طرق طبيعية للتخلص من آلام الأسنان

طرق طبيعية للتخلص من آلام الأسنان
TT

طرق طبيعية للتخلص من آلام الأسنان

طرق طبيعية للتخلص من آلام الأسنان

كشف تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص عددا من النصائح للتخلص من آلام الأسنان بشكل طبيعي.

ففي حين أن فحوصات الأسنان المنتظمة مهمة، إلا أنه باستخدام هذه النصائح، يمكنك تقليل تكرار مواجهة مشاكل الأسنان. فالحفاظ على صحة الفم الجيدة لا يوفر عليك الوقت والمال فحسب، بل يساهم أيضًا في تحسين صحتك بشكل عام. لذا، ضع هذه النصائح في اعتبارك وتولى مسؤولية صحة أسنانك.

نصائح لتقليل آلام الأسنان:

نظافة الفم

أحد الجوانب الرئيسية لتعزيز صحة الفم هو الحفاظ على نظافة الفم المناسبة.

إن تنظيف أسنانك بالفرشاة مرتين على الأقل يوميًا واستخدام خيط الأسنان مرة واحدة يوميًا يزيل جزيئات الطعام والبلاك التي يمكن أن تؤدي إلى تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

استخدم أيضًا معجون أسنان يحتوي على الفلورايد وفرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة لتنظيف أسنانك ولثتك بلطف.

المضمضة بالزيت

تمضمض بالزيت بقوة في الفم لتحقيق فوائد موضعية وجهازية، على غرار كيفية استخدام غسولات الفم اليومية.

ووفق المجلة الدولية للعلوم الصحية، يمكن أن تساعد هذه العملية في إزالة البكتيريا الضارة وتقليل الالتهاب وتعزيز صحة اللثة. علما ان الأكثر فعالية إجراؤها صباحا على معدة فارغة.

الغرغرة بالماء المالح

يعد الشطف بالماه المالح طريقة بسيطة وفعالة لتقليل الالتهاب وتهدئة الانزعاج في الفم وتعزيز الشفاء.

الغرغرة بمحلول الماء المالح الدافئ لمدة 30 ثانية تساعد في تخفيف تقرحات الفم وتهيج اللثة الخفيف.

غسول الفم بزيت شجرة الشاي

يتمتع زيت شجرة الشاي بخصائص طبيعية مضادة للبكتيريا ومطهرة، ما يجعله إضافة قيمة لروتين العناية بالفم.

لصنع غسول فم بزيت شجرة الشاي في المنزل، أضف بضع قطرات من زيت شجرة الشاي إلى كوب من الماء.

غرغرة بهذا الخليط بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة للمساعدة في الحفاظ على صحة الفم.

معجون الكركم والقرنفل

يُعرف كل من الكركم والقرنفل بخصائصهما المضادة للالتهابات والميكروبات.

يمكنك صنع معجون عن طريق خلط مسحوق الكركم وزيت القرنفل وتدليكه بلطف على لثتك. سيساعد ذلك في تقليل الالتهاب ويعزز أيضًا صحة أنسجة اللثة.

جل الصبار

الصبار معروف بخصائصه المهدئة.

يمكنك استخدام جل الصبار لتدليك لثتك وتخفيف التهيج الناتج عن أمراض اللثة أو آفة القروح. علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل تراكم البلاك.

تناول الفواكه والخضروات

تناول الفواكه والخضروات مثل التفاح والجزر والكرفس يمكن أن يكون بمثابة فرشاة أسنان طبيعية.

يمكن أن يساعد مضغ هذه الأطعمة على إزالة البلاك وتحفيز إنتاج اللعاب، وهو أمر ضروري للحفاظ على صحة الأسنان واللثة.

الشاي الأخضر

يحتوي الشاي الأخضر على مركبات تسمى الكاتيكين والتي لها خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا وللالتهابات.

يمكن أن يساعد شرب الشاي الأخضر في تقليل نمو البكتيريا الضارة في الفم وتعزيز صحة الفم.

تقليل تناول السكر

أحد أهم العوامل المساهمة في مشاكل الأسنان هو استهلاك السكر. إذ تتغذى البكتيريا الموجودة في فمك على السكر وتنتج أحماضًا تهاجم مينا الأسنان.

وعن طريق تقليل تناول السكر، يمكنك تقليل خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة بشكل كبير.

حافظ على رطوبتك

يقلل الماء من تراكم البلاك ورائحة الفم الكريهة.

