أسهم «فولكسفاغن» تهوي بسبب فضيحة انبعاثات العادم

نائب ميركل ينتقد التلاعب بنتائج الاختبارات

أسهم «فولكسفاغن» تهوي بسبب فضيحة انبعاثات العادم
TT

أسهم «فولكسفاغن» تهوي بسبب فضيحة انبعاثات العادم

أسهم «فولكسفاغن» تهوي بسبب فضيحة انبعاثات العادم

هبطت أسهم «فولكسفاغن» أكثر من 20 في المائة أمس الاثنين مسجلة أكبر خسارة يومية على الإطلاق بعد أنباء بأن شركة صناعة السيارات الألمانية تحايلت على اختبارات انبعاثات العادم في الولايات المتحدة.
وقالت ألمانيا إنها ستحقق هي الأخرى فيما إذا كان قد جرى التلاعب في البيانات الخاصة بانبعاثات العادم في أوروبا أيضا. وقالت وكالة حماية البيئة الأميركية الجمعة الماضي إن أكبر شركة لتصنيع السيارات في أوروبا استخدمت برنامجا إلكترونيا لسيارات «فولكسفاغن» و«أودي» التي تعمل بالديزل لخداع الجهات التنظيمية التي تقوم بقياس الانبعاثات السامة، وقد تواجه عقوبات تصل لتغريمها ما يصل إلى 18 مليار دولار.
وعبر وزير الاقتصاد الألماني سيغمار غابرييل، عن قلقه من تأثير ما سماه «قضية سيئة» على قطاع صناعة السيارات الحيوي في البلاد، داعيا «فولكسفاغن» إلى توضيح هذه الاتهامات بشكل كامل.
وقال غابرييل: «ستفهمون أننا قلقون من أن تعاني السمعة الممتازة التي تحظى بها صناعة السيارات الألمانية عن جدارة وبخاصة تلك التي تتمتع بها (فولكسفاغن)».
وقال مصدران من الحكومة إن وزير النقل الألماني سيلتقي الرئيس التنفيذي لشركة «فولكسفاغن» مارتن فينتركورن في وقت لاحق أمس الاثنين من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقالت الحكومة في وقت سابق إنها ستجري فحوصات لمعرفة ما إذا كان قد جرى التلاعب في البيانات الخاصة بالانبعاثات في ألمانيا وأوروبا أيضا. وقال فينتركورن أمس الأحد إنه يشعر بأسف عميق لانتهاك القوانين الأميركية، وأمر بإجراء تحقيق خارجي، وقال البعض إنه قد يكون عليه تقديم استقالته الآن. وهبطت أسهم «فولكسفاغن» 20.4 في المائة إلى 129.35 يورو بعدما بلغت أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات عند 125.4 يورو. وسجلت أسهم «بورشه» التي تسيطر على 51 في المائة من الأسهم العادية لـ«فولكسفاغن» هبوطا بنحو 20 في المائة، بينما نزل مؤشر قطاع السيارات الأوروبي 4.5 في المائة.
ولكن الوزير الألماني لا يتوقع حدوث ضرر دائم للصناعة الألمانية بشكل عام بسبب ذلك.
واستدرك أن هناك بالطبع مخاوف من أن تتعرض سمعة صناعة السيارات الألمانية، لا سيما شركة «فولكسفاغن»، للضرر بسبب هذا الحادث، وقال: «ولكنني متأكد أن الشركة سوف توضح ملابسات الواقعة سريعا وبشكل تام وتتدارك الأضرار التي يمكن حدوثها».
وأكد نائب ميركل قائلا: «إن مصطلح (صنع في ألمانيا) هو مصطلح جودة على المستوى العالمي».
ولهذا السبب شدد على ضرورة تجلية ملابسات الواقعة بشكل سريع، وقال: «ولكنني لا أعتقد أن ذلك يمثل ضررا دائما وأساسيا للصناعة الألمانية».
يذكر أن «فولكسفاغن» اعترفت أول من أمس بالتلاعب بقيم العوادم المنبعثة من السيارات التي تعمل بالديزل في الولايات المتحدة خلال اختبارات للسيارات، وتجري وكالة حماية البيئة الأميركية تحقيقا ضد الشركة بتهمة انتهاك قانون حماية المناخ الأميركي.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.