إسرائيل توسع هجومها الجوي على غزة... و1000 جثة تحت الأنقاض

نتنياهو يتعهد بنصر ساحق في جلسة لـ«الكنيست» قطعتها صواريخ «حماس»

فلسطينيون يبحثون عن ضحايا بين الأنقاض في خان يونس الاثنين (رويترز)
فلسطينيون يبحثون عن ضحايا بين الأنقاض في خان يونس الاثنين (رويترز)
TT

إسرائيل توسع هجومها الجوي على غزة... و1000 جثة تحت الأنقاض

فلسطينيون يبحثون عن ضحايا بين الأنقاض في خان يونس الاثنين (رويترز)
فلسطينيون يبحثون عن ضحايا بين الأنقاض في خان يونس الاثنين (رويترز)

وسّعت إسرائيل هجومها الجوي على قطاع غزة، في اليوم العاشر للحرب، واستهدفت مزيداً من الأحياء والمنازل والعمارات والأبراج والشوارع، وطواقم طبية وأمنية، ومقرات هيئات وزارية ومقرات للدفاع المدني، مع تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة لـ«الكنيست»، قطعتها صواريخ «حماس» التي استهدفت القدس، بأنه ماضٍ في المعركة حتى الانتصار الحاسم.

وقصفت إسرائيل مناطق واسعة في غزة؛ لكنها ركزت أكثر على منطقة الشمال والوسط، في محاولة لإجبار الفلسطينيين الذين لم يخرجوا من منازلهم على النزوح إلى وادي غزة جنوباً، ما خلّف مزيداً من الدمار الواسع والضحايا والجرحى والمفقودين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الضحايا في غزة حتى مساء الاثنين ارتفع إلى «2778 شهيداً، وقرابة 10 آلاف مصاب جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع»، منذ بدء الهجوم الجوي في السابع من الشهر الحالي بعد عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها «حماس» ضد إسرائيل، وخلّفت 1400 قتيل إسرائيلي و3500 جريح ونحو 200 أسير.

لكن الرقم الذي أعلنته وزارة الصحة مرشح للارتفاع الكبير، مع تلقي الأجهزة المختصة في قطاع غزة بلاغات عن نحو 1000 مفقود يعتقد أنهم قضوا تحت الأنقاض. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إنه تم التبليغ عن 1200 مفقود بينهم 500 طفل تحت الأنقاض.

آثار دمار في جباليا بشمال قطاع غزة الاثنين (رويترز)

وحذرت وزارة الداخلية في غزة من كارثة بيئية تبعاً لوجود ألف جثمان تحت الأنقاض. وقالت الداخلية إن هذا العدد ينذر بكارثة بيئية وانتشار الأوبئة.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمدت هدم البيوت على رؤوس ساكنيها حتى تجبر البقية على الرحيل، علماً بأنها تريد من نحو مليون و200 ألف فلسطيني في منطقة شمال ووسط غزة النزوح إلى منطقة جنوب القطاع، تمهيداً لدخول بري، يقول الجيش الإسرائيلي إنه استعد له بانتظار تلقيه أمراً بذلك.

وكان يفترض أن تدخل إسرائيل برياً إلى قطاع غزة مع نهاية الأسبوع الأول في الحرب؛ لكن ضغوطاً دولية وأحوال الجو وتعقيدات على الأرض، من بينها عدم نزوح جميع الفلسطينيين، وجهوزية «حماس»، والخشية من فتح جبهات أخرى، وخلافات حول مدى وعمق العملية، إضافة إلى ملف الأسرى في غزة، أرجأت ذلك، من دون أن يتضح متى ستطلق إسرائيل هجومها البري.

وفي وقت أكد فيه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري أن الجيش أبلغ حتى الآن عائلات 199 «رهينة» بأن أقاربهم محتجزون في قطاع غزة، وأن الجيش لن يقوم «بأي هجوم يمكن أن يعرضهم للخطر»، قال نتنياهو في كلمته في افتتاح دورة «الكنيست» الشتوية، الاثنين، إن هدف الحرب هو تحقيق النصر الساحق على «حماس»، متهماً الحركة بأنها جزء من محور الشر الذي يضم إيران و«حزب الله»، وحذرهما من مغبة «اختبار» إسرائيل.

