نائب رئيس إشبيلية الإسباني: روبياليس لا يستحق تمثيل البلاد

خوسيه ماريا ديل نيدو نائب رئيس نادي إشبيلية الإسباني (أ.ف.ب)
خوسيه ماريا ديل نيدو نائب رئيس نادي إشبيلية الإسباني (أ.ف.ب)
TT

نائب رئيس إشبيلية الإسباني: روبياليس لا يستحق تمثيل البلاد

خوسيه ماريا ديل نيدو نائب رئيس نادي إشبيلية الإسباني (أ.ف.ب)
خوسيه ماريا ديل نيدو نائب رئيس نادي إشبيلية الإسباني (أ.ف.ب)

قال خوسيه ماريا ديل نيدو، نائب رئيس نادي إشبيلية الإسباني، إن لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني السابق لم يكن يستحق تمثيل البلاد.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، كان روبياليس قد تعرض لانتقادات عنيفة بعد واقعة تقبيله لجيني هيرموسو مهاجمة المنتخب الإسباني للسيدات أثناء حفل تتويجه بلقب كأس العالم بعد الفوز على إنجلترا الشهر الماضي.

وقالت هيرموسو مراراً وتكراراً إن القبلة لم تكن برضاها، ومنذ ذلك الحين تقدمت بشكوى جنائية ضد روبياليس متهمة إياه بالتحرش الجنسي.

وكان روبياليس قد رفض الاستقالة بشكل مبدئي، قبل أن تتراكم الضغوطات عليه ليعلن رحيله عن منصبه خلال لقاء تلفزيوني مع بيرس مورغان الذي أذيع الأسبوع الماضي.

وكان إشبيلية من أوائل الأندية التي طالبت باستقالة روبياليس في 25 أغسطس (آب) الماضي، فيما أكد ديل نيدو أن تلك الواقعة لطخت سمعة الكرة الإسبانية.

وعلى هامش حديثه في مؤتمر «التفكير بكرة القدم» قال ديل نيدو في تصريحات لـ«ستاتس بيرفورم»: «بدلاً من الحديث عن الفوز والنجاح في أن نكون أبطال العالم، كان فشلاً ذريعاً أن نغض الطرف عن تلك الواقعة غير المقبولة تماماً، من شخص لا يجب أن يمثل الاتحاد الإسباني».

وأضاف: «عوضاً عن التفكير في الضرر الذي تسبب به رئيس الاتحاد، سأكون منحازاً إلى جانب الشعب الإسباني في رأيه».

وأوضح: «أعتقد أنه صحيح للغاية أن ذلك الأمر يضر بسمعة إسبانيا، لكن إسبانيا ليست روبياليس».

وتابع ديل نيدو: «إسبانيا هي كل ما فعلناه ضد سلوك روبياليس، وكل شيء قدمناه لدعم جيني».


مقالات ذات صلة

أتلتيكو مدريد يعتزم التعاقد مع لو نورماند

رياضة عالمية المدافع روبين لو نورماند في طريقه إلى أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

أتلتيكو مدريد يعتزم التعاقد مع لو نورماند

أعلن أتلتيكو مدريد الإسباني أنه يعتزم التعاقد مع المدافع روبين لو نورماند، الفائز مع المنتخب الإسباني ببطولة أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فليك مدرب برشلونة الجديد وإلى جانبه رئيس النادي لابورتا خلال تقديمه لوسائل الإعلام (رويترز)

فليك يسعى لمحاكاة طريقة لعب كرويف وغوارديولا في برشلونة

قال الألماني هانزي فليك، المدير الفني الجديد لفريق برشلونة الإسباني، إنه يسعى لمحاكاة أسلوب اللعب الذي قدّمه كل من الهولندي يوهان كرويف والإسباني بيب غوارديولا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ناتشو محمولاً على الأعناق من زملائه في المنتخب الإسباني عقب الفوز بلقب كأس أوروبا 2024 (رويترز)

رئيس ريال مدريد يشيد بالأسطورة ناتشو بعد رحيله إلى السعودية

أشاد فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، بالمدافع «الأسطوري» ناتشو بعد رحيله عن صفوف الفريق. 

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية هانز فليك (إ.ب.أ)

مدرب برشلونة: فلسفتي التكتيكية الوصول إلى المرمى مباشرة

قال هانز فليك مدرب برشلونة المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني إنه يحترم الأسلوب التقليدي للفريق المعتمد على أسلوب التمرير لكنه يريد أيضاً وضع أسلوب مباشر.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة سعودية إيميريك لابورت (رويترز)

ريال مدريد يفكر في لابورت... والنصر: لا توجد اتصالات

كانت هناك محادثات داخلية في ريال مدريد، الأسبوع الماضي، حول وضع إيميريك لابورت لاعب النصر السعودي؛ حيث يفكر النادي الإسباني بخياراته في مركز قلب الدفاع.

