الهلال لا يزال يبحث عن «مهاجم فئة أولى»... وخيسوس يترقب

خيسوس (نادي الهلال)
خيسوس (نادي الهلال)
TT

الهلال لا يزال يبحث عن «مهاجم فئة أولى»... وخيسوس يترقب

خيسوس (نادي الهلال)
خيسوس (نادي الهلال)

سيحظى المدرب البرتغالي خورخي خيسوس بفرصة ثانية، ليثبت لجماهير الهلال أنه يستطيع قيادة الفريق للألقاب، بعد فترة أولى مخيبة اكتفى فيها بلقب كأس السوبر المحلية، كما تترقب الجماهير ضم مهاجم كبير.

وحسب وكالة «رويترز»، عودة خيسوس ستكون مختلفة تماماً هذه المرة؛ حيث سيجد تحت قيادته مجموعة من أبرز اللاعبين القادمين من أوروبا.

وبات صندوق الاستثمارات العامة السعودي يملك 75 في المائة من الهلال، وهي الحال نفسها مع الاتحاد بطل الدوري والنصر والأهلي، وهذا ما ساعد الأندية على إبرام صفقات ضخمة هذا الصيف.

سافيتش (نادي الهلال)

ولم تعد أسماء مثل لوسيانو فيتو وغوستافو كويلار وأوديون إيغالو كافية لبداية الحقبة الجديدة، في النادي الملقب باسم «الزعيم» وهو الأكثر تتويجاً بلقب الدوري السعودي، وكذلك بلقب دوري أبطال آسيا.

ومنذ تعاقد النصر مع كريستيانو رونالدو مطلع العام الحالي، سعى الهلال إلى هدف واحد فقط، وهو جلب غريمه الشهير ليونيل ميسي الفائز بكأس العالم مع الأرجنتين.

وبعد مفاوضات طويلة وعرض مالي خيالي، فضل ميسي الانتقال إلى إنتر ميامي الأميركي، ليبدو الهلال في موقف صعب.

لكن الهلال عاد لنشاطه سريعاً ليضم البرتغالي روبن نيفيز قائد ولفرهامبتون واندرارز، في صفقة ضخمة قدرت وسائل الإعلام قيمتها بنحو 55 مليون يورو (60.17 مليون دولار).

الهلال قدم مستوى رائعاً في الكلاسيكو أمام الاتحاد (نادي الهلال)

وواصل الهلال صفقاته، وتعاقد مع المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي من تشيلسي، ثم لاعب الوسط الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش من لاتسيو الإيطالي.

وجاء التعاقد مع البرازيلي مالكوم هداف الدوري الروسي، ليلفت الأنظار؛ ليس بسبب هوية مهاجم برشلونة السابق؛ بل بسبب قيمة التعاقد.

وأعلن زينيت سان بطرسبرغ أنه باع مالكوم مقابل 60 مليون يورو، وهي أكبر صفقة في تاريخ الدوري الروسي والسعودي أيضاً.

لكن رغم هذه المبالغ الضخمة، لا تزال جماهير الهلال تنتظر التعاقد مع مهاجم من الطراز الرفيع، وسط تكهنات حول الرغبة في ضم جواو فيلكس من أتلتيكو مدريد، أو أنسو فاتي من برشلونة.

وقال خيسوس مدرب الهلال بالفعل إنه ينتظر ضم مهاجم مميز.

كوليبالي (نادي الهلال)

وذكرت تقارير عدة أن الهلال الذي فقد لقبي الدوري وبطولة آسيا العام الماضي، حاول مؤخراً التعاقد مع كيليان مبابي من باريس سان جيرمان على سبيل الإعارة، في ظل توتر العلاقة بين الطرفين.

ورغم حديث البعض عن زيادة اللاعبين الأجانب وتأثيرهم السلبي على المنتخب السعودي، بدد سلمان الفرج قائد الهلال التخوفات من التأثير السلبي للصفقات الضخمة على مستوى اللاعبين المحليين.

وقال الفرج: «أنا فخور بالأسماء الكبيرة التي انضمت للدوري، وستعطينا الحماس لتقديم الأفضل، ورفع درجة التحدي بيننا».

واستهل الهلال مشواره في البطولة العربية للأندية بشكل متوسط؛ لكن جاء الفوز الكبير 3-1 على الاتحاد في دور الثمانية، ليمنح الجماهير الأمل في اختفاء الوجه الشاحب للفريق في الموسم الماضي.

وسيبدأ الهلال مسيرته في الدوري أمام أبها الاثنين.


