سجال أنغام وأفيخاي يحظى بتفاعل لافت في مصر

أنغام (صفحتها على «إنستغرام»)
أنغام (صفحتها على «إنستغرام»)
TT

سجال أنغام وأفيخاي يحظى بتفاعل لافت في مصر

أنغام (صفحتها على «إنستغرام»)
أنغام (صفحتها على «إنستغرام»)

حظي سجال بين الفنانة المصرية أنغام، والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، بشأن أحداث حرب غزة، عبر حسابيهما على منصة «إكس» باهتمام وتفاعل لافتين في مصر والدول العربية.

بدأ السجال (مساء الخميس) بتدوينة نشرها أفيخاي عبر حسابه، طلب فيها من سكان حي الزيتون شمال قطاع غزة بالتوجه إلى جنوب القطاع، لتدون أنغام عبر صفحتها بـ«الدعاء على أفيجاي»، ليزداد السجال فيدون المتحدث الإسرائيلي منتقداً «دعاء الفنانة المصرية عليه». لترد أنغام عليه بجمل أدانت فيها «قتل الأطفال والاعتداء على المدنيين في فلسطين».

الإعلامي المصري عمرو أديب دخل على خط السجال بينهما، وكتب على حسابه الشخصي بموقع «إكس»، «أنغام القوة الناعمة». في حين طالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من فنانين مصريين آخرين بالدخول على خط السجال والرد على المتحدث الإسرائيلي.

الناقدة الفنية المصرية، ماجدة خير الله، قالت إن «ما فعلته أنغام يعد جزءاً من دعم المصريين للقضية الفلسطينية»، مضيفة لـ«الشرق الأوسط» أنه «من حق أي فنان أن يدعم القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال، وما فعلته أنغام يعد جزءاً من الدعم، لأنها أرسلت رسالة للمتحدث الإسرائيلي بانتقادها لما يحدث من إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة».

وكانت الفنانة أنغام قد أعلنت تأجيل حفلها الغنائي في دبي يوم 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي لرفضها الغناء بسبب الأوضاع في غزة، وعلقت قائلة عبر صفحتها بـ«إنستغرام»، «نظراً للأحداث المؤلمة في فلسطين، تم تأجيل الحفل».

وكان عدد كبير من نجوم الفن المصري والعربي قد احتشدوا عقب صلاة (الجمعة) عند النصب التذكاري (شرق القاهرة) من أجل دعم القضية الفلسطينية ومناصرة أهل فلسطين، من بينهم الفنان عمرو عبد الجليل، وباسم سمرة، ومحمد الشقنقيري، كما توجه وفد من الفنانين المصريين (الجمعة) من بينهم الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والفنان محمد محمود، والفنانة نهال عنبر، إلى معبر رفح من أجل «تأكيد دعم الفلسطينيين». وقال نقيب المهن التمثيلية في حديث له «نظّم فنانون وقفة تضامنية في القاهرة وأمام معبر رفح للتضامن مع الفلسطينيين ودعم القضية الفلسطينية، كما أن الفنانين المصريين أرسلوا رسائل باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية إلى فنانين عالميين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدعم الموقف الفلسطيني».


مقالات ذات صلة

شؤون إقليمية مشاهد من حيفا لنظام القبة الحديدية الإسرائيلي خلال اعتراض صواريخ (أرشيفية - رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، بعد وقت قصير من انطلاق صفارات الإنذار في مناطق من البلاد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مواطنون فلسطينيون يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية على منزل بغزة (رويترز)

اليوم التالي في غزة... دعوة «حماس» لتبني مقترح «الإسناد المجتمعي» تلقى «تحفظاً»

دعوات جديدة من «حماس» بشأن «لجنة إدارة قطاع غزة» في اليوم التالي من الحرب، تطالب حركة «فتح» والسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس بالتجاوب مع جهود تشكيلها

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شمال افريقيا فلسطينيون يحملون جثة شخص قُتل في غارة إسرائيلية أصابت منزلاً بحي الشجاعية شمال غزة (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»: «تفاؤل حذر» و«ضغوط» لإبرام «الصفقة»

جولة مفاوضات جديدة بالدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن قوبلت بـ«تفاؤل حذر» في الإعلامين الإسرائيلي والأميركي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شؤون إقليمية متظاهرون يقطعون طريقاً في تل أبيب خلال احتجاج يطالب بالإفراج الفوري عن الرهائن في غزة (رويترز)

بسبب الحرب... الإسرائيليون يعانون من تكلفة المعيشة

أفاد تقرير إخباري، السبت، بأنه مع بداية 2025، يواجه الإسرائيليون فاتورة حرب تقدر بنحو 40 مليار شيقل (11 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

