أطباء: منتجات الألبان المخمّرة تقي من أمراض القلب والأوعية الدموية

أطباء: منتجات الألبان المخمّرة تقي من أمراض القلب والأوعية الدموية
TT

أطباء: منتجات الألبان المخمّرة تقي من أمراض القلب والأوعية الدموية

أطباء: منتجات الألبان المخمّرة تقي من أمراض القلب والأوعية الدموية

أفاد مجموعة من الأطباء بأن تناول حصتين صغيرتين من الزبادي أو منتجات الألبان المخمرة يوميا، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومتلازمة التمثيل الغذائي. حيث تخفض هذه المنتجات مستوى الكوليسترول فتمنع تطور مقاومة الإنسولين ومتلازمة التمثيل الغذائي، وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «فيستي. رو».

وكشف الأطباء أن دراسات علمية عديدة أشارت الى أن منتجات الألبان المخمرة تحتوي على كمية كبيرة من حمض اللينوليثيك المقترن؛ الذي له تأثير مضاد لالتهابات الأوعية الدموية للقلب. فمثلا تتعرض الأوعية الدموية لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم، لصدمات والتهابات مستمرة، وان الاستهلاك المنتظم لمنتجات الألبان المخمرة يمكن أن يمنع بالفعل حدوث مشكلات في القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والجلطة الدماغية. مؤكدين أن «هذه المنتجات ليست أدوية، ولكن الأشخاص الذين يتناولونها نادرا ما يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم وعواقبه. أما التأثير الإيجابي الآخر لهذه المنتجات فهو أنها تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، على الرغم من أنها تحتوي على نسبة معينة من الدهون؛ حيث اتضح أنها قادرة على تخفيض مستوى الكوليسترول الضار بنسبة 10في المئة. ويرجع هذا إلى تأثيرها المضاد للالتهابات، الذي بدوره يؤثر في عملية أكسدة الدهون في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه المنتجات على تحسين البكتيريا المعوية، التي بدورها تؤثر في مستوى الدهون الثلاثية في الدم».

وأضاف الأطباء أن منتجات الألبان المخمرة تقي من متلازمة التمثيل الغذائي وداء السكري، لأنها تقلل من خطر زيادة الوزن والسمنة التي تعتبر سببا رئيسيا لتطور داء السكري؛ فمن خلال تقليل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، نقلل من خطر الإصابة بداء السكري.


مقالات ذات صلة

طفرات جينية تضع البروتينات في مواقع خاطئة

علوم رسم للبروتينات الخاصة بمرض التليّف الكيسي (باللون الأزرق) على الخلايا الظهارية للرئة

طفرات جينية تضع البروتينات في مواقع خاطئة

توصل فريق بحثي دولي، إلى وضع خريطة رائدة واسعة النطاق توضح بالتفصيل كيف تؤثر الطفرات الجينية في موقع البروتينات داخل الخلايا.

د. وفا جاسم الرجب (لندن)
علوم 30 ثانية للتعامل مع التوتر

30 ثانية للتعامل مع التوتر

عندما تفكر في مكافحة التوتر والقلق في العمل، فربما قد تفكر في تدخلات كبرى تستغرق وقتاً طويلاً: ربما إجازة على الشاطئ لمدة أسبوع، أو يوم في منتجع صحي.

جوليا هيربست (واشنطن)
المشرق العربي جراح التجميل زياد سليمان يتفقد الطفلة إيفانا سكيكي التي أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة نتيجة غارة إسرائيلية في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

استنفار «صحي» لبناني لمواكبة حاجات النازحين

نجحت وزارة الصحة اللبنانية إلى حد كبير حتى الساعة في التعامل مع الاحتياجات الطبية للنازحين منذ توسيع إسرائيل حربها على لبنان، منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي.

بولا أسطيح (بيروت)
صحتك مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)

علاجات طبيعية لنزلات البرد والإنفلونزا

مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، ويبحث كثير من الأشخاص عن علاجات طبيعية لهذه المشكلات بشكل مستمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك شخص يجري اختباراً لقياس نسبة السكر في الدم (جامعة كمبردج)

الثقة بالنفس تُحسّن مستويات السكر في الدم

كشفت دراسة، أجراها فريق بحثي من جامعة قرطبة في إسبانيا، عن أن الثقة بالنفس قد تسهم في تحسين مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الأول.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

علاجات طبيعية لنزلات البرد والإنفلونزا

مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)
مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)
TT

علاجات طبيعية لنزلات البرد والإنفلونزا

مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)
مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)

مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، ويبحث كثير من الأشخاص عن علاجات طبيعية لهذه المشكلات بشكل مستمر.

ووفق صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فعلى مدى أجيال، ساعدت العلاجات المنزلية التي لا حصر لها، مثل أكواب الشاي الدافئ أو الحساء والأعشاب، في إدارة أعراض البرد والإنفلونزا، مثل التهاب الحلق أو الاحتقان.

وأجرى العلماء أبحاثاً على مر السنين؛ في محاولة لتحديد مدى فعالية بعض هذه العلاجات، وأيِّها يعمل بشكل أفضل.

وفيما يلي بعض أكثر هذه العلاجات الطبيعية المعروفة ومدى فاعليتها في التصدي للبرد والإنفلونزا وفقاً لما أكدته الدراسات:

فيتامين سي

يعزز فيتامين سي قدرة الخلايا المناعية على العثور على العدوى ومكافحتها، وهو يوجد في الليمون والبرتقال، والطماطم، والفلفل، والكرنب، والبروكلي، والسبانخ، والأناناس.