تنظيف الأسنان بانتظام

حتى لو كنت تتبع هذه النصائح الطبيعية بجد، فلا تفوت فحوصات وتنظيف الأسنان المنتظمة.

يتم تدريب أطباء الأسنان وأخصائيي صحة الأسنان على اكتشاف المشكلات المحتملة التي قد لا تلاحظها.

يمكن أن تساعد هذه الزيارات في اكتشاف المشكلات مبكرًا ومنعها من أن تصبح أكثر خطورة.


مقالات ذات صلة

تقرير عالمي يدعو للتوصل إلى تعريف جديد للسمنة

صحتك رجل يعاني من زيادة في الوزن (رويترز)

تقرير عالمي يدعو للتوصل إلى تعريف جديد للسمنة

أكد تقرير جديد صادر عن خبراء عالميين الحاجة إلى التوصل لتعريف جديد «أكثر دقة» للسمنة، ولـ«إصلاح جذري» لكيفية تشخيص هذه المشكلة الصحية في جميع أنحاء العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك سر السعادة في العمل التركيز على التقدم بدلاً من الكمال مما يؤدي إلى تحقيق قدر أكبر من الرضا (رويترز)

نصائح للتغلب على الهوس بتحقيق الكمال

نصحت الدكتورة في مركز جامعة بوسطن لدراسات الاضطرابات والقلق، إلين هندريكسن، بضرورة التمييز بين السعي إلى الكمال والشعور الدائم بعدم الرضا عن النفس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تحتوي بعض أنواع الأخشاب على تركيزات عالية من المركبات المضادة للميكروبات الطبيعية (أرشيفية - شبكة «إيه بي سي»)

هل الطهي بالملاعق الخشبية آمن لصحتنا؟ وهل تحبس البكتيريا؟

يختلف متابعون حول مدى صحة استخدام الملاعق الخشبية في الطهي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا يسعى العلماء إلى إعادة تعريف كيفية إدارة الحالات المزمنة مثل السكري مما يوفر أملاً لملايين الأشخاص حول العالم (أدوبي)

الذكاء الاصطناعي لتحديد الأنواع الفرعية لمرض السكري

يقول الباحثون إن هذه التكنولوجيا مفيدة للأفراد في المناطق النائية أو ذات التحديات الاقتصادية.

نسيم رمضان (لندن)
صحتك العيون قد تكشف عن الإصابة بالسكتة الدماغية

العيون قد تكشف عن الإصابة بالسكتة الدماغية

قال موقع «ساينس أليرت» إن دراسة حديثة خلصت إلى أن الفحوصات التي تُجرى للعيون قد تكشف عن الإصابة بالسكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

اكتشاف المئات من عوامل الخطر الوراثي المسببة للاكتئاب

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية يعاني 3.8 % من سكان العالم من الاكتئاب ما يؤثر على نحو 280 مليون شخص (رويترز)
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية يعاني 3.8 % من سكان العالم من الاكتئاب ما يؤثر على نحو 280 مليون شخص (رويترز)
TT

اكتشاف المئات من عوامل الخطر الوراثي المسببة للاكتئاب

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية يعاني 3.8 % من سكان العالم من الاكتئاب ما يؤثر على نحو 280 مليون شخص (رويترز)
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية يعاني 3.8 % من سكان العالم من الاكتئاب ما يؤثر على نحو 280 مليون شخص (رويترز)

حددت دراسة عالمية 300 عامل خطر جيني غير معروفة سابقاً للاكتئاب لأنها شملت عينة سكانية واسعة جداً، حسبما أفادت صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني 3.8 في المائة من سكان العالم من الاكتئاب، مما يؤثر على نحو 280 مليون شخص. وفي حين أن مجموعة من العوامل بما في ذلك الأحداث السلبية في الحياة، وسوء الصحة الجسدية والإجهاد يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، إلّا أن أسباب الاكتئاب تشتمل أيضاً على عنصر وراثي.

درس فريق دولي من الباحثين، بقيادة جامعة إدنبرة وكلية كينغز لندن البريطانيتين، بيانات جينية مجهولة الهوية من أكثر من 5 ملايين شخص في 29 دولة، واحد من كل أربعة من البيانات من أصول غير أوروبية، وهي دراسة أكثر شمولية من البحث السابق عن تأثير عامل الوراثة للاكتئاب والذي ركّز في المقام الأول على السكان البيض الأكثر ثراءً، وأهمل معظم أنحاء العالم.

