في يوم الوطن... نيمار يرقص «العرضة» وبنزيمة يرتدي البشتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4564351-%D9%81%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86-%D9%86%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D8%B1%D9%82%D8%B5-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D8%A9%C2%BB-%D9%88%D8%A8%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%AA
في يوم الوطن... نيمار يرقص «العرضة» وبنزيمة يرتدي البشت
نيمار يرقص العرضة السعودية (نادي الهلال)
لم يكن نجوم كرة القدم العالميون في الدوري السعودي للمحترفين بعيدين عن المشهد الاجتماعي في السعودية، إذ بدت تفاعلاتهم مثالية جداً مع احتفالات السعودية باليوم الوطني الـ93 الذي يصادف 23 سبتمبر (أيلول) من كل عام.
وبعد تأدية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو «العرضة السعودية»، ظهر نجوم النصر العالميون مثل ساديو ماني ومارسيلو بروزوفيتش بالزي السعودي، وكذلك ظهر الإنجليزي ستيفين جيرارد مدرب فريق الاتفاق.
وظهر النجم البرازيلي نيمار لاعب فريق الهلال مرتدياً الزي السعودي كاملاً، كما أظهر النادي العاصمي فيديو للاعبيه وهم يؤدون العرضة السعودية التي كان البرازيلي نيمار أبرز المشاركين فيها، بالإضافة إلى بقية الأسماء مثل مواطنه مالكوم وميشايل، بالإضافة إلى الثنائي الصربي ميتروفيتش وسافيتش والبرتغالي روبن نيفيز والسنغالي خاليدو كوليبالي والمغربي ياسين بونو، بالإضافة إلى المدرب البرتغالي خيسوس.
وظهر النجم الفرنسي كريم بنزيمة، قائد فريق الاتحاد، مرتدياً «البشت» والشماغ والعقال، ونشر صورته عبر حسابه في منصة «إكس»، مقدماً التهنئة للسعودية بمناسبة حلول اليوم الوطني.
كما ظهر نجوم النادي الأهلي مرتدين الزي السعودي كاملاً للمشاركة مع المجتمع السعودي بمناسبة اليوم الوطني، وكتب النادي الأهلي عبر حسابه في منصة «إكس»: «الثوب السعودي لايق»، قبل أن يضيف في منشور آخر: «كاشخين».
وشارك نجوم نادي الشباب في ارتداء الزي السعودي كاملاً كتفاعل مع حلول اليوم الوطني السعودي.
من جانبه، قدم الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي، تهنئته بمناسبة اليوم الوطني، وكتب عبر حسابه في منصة «إكس»: «بلد له جذور عميقة في التاريخ، وشعب ودود رائع، أتمنى لجميع السعوديين عيداً سعيداً».
سطّرت الحكمة السعودية «الدولية» نجلاء النعيمي اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ لعبة السنوكر، كونها أول سيدة عربية وخليجية تُدير نهائياً قارياً، وذلك من خلال البطولة
سلّط موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على المجموعة الثالثة في تصفيات الدور الحاسم المؤهل إلى «مونديال 2026»، التي وقع فيها المنتخب السعودي إلى جوار منتخبات
كانتي... عودة مدهشة لـ«الديوك» الفرنسية من بوابة «الملاعب السعودية»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5037776-%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%8A-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D8%AF%D9%87%D8%B4%D8%A9-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
كانتي... عودة مدهشة لـ«الديوك» الفرنسية من بوابة «الملاعب السعودية»
مواجهة خاصة بين قائد الاتحاد وقائد النصر في مباراة فرنسا والبرتغال (إ.ب.أ)
مع نهاية الشوط الإضافي الأول من مباراة البرتغال وفرنسا في ربع نهائي كأس أوروبا 2024 بألمانيا، غادر كيليان مبابي قائد «الديوك» الملعب ليرتدي نغولو كانتي لاعب الاتحاد السعودي شارة القيادة حتى نهاية المباراة التي شهدت عبورهم إلى نصف النهائي.
كان نغولو كانتي الذي يعيش فترة مثالية مع منتخب بلاده، بعيداً عن قائمة «الديوك» منذ عامين؛ إذ يعود آخر ظهور له قبل 713 يوماً منذ الخسارة من الدنمارك بنتيجة 2-1 بدوري الأمم الأوروبية في الثالث من يونيو (حزيران) 2022.
وبعد انتقاله إلى صفوف الاتحاد السعودي صيف الموسم الماضي كان الجميع يعتقد أن قصة كانتي في منتخب فرنسا صفحة وانطوت، خاصة مع غيابه عن قائمة المنتخب قبلها بفترة خلال حضوره مع نادي تشيلسي الإنجليزي، وهي الفترة التي تعرض فيها نغولو إلى عديد من الإصابات حسبما أوضح ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي عن أسباب عدم استدعائه سابقاً.
