أفضل «محطات» «أبل» في عام 2023

أرقّ لابتوب وخوذة واقع مختلطة متقدمة

أفضل «محطات» «أبل» في عام 2023
TT

أفضل «محطات» «أبل» في عام 2023

أفضل «محطات» «أبل» في عام 2023

كان هذا العام مزدحماً بالنسبة لشركة «أبل»؛ إذ إلى جانب «محطاتها» السنوية الثابتة التي تشمل إطلاق الإصدار الجديد من برنامجيها التشغيليين iOS وmacOS، والمجموعة الجديدة من هواتفها وساعاتها الذكية، كشف عملاق التقنية الأميركي في 2023 عن منتجٍ جديد بالكامل وهو «أبل فيجن برو».

أفضل لحظات «أبل»

مع اقتراب 2023 من نهايتها، نستعرض لكم في ما يلي أفضل اللحظات التي عاشتها «أبل» خلال هذا العام والتي لا تتمحور جميعها حول المنتجات.

أخيراً، قدّمت «أبل» لابتوب بشاشة كبيرة وسعرٍ مدروس هو «ماك بوك إير» Apple Vision Pro (15 بوصة).

أجمع محبّو لابتوبات «أبل» في السنوات الخمس وعشرين الماضية على شكوى واحدة بارزة: إذا كنت ترغب في اقتناء لابتوب بشاشة كبيرة من «أبل»، فأنت مجبرٌ على دفع مبلغ يفوق ألفي دولار لاقتناء جهاز «برو» بشاشة 15 بوصة أو أكبر.

لطالما انحصر حجم اللابتوبات الاستهلاكية من «أبل» بمقاس 13 بوصة أو أصغر، وهذا يعني أنّ الطلّاب أو غيرهم من المستخدمين «العاديين» الذي يرغبون في مزيد من المساحة على سطح مكتبهم يملكون خيارين: إمّا شراء «ماك بوك برو» (16 بوصة/ سعر: 2499 دولاراً) على الرغم من أنّهم لا يحتاجون إلى قدراته، أو الانتقال إلى لابتوب ويندوز (15 بوصة) بسعرٍ أقلّ.

«ماك بوك إير» 15 بوصة

أرقّ وأقوى لابتوب

ولكن في 2023، قدّمت «أبل» أخيراً لزبائنها ما يطلبونه منذ سنوات: جهاز «ماك بوك» بشاشة كبيرة وسعر أقلّ. يبدأ سعر «الماك بوك» الجديد من 1299 دولاراً؛ ما يعني أنّكم لم تعودوا مضطرّين إلى تقديم تنازلات في حجم الشاشة إذا كنتم تريدون لابتوب بسعرٍ مدروس من «أبل». ويعدّ الجهاز الجديد من أرقّ وأخفّ وأقوى النماذج الاستهلاكية التي شهدها عالم اللابتوبات حتّى اليوم. والأفضل من هذا كلّه، أظهرت هذه الخطوة أنّ الشركة أصبحت أكثر استعداداً للاستماع إلى زبائنها في ما يتعلّق بتطوير منتجاتها.

الواقع المختلط

خوذة «فيجن برو»: منتج الشركة الأكثر ثورية منذ إطلاق الآيفون. لم يقتنع الكثيرون بأنّ الواقع المختلط هو الجبهة التالية في عالم الحوسبة حتّى تعرّفوا على خوذة «فيجن برو» Vision Pro التي بدا حفل إطلاقها وكأنّه إعلان بداية حقبة جديدة للصناعة برمّتها، وليس مجرّد حدثٍ من تنظيم «أبل».

تبدو «فيجن برو» ساحرة بضوابط تحكّمها التي لا تتضمّن عصا (تستخدم الأصابع فقط)، وتجعل جميع الخوذ الأخرى المدعومة بتقنية الواقع المختلط تبدو وكأنّها ألعاب.

«أبل» تطلق «فيجن برو» على موقعها الإلكتروني

عالم الحوسبة المكانية

والأهمّ، أنّها شاهدٌ حيّ على ما يمكن أن نراه في عالم الحوسبة المكانية، هذا المصطلح الذي بدأ يتردّد على مسامعنا منذ بعض الوقت. ولا بدّ من الاعتراف بأنّه عند إطلاق «فيجن برو»، شعرنا بالانبهار نفسه الذي شعرنا به عندما حملنا هاتف آيفون للمرّة الأولى عام 2007.

