مناورات عسكرية صينية روسية في المحيط الهادي

مجموعة من السفن الحربية الروسية والصينية تقوم بدورية عسكرية مشتركة في مياه المحيط الهادي (أرشيفية-رويترز)
مجموعة من السفن الحربية الروسية والصينية تقوم بدورية عسكرية مشتركة في مياه المحيط الهادي (أرشيفية-رويترز)
TT

مناورات عسكرية صينية روسية في المحيط الهادي

مجموعة من السفن الحربية الروسية والصينية تقوم بدورية عسكرية مشتركة في مياه المحيط الهادي (أرشيفية-رويترز)
مجموعة من السفن الحربية الروسية والصينية تقوم بدورية عسكرية مشتركة في مياه المحيط الهادي (أرشيفية-رويترز)

تجري سفن حربية روسية وصينية مناورات بحرية مشتركة في المحيط الهادي تشمل تدريبات على عمليات الإنقاذ والتصدي لضربات جوية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع في موسكو اليوم (الجمعة)، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأظهر تسجيل مصوّر نشرته وكالة الأنباء الروسية «تاس» تسع سفن كبيرة تبحر في تشكيل رباعي بينما وقف أفراد الطاقم على ظهر المراكب.

شملت المناورات أيضا تدريبا على «ملء احتياطات الوقود من قبل السفن ونقل الحمولة أثناء تحرّك المراكب»، وفق ما ذكرت الوزارة، مضيفة أن مجموعة السفن شغلت أكثر من 6400 ميل بحري منذ بدء التدريبات.

وقالت الوزارة إن «مفرزة سفن من سلاح البحرية الروسي وذاك التابع لجيش التحرير الشعبي الصيني تجري عمليات حاليا في مياه بحر الصين الشرقي».

وأضافت: «خلال هذه الفترة، أجرى بحارة من البلدين تدريبات مضادة للغواصات وتصدوا لضربة جوية نفّذها عدو وهمي كما أجروا تدريبات إنقاذ في البحر وأتقنوا مهارات الإقلاع والهبوط بواسطة مروحيات على سطح السفن الحربية».

توطّدت العلاقات بين موسكو وبكين مؤخرا، فيما أدت الحرب في أوكرانيا إلى تدهور علاقة روسيا بالحكومات الغربية.

وذكر ناطق باسم وزارة الدفاع الصينية الاثنين أن أساطيل سلاح البحرية التابعة للبلدين تسيّر دوريات في مناطق غرب وشمال المحيط الهادي.

وقال المصدر إن «هذه الأعمال لا تستهدف طرفا ثالثا وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي القائم».

زار وزير الدفاع الصيني لي شانغفو روسيا هذا الأسبوع لحضور مؤتمر موسكو الـ11 بشأن الأمن الدولي، حيث دعا إلى تعزيز التعاون العسكري.

كثّفت موسكو وبكين التعاون الثنائي العسكري في الأشهر الأخيرة، وقامتا في هذا السياق بتسيير دوريات جوية مشتركة فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي في يوليو (تموز).


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

آسيا طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

«الشرق الأوسط» (جنيف - بكين)
رياضة عالمية غوانغتشو عاش لحظات أسطورية على مستوى آسيا (الشرق الأوسط)

غوانغتشو يغيب عن الدوري الصيني... وإعلان نهاية حقبة تاريخية

لن يشارك بطل آسيا السابق «غوانغتشو إف سي» على المستوى الاحترافي في عام 2025 بعد رفض الاتحاد الصيني لكرة القدم منحه تصريح اللعب.

«الشرق الأوسط» (غوانزو)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان 29 يونيو 2019 (رويترز) play-circle 01:41

ترمب يُجري محادثات مع الرئيس الصيني عبر معاونين

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، إنه والرئيس الصيني شي جينبينغ يُجريان محادثات عبر ممثلين، وإنه يعتقد أنهما سيتوصلان إلى توافق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تشهد العلاقات بين واشنطن وبكين توتراً متصاعداً بعد «اختراق صيني» مزعوم لوزارة الخزانة الأميركية (رويترز)

واشنطن وبكين تتبادلان فرض العقوبات قبيل تنصيب ترمب

أدت سلسلة من الاختراقات الإلكترونية الأخيرة المنسوبة إلى قراصنة صينيين إلى زيادة حدة التوتر بين واشنطن وبكين.

إيلي يوسف (واشنطن)
آسيا شاحنات إطفاء متوقفة بالقرب من حريق في هونغ كونغ 24 مارس 2023 (أرشيفية - رويترز)

8 قتلى و15 جريحاً في حريق بسوق شمال الصين

قال تلفزيون الصين المركزي اليوم (السبت) إن حريقاً اندلع في سوق للخضراوات في إقليم خبي بشمال الصين أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 15 آخرين.

«الشرق الأوسط» (بكين)

كندا «لن تتراجع أبداً» في مواجهة تهديدات ترمب

جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
TT

كندا «لن تتراجع أبداً» في مواجهة تهديدات ترمب

جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)

أكد رئيس الوزراء الكندي المستقيل، جاستن ترودو، ووزيرة خارجيته ميلاني جولي، الثلاثاء، أن أوتاوا «لن تنحني» أمام تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي دعا إلى ضم بلادهما إلى الولايات المتحدة.

وقال ترودو في منشور على منصة "إكس" إنه "لا يوجد أي احتمال على الإطلاق في أن تصبح كندا جزءا من الولايات المتحدة".وأضاف "يستفيد العمال والمجتمعات في بلدينا من كونهما أكبر شريك تجاري وأمني لبعضهما بعضا".

واحتجت وزيرة الخارجية الكندية جولي على تعليقات ترمب حول إمكانية استخدام القوة الاقتصادية ضد البلاد.

وقالت في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي «إكس»: «إن تعليقات الرئيس المنتخب ترمب تظهر افتقاراً تاماً إلى فهم ما يجعل كندا دولة قوية... لن نتراجع أبداً في مواجهة التهديدات».

وتعهد ترمب اليوم باستخدام «القوة الاقتصادية» ضد كندا، الحليف المجاور الذي دعا لضمه إلى أراضي الولايات المتحدة.

وعندما سُئل عما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية، أجاب ترمب: «لا، القوة الاقتصادية».

وأضاف أن اندماج «كندا والولايات المتحدة سيكون خطوة إيجابية. تخيلوا ما سيبدو عليه الوضع عند التخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع. وسيكون ذلك أيضاً أفضل كثيراً على صعيد الأمن القومي».

يأتي ذلك غداة تجديد الرئيس المنتخب دعوته لضم كندا، وذلك عقب إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته.

وقال ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الاثنين: «إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماماً من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار».