واصل الجسر الإغاثي الجوي السعودي التدفق إلى مطار العريش الدولي في مصر، محملاً بأطنان من المواد الطبية والغذائية والإيوائية، ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وغادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم (الأحد)، الطائرة الإغاثية السعودية الـ31 التي يسيرها «مركز الملك سلمان للإغاثة»، متجهة إلى مطار العريش الدولي المصري، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة؛ حيث تحمل على متنها مواد طبية تزن 25 طناً، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وأمس، وصلت إلى مطار العريش الدولي في مصر، الطائرتان الـ29 والـ30، تحملان على متنهما سيارتي إسعاف ومواد طبية تزن 32 طناً، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما سيَّر «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» من ميناء جدة الإسلامي، أمس، الباخرة الإغاثية السعودية الرابعة ضمن الجسر البحري السعودي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، متجهة إلى ميناء بورسعيد المصري.
وواصلت القوافل السعودية الإغاثية للشعب الفلسطيني التدفق إلى معبر رفح البري، الواقع بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في مصر، الخميس الماضي، محملة بمئات الأطنان من المواد الطبية والغذائية والإيوائية، ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
عبور قوافل إغاثية سعودية جديدة مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة منفذ رفح الحدودي متوجهة إلى قطاع غزة.#واس_عام pic.twitter.com/ZUjaSnxf4y
— واس العام (@SPAregions) December 14, 2023
وعبرت قوافل إغاثية سعودية جديدة مقدمة من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، منفذ رفح الحدودي، الأربعاء، متوجهة إلى قطاع غزة، تحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية.
إلى ذلك؛ بلغ مجموع التبرعات ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، 557 مليوناً و891 ألفاً و133 ريالاً، عبر المنصة الوطنية «سهم» من خلال مليون و122 ألفاً و722 متبرعاً.
ويأتي ذلك في إطار دور السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به.