5 حقائق عن فوائد ومضار ماء الشرب

5 حقائق عن فوائد ومضار ماء الشرب
TT

5 حقائق عن فوائد ومضار ماء الشرب

5 حقائق عن فوائد ومضار ماء الشرب

كشفت أخصائية التغذية الروسية الدكتورة صوفيا إلياشيفيتش رئيسة مختبر دراسة وتصحيح النظام الغذائي بالصحة الروسية 5 أسرار عن شرب الماء، بصفته أساسا للحياة جاءت على الشكل التالي:

يمكن أن نمرض بسبب نقص الماء؟

إذا كنت تشرب القليل من الماء، فإن العواقب يمكن أن تكون شيخوخة الجلد المبكرة وحتى السكتات الدماغية والنوبات القلبية وحصوات الكلى.

وتعني قلة الماء في الجسم خلل في توازن الماء والملح، ما يعني أن جميع الأملاح المعدنية التي لا نفرزها تترسب على شكل حصوات بشكل أساسي في الكلى، لأن الكلى هي المسؤولة عن تطهير الجسم من النفايات والسموم.

كما يعني نقص الماء أن الدم يصبح لزجا، ما يزيد من خطر الإصابة بتجلط الدم والسكتات الدماغية والنوبات القلبية. وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «كومسومولسكايا برفدا» المحلي.

التوذم لا يعني الامتناع عن الماء

هل يتوذم وجهك وساقاك في الصباح؟ هذا لا يعني أنك بحاجة إلى الامتناع عن تناول الماء، فمن المفيد أن تنظر إلى كمية الطعام المالح الذي تناولته الليلة الماضية. وبينه الأطعمة المعلبة والوجبات الخفيفة والنقانق والمنتجات المدخنة والصلصات، وكذلك المنتجات التي تحتوي على «ملح مخفي»، مثل الجبن والمخبوزات وعصير الطماطم والكحول، وبالتحديد فإن بعض أنواع الكحول عبارة عن خليط خطير من الأحماض والأملاح والمركبات الكيميائية الأخرى، لذلك يجب على الذين يعانون من التوذم عدم الاعتماد على هذه المنتجات.

تكرار غلي الماء لا يؤدي إلى ضرر

وعلى عكس الخرافات، فإن تكرار غلي الماء لا يؤدي إلى آثار ضارة على الجسم. فقد استمرت لفترة طويلة مناقشة ثلاثة اعتقادات حول هذا الموضوع في الأدبيات. وكان أحدها يشير إلى أنه لا ينبغي غلي الماء مرة أخرى، لأن ذلك يؤدي إلى زيادة حادة في تركيز ماء الديوتيريوم «الثقيل». ومع ذلك، فإن حصته صغيرة ولا داعي للحديث عن آثاره الصحية.

وحجة أخرى ضد الغليان كانت مبنية على أن تركيز الأملاح المعدنية في الماء يزداد عند غليه مرة أخرى. لكن اتضح أن هذه الأملاح تترسب وتشكل القشور التي تستقر أيضا في قاع الغلاية. ولهذا السبب تجب إزالة الترسبات من الغلاية، أما الماء المغلي فهو جيد ومهم.

هناك معيار للكمية المناسبة لشرب الماء في اليوم

نفقد لترين أو 3 لترات من الماء كل يوم عن طريق الجلد وأعضاء التنفس. وهذا يعني أن الإنسان البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة يحتاج في المتوسط ​​إلى 2-3 لترات من السوائل يوميا، وبينها الماء والحساء والمشروبات غير المحلاة.

ويمكننا الحصول على كمية من 700 مليلتر إلى لتر واحد من السائل مع الخضار والفواكه. لذا يمكنك حساب المعيار الخاص بك على النحو التالي: اضرب 30 مليلترا من السائل في وزن جسمك. وعليه الشخص الذي يبلغ وزنه 70 كيلوغراما يحتاج إلى حوالى لترين من الماء يوميا.

أشخاص يجب أن يكونوا حذرين بشأن شرب الماء

يحتاج الأشخاص المصابون بأمراض الكلى المزمنة أو قصور القلب المزمن إلى توخي الحذر عند تناول الماء، والالتزام الصارم بتوصيات الطبيب، وقياس حجم تناول السوائل وإفرازها.