من خلال تضمين عينة أكثر تنوعاً في الدراسة، تمكن الباحثون من تحديد عوامل خطر جديدة مسببة للاكتئاب. ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة «سيل» Cell (خلية) وهي مجلة علمية محكمة مختصة بمجال علوم الحياة، 700 اختلاف في الشفرة الجينية للأفراد مرتبطة بتطور الاكتئاب، ولم يكن ما يقرب من نصف هذه الاختلافات الجينية مرتبطة بحالة الاكتئاب من قبل.

هذه التغيرات الصغيرة في الحمض النووي كانت مرتبطة بالخلايا العصبية في مناطق متعددة من الدماغ، بما في ذلك المناطق التي تتحكم في العاطفة.

وتم تحديد 100 من الاختلافات الجينية غير المعروفة سابقاً على وجه التحديد مرتبطة بالأشخاص من أصل أفريقي وشرق آسيوي وإسباني وجنوب آسيوي الذين تم تضمينهم في الدراسة.

وبينما احتمال تأثير كل عامل خطر وراثي منفرد على الاكتئاب صغير جداً، فإن التأثير التراكمي للأفراد الذين لديهم متغيرات متعددة في الحمض النووي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، وفقاً للدراسة.

يعتقد مؤلفو الدراسة أن النتائج ستسمح للعلماء بالتنبؤ بخطر الاكتئاب بشكل أكثر دقة وستسمح بتطوير خيارات علاج أكثر تنوعاً (رويترز)

فهم أوسع لمسببات الاكتئاب

يعتقد مؤلفو الدراسة أن النتائج ستسمح للعلماء بالتنبؤ بخطر الاكتئاب بشكل أكثر دقة، بغض النظر عن العرق، وستسمح بتطوير خيارات علاج أكثر تنوعاً، مما يساعد على تقليل التفاوتات الصحية.

حسبت الدراسة 308 جينات مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب. ثم فحص الباحثون أكثر من 1600دواء لمعرفة ما إذا كان لهذه الأدوية تأثير على تلك الجينات. وبالإضافة إلى مضادات الاكتئاب، حددت الدراسة أن عقار بريغابالين المستخدم في علاج الألم المزمن، ومودافينيل المستخدم في علاج الخدار، كان لهما أيضاً تأثير على هذه الجينات، وبالتالي يمكن استخدامهما لعلاج الاكتئاب.

وقال المؤلفون إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات والتجارب السريرية لاستكشاف إمكانات هذه الأدوية في علاج مرضى الاكتئاب.

وأوضح البروفيسور أندرو ماكنتوش، أحد المؤلفين الرئيسين للدراسة ومن مركز علوم الدماغ السريرية بجامعة إدنبرة «هناك فجوات هائلة في فهمنا للاكتئاب السريري تحد من الفرص لتحسين النتائج بالنسبة للمتضررين. إن الدراسات الأكبر والأكثر تمثيلاً على مستوى العالم ضرورية لتوفير الرؤى اللازمة لتطوير علاجات جديدة وأفضل، ومنع المرض لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة».

وتعليقاً على النتائج، قال الدكتور ديفيد كريباز كاي، رئيس قسم الأبحاث والتعلم التطبيقي في مؤسسة الصحة العقلية، إن المجموعة الجينية المتنوعة للدراسة كانت «خطوة مهمة إلى الأمام» ولكن لا ينبغي استخدام عوامل الخطر الجينية دليلاً نهائياً للعلاج.

وأضاف: «بينما يمكن أن تساعد الأبحاث مثل هذه في تشكيل التدابير لأولئك المعرضين لخطر وراثي أعلى، يجب أن تركز الوقاية من الاكتئاب على معالجة القضايا الأوسع في المجتمع والتي تؤثر على الصحة العقلية إلى حد أكبر بكثير، مثل تجارب الفقر أو العنصرية».

وقالت الدكتورة جانا دي فيليرز، المتحدثة باسم الكلية الملكية للأطباء النفسيين البريطانية: «نرحب بهذا البحث في المتغيرات الجينية التي يمكن أن تجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، وتنوع الدراسة من حيث التمثيل العالمي يجعله جديراً بالملاحظة بشكل خاص. من خلال تحسين فهمنا لعوامل الخطر الجينية وأسباب المرض العقلي، قد نتمكن من تطوير طرق علاج أفضل».

وتابعت «سنواصل دعم الجهود الجارية للوقاية من المرض العقلي وتحسين النتائج لأولئك المتضررين من الاكتئاب».