مقالات ذات صلة

منتخب لبنان يتحدى الحرب بمواجهة تايلاند ودياً في بانكوك

رياضة عربية جانب من تدريبات المنتخب اللبناني (الشرق الأوسط)

منتخب لبنان يتحدى الحرب بمواجهة تايلاند ودياً في بانكوك

رغم التحديات الناجمة عن الغارات الإسرائيلية، يختتم منتخب لبنان استعداداته لمواجهة منتخب تايلاند الخميس في مباراة دولية ودية، استعداداً لاستكمال تصفيات كأس آسيا.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

قال محمد صلاح، هداف ليفربول، إنه لا يزال نادماً على طريقة اتخاذ قرار تسديد ركلة الجزاء التي منح بها فريقه التقدم في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2019.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية باو كوبارسي (إ.ب.أ)

كوبارسي ينضم لقائمة إسبانيا بديلاً لتوريس المصاب

استدعى مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي الأربعاء مدافع برشلونة الشاب باو كوبارسي للحلول بدلا من باو توريس المصاب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرينكي دي يونغ (أ.ف.ب)

دي يونغ: اعتقدت أنني لن أتعافى من إصابة الكاحل

شك فرينكي دي يونغ، لاعب خط وسط منتخب هولندا لكرة القدم، في أنه لن يتعافى أبداً من إصابته المزعجة في الكاحل، لكنه سعيد باستئناف مسيرته الدولية.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية خيسوس كاساس (الاتحاد العراقي لكرة القدم)

كاساس مدرب العراق: مواجهة الأردن مهمة

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إن مواجهة الأردن، الخميس، في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، مهمة جداً.

«الشرق الأوسط» (البصرة)

تصفيات كأس العالم: الأخضر لتسجيل انطلاقة مثالية أمام أستراليا

جانب من التحضيرات الكويتية (الاتحاد الكويتي)
جانب من التحضيرات الكويتية (الاتحاد الكويتي)
TT

تصفيات كأس العالم: الأخضر لتسجيل انطلاقة مثالية أمام أستراليا

جانب من التحضيرات الكويتية (الاتحاد الكويتي)
جانب من التحضيرات الكويتية (الاتحاد الكويتي)

يتطلع المنتخب السعودي إلى تسجيل بداية مثالية له تحت قيادة الفرنسي هيرفي رينارد الذي تسلم زمام القيادة الفنية مؤخراً خلفاً للإيطالي روبرتو مانشيني، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره منتخب أستراليا الخميس في مدينة ملبورن ضمن لقاءات الجولة الخامسة لصالح المجموعة الثالثة في الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.

وتبدو المنافسة في أوجها بين منتخبات المجموعة الثالثة في وقت يمضي فيه منتخب اليابان بخطوات مثالية نحو حسم التأهل في صدارة المجموعة، إذ يمتلك عشر نقاط مبتعداً عن أقرب منافسيه بخمس نقاط، أما المنافسة فتتضح في المركز الثاني الذي تحتله أستراليا بخمس نقاط، وهو ذات الرقم الذي يملكه منتخبا السعودية والبحرين في المركزين الثالث والرابع، أما إندونيسيا صاحب المركز الخامس فيملك ثلاث نقاط، ونجح الصين صاحب المركز السادس في تحقيق أول ثلاث نقاط له بعد سلسلة من الإخفاقات.

سعود عبد الحميد شارك في أول تدريب للأخضر (المنتخب السعودي)

يبحث الفرنسي هيرفي رينارد عن قيادة الأخضر لضمان البطاقة الثانية والتأهل المباشر نحو المونديال دون اللجوء للدور الرابع الذي يتأهل إليه صاحبا المركزين الثالث والرابع لتقام تصفيات أخرى بين ستة منتخبات يتأهل منها منتخبان بصورة مباشرة نحو المونديال في حين يذهب المنتخب الثالث نحو مباريات الملحق.

لا يبدو المنتخب السعودي بحالة فنية مثالية في الفترة السابقة التي كان يحضر فيها الإيطالي مانشيني، إذ لعب المنتخب تحت قيادته أربع مباريات منها ثلاث كانت على أرضه، تعادل في مواجهتي البحرين وإندونيسيا وخسر أمام اليابان في جدة، وكان الانتصار الوحيد خارج الديار أمام الصين.

ستكون الفترة القادمة تحديا صعبا أمام رينارد الذي سبق له أن قاد الأخضر نحو المونديال متصدراً مجموعته التي تضم اليابان وأستراليا بعد أن حقق خمسة انتصارات وتعادلا وحيدا بنتيجة هي الأفضل عبر تاريخ الأخضر في التصفيات.

رينارد عاد إلى منصبه لخلافة مانشيني الذي أمضى قرابة 14 شهرا لم يحقق فيها نجاحات تذكر، ليصل مع الاتحاد السعودي لكرة القدم لاتفاق مشترك ينهي العلاقة التعاقدية بين الطرفين رغم العقد الطويل للمدرب الإيطالي، وتبدو الآمال كبيرة على رينارد الذي ترك منصبه سابقاً ليتولى قيادة منتخب فرنسا للسيدات في المونديال.

شهدت قائمة الأخضر السعودي بعد عودة رينارد غربلة كبيرة، إذ غاب 13 لاعبا كانوا موجودين في آخر قوائم المدرب مانشيني، في وقت أعاد فيه المدرب الفرنسي الكثير من الأسماء التي تمتلك خبرة كبيرة، يتقدمها القائد سلمان الفرج، إلا أن الأخير تعرض لإصابة في الركبة قبل يوم من لقاء أستراليا.

صفوف المنتخب السعودي شهدت عودة أسماء كانت حاضرة مع رينارد في الفترة السابقة، إلا أن المدرب الفرنسي سيفتقد لإحدى أبرز الأوراق، بعد إصابة سالم الدوسري في مباراة فريقه الهلال أمام الاتفاق في الجولة الماضية من الدوري السعودي للمحترفين، ومعها غاب بمعية عبد الإله المالكي وكذلك عبد الإله العمري.

يمثل غياب سالم الدوسري ضربة قوية للأخضر كونه اللاعب الأبرز في الصفوف وعلى صعيد خاص عنصرا فاعلا في مواجهات الأخضر أمام أستراليا، فهو الهداف التاريخي للأخضر في مواجهات المنتخبين.

سيكون الانتصار على أستراليا أمام جماهيرها مثاليا لتسجيل انطلاقة رائعة للفرنسي رينارد والأخضر قبل المواجهة المرتقبة أمام إندونيسيا في الجولة المقبلة الأسبوع القادم، والانتصار في هاتين المواجهتين يعني عودة حظوظ الأخضر بصورة كبيرة لانتزاع بطاقة العبور المباشر نحو المونديال القادم.

رينارد كمدرب للمنتخب السعودي أشرف على قيادة الأخضر في مواجهة أستراليا مرتين لم يعرف خلالهما طعم الخسارة، إذ حضر التعادل السلبي من دون أهداف في موقعة سيدني 2021 في التصفيات الماضية، قبل أن ينتصر الأخضر في لقاء جدة بهدف سالم الدوسري.

أما منتخب أستراليا فتبدو ظروفه ودوافعه مشابهة إلى حد كبير للأخضر السعودي؛ تغيير في الجهاز الفني، صحوة بعد بداية مخيبة للآمال بالخسارة أمام منتخب البحرين في الجولة الأولى، ثم التعادل مع إندونيسيا في الجولة الثانية، قبل أن يحقق الانتصار الأول أمام الصين بنتيجة 3-1 ثم التعادل أمام اليابان في الجولة الماضية.

وفي ذات المجموعة، يستضيف منتخب البحرين نظيره الصيني في العاصمة المنامة، وهي مواجهة يأمل معها صاحب الأرض تحقيق الفوز للاستفادة بصورة مباشرة من الاصطدام بين الأخضر وأستراليا في مواجهة مباشرة بينهما.

يمتلك الأحمر البحريني خمس نقاط وتبدو الفرصة مواتية له للتقدم في لائحة الترتيب في حال سارت نتيجة المنتخب السعودي مع نظيره الأسترالي نحو التعادل أو حتى خسارة أي من المنتخبين، لكن سيكون عليه الحذر من صحوة قد تكون حاضرة للمنتخب الصيني الذي سجل فوزه الأول الجولة الماضية أمام إندونيسيا وحقق معه ثلاث نقاط ستكون مساهمة في عودته للمنافسة إذا ما أكمل رحلته أمام البحرين.

أما منتخب اليابان فسيكون على موعد مع مواجهة منتخب إندونيسيا لكن المباراة ستقام الجمعة، بعد أن تم تأجيلها لمدة يوم واحد، ورغم أن المباراة ستجمع بينهما بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، وهي أجواء صعبة على أي منتخب نظير الحضور الجماهيري الكبير، فإن منتخب اليابان يأمل مواصلة الرحلة واستعادة نغمة الفوز لإحكام قبضته على صدارة المجموعة. وفي المجموعة الثانية التي سيتأهل عنها منتخب عربي واحد على الأقل، يبدو مشوار كوريا الجنوبية سهلا نحو مشاركتها الحادية عشرة تواليا، لامتلاكها عشر نقاط، بفارق ثلاث عن الأردن وصيف بطل آسيا والعراق، وتحل على الكويت وفلسطين، وترحب بعودة نجم هجومها سون هيونع-مين بعد غيابه عن آخر فوزين على الأردن والعراق لإصابة عضلية بفخذه.

ويتواجه العراق مع الأردن في مباراة قمة على المركز الثاني في البصرة، فيما تستقبل سلطنة عمان (3 نقاط) فلسطين الأخيرة (2) التي لم تتأهل طوال تاريخها إلى النهائيات.

وفي المجموعة الأولى، تغرّد كل من إيران وأوزبكستان خارج السرب بعشر نقاط، بفارق ست عن كل من الإمارات وقطر.

وتستقبل الإمارات الخميس قرغيزستان (3 نقاط) ثم تتواجه مع ضيفتها قطر في مباراة قوية آملة في تكرار فوزها عليها بعدما فاجأتها ذهابا 3-1 في عقر دارها.

وتخوض قطر المتوجة مطلع السنة بلقب كأس آسيا للمرة الثانية تواليا، مواجهة صعبة مع أوزبكستان في الدوحة.