك الأسواق وتوجيه اتجاهاتها؛ نظراً لتأثيرها العميق والمباشر وغير المباشر على المستثمرين والمتداولين.

هدى علاء الدين (بيروت)
الاقتصاد متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)

الأسواق العالمية تتأرجح بانتظار بيانات التضخم الأميركية

أشارت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية والأميركية إلى انتعاش متواضع يوم الثلاثاء، رغم أن ارتفاع عوائد السندات والدولار القوي جعلا المستثمرين يتوخون الحذر.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة )
الاقتصاد أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع طفيف لمؤشر السوق السعودية بضغط من قطاع المرافق العامة

انخفض مؤشر السوق السعودية الاثنين بعد تراجع سهم «أكوا باور» 1 في المائة وتراجع سهم «معادن» 2 في المائة بعد إنهاء مناقشات صفقة استحواذ على شركة «ألبا» البحرينية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداول في قاعة بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

تراجعات أسهم «إنفيديا» تواصل الضغط على مؤشرات «وول ستريت»

تسببت التراجعات الكبيرة في أسهم «إنفيديا» وغيرها من الشركات الكبرى في الضغط على مؤشرات الأسهم الأميركية، يوم الاثنين، مما أبقى «وول ستريت» في حالة من الركود.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

المديفر: السعودية تعمل على فرص استثمارية جديدة في المعادن بـ100 مليار دولار

نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر خلال مؤتمر التعدين الدولي (الشرق الأوسط)
نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر خلال مؤتمر التعدين الدولي (الشرق الأوسط)
TT

المديفر: السعودية تعمل على فرص استثمارية جديدة في المعادن بـ100 مليار دولار

نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر خلال مؤتمر التعدين الدولي (الشرق الأوسط)
نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر خلال مؤتمر التعدين الدولي (الشرق الأوسط)

كشف نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد المديفر، أن السعودية تعمل حالياً على فرص استثمارية جديدة في المعادن، تقدر قيمتها بـ100 مليار دولار، منها 20 مليار دولار تحت الإنشاء وفي المرحلة النهائية.

وقال المديفر، الأربعاء، خلال اليوم الثاني من مؤتمر التعدين الدولي المقام في الرياض بنسخته الرابعة، إن المملكة تبني منظومة بيئية شاملة، تتضمن تعزيز قدرات الاستكشاف واللوجستيات والبنية التحتية والخدمات المالية والتقنية، فضلاً عن تنمية المهارات.

وأوضح أن السعودية حققت تقدماً كبيراً في السنوات الأربع الماضية؛ حيث تحولت إلى مركز عالمي لمعالجة المعادن، بقيادة «رؤية 2030». كما تم تحقيق السلاسة في عمليات الاستكشاف، وفتح آفاق جديدة لمختلف إمكانات المعادن والتعدين، بالإضافة إلى زيادة الاستثمار في برامج تنمية المواهب.

كما أشار نائب الوزير إلى أن السعودية أنشأت سجلاً قياسياً في معالجة الفوسفات والألمنيوم والصلب والفولاذ والتيتانيوم، موضحاً أن الاستراتيجية الصناعية الوطنية والمشاريع العملاقة أسهمت في دفع الطلب على المعادن بشكل غير مسبوق؛ حيث تستفيد المملكة من الطلب المحلي والموارد والبنية التحتية لتصبح مورداً عالمياً رئيسياً.

وأكد أن المملكة ملتزمة ومستمرة بالاستثمار في الاستكشاف، مما سيسهم في ضمان مرونة سلسلة الإمداد، لتصبح البلاد ثاني أكبر مصدر للفوسفات وأسمدته، وأن تكون من بين أكبر 7 منتجين للألمنيوم، بالإضافة إلى ريادتها للمنطقة في إنتاج الفولاذ منخفض الكربون، وأن تصبح ثاني أكبر مصدر للتيتانيوم، فضلاً عن مجالات الليثيوم وغيرها من المعادن المستخدمة في صناعة البطاريات.