وقّعت شركة «السعودية للكهرباء» و«إعمار المدينة الاقتصادية»، بحضور وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، الاثنين، اتفاقيتين تستهدفان إيصال الخدمة الكهربائية إلى المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
ويأتي ذلك تأكيداً لتنامي الاقتصاد السعودي والتطور المتسارع الصناعي والتنموي الذي تشهده المملكة، والذي يؤدي إلى ارتفاع حجم الطلب على الطاقة الكهربائية، وتماشياً مع متطلبات مشاريع «رؤية 2030».
وتهدف الاتفاقية الأولى إلى ربط محطة التحويل الرئيسية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية مع شبكة المنظومة الكهربائية العامة التابعة للشركة «الوطنية لنقل الكهرباء».
وتنص الاتفاقية الثانية على إيصال الخدمة الكهربائية لتغذية المشاريع الصناعية العالمية الحديثة والمتخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية في المرحلة الثالثة من الوادي الصناعي لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ومن بينها مصنع شركة «سير» السعودية لصناعة المركبات الكهربائية، ومصانع شركة «لوسيد» للسيارات الكهربائية.
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي للشركة «السعودية للكهرباء» خالد القنون، أن الشركة تعمل على الإسهام في جهود المملكة لتقديم حلول وخدمات كهربائية متطورة من خلال مجموعة من المبادرات والاستراتيجيات، والتي تهدف إلى تقديم الطاقة الكهربائية بموثوقية عالية للمشاريع الكبرى ذات العلاقة بتحقيق مُستهدفات «رؤية 2030».
وقال العضو المنتدب لشركة «إعمار المدينة الاقتصادية» منصور السالم إن توقيع هذه الاتفاقيات المهمة يسعى لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية التي تعد مدينة حاضنة وجاذبة للعديد من المشاريع التي ستسهم بشكل فعال في تحقيق العديد من أهداف «رؤية 2030».
وأضاف السالم أن هذه الاتفاقيات تتزامن مع إعلان المنطقة الاقتصادية الخاصة التي جعلت مدينة الملك عبد الله الاقتصادية محط أنظار المستثمرين من جميع أنحاء العالم، مبيّناً توقّعه زيادة الطلب على الطاقة من قبل المشاريع الجديدة في المدينة سواء في القطاع الصناعي أو من مختلف القطاعات الأخرى.