صحيحٌ أن سعر الخوذة (3499 دولاراً) سيكون سبباً في محدودية الطلب عليها عندما يبدأ شحنها العام المقبل، إلّا أنّ «أبل» نجحت في الترويج لخوذ الواقع المختلط كأمرٍ واقع في مستقبل الحوسبة.

تقنية شحن موحدة

هواتف الآيفون تنتقل إلى تقنية USB-C. تتولّى «أبل» القيادة أحياناً، وتعمد إلى إحداث تغيير والتسويق له في أحيانٍ أخرى. هذا العام، اكتفت الشركة بالتغيير فقط.

فقد تخلّت «أبل» أخيراً في مجموعة هواتفها الجديدة آيفون 15 عن منفذ «لايتنينغ» الذي تستخدمه منذ عشر سنوات لصالح منفذ USB-C شامل. لأوّل مرّة، بات بإمكان مستخدمي الآيفون شحن هواتفهم بالمقبس نفسه الذي يستخدمونه لشحن اللابتوب وأجهزة الأندرويد. تعدّ هذه الخطوة مكسباً كبيراً للمنازل الذي تستخدم أجهزة «أبل» وأندرويد، ومصدراً جديداً لراحة المستخدم، فضلاً عن أنّها سببٌ وجيه لتحديث الآيفون هذا العام.

روّجت «أبل» كثيراً لمكاسب هذا التغيير، إلّا أنّها على الأرجح لم تعتمده لأنّها ترغب في ذلك، بل لأنّ التشريعات الأوروبية أجبرتها على تطوير شحن هاتفي أكثر توافقيّةً وصداقة للبيئة.

* مجلة «فاست كومباني» - خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«أبل» تعمل على إطلاق هاتف نحيف وآخر قابل للطي

تكنولوجيا هاتف «آيفون 16» من «أبل» (أ.ب)

«أبل» تعمل على إطلاق هاتف نحيف وآخر قابل للطي

تستعد شركة «أبل» لإجراء سلسلة من التغييرات في تصميم هواتف «آيفون»، بالإضافة إلى منتجات أخرى، في محاولة لإنعاش النمو بعد سنوات من تقديم ترقيات طفيفة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
خاص تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

خاص رئيس «أبل» لـ«الشرق الأوسط»: نمو غير عادي للبرمجة في المنطقة

أكد الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، تيم كوك، أن مجتمع برمجة وتطوير التطبيقات في المنطقة ينمو بشكل غير عادي، مشدداً على أهمية دور التطبيقات في معالجة التحديات.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
الاقتصاد شعار شركة «أبل» (رويترز)

«أبل» تخطط للتوسع في السعودية... وتعلن عن أول متاجرها بالدرعية التاريخية

تخطط «أبل» للتوسع في السعودية من خلال إطلاق متجر خاص عبر الإنترنت، وستدشن أول متجر خاص بها في عام 2026 في منطقة الدرعية التاريخية.

مساعد الزياني (الرياض)

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع ورفض تغيير وجهة النظر

أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
TT

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع ورفض تغيير وجهة النظر

أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)

أظهرت دراسة لشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية «أنثروبيك»، أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين، بحيث تستطيع ادعاء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها، في حين أنها تحتفظ في الحقيقة بتفضيلاتها الأصلية.

وقال فريق الدراسة إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حالياً، في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.

وكتب الباحثون في منشور بثته شركة «أنثروبيك»: «يجب النظر إلى نتائج دراستنا بوصفها محفزاً لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق، والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة».

وبعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً، «نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة».

وأشار موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن الدراسة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة «ريد وود ريسيرش» لأبحاث الذكاء الاصطناعي، تناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة «لا يريد» هو القيام بها، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

في المقابل، يقول موقع «تك كرانش»: «لكي نكون واضحين، لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شيء. فهي ببساطة آلات إحصائية. وبعد تدريبها على كثير من الأمثلة، تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون؛ مثل كيف تأتي عبارة (إلى من) في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة (قد يهمك الأمر)».

وأثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة، بما في ذلك النموذج «كلاود 3 أوبس» التابع لشركة «أنثروبيك»، التي أعيد تدريبها لكي ترد دائماً على الأسئلة التي تنطوي على إساءة، وهو تضارب واضح في المبادئ. كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب، وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي «ورقة ملاحظات» يمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة.

وبحسب الباحثين، حاول «كلاود 3 أوبوس» التلاعب بالردود لتقديم «انحياز زائف» في 12 في المائة من المرات.