قافلة آليات إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة الاثنين (أ.ف.ب)

وأكد نتنياهو أن الثمن الذي ستدفعه حركة «حماس» سيكون باهظاً أكثر بكثير مما كان في الماضي.

وتعهد نتنياهو بالاستمرار في الحرب على غزة «حتى الانتصار الساحق وإزالة التهديد»، وهي تهديدات أطلقها متحدثون آخرون مثل زعيم المعارضة يائير لبيد، قبل أن تقطع صواريخ «حماس» جلسة «الكنيست».

وأعلنت «حماس» استهداف القدس المحتلة وتل أبيب برشقة صاروخية، قبل أن تدوي صفارات إنذار، ويضطر جميع من كان في قاعة «الكنيست» إلى إخلائها نحو أماكن آمنة.

صبي فلسطيني قرب أنقاض أبنية دمرها الإسرائيليون في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة الاثنين (أ.ب)

وأعلنت «حماس» ضرب تل أبيب والقدس وبئر السبع وسديروت وعسقلان وتحشدات إسرائيلية، طيلة الاثنين، برشقات أقل كثافة من العادة، استعداداً لمعركة طويلة، وسقطت صواريخ جنوب تل أبيب، وفي بيت شيمش بالقدس، وفي عسقلان.

وفشلت دول من بينها الولايات المتحدة، والأمم المتحدة، في إقناع إسرائيل بعد 10 أيام على الهجوم، بإدخال مساعدات إلى القطاع.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه يجب تمكين الأمم المتحدة من الوصول إلى غزة بجميع مناطقها دون عوائق، لتقديم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المياه والإمدادات الأساسية. وشدد بوريل على أن المعاناة الإنسانية لا يمكن أن تكون ورقة مساومة.

ويعيش السكان في غزة بلا كهرباء ولا دواء ولا ماء، بينما تنفد احتياطيات الوقود في جميع المستشفيات بقطاع غزة.


مقالات ذات صلة

مستشفى العودة في غزة يعلّق معظم خدماته بسبب نقص الوقود

المشرق العربي مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle

مستشفى العودة في غزة يعلّق معظم خدماته بسبب نقص الوقود

أعلن مستشفى العودة في النصيرات وسط قطاع غزة تعليق معظم خدماته «مؤقتاً» بسبب نقص الوقود، مع الإبقاء على الخدمات الأساسية فقط، مثل قسم الطوارئ.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الخليج جانب من وصول القافلة الإغاثية السعودية إلى وسط قطاع غزة الخميس (واس)

قافلة إغاثية سعودية جديدة تصل إلى وسط قطاع غزة

وصلت إلى وسط قطاع غزة، الخميس، قافلة إغاثية سعودية جديدة، محمّلة بالمواد الغذائية الأساسية، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي رجل بزي «سانتا كلوز» يشارك في مبادرة خيرية لتوزيع وجبات طعام لنازحين فلسطينيين بخان يونس الجمعة (إ.ب.أ)

غزة: «عصابة رامي حلس» توسع اعتداءاتها شرق غزة

قُتل الفتى أحمد أبو الكاس (13 عاماً) برصاصة أطلقها مسلحون يتبعون لعصابة رامي حلس في شارع مشتهى بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونظيره اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس خلال مؤتمر صحافي مشترك عقب مباحثاتهم في إسرائيل 22 ديسمبر (أ.ف.ب)

تحليل إخباري تصعيد في الخطاب الإسرائيلي - التركي... هل المراد صفقة متبادلة؟

تصاعدت لهجة الخطاب السياسي بين إسرائيل وتركيا، وحملت تلميحات متبادلة تزامناً مع حراك سياسي وعسكري في بحر إيجه، فيما اعتبره البعض جزءاً من ضغوط لإبرام «صفقة».

نظير مجلي (تل أبيب) سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية آلية عسكرية إسرائيلية في مستوطَنة سنور قرب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة يوم الخميس (إ.ب.أ) play-circle

واشنطن تؤنب إسرائيل: تصريحاتكم الاستفزازية تُبعد الدول العربية

أعربت أوساط أمريكية رفيعة عن امتعاضها من التصريحات الإسرائيلية المتلاحقة حول الاستيطان في قطاع غزة والضفة الغربية، وعدّتها «استفزازية».

