الاقتصاد والسياسة يهيمنان على «دافوس السعودية»

1000 مشارك بينهم قادة دول في المملكة لحضور المنتدى

خلال مؤتمر صحافي مشترك بين الإبراهيم وبرينده وإلى جانبهما العضو المنتدب في المنتدى سعدية زاهدي (موقع المنتدى)
خلال مؤتمر صحافي مشترك بين الإبراهيم وبرينده وإلى جانبهما العضو المنتدب في المنتدى سعدية زاهدي (موقع المنتدى)
TT

الاقتصاد والسياسة يهيمنان على «دافوس السعودية»

خلال مؤتمر صحافي مشترك بين الإبراهيم وبرينده وإلى جانبهما العضو المنتدب في المنتدى سعدية زاهدي (موقع المنتدى)
خلال مؤتمر صحافي مشترك بين الإبراهيم وبرينده وإلى جانبهما العضو المنتدب في المنتدى سعدية زاهدي (موقع المنتدى)

للمرة الأولى بعد جائحة كورونا، يخرج المنتدى الاقتصادي العالمي من دافوس إلى الرياض التي تستقبل اليوم (الأحد)، أكثر من ألف من قادة العالم والحكومات ومجتمع الأعمال من 92 دولة، للمشاركة في الاجتماع الخاص بالمنتدى الذي يرعاه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ويأتي الاجتماع الذي يُعقد على مدى يومين تحت شعار «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، في وقت تهدد فيه الاضطرابات الجيوسياسية، بما في ذلك الحرب على قطاع غزة، والتحديات الاقتصادية، استقرار كثير من دول العالم المنقسم. ويُتوقع أن تهيمن ملفات الاقتصاد والسياسة على جلسات المنتدى واللقاءات التي ستتم على هامشه.

ويأتي الاجتماع بعد 3 أيام على إصدار التقرير السنوي لرؤية المملكة في عامها الثامن، وفي ذكرى إطلاقها في 25 أبريل (نيسان) 2016، الذي أبرز الإنجازات التنموية التي حققتها السعودية على مختلف الأصعدة، وسيكون بالتالي المنتدى مناسبةً ليطّلع المشاركون على التقدم المحرز في استراتيجية السعودية للتحول الاقتصادي.

وعشية انطلاق هذا الحدث، قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، إن الاجتماع الخاص في الرياض يمثل فرصة فريدة لإعادة رسم مسارات التنمية بجميع الدول، وتبنّي نموذج جديد للتعاون الدولي يهدف إلى السير قدماً نحو تجاوز الانقسامات وتحقيق الرخاء المشترك.

أما رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده فقال إن الاجتماع الخاص بالرياض يحدث في لحظة حاسمة، وستكون له أهمية كبيرة، مشدداً على أنه «في ظل التوترات الجيوسياسية والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية التي تزيد من حدة الانقسامات على مستوى العالم، بات التعاون الدولي والحوار الهادف أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى».


مقالات ذات صلة

البنوك المركزية العالمية تتخذ قرارات متباينة في ختام 2024

الاقتصاد مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

البنوك المركزية العالمية تتخذ قرارات متباينة في ختام 2024

مع اقتراب ختام عام 2024، شهدت السياسات النقدية في كثير من الاقتصادات الكبرى تحولات مهمة؛ حيث تبنَّت البنوك المركزية في مختلف أنحاء العالم استراتيجيات متباينة.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد شاشة تعرض أخبار السوق خلال عمل المتداولين في بورصة نيويورك (رويترز)

«استراتيجية الاقتصاد الكلي» تهيمن على صناديق التحوط في 2025

يبدو أن الخيار الأفضل لاستراتيجيات صناديق التحوط في العام المقبل هو ما تُسمى «استراتيجية الاقتصاد الكلي»، مع التركيز على الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد وزير التجارة السعودي يتحدث خلال أعمال ورشة العمل (حسابه على إكس)

القصبي: الرقمنة أحدثت تحولاً في التجارة العالمية

أكد الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة السعودي، أن التبني العالمي المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في التجارة، وجعلها أكثر كفاءة وموثوقية وشفافية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد متداولون يعملون على أرضية بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)

السندات تحقق عاماً قياسياً... 600 مليار دولار تدفقات في 2024

ضخّ المستثمرون مبلغاً قياسياً بلغ 600 مليار دولار في صناديق السندات العالمية هذا العام، مستفيدين من العوائد المرتفعة التي لم تشهدها الأسواق منذ عقود.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)

بعثة السعودية في كابل تستأنف أعمالها

السعودية أول دولة إسلامية بادرت لنجدة الشعب الأفغاني في محنه (واس)
السعودية أول دولة إسلامية بادرت لنجدة الشعب الأفغاني في محنه (واس)
TT

بعثة السعودية في كابل تستأنف أعمالها

السعودية أول دولة إسلامية بادرت لنجدة الشعب الأفغاني في محنه (واس)
السعودية أول دولة إسلامية بادرت لنجدة الشعب الأفغاني في محنه (واس)

أعلنت السفارة السعودية لدى أفغانستان، الأحد، استئناف أعمال بعثتها في كابل، اعتباراً من تاريخه.

وأوضحت في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، أن هذه الخطوة جاءت انطلاقاً من حرص الحكومة السعودية على تقديم جميع الخدمات للشعب الأفغاني.

وتعود جذور العلاقات السعودية - الأفغانية التاريخية إلى عام 1932، حيث كانت المملكة أول دولة إسلامية بادرت لنجدة الشعب الأفغاني في محنه.

وقدّمت السعودية خلال السنوات الماضية عشرات المشاريع بأفغانستان، شملت عدة قطاعات إنسانية وصحية وتعليمية، والمياه والأمن الغذائي، وشاركت في جميع المؤتمرات الدولية للمانحين. وتؤكد دائماً مواقفها الداعية إلى أهمية أن تنعم أفغانستان بالأمن والاستقرار، ودعم الاقتصاد، وإعادة التنمية وإعمار ما دمرته الحرب.

عشرات الآلاف في عدة ولايات أفغانية استفادوا من الحقائب الإيوائية التي وزعها مركز الملك سلمان للإغاثة (واس)

وتواصل السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، توزيع الحقائب الإيوائية التي استفاد منها عشرات الآلاف في عدة ولايات أفغانية، وذلك ضمن مشروع الإيواء للعائدين من باكستان إلى أفغانستان والمتضررين من الفيضانات لعام 2024.

ومطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وقّع المركز برنامجاً مشتركاً مع البنك الإسلامي للتنمية لاستئصال مرض شلل الأطفال في أفغانستان، ضمن مساعي الحد من تبعاته البليغة على الأفراد والمجتمعات، والتوعية بما يسببه من آثار صحية خطيرة.

من مراسم اتفاقية التعاون للقضاء على شلل الأطفال في أفغانستان (واس)

وسيجري بموجب الاتفاقية تمويل حكومة أفغانستان من خلال البنك للقضاء على مرض شلل الأطفال، حيث سيساهم المركز بمليون دولار أميركي سنوياً على مدار ثلاث سنوات، بينما تساهم مؤسسة بيل وميليندا غيتس بـ15 مليون دولار.