مقالات ذات صلة

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

السجائر الإلكترونية هي أجهزة تنتج رذاذاً يُستنشق إلى الرئتين (رويترز)
السجائر الإلكترونية هي أجهزة تنتج رذاذاً يُستنشق إلى الرئتين (رويترز)
TT

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

السجائر الإلكترونية هي أجهزة تنتج رذاذاً يُستنشق إلى الرئتين (رويترز)
السجائر الإلكترونية هي أجهزة تنتج رذاذاً يُستنشق إلى الرئتين (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن وجود تأثيرات فورية لاستخدام السجائر الإلكترونية على وظائف الأوعية الدموية، حتى في حالة عدم احتوائها على النيكوتين.

وأوضح الباحثون في جامعة أركنسو للعلوم الطبية أن هذه النتائج تُبرز المخاطر الصحية المحتملة لاستخدام السجائر الإلكترونية على المدى القصير، ما يُثير القلق بشأن التأثيرات طويلة المدى لاستخدامها المستمر، ومن المقرر عرض النتائج، في الاجتماع السنوي لجمعية طب الأشعة في أميركا الشمالية (RSNA) الأسبوع المقبل.

والسجائر الإلكترونية، أو ما يُعرف بـ«الفايب»، هي أجهزة تعمل بالبطارية تُسخّن سائلاً يحتوي عادة على نكهات ومواد كيميائية، مع أو بلا نيكوتين، لإنتاج رذاذٍ يُستنشق إلى الرئتين.

وعلى الرغم من أن هذه الأجهزة تُسوّق بوصفها بديلاً أقل ضرراً للتدخين التقليدي، نظراً لاحتوائها على مواد سامة أقل وغياب عملية الاحتراق، فإن الأدلة العلمية تُشير إلى مخاطر صحية متزايدة، إذ يؤثر التدخين الإلكتروني سلباً على وظائف الأوعية الدموية والرّئة، ويزيد احتمال الإصابة بأمراض القلب والجهاز التنفسي. كما أن انتشارها بين الشباب، بسبب النكهات الجذابة، يُثير القلق بشأن تأثيراتها على الأجيال القادمة.

وشملت الدراسة 31 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 21 و49 عاماً من مدخني السجائر التقليدية والإلكترونية.

وأُجريت فحوص بالرنين المغناطيسي لكلّ مشارك قبل وبعد استخدام السجائر التقليدية أو الإلكترونية، سواء التي تحتوي على النيكوتين أو الخالية منه. كما قُورنت النتائج ببيانات 10 أشخاص غير مدخنين تتراوح أعمارهم بين 21 و33 عاماً. وجرى قياس سرعة تدفق الدم في الشريان الفخذي، بالإضافة لقياس تشبع الأكسجين في الأوردة، وهو مقياس لكمية الأكسجين في الدم الذي يعود إلى القلب بعد تغذية أنسجة الجسم. كما تم قياس استجابة الأوعية الدموية في الدماغ.

وأظهرت النتائج انخفاضاً كبيراً في سرعة تدفق الدم في الشريان الفخذي بعد استخدام السجائر الإلكترونية أو التقليدية، مع تأثير أكبر للسجائر الإلكترونية المحتوية على النيكوتين. كما تراجع تشبع الأكسجين في الدم لدى مستخدمي السجائر الإلكترونية؛ مما يشير إلى انخفاض فوري في قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين.

وقالت الدكتورة ماريان نبوت، الباحثة الرئيسية للدراسة من جامعة أركنسو للعلوم الطبية: «تُبرز هذه الدراسة التأثيرات الحادة التي يمكن أن يسبّبها التدخين التقليدي والإلكتروني على الأوعية الدموية في الجسم».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «إذا كان للاستهلاك الفوري للسجائر الإلكترونية تأثيرات واضحة على الأوعية، فمن المحتمل أن يتسبّب الاستخدام المزمن في أمراض وعائية خطيرة». وأشارت إلى أن «الرسالة الأهم للجمهور هي أن التدخين الإلكتروني ليس خالياً من الأضرار، والامتناع عنه يظلّ دائماً هو الخيار الأفضل».