علاج جديد مطوّر لإصابات الأوتار والعظام

علاج جديد مطوّر لإصابات الأوتار والعظام
TT

علاج جديد مطوّر لإصابات الأوتار والعظام

علاج جديد مطوّر لإصابات الأوتار والعظام

طور فريق بحثي صيني سقالة متعددة الخلايا تعتمد على السيراميك الحيوي غير العضوي لعلاج إصابات الأوتار والعظام.

ويعد تقييد النشاط الحركي بسبب فقدان البنية الطبيعية سببًا رئيسيًا لتدني جودة الحياة لدى المرضى الذين يعانون من إصابات الأوتار والعظام.

ومن أجل حل هذه المشكلة، قام فريق بحثي بقيادة معهد شانغهاي للسيراميك التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، بدمج جزيئات سيليكات المنغنيز النانوية مع الخلايا المرتبطة بالأوتار والعظام لبناء سقالة متعددة الخلايا ذات وظائف المناعة التنظيمية لتحقيق التجديد المتكامل للأوتار والعظام.

ولم تُظهر السقالة أنشطة بيولوجية متنوعة في المختبر فحسب، بل حققت أيضًا تعديلا مناعيا وتجديدا متكاملا للأنسجة المتعددة واستعادة الوظائف الحركية في مجموعة متنوعة من النماذج الحيوانية لإصابة الكفة المدورة. وذلك وفق ما نقلت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية عن «ساينس أدفانس».

وفي تعليق على هذا الأمر، قال وو تشنغ تيه من المعهد قائد البحث المذكور «إن الدراسة توفر مفهوما جديدا لتحقيق التعديل المناعي والتجديد المتكامل للأوتار والعظام وواجهات الأنسجة الأخرى».


مقالات ذات صلة

صحتك يهيئ الإحماء أنظمة الطاقة في الجسم لتوفير دفعات سريعة من القوة (أرشيفية - رويترز)

5 فوائد لممارسة تمارين الكارديو قبل التدريب

تعمل ممارسة الكارديو الخفيف إلى المعتدل قبل التدريب كإحماء ديناميكي فعال. إليك أبرز الطرق لتحقيق ذلك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يحتوي البرتقال على كثير من الفيتامينات والمعادن الأساسية لجسم الإنسان (بيكساباي)

تعرف على فوائد تناول البرتقال قبل النوم

يستعرض التقرير أهم الفوائد لتناول البرتقال ليلاً، وما يحدث فعلياً عند تناول برتقالة بعد العشاء، وكيفية القيام بذلك بطريقة مفيدة لا تضر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الوشم قد يسبب تغيراتٍ دائمة في مناعة الجسم (أ.ف.ب)

الوشم قد يسبب تغيرات دائمة في مناعة الجسم

كشفت دراسة جديدة أن الوشم يُمكن أن يسبب تغيراتٍ دائمة في مناعة الجسم، ويؤثر بالسلب على استجاباته للقاحات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«أبكر مما يعتقد الكثيرون»... في أي عمر تبدأ خصوبة المرأة في التراجع؟

تبدأ خصوبة النساء الانخفاض في منتصف الثلاثينات (رويترز)
تبدأ خصوبة النساء الانخفاض في منتصف الثلاثينات (رويترز)
TT

«أبكر مما يعتقد الكثيرون»... في أي عمر تبدأ خصوبة المرأة في التراجع؟

تبدأ خصوبة النساء الانخفاض في منتصف الثلاثينات (رويترز)
تبدأ خصوبة النساء الانخفاض في منتصف الثلاثينات (رويترز)

حدّدت دراسة جديدة أن خصوبة النساء تبدأ الانخفاض بشكل ملحوظ في منتصف الثلاثينات، مرجّحة أن يكون هذا العمر هو النقطة التي يبدأ عندها التراجع الحاد.

وحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، في الدراسة، حلل علماء من جامعة جيلين في الصين بيانات أكثر من 15 ألف جنين وُلد بعد خضوع الأم للتلقيح الصناعي.

ووجدوا أن النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و32 عاماً تواجه بويضة واحدة تقريباً من كل 5 بويضات خطأً كروموسومياً، لكن بعد سن الـ32 يبدأ هذا المعدل الارتفاع بشكل سريع.

وبحلول منتصف الثلاثينات من عمر المرأة، تحتوي أكثر من نصف بويضاتها على عدد كبير جداً أو قليل جداً من الكروموسومات، وهو سبب رئيسي للإجهاض والعقم وحالات مثل متلازمة داون.

ولفت الباحثون إلى أن نتائجهم وجدت أيضاً أنه مع كل عام يمر بعد سن 35، يستمر خطر حدوث تشوهات كروموسومية في الارتفاع.

فما السبب وراء هذا التحول؟

يعود ذلك جزئياً على الأقل إلى بروتين يُسمى «الكوهيسين»، الذي يعمل مثل غراء جزيئي لربط الكروموسومات معاً أثناء نمو البويضات.

لكن «الكوهيسين» لا يدوم إلى الأبد، فقد وجد الباحثون أنه مع تقدم النساء في السن، تنخفض مستويات هذا البروتين الحيوي. وتحتوي بويضات النساء فوق سن الأربعين على عدد أقل من «الكوهيسين»، بما يصل إلى الثلث من بويضات النساء في العشرينات من العمر.

وكان النمط نفسه ثابتاً لدى الفئران أيضاً، وبحلول عمر 17 شهراً، أي ما يُعادل تقريباً منتصف الثلاثينات من عمر المرأة، يكون أكثر من 95 في المائة من «الكوهيسين» قد اختفى.

ومن دون كمية كافية من «الكوهيسين»، لا تستطيع الكروموسومات البقاء متزاوجة. ونتيجة ذلك، قد تنقسم مبكراً جداً، وتنحرف إلى أماكن خاطئة، تاركةً بعض البويضات بعدد كبير جداً أو قليل جداً من الكروموسومات.

ويساعد «الكوهيسين» أيضاً على إصلاح الحمض النووي، وعندما تنخفض مستوياته، يتراكم تلف الحمض النووي، وتتباطأ عملية الإصلاح، وتزداد الأخطاء مثل فقدان الكروموسومات والطفرات. ويمكن أن تزيد هذه الأخطاء من خطر الإصابة بالسرطان ومشكلات النمو لدى الأبناء.

وفي حين أن خيارات مثل تجميد البويضات والتلقيح الصناعي يمكن أن تساعد النساء على التغلب على تحديات الإنجاب، يقول الباحثون إن فهم سبب انخفاض الخصوبة في المقام الأول قد يُسهم في النهاية في إيجاد طرق لإطالة أمدها.

يُذكر أنه في شهر يوليو (تموز) الماضي كشف تقرير جديد صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان عن انخفاض «غير مسبوق» في معدلات الخصوبة والإنجاب في العالم؛ حيث أشار التقرير إلى أن مئات الملايين من الناس غير قادرين على إنجاب العدد الذي يرغبون فيه من الأطفال.


5 فوائد لممارسة تمارين الكارديو قبل التدريب

يهيئ الإحماء أنظمة الطاقة في الجسم لتوفير دفعات سريعة من القوة (أرشيفية - رويترز)
يهيئ الإحماء أنظمة الطاقة في الجسم لتوفير دفعات سريعة من القوة (أرشيفية - رويترز)
TT

5 فوائد لممارسة تمارين الكارديو قبل التدريب

يهيئ الإحماء أنظمة الطاقة في الجسم لتوفير دفعات سريعة من القوة (أرشيفية - رويترز)
يهيئ الإحماء أنظمة الطاقة في الجسم لتوفير دفعات سريعة من القوة (أرشيفية - رويترز)

تُعد ممارسة التمارين الرياضية عنصراً أساسياً لصحة الجسم؛ حيث ترفع مستويات الطاقة، وتحسن الحالة المزاجية، وتقلل من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض، مما يساهم في تحسين جودة الحياة بشكل عام.

وتعمل ممارسة الكارديو الخفيف إلى المعتدل قبل التدريب كإحماء ديناميكي فعال؛ إذ تزيد من تدفق الدم للعضلات، وترفع معدل ضربات القلب، وتحسن القدرة على التحمل، وتجهز الجسم لتمرين أكثر شدة. هذا الأمر يقلل من خطر الإصابات، ويعزز الأداء العام، ويهيئ القلب لضخ الدم بكفاءة أكبر أثناء التمرين.

فيما يلي أبرز فوائد ممارسة تمارين الكارديو قبل التدريب:

1. زيادة تدفق الدم إلى العضلات

عند البدء في ممارسة تمارين الكارديو، تحتاج العضلات إلى كمية أكبر من الأكسجين لإنتاج الطاقة. استجابة لذلك، يزيد الجسم تدفق الدم إلى هذه العضلات من خلال عملية تُعرف «توسع الأوعية الدموية» (Vasodilation)، حيث تتسع الشرايين المؤدية للعضلات النشطة للسماح بمرور المزيد من الدم المحمل بالأكسجين.

يتم تحفيز هذا التوسع بشكل أساسي عن طريق إشارات كيميائية تطلقها العضلات نفسها أثناء المجهود، مثل أكسيد النيتريك. في الوقت نفسه، يعمل الجهاز العصبي على إعادة توجيه الدم من الأعضاء غير النشطة (مثل الجهاز الهضمي) وتركيزه في العضلات العاملة، مما يضمن حصولها على الوقود الذي تحتاج إليه للأداء بكفاءة.

2. تحفيز الجهاز العصبي

تعمل تمارين الكارديو التي تسبق التدريب الأساسي، مثل الهرولة الخفيفة، على «إيقاظ» الجهاز العصبي المركزي. هذه العملية تزيد من معدل ضربات القلب وتدفق الدم، مما يعزز وصول الأكسجين إلى الدماغ.

نتيجة لذلك، تتحسن سرعة وكفاءة الإشارات العصبية المرسلة من الدماغ إلى العضلات، وهي عملية ضرورية لتهيئة الجسم للانتقال من حالة الراحة إلى الجهد البدني، مما يرفع من حالة التأهب والاستعداد للأداء، وفقاً لما ورد في مجلة «Journal of Applied Physiology».

هذا التنشيط العصبي المسبق يعزز ما يُعرف بـ«الاتصال العقلي العضلي» (Mind - Muscle Connection)، مما يسمح بتجنيد الألياف العضلية بفعالية أكبر أثناء تدريب القوة. كما يحفز إفراز نواقل عصبية مثل النورإبينفرين والدوبامين، التي لا تزيد التركيز والتحفيز فحسب، بل تساهم أيضاً في تحسين التنسيق الحركي وتقليل زمن رد الفعل.

3. تحسين الأداء والطاقة

تؤدي ممارسة تمارين الكارديو كإحماء إلى رفع درجة حرارة العضلات، مما يجعلها أكثر مرونة وكفاءة في إنتاج الطاقة. وفقاً لدراسات في مجلة «Sports Medicine»، يزيد هذا التسخين المسبق من سرعة وقوة انقباض العضلات، كما أن زيادة تدفق الدم تؤخر الشعور بالإرهاق عبر إيصال الأكسجين والمغذيات بشكل أفضل، مما يسمح بأداء رياضي أقوى ولمدة أطول.

على المستوى العصبي، ينشط الكارديو الجهاز العصبي المركزي، مما يحسن التركيز والاتصال بين الدماغ والعضلات، وهو أمر ضروري لأداء الحركات الدقيقة والقوية. كما يهيِّئ هذا الإحماء أنظمة الطاقة في الجسم لتوفير دفعات سريعة من القوة، مما يمنحك طاقة فورية وجاهزة للاستخدام مع بداية التمرين الأساسي.

4. المساعدة في حرق سعرات حرارية إضافية

تساهم إضافة جلسة كارديو قبل تدريب القوة بشكل مباشر في زيادة إجمالي السعرات الحرارية المحروقة. بطبيعتها، تتطلب تمارين الكارديو طاقة مستمرة، مما يؤدي إلى حرق سعرات حرارية يعتمد على شدة التمرين ومدته. وكما توضح أبحاث منشورة في «Journal of Strength and Conditioning Research»، فإن هذه السعرات تُضاف إلى ما يتم حرقه لاحقاً في تدريب المقاومة، مما يرفع مجمل الإنفاق الطاقوي للتمرين. على سبيل المثال، يمكن لـ10 - 15 دقيقة من الهرولة المعتدلة أن تضيف ما بين 100 و150 سعرة حرارية إلى الحصيلة النهائية.

5. تسهيل الإحماء لجسم أكثر مرونة واستعداداً

تُعتبر تمارين الكارديو الخفيفة جزءاً أساسياً من مرحلة الإحماء، لأنها ترفع درجة حرارة الجسم والعضلات تدريجياً وبأمان. هذا الارتفاع في درجة الحرارة يجعل الأنسجة الضامة (مثل الأوتار والأربطة) أكثر مرونة وقابلية للتمدُّد، وهو تأثير يُعرف بـ«اللزوجة المرنة» (Viscoelasticity). يقلل هذا من تيبس العضلات والمفاصل، مما يسمح بمدى حركي أكبر ويقلل من خطر الإصابات.

بالإضافة إلى ذلك، يعزز الكارديو «التزليق المفصلي»، عبر تحفيز إفراز السائل الزلالي (Synovial Fluid) داخل المفاصل. وكما تشير أبحاث في «Journal of Orthopaedic & Sports Physical Therapy»، يعمل هذا السائل كزيت تشحيم طبيعي يقلل الاحتكاك بين الغضاريف، مما يهيئ المفاصل لتحمل الضغط والإجهاد الناتج عن تدريب القوة بأمان وفعالية.


تعرف على فوائد تناول البرتقال قبل النوم

يحتوي البرتقال على كثير من الفيتامينات والمعادن الأساسية لجسم الإنسان (بيكساباي)
يحتوي البرتقال على كثير من الفيتامينات والمعادن الأساسية لجسم الإنسان (بيكساباي)
TT

تعرف على فوائد تناول البرتقال قبل النوم

يحتوي البرتقال على كثير من الفيتامينات والمعادن الأساسية لجسم الإنسان (بيكساباي)
يحتوي البرتقال على كثير من الفيتامينات والمعادن الأساسية لجسم الإنسان (بيكساباي)

قد يكون تناول الطعام ليلاً صعباً، خصوصاً عندما يتعلَّق الأمر بالفاكهة، ويبدو البرتقال صحياً، ولكن هل هو شديد الحموضة أو السكر قبل النوم؟ لستَ الوحيد الذي يتساءل إن كان تناول البرتقال في وقت متأخر من الليل يُساعد على نومك أم يُعيقه.

تعتمد فوائد تناول البرتقال ليلاً على التوقيت، وحجم الحصة، وكيفية تفاعل جسمك معه. وإليك ما يحدث فعلياً عند تناول برتقالة بعد العشاء، وكيفية القيام بذلك بطريقة مفيدة لا تضر.

هل تناول البرتقال ليلاً مفيد أم ضار؟

قد يكون تناول البرتقال ليلاً مفيداً لبعض الأشخاص، ولكنه ليس مثالياً للجميع. ستحصل على جرعة من فيتامين «ج» والألياف والترطيب، مما قد يدعم الهضم وإصلاح البشرة والترطيب طوال الليل.

لكن السكر الطبيعي والحموضة قد يسببان ارتجاع المريء أو مشكلات في النوم لدى بعض الأشخاص. إذا كنت تعاني من ارتجاع المريء، أو مشكلات في سكر الدم، أو تعاني من اضطرابات في النوم، فمن الأفضل تجنبه في وقت متأخر من الليل.

بالنسبة لمعظم الأشخاص الآخرين، عادةً ما يكون تناول برتقالة واحدة قبل النوم بساعة كافياً.

فوائد تناول البرتقال ليلاً

تناول برتقالة قبل النوم يُعزز الهضم، والترطيب، وصحة البشرة، والنوم، إذا تم تناولها في الوقت المناسب وبكميات مناسبة.

قد يُعزز الاسترخاء والهدوء

البرتقال غني بفيتامين «ج»، الذي قد يُساعد على تقليل التوتر عن طريق خفض مستويات الكورتيزول. وهذا بدوره يُساعد على استرخاء الجسم والعقل قبل النوم.

مع أنه لا يُساعد على النوم، فإن حلاوة البرتقال ورائحته الخفيفة قد تُهدئان حواسك وتجعلان وقت النوم أكثر هدوءاً.

يساعد على الترطيب

يتكون البرتقال من أكثر من 85 في المائة من الماء، مما يُساعد على الحفاظ على رطوبة الجسم طوال الليل. هذا يُمكن أن يمنع جفاف الفم، ويُقلل من العطش ليلاً، ويدعم عملية التبريد الطبيعية لجسمك في أثناء النوم.

كما يُساعد الحفاظ على رطوبة الجسم بشرتَك وعملية الهضم على العمل بكفاءة أكبر أثناء الراحة.

يُعزز الهضم طوال الليل

تُساعد الألياف الموجودة في البرتقال على نقل الطعام عبر جسمك، وقد تُقلل من الانتفاخ أو الإمساك. إذا تم تناول البرتقال في وقت مبكر من المساء، فإنه يُعطي أمعاءك وقتاً لمعالجته قبل النوم. يلعب الجهاز الهضمي السليم دوراً في تحسين النوم وتقليل الشعور بعدم الراحة في أثناء الليل.

قد يُعزز تجديد البشرة خلال النوم

يدعم فيتامين «ج» إنتاج الكولاجين، الذي يستخدمه جسمك لإصلاح البشرة في أثناء الراحة. تناول البرتقال ليلاً يمنح جسمك جرعةً منعشةً من هذا العنصر الغذائي الأساسي، خصوصاً عند تناوله مع ترطيب جيد. يساعد هذان العنصران معاً على جعل بشرتك أكثر نعومةً وتعافياً من ضغوط الحياة اليومية.

يُمكنه الحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام بوقت متأخر ليلاً

البرتقال حلو المذاق ومُشبِع بطبيعته، مما قد يُساعدك على تجنب تناول الوجبات الخفيفة أو الحلويات المُصنّعة. تُبطئ أليافه عملية الهضم، مما يُشعرك بالشبع لفترة أطول.

إذا كنت تشعر بالجوع كثيراً في الليل، يُمكن أن تكون برتقالة واحدة خياراً أخف وزناً ولكنه يُلبي احتياجاتك.

يُقدم وجبة خفيفة سهلة الهضم

مقارنةً بالوجبات الثقيلة، يُعد البرتقال منخفض السعرات الحرارية وسهل الهضم عند تناوله باعتدال. فهو لا يُثقل على المعدة، مما يُساعدك على الشعور براحة أكبر قبل النوم. ولكن تجنب تناوله في وقت متأخر جداً أو قبل النوم مباشرةً.

قد يساعد على الشفاء الليلي

يوفر البرتقال مضادات أكسدة تدعم أنظمة إصلاح الجسم في أثناء النوم. تساعد هذه العناصر الغذائية على حماية خلاياك من الإجهاد والتلف.

يقوم جسمك بشكل طبيعي بمزيد من الشفاء ليلاً، لذا فإن الحصول على الفيتامينات من الفواكه الكاملة، مثل البرتقال، قد يساعد على دعم هذه العملية.

يدعم صحة القلب خلال النوم

يساعد البوتاسيوم الموجود في البرتقال على تنظيم ضربات القلب وضغط الدم، حتى خلال النوم. يدعم تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم بانتظام إيقاع قلبك الطبيعي. يُضيف تناول البرتقال ليلاً إلى حصتك اليومية دون أن يكون ثقيلاً أو صعب الهضم.

مصدر طبيعي للطاقة الصباحية

إذا تناولت برتقالة في المساء، وليس قبل النوم مباشرةً، فقد يساعدك ذلك على الاستيقاظ وأنت تشعر بمزيد من الانتعاش. قد تدعم السكريات الطبيعية والألياف والترطيب استعادة الطاقة ليلاً.ويستخدم جسمك العناصر الغذائية من الطعام حتى في أثناء راحتك، مما يُهيئه لليوم التالي.

الفيتامينات والمعادن الأساسية في البرتقال

البرتقال غني بفيتامين «ج»، الذي يدعم صحة المناعة وإصلاح البشرة. كما أنه يحتوي على البوتاسيوم، الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم ووظائف العضلات.

يدعم حمض الفوليك صحة الخلايا، وقد يعزِّز المغنسيوم النوم بشكل أفضل. معاً، تقدم هذه العناصر الغذائية فوائد تستمر في العمل حتى في أثناء الراحة.

ويحتوي البرتقال على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، مما يُحسّن عملية الهضم ويُحافظ على انتظام حركة الأمعاء طوال الليل.

كما يُساعد محتواه العالي من الماء على الحفاظ على ترطيب الجسم في أثناء النوم، مما قد يُقلل من الشعور بالعطش ليلاً ويُعزز صحة البشرة. يُساعد تناول برتقالة واحدة قبل النوم على دعم هذه الوظائف بشكل طبيعي.