نظير مجلي (تل أبيب)

مستشفى العودة في غزة يعلّق معظم خدماته بسبب نقص الوقود

مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مستشفى العودة في غزة يعلّق معظم خدماته بسبب نقص الوقود

مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلن مستشفى العودة في النصيرات وسط قطاع غزة تعليق معظم خدماته «مؤقتاً» بسبب نقص الوقود، مع الإبقاء على الخدمات الأساسية فقط، مثل قسم الطوارئ.

وقال مدير البرامج في جمعية العودة الصحية والمجتمعية، التي تدير المستشفى، أحمد مهنا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ «معظم الخدمات معلقة مؤقتاً بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات».

وأضاف: «يتواصل تقديم الخدمات الحيوية فقط، أي أقسام الطوارئ والولادة والأطفال»، مشيراً إلى أنّ إدارة المستشفى اضطرت لاستئجار مولد كهربائي لضمان تقديم حد أدنى من الخدمات.

وأوضح أنّ المستشفى يستهلك عادة يومياً ما بين ألف إلى 1200 لتر من الديزل، إلا أنّ المخزون الحالي لا يتجاوز 800 فقط، وهي كمية غير كافية لاستمرار تشغيل مختلف الأقسام.

وحذّر من أن «استمرار أزمة الوقود يهدد بشكل مباشر قدرة المستشفى على تقديم خدماته الأساسية».

بعد عدة أيام من الألم، قررت ختام عيادة (30 عاماً) أخيراً الذهاب إلى مستشفى العودة.

وقالت المرأة النازحة في النصيرات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن العاملين في المستشفى أعلموها بعدم وجود كهرباء لإجراء الأشعة السينية، وأنهم لا يستطيعون الاعتناء بها.

وأوضحت أنهم أعطوها مسكناً للألم، وقالوا لها إنه إذا لم تتحسن حالتها، يجب أن تذهب إلى مستشفى آخر.

وفي مساء ذلك اليوم، اشتد بها الألم، فذهبت إلى مركز طبي آخر حيث تم تشخيص إصابتها بحصى المرارة.

وأبدت المرأة حسرتها لغياب أبسط الخدمات الطبية في القطاع المنكوب.

ولا يزال القطاع يواجه أزمة إنسانية حادة، رغم الهدنة السارية منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد نحو عامين من الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس».

ومع أنّ اتفاق وقف إطلاق النار ينصّ على دخول 600 شاحنة يومياً، فإن عدد الشاحنات التي تدخل القطاع حاملة مساعدات إنسانية يراوح بين 100 إلى 300 فقط، وفق منظمات غير حكومية والأمم المتحدة.


تقارير: إصابات جراء استهداف دورية للضبطية الجمركية على طريق حلب في سوريا

عناصر من الشرطة السورية خلال عملية أمنية ضد خلية لـ«داعش» في حلب (الداخلية السورية)
عناصر من الشرطة السورية خلال عملية أمنية ضد خلية لـ«داعش» في حلب (الداخلية السورية)
TT

تقارير: إصابات جراء استهداف دورية للضبطية الجمركية على طريق حلب في سوريا

عناصر من الشرطة السورية خلال عملية أمنية ضد خلية لـ«داعش» في حلب (الداخلية السورية)
عناصر من الشرطة السورية خلال عملية أمنية ضد خلية لـ«داعش» في حلب (الداخلية السورية)

قال التلفزيون السوري، اليوم (الجمعة)، إن هجوماً نفّذه مجهولون استهدف دورية للضبطية الجمركية على طريق حلب - الرقة، ما أدى لإصابة عدد من أفرادها.

وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب السورية، محمد عبد الغني، أعلن، الخميس، أن قواته نفّذت، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، عملية نوعية في المحافظة استهدفت «وكراً لخلية إرهابية تابعة لتنظيم (داعش) بعد متابعة دقيقة لعناصرها خلال الفترة الماضية».

وقال عبد الغني إن العملية أسفرت عن تفكيك الخلية بالكامل، وإلقاء القبض على 3 من أفرادها، وضبط أسلحة وذخائر ومواد معدة لاستخدامها في أعمال «إرهابية» تستهدف زعزعة أمن المواطنين واستقرار المحافظة.

من جانبه، قال وزير الداخلية السوري أنس خطاب إن قوات الوزارة تمكنت «عبر تكتيك محكم وتنسيق عالٍ» مع جهاز الاستخبارات العامة والشركاء الدوليين، من اعتقال قيادي في تنظيم «داعش» و«تحييد» آخر خلال أقل من 24 ساعة.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن بيان لوزارة الداخلية قولها إن القيادي بـ«داعش»، ويدعى محمد شحادة، «كان يشكل خطراً مباشراً على أمن المنطقة وسلامة أهلها».

وقال مصدر في وزارة الداخلية السورية للتلفزيون الرسمي، الأربعاء، إن عملية أمنية أسفرت عن إلقاء القبض على ما يُسمى «والي دمشق» في «داعش».


مقتل إسرائيليين طعناً ودهساً على يد فلسطيني

رجال شرطة يتفقدون المكان الذي قام فيه الفلسطيني بدهس وقتل إسرائيلية في عفولة الجمعة (أ.ب)
رجال شرطة يتفقدون المكان الذي قام فيه الفلسطيني بدهس وقتل إسرائيلية في عفولة الجمعة (أ.ب)
TT

مقتل إسرائيليين طعناً ودهساً على يد فلسطيني

رجال شرطة يتفقدون المكان الذي قام فيه الفلسطيني بدهس وقتل إسرائيلية في عفولة الجمعة (أ.ب)
رجال شرطة يتفقدون المكان الذي قام فيه الفلسطيني بدهس وقتل إسرائيلية في عفولة الجمعة (أ.ب)

قُتل إسرائيليان، وأصيب آخران، الجمعة، إثر هجوم مزدوج نفذه فلسطيني من سكان جنين، في مدينة بيسان قرب العفولة شمال إسرائيل.

فقد تعرض رجل يبلغ 68 عاماً للدهس في بيسان، فيما تعرضت شابة تبلغ 19 عاماً للدهس والطعن على طريق 71 قرب كيبوتس عين حارود، شمال إسرائيل، وتوفيت متأثرة بجراحها. كما أصيب شاب يبلغ 16 عاماً بجروح طفيفة في بيسان وتم تقديم العلاج له.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن التحقيقات أظهرت أن المنفذ وهو فلسطيني من بلدة قباطية قضاء جنين شمالي الضفة الغربية، وأنه دخل إلى إسرائيل بشكل غير قانوني، مشيرة إلى أن التحقيقات في الحدث مستمرة، وأن المؤشرات الأولية تظهر أنه تصرف بمفرده، فيما أشارت مصادر أمنية إلى أن المنفذ يدعى أحمد أبو الرب (34 عاماً) وكان يعمل من دون تصريح، واستخدم مركبة صاحب العمل الذي يعمل لديه لتنفيذ الهجوم، مشيرة إلى أنه أصيب بجروح متوسطة بعد تحييده قرب العفولة، ونُقل للعلاج.

وعقب الهجوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن حكومته ستواصل العمل لإحباط كل من يسعى إلى الإضرار بمواطنيها. مضيفاً: «نواجه من حين لآخر أعمالاً دموية رغم تنفيذ عمليات عدة لإحباط الإرهاب خلال العام الماضي».

رجال شرطة يتفقدون المكان الذي قام فيه الفلسطيني بدهس وقتل إسرائيلية في عفولة الجمعة (رويترز)

بينما أوعز وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لقواته بالتحرك بسرعة وبقوة ضد قرية قباطية، محذراً من أن أي شخص يدعم العمليات المسلحة سيواجه «العقوبة القصوى».

ودعا وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى تسليح مزيد من الإسرائيليين، للتصدي لمثل هذه الهجمات، داعياً الإسرائيليين للاستفادة من التسهيلات التي تقدم لهم من أجل الحصول على رخصة سلاح.

وعلى إثر الهجوم، رفعت القوات الإسرائيلية على طول خط التماس مع الضفة الغربية، وكذلك داخل إسرائيل، حالة التأهب القصوى، فيما رحّبت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في بيانات منفصلة، بالهجوم المزدوج. وقالتا إنه رد طبيعي على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين.