لجنة «6 + 6» الليبية تدافع مجدداً عن قانوني الانتخابات

المنفي تعهد بعدم السماح بتحويل إعمار «المناطق المنكوبة» إلى فرصة لـ«المعرقلين»

المنفي يترأس اجتماع «اللجنة المالية العليا» في طرابلس (المجلس الرئاسي)
المنفي يترأس اجتماع «اللجنة المالية العليا» في طرابلس (المجلس الرئاسي)
TT
20

لجنة «6 + 6» الليبية تدافع مجدداً عن قانوني الانتخابات

المنفي يترأس اجتماع «اللجنة المالية العليا» في طرابلس (المجلس الرئاسي)
المنفي يترأس اجتماع «اللجنة المالية العليا» في طرابلس (المجلس الرئاسي)

استبقت لجنة «6 + 6» المشتركة بين مجلسي النواب و«الدولة» في ليبيا، إحاطة قدمها الاثنين رئيس بعثة الأمم المتحدة عبد الله باتيلي، إلى مجلس الأمن الدولي، بالدفاع عن التعديلات التي أدخلتها على مخرجات قانوني الانتخابات العامة في اجتماعها الأخير في «بوزنيقة» بالمغرب، ووصفتها بأنها «تعديلات فنية على الصياغات، ولا تمس المفاصل الأساسية في مشروعيهما.

وترى اللجنة في تقريرها الختامي، الذي نشرته وسائل إعلام محلية مساء الأحد، أنه لا يوجد أي قيد دستوري يمنع إدخال تعديلات على هذه القوانين، وأن مسألة إعادة تعديل مسودة مخرجات بوزنيقة، «جاءت بالتوافق بين أعضائها، وعدم تدخل أي طرف آخر».

وأوضحت اللجنة، أن النسخة المعتمدة من مخرجات عملها، «تم التوقيع عليها بنصاب يفوق النصاب القانوني، في اجتماعها بمدينة بنغازي، بعد تضمين الملاحظات التي لا تمس جوهر الاتفاق»، مشيرة إلى أن الملف «تضاعف حجمه لعشرات المرات مما يشير إلى حدوث شبهة تزوير».

ورأت أن إلزامية إجراء جولتين من الانتخابات الرئاسية اعتمدت كحل وسط لمسألة مزدوجي الجنسية، مشيرة إلى «أن هذه النقطة توقف الحوار بسببها في السابق لأكثر من عامين»، وقالت، إن التنازل عن الجنسية «أصبح ملزما للمرشحين قبل التوجه للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وإن هذا الحل يبدد مخاوف جميع الأطراف».

وأوضحت أن بند إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، جاء تنفيذا للتعديل الدستوري الـ13، الذي لاقى ترحيباً محلياً ودولياً واسعاً، مشيرة إلى أن اعتماد إلزامية الانتخابات راجع أيضاً لاتفاق سابق بين الأطراف المحلية في حوار القاعدة الدستورية، الذي جرى في مصر بإشراف البعثة الأممية ولمعالجة المخاوف من إفشال الانتخابات الرئاسية، بعد ضمان تنفيذ انتخابات مجلس الأمة.

المنفي يترأس اجتماع «اللجنة المالية العليا» في طرابلس (المجلس الرئاسي)
المنفي يترأس اجتماع «اللجنة المالية العليا» في طرابلس (المجلس الرئاسي)

في غضون ذلك، تعهد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، خلال ترؤسه الاثنين في العاصمة طرابلس، الاجتماع السادس للجنة المالية العليا، «بعدم السماح بتحول إعمار المناطق المنكوبة والمتضررة، إلى فرصة للمتجاوزين والمعرقلين لأي مشاريع»، ويرى أنه «أصبح من الضروري ومن أكبر واجباتنا التاريخية، أن ننشئ آلية وطنية للإشراف وتنفيذ برنامج الإعمار لتلك المناطق، وألا يقع المتضررون ضحية لأنانية البعض تجاه مصالحهم الشخصية وعدم شعورهم بمعاناة الشعب».

وقال المنفي إن «الخسائر الفادحة التي شهدتها مدينة درنة وجوارها تتطلب منا توجيه ميزانية التنمية للعام الحالي، وإعادة تقييم وتدوير لمخصصات العام الماضي لصالح إعمار المدينة وباقي البلديات المتضررة»، لافتاً إلى أن «آلية تنفيذ إعادة الإعمار تتطلب تعزيز الشفافية والتعاون مع المؤسسات الدولية».