نواف العقيّل (الرياض)

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
TT

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)

خالفت فرنسا الأعراف الليلة الماضية، عندما حوَّلت حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية إلى موكب عائم، عبر نهر السين في وسط العاصمة، ليكون أول حفل من نوعه يقام خارج أسوار الاستاد الأولمبي.

وحصل مشاهدو التلفزيون حول العالم على فرصة لمشاهدة عروض خلابة على الجسور، وعلى ضفتي النهر الشهير، وعلى أسطح البنايات، توجت بإيقاد الرياضيين الفرنسيين ماري جوزيه بيريك وتيدي رينير المرجل الأولمبي، وبعرض فني من المغنية الكندية سيلين ديون.

لكن الأمطار الغزيرة فرضت نفسها على المشهد معظم الوقت.

وفيما يلي موقف الصحافة العالمية من حفل الافتتاح غير التقليدي:

قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية، إن مخرج الحفل توما جولي «نجح في التحدي المتمثل بتقديم عرض خلاب في عاصمة تحولت إلى مسرح عملاق».

وقالت صحيفة «لوفيغارو» إن العرض «كان عظيماً؛ لكن بعض أجزائه كان مبالغاً فيه»، وإنه كان من الممكن عدم بث بعض المشاهد، مثل تلك المتعلقة بلوحة العشاء الأخير أمام عرض أزياء.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في تقييمها، إن مراسم الحفل تجاوزت المناسبة.

وأوضحت أن العرض النهري «حول الحفل إلى ما هو أكبر، ومزج بشكل أكبر بين التنوع والترفيه بصورة متقطعة؛ لكنه في الوقت نفسه جعله أقرب إلى مجرد حدث اعتيادي... تأتيه الإثارة عبر الصورة التلفزيونية».

أما «واشنطن بوست» فقالت إن جرأة المنظمين أعادت السحر للحدث الذي تراجعت شعبيته في السنوات القليلة الماضية.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الحفل نجح في عكس صورة فرنسا.

وقالت: «شهد الحفل عروضاً ترمز إلى عملية إعادة إعمار كنيسة نوتردام، وبالطبع الثورة الفرنسية، مع الألعاب النارية والموسيقى ومغنين بدا أنهم نجوا من المقصلة. وإذا كان هناك جانب سلبي للحفل، فهو أن أي فاعلية تنظم في هذه المسافة الطويلة فإنها بالضرورة تعاني من الترابط، والفرق الكبير بين هذا الحفل وغيره هو أن موكب الرياضيين كان مختلطاً بالعروض».

كما أشارت وسائل إعلام كورية جنوبية إلى الخيال «المثير للإعجاب» في استخدام باريس كلها خلفية للحفل؛ لكن طغى على الحدث تقديم الوفد الكوري الجنوبي، باعتباره من الجارة الشمالية.

وعدَّت إذاعة «سي بي إس» الكورية الجنوبية أنه رغم أن الواقعة كانت خطأ واضحاً دون شك، فإنه من المخيب للآمال أن يفشل منظمو ألعاب باريس فيما يفترض أن يكون جزءاً أساسياً جداً من الحدث.

وكتبت صحيفة «ذا صن» البريطانية مازحة في صفحتها الأولى: «الألعاب المبللة تنطلق!» إلى جانب صورة لبرج إيفل محاطاً بأشعة الليزر، ووصفت الحفل بأنه مذهل.

وفي عنوانها، قالت صحيفة «ديلي ميل»: «المهزلة!» في إشارة بشكل أساسي إلى تعطل القطارات في وقت سابق من أمس؛ لكن الصحيفة رأت أيضاً أن رهان باريس بشأن الطقس «أتى بنتائج عكسية مذهلة».

ووصف كاتب في صحيفة «الغارديان» عرض القوارب في نهر السين بأنه «مثل مشاهدة سلسلة لا نهاية لها من الحفلات الرسمية الوطنية الغريبة» لكنه ختم بالإشارة إلى أن المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون أنقذت الحفل بأداء «مذهل».

كما قالت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، إن الحفل كان «حدثاً غير مسبوق، وغير عادي أيضاً. عرض رائع أو عمل طويل ومضجر، يعتمد حكمك على وجهة نظرك وتفاعلك».

وشبهت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» العرض بأداء فني معاصر، مشيرة إلى أن «بعض (المشاهدين) كانوا يشعرون بالملل، والبعض الآخر كان مستمتعاً، ووجد كثيرون العرض مخيباً للآمال».

وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» ذات التوجه اليساري، أن الحفل طغى على الرياضيين.

وقالت: «قدم الكثير عن فرنسا، والكثير عن باريس، والقليل جداً عن الألعاب الأولمبية... مرآة قلبتها باريس الخالدة باتجاهها، واكتشفت أنها قدمت الكثير جداً عن نفسها، وأنها كانت مبللة جداً».