المنقوش: لقاء كوهين كان بتنسيق بين إسرائيل وحكومة الدبيبة

المنقوش في لقائها مع «منصة 360» التابعة لقناة «الجزيرة» القطرية
المنقوش في لقائها مع «منصة 360» التابعة لقناة «الجزيرة» القطرية
TT

المنقوش: لقاء كوهين كان بتنسيق بين إسرائيل وحكومة الدبيبة

المنقوش في لقائها مع «منصة 360» التابعة لقناة «الجزيرة» القطرية
المنقوش في لقائها مع «منصة 360» التابعة لقناة «الجزيرة» القطرية

كشفت وزيرة الخارجية المقالة بحكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة، نجلاء المنقوش، عن أن لقاءها مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين الذي تمّ قبل أكثر من عام في روما، كان بتنسيق بين إسرائيل والحكومة، وقالت إنها ناقشت معه عدداً من القضايا «الأمنية الحساسة التي تهم استقرار ليبيا وفقاً لما كُلفت به».

صورة أرشيفية لنجلاء المنقوش (الوحدة)

وأضافت المنقوش لـ«منصة 360»، التابعة لقناة «الجزيرة» القطرية، مساء يوم الاثنين، في أول حديث لها منذ مغادرتها ليبيا، أن اللقاء مع كوهين كان سرياً لأغراض أمنية واستراتيجية، لكنها أوضحت أنه كان يتعلّق «بالبحر المتوسط، والمحافظة على الموارد الليبية النفطية والمائية بالإضافة إلى الطاقة».

وأشارت إلى أنها «لم تكن طرفاً في الترتيب لأجندة الاجتماع مع كوهين... الحكومة هي التي رتبت، وأنا دوري كان إيصال الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي»، واصفة تنصل «الوحدة» من اللقاء بأنه «عدم حكمة أو فقد القدرة على معالجة الأزمة بعد تسريب خبر اللقاء».

وأبدت المنقوش استغرابها من تسريب الجانب الإسرائيلي اللقاء، بالنظر إلى أن «الاتفاق كان عدم إعلانه وإبقاءه سرياً... المشكلة بالنسبة لي لم تكن في تسريب الخبر؛ بل كانت في طريقة معالجته، لأن ما قمت به هو من صميم عملي الدبلوماسي، كنت أقود الدبلوماسية الليبية؛ وعملي مقابلة كل وزراء الخارجية».

وقالت إن لقاءها كوهين «لم يكن خطأ من ناحية المبدأ»، مشددة على أن مقابلة الطرف الإسرائيلي كانت محددة في موضوعات وإطار معين، وكما يقولون «رب ضارة نافعة»، فبداية حديثي مع الوفد الإسرائيلي أكدت لهم أن موقف الليبيين الشرفاء والعرب الشرفاء هو الاعتراض على السياسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته.

احتجاجات سابقة في طرابلس على اللقاء بين المنقوش ونظيرها الإسرائيلي (أ.ب)

وسبق أن أثار اجتماع المنقوش - كوهين، الذي احتضنته إيطاليا في أغسطس (آب) الماضي، حالةً من الغضب في ليبيا تسببت في مغادرتها البلاد، في حين نفى عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة علمه بلقائها كوهين.

ولُوحظ خروج الكثير من المواطنين في مصراتة (غرب ليبيا)، سعياً للتظاهر ضد الدبيبة الذي قالت تقارير إنه وجّه وزير الداخلية بتشديدات أمنية على طرابلس لمواجهة أي احتجاجات.

وصعّد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حمّاد، يوم الاثنين، أمام مجلس النواب، من هجومه ضد غريمه الدبيبة، وعدّ لقاء مسؤولين في «الوحدة» مع «العدو الصهيوني» سقوطاً أخلاقياً وقانونياً، يجرّمه القانون بشأن مقاطعة إسرائيل.

والمنقوش المولودة في بنغازي (54 عاماً) خرجت من ليبيا سراً، عقب حالة غضب عارمة ومظاهرات في بعض المدن، إثر وقوعها تحت طائلة القانون الليبي، الصادر في عام 1957 بشأن «مقاطعة إسرائيل».

ويقضي القانون بـ«الحبس لمدة لا تقل عن 3 سنوات، ولا تزيد على 10 سنوات، وبغرامة لا تتجاوز 5 آلاف دينار، عقاباً لكل مَن يعقد اتفاقاً مع أي نوع من هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل، أو منتمين إليها بجنسيتهم، أو يعملون لحسابها».

وأبدت المنقوش احترامها للقانون الليبي، وقالت إنها مستعدة للمثول أمام جهات التحقيق، لإثبات الحقيقة لليبيين الذين قالت «إنها تحبهم، وليس لديها ما تخفيه عنهم». وكان النائب العام أحالها إلى التحقيق منذ أغسطس 2023، لكنها تقول: «لم يتم استدعائي حتى اليوم».