ودعا «إلى وضع تصورات عملية مؤسسة على البيانات الدقيقة الموثوقة التي تطمئن الشعب، وتقديم مقترحات لآلية عملية لتنفيذ إعادة الإعمار بالمناطق المنكوبة والمتضررة تضمن أقصى درجات الشفافية والرقابة الدولية، ومبنية على دراسات وتقييم حقيقي وتخطيط فني وعملي».

ولفت، إلى أنه بالنظر إلى «المجازر التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة، وخطر تهجير يهدد الأمن القومي العربي عموماً والليبي خصوصاً، ووحدة أراضيها، علينا أن نتوحد في ليبيا، وقد تضاعفت التحديات أمامنا».

وكان المنفي قد أكد خلال لقائه مساء الأحد مع لجنة دعم وإغاثة المتضررين بمدينة درنة، وقوفه الكامل مع المواطنين المتضررين، عبر تشكيل لجنة من الخبراء من هذه المناطق لإعادة التنمية والإعمار وتعويض المتضررين.

توزيع صكوك التعويضات لضحايا «المناطق المنكوبة» في شرق ليبيا (حكومة الاستقرار)
توزيع صكوك التعويضات لضحايا «المناطق المنكوبة» في شرق ليبيا (حكومة الاستقرار)

في المقابل، استمرت اللجنة المُكلفة من حكومة «الاستقرار» برئاسة أسامة حماد، و«الجيش الوطني» المتمركز في شرق البلاد، في توزيع الدفعة الثانية من الصكوك للأسر المتضررة والمسجلة في منظومة الحصر بمدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة جراء إعصار «دانيال».

وفي شأن آخر، قالت حكومة حماد، إن وزيرها للشؤون الأفريقية عيسى عبد المجيد، بحث مع عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، سبل حل الأزمة الليبية ودور الدول الأفريقية والاتحاد الأفريقي في دعم وإرساء الاستقرار، خاصة فيما يتعلق بملف المصالحة الوطنية الذي يشرف عليه الاتحاد الأفريقي، ونقلت عن صالح تأكيده «ضرورة أن يلعب الاتحاد الأفريقي دورا إيجابيا في حل الأزمة الليبية».

اجتماع الدبيبة مع رئيس ديوان المحاسبة (حكومة الوحدة)
اجتماع الدبيبة مع رئيس ديوان المحاسبة (حكومة الوحدة)

وكان رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، بحث مساء الأحد بطرابلس، مع رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، سير العمل بالمشروعات الأساسية الجارية، والصعوبات التي تواجه الاستمرار في تنفيذها، والعمل على معالجتها لضمان الاستمرار فيها، مشيراً إلى ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المعتمدة للمشروعات.


مقالات ذات صلة

البعثة الأممية تدعو قادة ليبيا إلى تعزيز «قيم المصالحة والتسامح»

شمال افريقيا الاجتماع الأمني الموسع لنجل صدام في سبها (الجيش الوطني الليبي)

البعثة الأممية تدعو قادة ليبيا إلى تعزيز «قيم المصالحة والتسامح»

وسط دعوات أممية لتعزيز الاستقرار في ليبيا شهد الجنوب تحركاً عسكرياً مفاجئاً لصدام حفتر نجل قائد «الجيش الوطني» خليفة حفتر عقب محاولة اغتيال مسؤول أمني بارز.

خالد محمود (القاهرة )
خاص مستشار الأمن القومي الليبي إبراهيم بوشناف (الشرق الأوسط)

خاص بوشناف: نجاح المبادرة الأممية في ليبيا مرهون بالدعم الدولي

قال مستشار الأمن القومي الليبي إبراهيم بوشناف إن «المجتمع الدولي الذي تدخل لدعم إسقاط النظام السابق يتوجب عليه بذل جهود لإنهاء الصراع السياسي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا الدبيبة خلال حضوره إعلان دار الإفتاء التابعة لحكومته حول مطلع هلال شوال (حكومة «الوحدة»)

الدبيبة يدخل على خط المطالبات الدولية بوقف «الاعتقالات التعسفية»

قال رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، إن «العدل هو أساس الحكم، والكرامة الإنسانية لا تتجزأ ولا تؤجل ولا تخضع لأي حسابات أو مساومات».

خالد محمود (القاهرة)
شمال افريقيا قوات أمن في العاصمة الليبية طرابلس (أرشيفية - وزارة الداخلية بحكومة الوحدة)

السلطات الأمنية في غرب ليبيا تعلن تفكيك «تنظيم إرهابي»

أعلن جهاز الأمن الداخلي في غرب ليبيا أنه تمكن من تفكيك «تنظيم إرهابي محظور» كان يخطط لتنفيذ سلسلة من «العمليات التخريبية» وسعى للحصول على دعم خارجي.