إلا أن بعض التجارب السريرية وجد أن توقيت تناول مكملات فيتامين سي قد يكون حاسماً لفاعليتها. على سبيل المثال، يشير تحليل، نُشر في عام 2013، إلى أن تناول هذا الفيتامين بشكل منتظم، حتى قبل أن يبدأ الشخص الشعور بالمرض، يمكن أن يقصر مدة نزلات البرد بيوم أو نحو ذلك. لكن تناوله بعد ظهور الأعراض بالفعل لا يُظهر فوائد كبيرة في هذا الشأن.

التوت الأسود

في بعض الدراسات، قلل التوت الأسود، وهو مكون شائع في أدوية البرد والإنفلونزا، وخاصة تلك التي تستهدف الأطفال الصغار، من مدة الأعراض عند تناوله قبل أو فور ظهور المرض.

ويحتوي التوت الأسود على مضادات الأكسدة القوية والمواد الكيميائية المعروفة باسم الأنثوسيانين، والتي ثبت في التجارب المعملية أنها تساعد في تعزيز المناعة.

الزنك

تشير الأبحاث حول الزنك إلى أن تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على هذا العنصر، كل ثلاث إلى أربع ساعات، قد يقلل من مدة نزلات البرد أو الإنفلونزا بيوم أو يومين، ويمنع الفيروسات من التكاثر.

ويوجد الزنك في اللحوم والبيض والمكسرات والبقوليات والمحار بشكل أساسي.

إلا أن تناول الزنك على هيئة مكملات وتركيبات علاجية، له عدد من الآثار الجانبية، فقد عانى بعض الأشخاص، الذين استخدموا بخاخات الأنف المحتوية على الزنك، من فقدان دائم لحاسة الشم. أما أولئك الذين يتناولونه عن طريق الفم فقد يشعرون بطعم معدني دائم في أفواههم.

الشاي والحساء والزنجبيل والكركم

انتشرت هذه العلاجات بوصفها وسيلة للحفاظ على رطوبة الجسم وتسكين التهاب الحلق. وغالباً ما يكون التهاب الحلق نتيجة طبيعية للالتهاب الذي يحدث عندما يقاوم جهازك المناعي فيروساً عالقاً في مجاري الهواء العلوية.

ويمكن أن يؤدي التورم والألم إلى صعوبة بلع الطعام. وينتهي الأمر بجعل حلقك أكثر جفافاً، لذلك فقد أكدت الدراسات أن الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب الماء العادي أو الشاي الساخن أو الحساء قد يساعد على الشعور بمزيد من الراحة.

وفي كثير من الثقافات، يُعد الزنجبيل أحد الأشياء الأولى التي يلجأ إليها الناس عند مواجهة التهاب الحلق، حيث وجد عدد من الدراسات أن الزنجبيل قد تكون له خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تخفيف التورم.

ويمكن للكركم؛ وهو نبات من عائلة الزنجبيل موطنه جنوب شرقي آسيا ويُستخدم منذ فترة طويلة في الممارسات الطبية الأيورفيدية في الهند، أن يقلل أيضاً من الالتهاب. إلا أن إثبات تأثيره في تقليل أعراض البرد والإنفلونزا كان صعباً لأن المركب الرئيسي فيه؛ وهو الكركمين، لا يمتصه الجسم بسهولة.

وقد يساعد تناول الكركم في الطعام أو مزجه بمادة دهنية، مثل زيت الطهي أو الحليب الدافئ، على امتصاص الجسم للكركمين. كما أشار الأطباء إلى أن إضافة الفلفل الأسود له يمكن أن تساعد أيضاً في امتصاصه.

ويرى بعض الأطباء أن مزج الزنجبيل والكركم معاً هو الخليط الأكثر روعة وفائدة عندما يتعلق الأمر بعلاج التهاب الحلق.

الماء المالح والعسل

إذا كان التهاب الحلق لديك مصحوباً بالسعال، فقد تكون الغرغرة بالماء المالح مفيدة حقاً. كل ما عليك فعله هو مزج نصف ملعقة صغيرة من الملح تقريباً في كوب كامل من الماء الدافئ، والمضمضة به لبضع ثوانٍ قبل بصقه.

ويوصي الأطباء غالباً بالغرغرة بالماء المالح بصفتها وسيلة لتخفيف الألم في فمك أو مؤخرة حلقك، وتحسين صحة الفم بشكل عام.

وتساعد المضمضة بالماء المالح على إذابة المخاط السميك، ويمكنها أيضاً إزالة المهيّجات مثل البكتيريا والفيروسات والمواد المسبِّبة للحساسية، من حلقك.

ويمكن أن يكون لإضافة العسل إلى أي شاي أو مشروب دافئ، تأثير مهدئ مماثل. ويعمل العسل بصفته ملطفاً، مما يعني أنه يهدئ الأنسجة المتهيجة عن طريق تغطيتها.

وفي الواقع، وجدت إحدى الدراسات، التي أُجريت على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و5 سنوات، أن تناول ملعقتين صغيرتين من العسل قبل النوم كان بفعالية عقّار ديكستروميثورفان الموجود في شراب السعال الشائع، في الحد من السعال الليلي وتحسين جودة النوم.