وشارك نغولو كانتي مع فريق الاتحاد في الموسم الماضي خلال 44 مباراة بإجمالي المسابقات التي حضر فيها «العميد»، وكان حضوره الأكثر في مباريات الدوري السعودي للمحترفين؛ إذ لعب وفقاً لـ«ترانسفير ماركت» في 30 مباراة بإجمالي دقائق لعب بلغ 2639 دقيقة، وخلالها ساهم بصناعة خمسة أهداف وسجل هدفين وتحصل على بطاقتين صفراوين فقط رغم موقعه الحساس في محور الارتكاز.
ورغم الظروف المتذبذبة التي مر بها الاتحاد الموسم الماضي والتي ساهمت في إبعاده عن تحقيق أي بطولة رغم دخوله المنافسة كحامل لقب النسخة الأخيرة من الدوري، فإن تعدد الأسماء التدريبية للفريق وظروف الإصابات ساهما بالظهور الجماعي غير الجيد للفريق، لكن كانتي كان علامة فارقة ووجهاً مشرقاً في الاتحاد اليائس.
وخلال بطولة دوري أبطال آسيا شارك نغولو كانتي في ست مباريات بإجمالي دقائق لعب بلغ 505 دقائق، وخلالها ساهم في صناعة هدف وتحصل على بطاقة صفراء وأخرى حمراء، أما في كأس الملك فقد شارك كانتي في أربع مباريات بإجمالي 330 دقيقة وسجل هدفاً وتحصل على بطاقة صفراء واحدة.
وفي كأس العالم للأندية التي أقيمت في مدينة جدة ديسمبر (كانون الأول) الماضي والتي شارك فيها الاتحاد بصفته حامل لقب الدوري السعودي وممثل البلد المضيف، لعب كانتي في المباراتين اللتين خاضهما الفريق في البطولة وسجل هدفاً وأتم 168 دقيقة، أما في كأس السوبر السعودي الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي فقد شارك في المباراتين بإجمالي 180 دقيقة.
دقائق لعب كانتي التي وصلت بصورة إجمالية في الموسم الماضي إلى 3822 دقيقة، ساهمت في إعادة «النحلة» - كما يطلق عليه - نغولو كانتي إلى منتخب «الديوك» الفرنسية بعد عامين من الغياب.
كان كانتي يعيش أياماً عصيبة مع تشيلسي الإنجليزي؛ إذ لعب في الموسم الذي سبق حضوره إلى صفوف فريق الاتحاد 685 دقيقة فقط، وذلك بعدد سبع مباريات في الدوري الإنجليزي مقابل مباراتين في دوري أبطال أوروبا، وفي الموسم الذي قبله لعب كانتي 42 مباراة بإجمالي 2715 دقيقة في مختلف المسابقات مع ناديه تشيلسي الإنجليزي.
وكان تضاعف عدد دقائق لعب كانتي في الموسم الأخير مع نادي الاتحاد بقرابة خمس مرات عن دقائق لعبه في الموسم الذي سبقه مع تشيلسي الإنجليزي، وتألقه في مباريات الدوري السعودي، ساهم بإعادة ابن الـ33 عاماً إلى ارتداء قميص المنتخب الفرنسي.
ولم يكن حضور كانتي في كأس أمم أوروبا الأخيرة مجرد حضور شرفي، بل خطف الأنظار والنجومية حياله؛ إذ تُوج بجائزة «رجل المباراة» مرتين، وذلك في مرحلة المجموعات أمام النمسا التي انتهت بفوز فرنسي بهدف دون رد، ثم أمام هولندا في الجولة الثانية والتي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف.
ويعتبر كانتي أحد أهم عناصر الجيل الذهبي لمنتخب فرنسا الذين أسهموا بتحقيق لقب كأس العالم 2018 في روسيا بالفوز في نهائي البطولة على كرواتيا بنتيجة 4-2 في النهائي، وأعاد تألقه من جديد في صفوف منتخب «الديوك».
ويقف منتخب فرنسا أمام فرصة كبيرة لكتابة التاريخ من جديد؛ إذ تفصلهم مباراتان عن تحقيق اللقب الغائب عنهم منذ عام 2000 حيث كان آخر الألقاب الفرنسية المحققة على صعيد أوروبا، وبالمناسبة هو اللقب الثاني بعد نسخة 1984، فهل ينجح كانتي القائد الثاني لمنتخب فرنسا بعد مبابي في تحقيق ذلك وصناعة المجد مجدداً بعد مونديال روسيا 2018؟