ارتفاع عدد القتلى في غزة لأكثر من 3300 منذ بدء الحرب

إجمالي عدد المصابين في القطاع وصل إلى أكثر من 13 ألفاً

طفل جريح يُنقل إلى المستشفى بعد مقتل مئات الفلسطينيين في المستشفى «الأهلي» في غزة (رويترز)
طفل جريح يُنقل إلى المستشفى بعد مقتل مئات الفلسطينيين في المستشفى «الأهلي» في غزة (رويترز)
TT
20

ارتفاع عدد القتلى في غزة لأكثر من 3300 منذ بدء الحرب

طفل جريح يُنقل إلى المستشفى بعد مقتل مئات الفلسطينيين في المستشفى «الأهلي» في غزة (رويترز)
طفل جريح يُنقل إلى المستشفى بعد مقتل مئات الفلسطينيين في المستشفى «الأهلي» في غزة (رويترز)

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الأربعاء، ارتفاع إجمالي عدد القتلى، جراء الضربات الإسرائيلية على غزة، إلى أكثر من 3300 قتيل، منذ بدء الحرب، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وذكرت الكيلة، في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون، أن إجمالي عدد المصابين الفلسطينيين في القطاع وصل إلى أكثر من 13 ألفاً.

وطالبت الوزيرة المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل على «جريمتها» في مستشفى المعمداني بغزة، والذي تعرَّض لقصف، أمس، أسفر عن مقتل وإصابة المئات.

كان التلفزيون الفلسطيني قد أفاد بمقتل 500 شخص في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى المعمداني؛ أقدم مستشفيات قطاع غزة، في حين أشار «المركز الفلسطيني للإعلام» إلى أن 600 شخص آخرين أصيبوا في القصف.

واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إسرائيل بتنفيذ الهجوم، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى ذلك، واتهم بدوره «حركة الجهاد» بالتسبب في الحادث.

وقد توالت المواقف العربية والدولية المندِّدة بهذا القصف، وانطلقت المظاهرات الغاضبة المستنكرة.


مقالات ذات صلة

انفجارات عنيفة تهز شمال مدينة رفح... رافقتها حركة نزوح

المشرق العربي نازحون من رفح يصلون إلى مدينة خان يونس في أعقاب أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة بجنوب قطاع غزة في 31 مارس 2025 (أ.ف.ب)

انفجارات عنيفة تهز شمال مدينة رفح... رافقتها حركة نزوح

أفادت إذاعة «صوت فلسطين»، اليوم (الاثنين)، بسماع دوي قصف مدفعي وانفجارات عنيفة تهز شمال مدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (رفح)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة يوم 31 مارس 2025 (رويترز)

مقتل 15 فلسطينياً في قصف إسرائيلي استهدف وسط قطاع غزة

ذكر التلفزيون الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن 15 شخصاً قُتلوا في قصف إسرائيلي استهدف حي التفاح ومخيم البريج وسط قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فتيات يحملن صواني كعك العيد في مدينة غزة أمس ("الشرق الأوسط")

غزة تستقبل العيد بأوامر إخلاء جديدة

يحل عيد الفطر على غزة اليوم (الأحد) وسط تمسك إسرائيلي بمواصلة الحرب المستمرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وفيما عرضت حركة «حماس» شريط فيديو جديداً.

خاص أطفال مع صواني كعك العيد (الشرق الأوسط)

خاص أجواء باهتة في غزة عشية حلول عيد الفطر

يعيش سكان قطاع غزة في ظروف شديدة الصعوبة مع حلول عيد الفطر، خصوصاً مع استمرار القصف الإسرائيلي وعدم وجود أفق بإمكانية تمديد وقف النار.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية عائلة الكحلوت تودّع أحباءها قبل دفنهم في المستشفى المعمداني بمدينة غزة يوم 24 مارس الحالي (أ.ب)

مداولات في الكابينت الإسرائيلي لتوسيع العمليات في غزة

يُجري المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية جلسة مداولات، يتم خلالها الاتفاق على إرسال وفد للتفاوض مع «حماس» وإقرار خطة لتوسيع العمليات في غزة.

نظير مجلي (تل أبيب)

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر بـ«حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية

0 seconds of 29 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:29
00:29
 
TT
20

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر بـ«حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية

الدخان يتصاعد عقب غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
الدخان يتصاعد عقب غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، أنّه شنّ غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت عنصراً في «حزب الله»، في ثاني ضربة من نوعها تستهدف معقل الحزب منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بينه وبين الدولة العبرية في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، إنّ «الغارة استهدفت عنصراً من حزب الله أرشد مؤخّراً عناصر من (حركة) حماس (الفلسطينية) وساعدهم في التخطيط لهجوم إرهابي كبير ووشيك ضدّ مدنيّين إسرائيليين».

وأضاف البيان أنّه «نظراً للتهديد المباشر الذي شكّله هذا الإرهابي، فقد تحرّك الجيش والشاباك لتصفيته وإزالة التهديد»، من دون أن يكشف عن هوية الشخص المستهدف بالغارة.

وتأتي هذه الغارة بعد أن حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، من أنّ جيشه «سيضرب في كلّ مكان في لبنان ضدّ أيّ تهديد».

وهذه ثاني غارة إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله»، منذ دخول وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية والحزب حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني). والغارة الأولى حدثت، الجمعة، وقد استهدفت مبنى قالت إسرائيل إنّ «حزب الله» يستخدمه «لتخزين مسيّرات».

وأتت تلك الغارة يومها ردّاً على صاروخين أُطلقا من جنوب لبنان على إسرائيل، في عملية لم تتبنّها أيّ جهة، ونفى «حزب الله» مسؤوليته عنها.

وإثر تلك الغارة، أكّد الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم أنّه لا يمكن لحزبه أن يقبل بأن تقصف إسرائيل الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.

وقال قاسم يومها: «لا يمكن أن نقبل بأن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان وتسرح وتمرح في أي وقت تريد ونحن نتفرج عليها. كل شيء له حد».

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل شنّ غارات على جنوب لبنان وشرقه، وتقول إنها تضرب أهدافاً عسكرية لـ«حزب الله».

كما تتّهم إسرائيل الدولة اللبنانية بعدم تنفيذ قسطها من الاتفاق والقاضي بتفكيك ترسانة «حزب الله» العسكرية وإبعاده عن حدودها.

ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب، لكنّ الدولة العبرية أبقت قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.