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا مهاجرون جرى توقيفهم في شرق ليبيا بانتظار تسليمهم لجهاز مكافحة الهجرة غير المشروعة (جهاز البحث الجنائي)

دعوات في ليبيا إلى التصدي لـ«مهربي البشر» وتقديمهم للعدالة

تجددت في ليبيا المطالب بالتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية وكشف هويات المتورطين في الاتجار بالبشر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

مصر: كيف يدعم الرفض الشعبي لـ«التهجير» موقف القاهرة ضد خطة ترمب؟

لافتات لرفض التهجير ودعم السيسي خلال صلاة العيد بالقليوبية (الهيئة العامة للاستعلامات)
لافتات لرفض التهجير ودعم السيسي خلال صلاة العيد بالقليوبية (الهيئة العامة للاستعلامات)
TT
20

مصر: كيف يدعم الرفض الشعبي لـ«التهجير» موقف القاهرة ضد خطة ترمب؟

لافتات لرفض التهجير ودعم السيسي خلال صلاة العيد بالقليوبية (الهيئة العامة للاستعلامات)
لافتات لرفض التهجير ودعم السيسي خلال صلاة العيد بالقليوبية (الهيئة العامة للاستعلامات)

عززت مظاهرات شعبية في مصر، خرجت عقب صلاة عيد الفطر، الاثنين، موقف القاهرة الرسمي الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين، حين تحولت ساحات مكتظة بالمصلين، مظاهرات تندد بـ«جرائم الاحتلال»، وتحذّر من «تصفية القضية الفلسطينية»، وسط احتفاء رسمي بالمشهد الذي بدا «دعماً قوياً للموقف الرسمي المصري في مواجهة مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب»، حسب خبراء ومراقبين.

وهذه ليست أول فعالية شعبية تعلن رفض التهجير؛ إذ سبق وشاركت أحزاب وشخصيات عامة و«ائتلاف القبائل» في مظاهرة لرفضه أمام معبر رفح في 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، بخلاف الكثير من القوافل الشعبية التي خرجت من مدن وقرى عدة محملة بالمساعدات الإنسانية ورسائل رفض التهجير على مدار الأشهر الماضية، لكن فعالية الاثنين تُعد الأكبر.

نساء مصريات من محافظة البحيرة يعلِنّ رفض التهجير (الهيئة العامة للاستعلامات)
نساء مصريات من محافظة البحيرة يعلِنّ رفض التهجير (الهيئة العامة للاستعلامات)

وحرصت الهيئة العامة للاستعلامات بمصر على الإشارة إلى أن هذه «الحشود» ضمت «ملايين»، على الرغم من أن التظاهر مقيد في مصر بشروط حددها القانون، أولها الحصول على إذن مسبق من الأمن قبل تنظيم أي مظاهرة.

ورأت هيئة الاستعلامات أن الحشود «تعيد تأكيد أصالة الموقف المصري الشعبي وصلابته تجاه القضية الفلسطينية، وتناغمه الكامل مع المواقف الحاسمة التي تبنتها وأعلنتها قيادته السياسية منذ بدء العدوان على غزة».

وقالت في بيان، إن «ملايين من المصريين احتشدوا في وقفات تضامنية عقب أدائهم صلاة عيد الفطر، وشملت هذه الحشود الغالبية الكبيرة من الساحات المخصصة لتلك الصلاة، وعددها على مستوى الجمهورية 6240 ساحة بجميع المحافظات».

وظهرت الكثير من اللافتات لرفض التهجير ودعم غزة والتنديد بالعدوان خلال المظاهرة، تحملها نساء وأطفال ورجال. وعدّ مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، رخا أحمد حسن، المظاهرة «رسالة جديدة لتأكيد ما هو معلوم سلفاً من رفض التهجير واعتباره قضية أمن قومي».

ومنذ 25 يناير (كانون الثاني) الماضي اقترح ترمب استقبال مصر والأردن فلسطينيين بعد تهجيرهم من غزة، قبل أن تبدأ سلسلةٌ من الرفضين المصري والعربي.

وأمام إصرار ترمب، تدفع السلطات المصرية بأن رفض التهجير ليس فقط موقفاً سياسياً يخصها، بل شعبي يصعب تجاوزه. فقد سبق وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض الحكومة والشعب مخطط التهجير، قائلاً في 29 يناير، إن التهجير مرفوض على مستوى الرأي العام المصري والعربي والعالمي، مشيراً إلى أنه «لو طلبت من المصريين ذلك (قبول التهجير)، سيخرج كله (يتظاهر) ويقول لي لا، لا تشارك في ظلم، ترحيل الشعب الفلسطيني عن أرضه هو ظلم لا نشارك فيه».

آلاف المصريين يتظاهرون لدعم غزة من ساحة مسجد مصطفى محمود بالجيزة (الهيئة العامة للاستعلامات)
آلاف المصريين يتظاهرون لدعم غزة من ساحة مسجد مصطفى محمود بالجيزة (الهيئة العامة للاستعلامات)

ويرى حسن، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن قوة هذه الرسالة تكمن في «عفويتها»؛ إذ «تعبر عن مكنون حالة الاستياء والرفض والغضب الشعبي المصري للانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة على مدار أشهر، ومخطط التهجير الذي يُجمع المصريون كافة باختلاف توجهاتهم السياسية على رفضه؛ لما فيه من تصفية للقضية الفلسطينية ومخاطر على الأمن القومي المصري»، موضحاً أن «انتقال الفلسطينيين إلى مصر يعني انتقال المقاومة من غزة إلى الأراضي المصرية؛ ما يجر مصر إلى حرب مع إسرائيل».

وقالت الهيئة العامة للاستعلامات إن «المئات من المشاركين ألقوا خطباً وكلمات، وردد ملايين المحتشدين شعارات وهتافات مدوية، خلال الحشود التي استمرت لساعات عدة بعد انتهاء صلاة عيد الفطر».

وعددت الهيئة الـ«رسائل السياسية المباشرة التي لا تحتمل اللبس من هذه الحشود؛ أولها الدعم الكامل للقيادة السياسية في كل مواقفها الثابتة الرافضة للعدوان الدموي على غزة، وثانيها، الرفض الكامل والمستمر من الشعب المصري لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم».

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدد، الأحد، الإشارة إلى تمسكهم بتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهجير الفلسطينيين خارج غزة. وسبق وأعلنت إسرائيل إنشاء وكالة لإدارة «المغادرة الطوعية» للفلسطينيين من قطاع غزة في فبراير (شباط) الماضي.

أعلام فلسطين ترفرف في دمياط لرفض التهجير (الهيئة العامة للاستعلامات)
أعلام فلسطين ترفرف في دمياط لرفض التهجير (الهيئة العامة للاستعلامات)

من جانبه، قال وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، النائب إبراهيم المصري، لـ«الشرق الأوسط» إن الموقف الشعبي أظهر ارتباطه ودعمه للقيادة السياسية والتفافه حولها في مساندة الفلسطينيين ورفض التهجير، مؤكداً أن تلك الرسالة تدعم الموقف الرسمي في مواجهة هذا المخطط، وتصل إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.

وتضمنت الرسائل الشعبية أيضاً «الإدانة التامة لحرب الإبادة على قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف سريعة حاسمة ضدها، والرفض القاطع لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية (...) والمطالبة بالوقف الفوري والتام والنهائي لإطلاق النار»، حسب بيان الهيئة العامة للاستعلامات.

واستثارت هذه الوقفات الاحتجاجية الكثير من الأحزاب في مصر للتذكير بالموقف الرافض للتهجير والإشادة بـ«الاصطفاف المصري خلف القيادة السياسية» في هذه القضية.

وقال حزب «الجبهة الوطنية» في بيان إن «وحدة الصف الوطني والتفاف الشعب حول قيادته هو الضامن الأساسي للحفاظ على مصالح الوطن وأمنه القومي، ويعكس تلاحم المصريين في مواجهة أي تحديات قد تمس سيادة الوطن أو حقوق أشقائنا العرب».

وشدد رئيس «الحزب المصري الديمقراطي»، فريد زهران، في تصريحات تلفزيونية، على أهمية هذه الوقفات، قائلاً: «علينا أن نصطف معاً، كل قوى الشعب المصري؛ شبابه وشيوخه ونسائه ورجاله وكل قواه الوطنية في مواجهة هذا الخطر».

وتأتي الرسالة الجماهيرية بالتزامن مع مواصلة الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، حيث أصدر أوامر بإخلاء معظم المناطق في مدينة رفح جنوب القطاع، ضمن عملياته العسكرية التي استأنفها 18 الشهر الحالي.