اجتماع عسكري برئاسة الأسد بعد تغييرات في القيادات الأمنية

الرئيس السوري بشار الأسد (سانا)
الرئيس السوري بشار الأسد (سانا)
TT

اجتماع عسكري برئاسة الأسد بعد تغييرات في القيادات الأمنية

الرئيس السوري بشار الأسد (سانا)
الرئيس السوري بشار الأسد (سانا)

أعلنت الرئاسة السورية، أمس، أن الرئيس بشار الأسد ترأس اجتماعاً لقادة عسكريين انتهى بوضع «خريطة طريق أمنية»، وذلك بعد أيام من تداول معلومات عن تغييرات في رؤوس الأجهزة الأمنية، أدرجتها المعارضة في مسعى نظام دمشق لتحسين صورته أمام العالم.

وقالت الرئاسة السورية، في بيان، إن الاجتماع تركّز «حول الأثر المرتقب لإعادة الهيكلة التي تجري في المجال الأمني، وتطوير التنسيق بين الأجهزة». وأضافت أن «الاجتماع وضَع خريطة طريق أمنية وفق رؤى استراتيجية تُحاكي التحديات والمخاطر الدولية والإقليمية والداخلية بما ينعكس على أمن الوطن والمواطن، وأمن القوات المسلَّحة أيضاً».

ويأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من تداول وسائل إعلام سورية غير رسمية معلومات عن تغييرات أمنية مفاجئة طالت مراكز أمنية حساسة في سوريا.

ووفقاً لمعلومات غير رسمية جرى تداولها مؤخراً، فقد جرى تعيين اللواء علي مملوك مستشاراً لرئيس الجمهورية للشؤون الأمنية، وتعيين اللواء كفاح الملحم خلفاً له في رئاسة مكتب الأمن الوطني، في حين نُقل اللواء كمال حسن من رئاسة فرع فلسطين ليصبح رئيس شعبة المخابرات العسكرية، خلفاً للواء كفاح الملحم.

وذهب مصدر سوري معارض، في حديث مع «الشرق الأوسط»، إلى ربط التسريبات الخاصة باحتمال سحب القوات الأميركية بالتغييرات التي تشهدها سوريا، والتي تُتابعها واشنطن بشكل حثيث. وعَدّ المصدر هذه الخطوات جزءاً من جهود النظام لتغيير صورته أمام العالم، وخصوصاً الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

حرق للشاحنات وإنزال للأعلام التركية... تصاعد التوتر السوري التركي في ريف حلب

المشرق العربي حرق شاحنة تركية بأعزاز بريف حلب الشمالي (متداولة)

حرق للشاحنات وإنزال للأعلام التركية... تصاعد التوتر السوري التركي في ريف حلب

شهد ريف حلب الشمالي الخاضع للإدارة التركية في شمال غربي سوريا، اليوم، ردود فعل غاضبة ضد تركيا تمثلت في حرق شاحنات تركية وإنزال للأعلام.

حباء شحادة (إدلب)
شؤون إقليمية إردوغان يُحمِّل المعارضة التركية المسؤولية عن كراهية السوريين والأجانب

إردوغان يُحمِّل المعارضة التركية المسؤولية عن كراهية السوريين والأجانب

قال إردوغان إنه لا يمكن تحقيق أي هدف من خلال تأجيج معاداة الأجانب وكراهية اللاجئين في المجتمع، في تعليق بعد إحراق منازل ومتاجر لسوريين في ولاية قيصري.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي آسيا عبد الله الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري (الشرق الأوسط)

مخاوف كردية من تقارب تركيا مع سوريا

اعتبرت «الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا»، أي مصالحة بين أنقرة ودمشق «مؤامرة كبيرة ضد الشعب السوري ومصلحة السوريين».

كمال شيخو (القامشلي)
المشرق العربي محتجون قطعوا الجمعة الماضي الطريق الدولية عند معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب شرق حلب تعبيراً عن رفضهم فتحه (متداولة)

صحيفة سورية تؤكد الاجتماع السوري - التركي في العراق قريباً

نقلت صحيفة قريبة من دوائر القرار في دمشق، أن «اجتماعاً سورياً - تركياً مرتقباً ستشهده العاصمة العراقية بغداد».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا (صفحة ترحال سوريا)

ماذا يجري على الحدود السورية - اللبنانية؟

يشهد معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا ازدحاماً شديداً يجبر العابرين في الاتجاهين على الانتظار ساعات طويلة، ويقول بعضهم إنه يوقعهم بخسائر ومشاكل عدة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

غانتس ينضم للمطالبين بتوسعة الحرب إلى لبنان

فلسطينيون يتزاحمون للحصول على ماء في مخيم للنازحين بخان يونس جنوب قطاع غزة أمس (أ.ب)
فلسطينيون يتزاحمون للحصول على ماء في مخيم للنازحين بخان يونس جنوب قطاع غزة أمس (أ.ب)
TT

غانتس ينضم للمطالبين بتوسعة الحرب إلى لبنان

فلسطينيون يتزاحمون للحصول على ماء في مخيم للنازحين بخان يونس جنوب قطاع غزة أمس (أ.ب)
فلسطينيون يتزاحمون للحصول على ماء في مخيم للنازحين بخان يونس جنوب قطاع غزة أمس (أ.ب)

تجدَّد، أمس، التخوف من توسع الحرب على جبهة لبنان بين إسرائيل و«حزب الله»، خصوصاً مع ازدياد الأصوات الإسرائيلية المنادية بتوسعتها، وذلك غداة إصابة 18 جندياً إسرائيلياً في موقع بالجولان استهدفته مُسيرة انقضاضية أطلقها «حزب الله».

وقال زعيم المعارضة في إسرائيل بيني غانتس: «على (حزب الله) أن يقرر ما إذا كان لبنانياً أم إيرانياً، أو سيدفع الثمن». ورأى غانتس أن «عدم التسوية على حدودنا الشمالية يعني أن الدولة اللبنانية ستدفع ثمن إرهاب (حزب الله)».

إلا أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال: «نركز الجهود كي لا تنتقل الحرب في غزة لحرب في شمال إسرائيل (جنوب لبنان)، وأعتقد أن جميع الأطراف لا ترغب في حرب كهذه».

وفي الشأن الفلسطيني، جدد إفراج إسرائيل عن مدير مستشفى «الشفاء» الطبي، محمد أبو سلمية، بعد نحو 7 أشهر على اعتقاله من قطاع غزة، الاتهامات المتلاحقة لتل أبيب بـ«تعذيب الأسرى»، والأوضاع المأساوية للمسجونين لديها. وأثارت واقعة الإفراج عن أبو سلمية أيضاً عاصفة في إسرائيل؛ إذ تنصل مسؤولون في حكومة نتنياهو وأجهزة أمنية من مسؤولية اتخاذ القرار.