«مجزرة المستشفى» تصدم العالم وتعرقل جهود وقف الحرب

جرحى فلسطينيون في مستشفى الشفا بعد هجوم إسرائيلي (أ.ب)
جرحى فلسطينيون في مستشفى الشفا بعد هجوم إسرائيلي (أ.ب)
TT

«مجزرة المستشفى» تصدم العالم وتعرقل جهود وقف الحرب

جرحى فلسطينيون في مستشفى الشفا بعد هجوم إسرائيلي (أ.ب)
جرحى فلسطينيون في مستشفى الشفا بعد هجوم إسرائيلي (أ.ب)

تسبب قصف إسرائيلي على مستشفى في غزة في مقتل مئات الفلسطينيين لتتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، فيما يتوجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل اليوم في إشارة إلى الدعم لحربها ضد حركة «حماس». وألغيت قمة أردنية فلسطينية مصرية أميركية كانت مقررة في عمّان اليوم على خلفية الهجوم الإسرائيلي على المستشفى.

وبينما أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل أكثر من 3200 شخص وإصابة 11 ألف معظمهم أطفال ونساء منذ بدء الحرب على القطاع، حث الجيش الإسرائيلي سكان مدينة غزة على التحرك جنوبا قائلا في تحذير جديد بشأن الإخلاء إن هناك «منطقة إنسانية» تتوفر فيها مساعدات في المواصي الواقعة على بعد 28 كيلومترا أسفل ساحل القطاع الفلسطيني.

وعلى الجبهة الشمالية، أصيب أربعة جنود إسرائيليين جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من جانب «حزب الله» اللبنانية خلال الليل.

وفيما يلي أبرز الأخبار:

«مذبحة المستشفى» تُربك زيارة بايدن

الجيش الإسرائيلي مصرّ على الاجتياح البري لكنه يغير تكتيكه

2000 جندي أميركي في حالة تأهب تحسباً لانتشار محتمل في الشرق الأوسط

معبر رفح... مساعدات غذائية وطبية عالقة بانتظار الانفراج



تقرير: مقتل القيادي بـ«حزب الله» علي موسى دقدوق بغارة إسرائيلية في سوريا

الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)
الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)
TT

تقرير: مقتل القيادي بـ«حزب الله» علي موسى دقدوق بغارة إسرائيلية في سوريا

الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)
الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)

قال مسؤول دفاعي أميركي كبير إن قائداً كبيراً في «حزب الله» اللبناني كان قد ساعد في التخطيط لإحدى أجرأ وأعقد الهجمات ضد القوات الأميركية، خلال حرب العراق، قُتل في غارة إسرائيلية على سوريا.

واعتقلت القوات الأميركية علي موسى دقدوق، بعد مداهمة عام 2007، عقب عملية قتل فيها عناصرُ يتنكرون في صورة فريق أمن أميركي، خمسة جنود أميركيين. ووفقاً لموقع «إن بي سي» الأميركي، أطلقت السلطات العراقية سراحه لاحقاً.

وأضاف المسؤول الدفاعي الأميركي، وفق ما نقل عنه موقع «إن بي سي»، أن تفاصيل الضربة الجوية الإسرائيلية غير معروفة، متى حدثت، وأين وقعت في سوريا، وهل كان هدفها دقدوق تحديداً.

الغارة المعقدة، التي ساعد دقدوق في التخطيط لها، حدثت في مجمع عسكري مشترك أميركي-عراقي في كربلاء، في 20 يناير (كانون الثاني) 2007.

تنكَّر مجموعة من الرجال في زي فريق أمن عسكري أميركي، وحملوا أسلحة أميركية، وبعضهم كان يتحدث الإنجليزية، ما جعلهم يَعبرون من عدة نقاط تفتيش حتى وصلوا قرب مبنى كان يأوي جنوداً أميركيين وعراقيين.

كانت المنشأة جزءاً من مجموعة من المنشآت المعروفة باسم «محطات الأمن المشترك» في العراق، حيث كانت القوات الأميركية تعيش وتعمل مع الشرطة والجنود العراقيين. كان هناك أكثر من عشرين جندياً أميركياً في المكان عندما وصل المسلّحون.

حاصرت العناصر المسلّحة المبنى، واستخدموا القنابل اليدوية والمتفجرات لاختراق المدخل. قُتل جندي أميركي في انفجار قنبلة يدوية. بعد دخولهم، أَسَر المسلّحون جندين أميركيين داخل المبنى، واثنين آخرين خارج المبنى، قبل أن يهربوا بسرعة في سيارات دفع رباعي كانت في انتظارهم.

طاردت مروحيات هجومية أميركية القافلة، ما دفع المسلّحين لترك سياراتهم والهروب سيراً على الأقدام، وخلال عملية الهرب أطلقوا النار على الجنود الأميركيين الأربعة.

وفي أعقاب الهجوم، اشتبه المسؤولون الأميركيون بأن المسلّحين تلقّوا دعماً مباشراً من إيران، بناءً على مستوى التنسيق والتدريب والاستخبارات اللازمة لتنفيذ العملية.

وألقت القوات الأميركية القبض على دقدوق في مارس (آذار) 2007. وكما يذكر موقع «إن بي سي»، أثبتت أن «فيلق القدس»، التابع لـ«الحرس الثوري الإيراني»، كان متورطاً في التخطيط لهجوم كربلاء. واعترف دقدوق، خلال التحقيق، بأن العملية جاءت نتيجة دعم وتدريب مباشر من «فيلق القدس».

واحتجز الجيش الأميركي دقدوق في العراق لعدة سنوات، ثم سلَّمه إلى السلطات العراقية في ديسمبر (كانون الأول) 2011.

وقال المسؤول الأميركي: «قالت السلطات العراقية إنها ستحاكم دقدوق، لكن جرى إطلاق سراحه خلال أشهر، مما أثار غضب المسؤولين الأميركيين. وعاد للعمل مع (حزب الله) مرة أخرى بعد فترة وجيزة».